تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : معلومات فى سطور عن السيدة عائشة رضى الله عنها - اعد نشرها من فضلك


عبد الحليم يوسف
10-05-2010, 07:51 AM
<CENTER>بسم الله الرحمن الرحيم
عائشة رضي الله عنها في سطور

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛ http://www.rofof.com/img/12nb40uh.jpg (http://nawafnet.net/)

فإن الذب عن عرض أمهات المؤمنين ذب عن عرض سيد المرسلين عليه الصلاة والتسليم، وإشاعة مناقبهم والتعريف بهم لمن اتباع القرآن الكريم، ولذلك كانت هذه النقاط عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها..

عائشةُ رضي الله عنها أمُّ عبد الله، بنتُ الإمامِ الصديقِ الأكبر خليفةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبي بكر عبدِ الله بنِ أبي قحافة عثمانَ بنِ عامرِ بنِ عمروِ بنِ كعبِ بنِ سعدِ بنِ تَيْمِ بنِ مُرَّةَ بنِ كعبِ بنِ لؤي.
القرشيةُ، التَّيْمِيَّةُ، المكية، النبويّة، أمُّ المؤمنين، زوجةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
أمُّها أمُّ رُوْمان بنتُ عامرِ بنِ عُوَيمرِ بنِ عبدِ شمس.
كان مولدُها قبل الهجرة بثمان سنين.

تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة الصديقة خديجةَ رضي الله عنها. ودخل بها في شهر شوال سنة اثنتين بُعَيْدَ غزوةِ بدر. قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: «أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ ثَلَاثَ لَيَالٍ، جَاءَنِي بِكِ الْمَلَكُ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ، فَيَقُولُ: هَذِهِ امْرَأَتُكَ، فَأَكْشِفُ عَنْ وَجْهِكِ فَإِذَا أَنْتِ هِيَ، فَأَقُولُ: إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ الله يُمْضِهِ» (رواه البخاري ومسلم). فكان أمراً من عند الله تعالى.
حدَّث عنها أناسٌ لا يُحْصَوْن عدداً.
بلغ حديثُها ألفين ومئتين وعشرة أحاديث.

لم يتزوج النبيُّ صلى الله عليه وسلم بكراً غيرَها، ولا أحبَّ امرأة حبَّها. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «عائشةُ زوجتي في الجنة» (رواه ابن سعد). وسأل عمرو بن العاص رضي الله عنه نبيَّنا صلى الله عليه وسلم قائلاً: أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: «عَائِشَةُ». قال: فمِنْ الرِّجَالِ؟ قَالَ: «أَبُوهَا» (رواه البخاري ومسلم). وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بحبِّها، فقد قال للزهراء رضي الله عنها: «أَحِبِّي هذه» يعني عائشة رضي الله عنها (رواه البخاري ومسلم).
ولعظيم حبه صلى الله عليه وسلم لها فإنه لم يكن يرضى أن يساء إليها بكلمة، ففي الصحيحين: كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عائشة، فَاجْتَمَعَ أمهات المؤمنين إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَقُلْنَ: يَا أُمَّ سَلَمَةَ وَاللَّهِ إِنَّ النَّاسَ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ، وَإِنَّا نُرِيدُ الْخَيْرَ كَمَا تُرِيدُهُ عَائِشَةُ، فَمُرِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْمُرَ النَّاسَ أَنْ يُهْدُوا إِلَيْهِ حَيْثُ مَا كَانَ. فَذَكَرَتْ ذَلِكَ أُمُّ سَلَمَةَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأَعْرَضَ عنها –ثلاثاً- ثم قال لها في الثالثة: «يَا أُمَّ سَلَمَةَ، لَا تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ؛ فَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا نَزَلَ عَلَيَّ الْوَحْيُ وَأَنَا فِي لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ إلا في لِحافِ عائشة». فقالت أمُّ سلمة: أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله (رواه البخاري ومسلم).
وقد كانت رضي الله عنها عالمة فقيهةً، قال الذهبي رحمه الله: "لا أعلم في أمه محمد صلى الله عليه وسلم، بل ولا في النساء مطلقا، امرأة أعلم منها" (سير أعلام النبلاء: 2/140). قال أبو موسى رضي الله عنه : "ما أشكل علينا أصحابَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم حديث قط، فسألنا عائشة، إلا وجدنا عندها منه علماً" (رواه الترمذي).

