هشام حلمي شلبي
10-19-2011, 07:58 AM
<TABLE style="BORDER-BOTTOM: 1px solid; BORDER-LEFT: 1px solid; BORDER-COLLAPSE: collapse; BORDER-TOP: 1px solid; BORDER-RIGHT: 1px solid" border=0 cellPadding=0 width=702 bgColor=#f3f3f2><TBODY><TR><TD style="FONT-FAMILY: arial,sans-serif; MARGIN-BOTTOM: 0px; MARGIN-LEFT: 0px; MARGIN-RIGHT: 0px" bgColor=#ffffff>الآن .. موقع حجاً مبروراً
www.hajjmabror.com (http://www.hajjmabror.com/)
http://islamselect.net/adv/hajj000.jpg (http://hajjmabror.com/)
</TD></TR><TR><TD style="FONT-FAMILY: arial,sans-serif; MARGIN-BOTTOM: 0px; MARGIN-LEFT: 0px; MARGIN-RIGHT: 0px" bgColor=#ffffff width=700>حمداً لك اللهم كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ، وصلاة وسلاماً دائماً أبداً على رسول الهدى ، خير من صلى وصام وحج بيت الله الحرام ، وبعد
فها هو موسم الحج قد أظلنا بظلال الأمن والأمان من الأرض المباركة التي أهدت إلى العالم أعظم رسالة وأصدق رؤية.
فيه تعذب المناجاة ، و تحلو الطاعة ، ويسري نور الإيمان بين الجوانح ، وتسمو الروح لترتفع إلى عالم الطهر والإذعان لله الواحد الديان .
موسم الرحلة المباركة إلى البيت العتيق الذي نؤمه كل يوم خمس مرات . فلا تزال قلوبنا متعلقة به ، ونفوسنا تتوق إليه ، فأفئدة الصالحين تحن إليه . ولا ينقطع شوقها حتى تلتزمه وتطوف به ، كما تطوف الملائكة حول البيت المعمور في السماء . وماحداها الشوق إلى البيت إلا الحب والشوق لرب البيت .
فهي رحلة ليست كسائر الأسفار ، إنها سفر المسارع إلى ربه على جناح الشوق والمحبة ، يقطع في سفره بقلبه مسافات ومنازل ليست كمسافات الأرض التي يقطعها ببدنه ، إنها مسافة الدنو والاقتراب من الله في المكان الذي يتقرب فيه من عباده ويدنو منهم ويباهي بهم.
إنه سفر فوق الوصف تقصر دونه عبارات البلغاء .
رحلة يتجلى فيها التوحيد ، ويتساوى فيها الناس فالكل لله عبيد ، وتتزاحم الأبدان والأنفاس مذكرة بيوم الوعيد .
وها نحن أخي الحبيب نصحبك في موقعنا الموسمي لحج هذا العام، لنعيش سوياً أجواء هذه الرحلة المباركة ، نتعرف أحكام الحج وآدابه ، ونجلي حكمه وأسراره ، نتنقل في هذه الروضة الغناء الندية بقلوب يحدوها الشوق ، وهي تهتف وتنادي : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك .
تعال أخي معنا لتتعرف على مناسك الحج وأحكامه خطوة خطوة ، وتطّلع على ما يهم الحاج و قاصد البيت العتيق من مسائل وأحكام وآداب ، وتنعشَ قلبك بسِيَر الصالحين والمنافسين في الخيرات . وتتوق نفسك لأداء هذا المنسك العظيم على علم وبصيرة ، فتحج على أحسن وجه وأكمل حال ، وأنت في شوق وإقبال ، متبعا ً هدي الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه والآل .
سائلاً مولاك حجاً مبروراً . وسعياً مشكوراً . وذنباً مغفوراً .
</TD></TR></TBODY></TABLE>
www.hajjmabror.com (http://www.hajjmabror.com/)
http://islamselect.net/adv/hajj000.jpg (http://hajjmabror.com/)
</TD></TR><TR><TD style="FONT-FAMILY: arial,sans-serif; MARGIN-BOTTOM: 0px; MARGIN-LEFT: 0px; MARGIN-RIGHT: 0px" bgColor=#ffffff width=700>حمداً لك اللهم كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ، وصلاة وسلاماً دائماً أبداً على رسول الهدى ، خير من صلى وصام وحج بيت الله الحرام ، وبعد
فها هو موسم الحج قد أظلنا بظلال الأمن والأمان من الأرض المباركة التي أهدت إلى العالم أعظم رسالة وأصدق رؤية.
فيه تعذب المناجاة ، و تحلو الطاعة ، ويسري نور الإيمان بين الجوانح ، وتسمو الروح لترتفع إلى عالم الطهر والإذعان لله الواحد الديان .
موسم الرحلة المباركة إلى البيت العتيق الذي نؤمه كل يوم خمس مرات . فلا تزال قلوبنا متعلقة به ، ونفوسنا تتوق إليه ، فأفئدة الصالحين تحن إليه . ولا ينقطع شوقها حتى تلتزمه وتطوف به ، كما تطوف الملائكة حول البيت المعمور في السماء . وماحداها الشوق إلى البيت إلا الحب والشوق لرب البيت .
فهي رحلة ليست كسائر الأسفار ، إنها سفر المسارع إلى ربه على جناح الشوق والمحبة ، يقطع في سفره بقلبه مسافات ومنازل ليست كمسافات الأرض التي يقطعها ببدنه ، إنها مسافة الدنو والاقتراب من الله في المكان الذي يتقرب فيه من عباده ويدنو منهم ويباهي بهم.
إنه سفر فوق الوصف تقصر دونه عبارات البلغاء .
رحلة يتجلى فيها التوحيد ، ويتساوى فيها الناس فالكل لله عبيد ، وتتزاحم الأبدان والأنفاس مذكرة بيوم الوعيد .
وها نحن أخي الحبيب نصحبك في موقعنا الموسمي لحج هذا العام، لنعيش سوياً أجواء هذه الرحلة المباركة ، نتعرف أحكام الحج وآدابه ، ونجلي حكمه وأسراره ، نتنقل في هذه الروضة الغناء الندية بقلوب يحدوها الشوق ، وهي تهتف وتنادي : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك .
تعال أخي معنا لتتعرف على مناسك الحج وأحكامه خطوة خطوة ، وتطّلع على ما يهم الحاج و قاصد البيت العتيق من مسائل وأحكام وآداب ، وتنعشَ قلبك بسِيَر الصالحين والمنافسين في الخيرات . وتتوق نفسك لأداء هذا المنسك العظيم على علم وبصيرة ، فتحج على أحسن وجه وأكمل حال ، وأنت في شوق وإقبال ، متبعا ً هدي الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه والآل .
سائلاً مولاك حجاً مبروراً . وسعياً مشكوراً . وذنباً مغفوراً .
</TD></TR></TBODY></TABLE>