أيوب عبد الفتاح كرم
10-07-2010, 11:07 PM
لو ملكني الله الأمة لحكمت بشرعه على الفور ،ووضعت الكتاب والسنة امام عيني دوما ، وقمت بالناس خاطبا على الفور اني مؤسس مجلسا للشورى، مجلسا يضم كل عالم وطيب الأخلاق ، هم الصفوة وعباد الرحمن من كافة الفئات ، لن يخرج وزراء وحكام الا منهم فهم ورثة الأنبياء، واستبعدت كل مجرم وعلماني وكل من افترى وظلم ، ولفتحت المساجد للعلم وسماع القرآن وللوعظ، ولغيرت مناهج التعليم بما يرضي الله ونبيه الأكرم ، ولأصلحت الاقتصاد وجمعت الزكاة، فلا تجدن عاطلا عن العمل ، ولأسست المصانع تصنع من القلم حتى الصاروخ ،ولاستصلحت الأراضي حتى لا نستورد القمح ،ولوزعت الثروة القومية على رعيتي فهي مملوكة لهم ، فلا تجدن عازبا ولا جائعا ولا مريضا لا يقدر على العلاج ، ولكونت جيشا قادرا على ان يرعب الأعداء ، واشتريت كل سلاح بتار حتى النووي والجرثومي ، و لأخرجت من السجون كل مظلوم ، ولكان حكمي امتداد للخلفاء الراشدين أبو بكر الصديق والفاروق عمر وذو النورين عثمان والكريم علي بن أبي طالب ولملئت دولتي عدلا فلا تجد مظلوما ومضطهدا ، ولذكرت الناس بالإيمان والعمل الصالح فهم أساس السعادة ، بعدما أخذهم الشيطان وأعوانه الفجار إلى الضلال والفسق، عن طريق فضائياتهم و فتاويهم ودستورهم ، فقالوا لنا: دينكم لا نراه إلا بمساجدكم فقط ، فهو غير صالح لهذا الزمان والمكان فهو التخلف والرجعية كلها ، فقاموا بمنع الحجاب والسنة، وتحالفوا مع اليهود وحاصرونا مددا، وضيقوا علينا وجعلوا معيشتنا ضنكى...
ولوجهت خطابي للشيعة، ارجعوا إلى ملة نبيكم محمدا، فبيننا وبينكم الكتاب المستبين والسنة المطهرة ، فالإسلام من عند الله واحد لأنه لا يتجزأ ، ودعوت أهل الكتاب وقلت لهم ان الله الواحد القهار لم يلد ولم يولد فلا تتقولوا على الله وتقولوا له ولد ،عيسى عبد الله لم يصلب وسينزل قريبا مجددا للدين وسيدفن بجوار قبر أخيه محمدا.
وبعدما تقدمت بدولتي حتى أصبحت دولة عظمى وكنت حديث العالم اجمع، وحدت المسلمين دولة واحدة بحبل الله جميعا بدون قطرة دم ، حيث نادتني الشعوب وقاموا بالمظاهرات طالبة أن تكون تحت حكمي العادل ، فقمت على الفور بإعلاني خليفة رسول الله محمدا وأصبحت أميرا للمؤمنين ، من بعد أخي السلطان عبد الحميد مخلص الوعد الذي لم يبع فلسطين لليهود وان قطع اربا ، فاللهم ارحمه ووسع له مدخله ، فهو أخر خليفة منذ قرن.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
واصبح عصري جنة في الأرض، فالرب راضي علينا ففتح علينا من بركاته وانزل علينا الغيث والرحمات ، فكأننا أصبحنا في عصر عمر بن عبد العزيز ، الذي فاض المال حتى لم يجد من يأخذ الزكاة والصدقات..
وأصبح تحت جيشي خمسون مليونا مجاهدا ، لو قالوا الله اكبر لسمعها العالم اجمع ، ودخل الناس في دين الله أفواجا الهندوس والألمان واليابان والبوذيين،والصينيين والانجليز والسود وكل الملل ، لما عرفتهم الإسلام و رأوا تطبيقه ظاهرا ، فأصبحت دولة لم يحكى للتاريخ لها مثلا بفضل الله ودينه الأعظم ، وقد حان الوقت للصلاة بالقدس الشريف فماذا يفعل خمسون مليونا أسدا بمن يهرب ولا يقاتل إلا من وراء جدراً؟؟
فهم اليهود لا يتغيرون منذ قالوا لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا ، فهاجروا وهربوا جميعا إلى خارج الأرض المباركة( فلسطين الحبيبة) وصدق الله حين قال ولو قاتلوكم لولوكم الأدبار ، فتلك باختصار جدا ما سيحدث قريبا لامتنا ،فابشروا فإن الفجر اقترب وامتنا ولادة فالخير فيها إلى يوم الدين ، وستروا العجب العجاب فانتظروا ...
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ولوجهت خطابي للشيعة، ارجعوا إلى ملة نبيكم محمدا، فبيننا وبينكم الكتاب المستبين والسنة المطهرة ، فالإسلام من عند الله واحد لأنه لا يتجزأ ، ودعوت أهل الكتاب وقلت لهم ان الله الواحد القهار لم يلد ولم يولد فلا تتقولوا على الله وتقولوا له ولد ،عيسى عبد الله لم يصلب وسينزل قريبا مجددا للدين وسيدفن بجوار قبر أخيه محمدا.
وبعدما تقدمت بدولتي حتى أصبحت دولة عظمى وكنت حديث العالم اجمع، وحدت المسلمين دولة واحدة بحبل الله جميعا بدون قطرة دم ، حيث نادتني الشعوب وقاموا بالمظاهرات طالبة أن تكون تحت حكمي العادل ، فقمت على الفور بإعلاني خليفة رسول الله محمدا وأصبحت أميرا للمؤمنين ، من بعد أخي السلطان عبد الحميد مخلص الوعد الذي لم يبع فلسطين لليهود وان قطع اربا ، فاللهم ارحمه ووسع له مدخله ، فهو أخر خليفة منذ قرن.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
واصبح عصري جنة في الأرض، فالرب راضي علينا ففتح علينا من بركاته وانزل علينا الغيث والرحمات ، فكأننا أصبحنا في عصر عمر بن عبد العزيز ، الذي فاض المال حتى لم يجد من يأخذ الزكاة والصدقات..
وأصبح تحت جيشي خمسون مليونا مجاهدا ، لو قالوا الله اكبر لسمعها العالم اجمع ، ودخل الناس في دين الله أفواجا الهندوس والألمان واليابان والبوذيين،والصينيين والانجليز والسود وكل الملل ، لما عرفتهم الإسلام و رأوا تطبيقه ظاهرا ، فأصبحت دولة لم يحكى للتاريخ لها مثلا بفضل الله ودينه الأعظم ، وقد حان الوقت للصلاة بالقدس الشريف فماذا يفعل خمسون مليونا أسدا بمن يهرب ولا يقاتل إلا من وراء جدراً؟؟
فهم اليهود لا يتغيرون منذ قالوا لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا ، فهاجروا وهربوا جميعا إلى خارج الأرض المباركة( فلسطين الحبيبة) وصدق الله حين قال ولو قاتلوكم لولوكم الأدبار ، فتلك باختصار جدا ما سيحدث قريبا لامتنا ،فابشروا فإن الفجر اقترب وامتنا ولادة فالخير فيها إلى يوم الدين ، وستروا العجب العجاب فانتظروا ...
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>