وقد أعلم جبريل نبينا –عليهما السلام- بأن عائشة زوجته في الدنيا والآخرة (رواه الترمذي).
طلبت يوماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو لها، فقال: «اللهمَّ اغفرْ لعائشةَ ما تقدَّم مِن ذنبِها وما تأخَّر، وما أسَرَّتْ وما أعْلَنتْ»، فضحِكتْ حتى سقَط رأسها في حجْرِ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم من الضحِك، فقال: «أيَسرُّكِ دُعائي»؟ فقالت: وما لي لا يَسرُّني دعاؤك؟! فقال: «واللهِ إنَّها لدَعْوَتي لأمتي في كل صلاة». (أخرجه البزَّار في مسنده).

وأكبر كرامةٍ لها أنّ الناس لما خاضوا في عرضها سبَّح الله نفسه فقال: }وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ{ [النور/16]. "ولقد اتهم من قبل يوسف عليه السلام فبرأه الله تعالى على لسان صبي، واتهمت مريم عليها السلام فبرأها الله تعالى على لسان نبي، واتهمت عائشة فبرأها الله تعالى بنفسه في القرآن بآيات تتلى إلى قيام الساعة"([1]).

وكان مسروق رحمه الله إذا حدَّث عن عائشة، قال: حدثتني الصديقة بنت الصديق، حبيبة حبيب الله، المبرأة من فوق سبع سماوات" (حلية الأولياء: 2/44).
قال الإمامُ النوويُّ رحمه الله: "براءةُ عائشة رضي الله عنها مِنَ الإفْك براءةٌ قطعية بنصِّ القرآن العزيز، فلو تَشكَّك فيها إنسانٌ -والعياذ بالله- صار كافرًا مرتدًّا بإجماعِ المسلمين" (شرح مسلم: 17/117).

ومما ينبغي أن يعلم أن ذب المؤمن عن عرض عائشة لمنفعة نفسه، فإنها لا تحتاج لشهادة أحد ببراءة ساحتها وقد تولى ذلك ربها، وإنما نؤكد عليه رجاء ثواب الله تعالى.

وقد خصها الله سبحانه بأمور من دون نساء العالمين، منها:

1. أنها أحب نساء النبي صلى الله عليه وسلم إليه.
2. وأبوها أحب الرجال إليه.
3. ولم يتزوج بكراً غيرها.
4. ونزل عذرها من السماء.
5. وكان الوحي ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في لحافها.
6. وأكابر الصحابة كانوا يسألونها إذا أشكل أمر عليهم.
7. واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم نساءه في مرض موته أن يكون حيث شاء، وهو يريدها رضي الله عنها.
8. وكان آخرُ زاده صلى الله عليه وسلم من الدنيا ريقَها، في سواك أخذته له من أخيها نَكَثَتْه له.
9. وقبض بين حجرها ونحرها.
10. ودفن في حجرتها.

ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم كان لها من العمر ثمان عشرة سنة.
توفيت في السابع عشر من شهر رمضان سنة سبع وخمسين، ولها من العمر ثلاث وستون سنة، وصلى عليها أبو هريرة رضي الله عنه ، ودفنت ليلاً بالبقيع.
روى الإمامُ الحافِظُ قِوَامُ السُّنَّةِ أبو القاسِم الأصبهانيُّ التَّيْمِيُّ، في كتابِهِ (الحُجَّة في بيانِ المَحَجَّة)، مِن طريقِ عُروة، عن عائشة رضيَ اللهُ عنها، أنَّها ذُكِرَتْ عند رجلٍ، فسبَّها! فقيل له: أليست أُمَّك؟! قال: ما هي بأمّ! فبَلَغَها ذلك، فقالت: "صدق؛ إنَّما أنا أمُّ المؤمنين، وأمَّا الكافرين فلستُ لهم بأمّ".
اللهم ارض عن عائشة وأمهات المؤمنين وصحب النبي صلى الله عليه وسلم أجمعين، وعنَّا بحبهم معهم برحمتك يا رب العالمين.


</CENTER><TABLE style="FONT-FAMILY: tahoma" border=1 cellPadding=0 width=600 align=center><TBODY><TR><TD>
</TD></TR></TBODY></TABLE>

اسماعيل ابراهيم موسى
10-05-2010, 08:05 AM
لقد سمعت ان الشيعة قاموا بسب ام المؤمنين العزيزةالسيد ة/ عائشة فاقول لكل من سب واستهزأ بها او بأي صحابي ستحشروا مع عبد الله بن ابي بن سلول ...في الدرك الاسفل من النار فهو اول من سبق وطعن في شرفها وبرأها الله تعالى بقرآن يتلى الى يوم القيامة....اللهم صلي على محمد واله وصحبه وسلم

هشام حلمي شلبي
10-24-2010, 02:20 AM
http://65.55.72.167/att/GetInline.aspx?messageid=2209d9a0-cc0b-11df-a790-002264c18ba0&attindex=0&cp=-1&attdepth=0&imgsrc=cid%3aimage001.jpg%4001CB57E9.73E958A0&shared=1&hm__login=cabdo2&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.160.8&d=d3944&mf=0&hm__ts=Sun%2c%2024%20Oct%202010%2001%3a16%3a59%20G MT&st=cabdo2&hm__ha=01_201f6c479869e9cc4611fdc2ff1880d2c1657618 c7f8f74ed5e9ce5815075f88&oneredir=1


حكم من قذف عائشة رضي الله عنها
إن عائشة وغيرها من أمهات المؤمنين داخلات في عموم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكل نص نهى عن سب الأصحاب فعائشة داخلة فيه ومن ذلك :
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا نصيفه . “ رواه البخاري : فتح رقم 3379.
ثم إن علماء الإسلام من أهل السنة أجمعوا قاطبة على أن من طعن في عائشة بما برأها الله منه فهو كافر مكذب لما ذكره الله من براءتها في سورة النور .
وقد ساق الإمام ابن حزم بسنده إلى هشام بن عمار قال: سمعت مالك بن أنس يقول: من سب أبا بكر وعمر جلد ومن سب عائشة قتل ، قيل له : لم يقتل في عائشة ؟ قال : لأن الله تعالى يقول في عائشة رضي الله عنها : ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين ) .
قال مالك فمن رماها فقد خالف القرآن ومن خالف القرآن قتل .
قال ابن حزم : قول مالك ههنا صحيح وهي ردة تامة وتكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها .
قال أبو بكر ابن العربي : ( لأن أهل الإفك رموا عائشة المطهرة بالفاحشة فبرأها الله فكل من سبها بما برأها الله منه فهو مكذب لله ومن كذب الله فهو كافر فهذا طريق مالك وهي سبيل لائحة لأهل البصائر ) .
قال القاضي أبو يعلى : ( من قذف عائشة بما برأها الله منه كفر بلا خلاف وقد حكى الإجماع على هذا غير واحد وصرح غير واحد من الأئمة بهذا الحكم ) .
وقال ابن أبي موسى: (ومن رمى عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه فقد مرق من الدين ولم ينعقد له نكاح على مسلمة ) .
وقال ابن قدامة : ( ومن السنة الترضي عن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين المطهرات المبرآت من كل سوء ، أفضلهن خديجة بنت خويلد وعائشة الصديقة بنت الصديق التي برأها الله في كتابه زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة فمن قذفها بما برأها الله منه فقد كفر بالله العظيم ) .
وقال الإمام النووي رحمه الله: ( براءة عائشة رضي الله عنها من الإفك وهي براءة قطعية بنص القرآن العزيز فلو تشكك فيها إنسان والعياذ بالله صار كافرا مرتدا بإجماع المسلمين).
وقال ابن القيم رحمه الله : (واتفقت الأمة على كفر قاذفها ) .
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ( أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية فإنه كافر لأنه معاند للقرآن ) .
وقال بدر الدين الزركشي : ( من قذفها فقد كفر لتصريح القرآن الكريم ببراءتها