1accountant
09-15-2010, 06:21 PM
أبعاد حديثة في القيادة * (http://www.aliahmedali.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=34#_ftn1)
ما هي القيادة؟ يعتقد بعض الناس أن مصطلح القائد والمدير مترادفان, ولكنهما مختلفان, ووفقاً لرأي Fred E.Fiedler فإن القائد "هو الفرد في مجموعة والذي له مهمة توجيه وتنسيق النشاطات المناسبة للمهمة" أما المدير فهو الشخص الذي يقوم بدور محدد ضمن هيكل منظم, و رغم أن هذا الدور يعطي المدير سلطة رسمية فهناك مديرين غير قادرين على القيادة, ومن الواضح أن هؤلاء المديرين ذو نجاحات محدودة في المنظمة, وأن مصطلح القيادة الإدارية يعني أن كل من المهارات القيادية والإدارية ضرورية للمنظمة. ويجب على القائد الإداري أن يكون قادراً على توجيه وتنسيق المهام داخل الجماعة.
أولا: القيادة الرسمية و القيادة غير الرسمية
1. القيادة الرسمية
تتواجد عندما يقود المدير من خلال ممارسة السلطة الرسمية, وأن ممارسة السلطة الرسمية من خلال تلك التصرفات – مثل تحديد الواجبات و المهام- يتبع من المركز الرسمي للمدير داخل هيكل السلطة للمنظمة, و نجد أن أي موظف في موقع إداري لديه الفرصة والمسؤولية لممارسة القيادة الرسمية في علاقته بالمساعدين, وبذلك فهم معنيون بالتأكد من أن أداء المساعدين.
2. القيادة غير الرسمية
تظهر عندما يكون الشخص بلا سلطة رسمية, ويؤثر في توجيه سلوك الآخرين, والقادة غير الرسميين هم أولئك الذين يتحملون المسؤولية في مواقف المجموعات, ورغم أنهم لا يعينون رسمياً أو لا ينتخبون فإنهم قادة من خلال تصرفاتهم أو جاذبيتهم الشخصية.
كما نجد أن القيادتين الرسمية وغير الرسمية تتعايشان في معظم مواقف العمل, وقد يتصرف المديرون أحياناً كقادة رسميون في بعض المواقف وكقادة غير رسميون في مواقف أخرى, وعندما يتصرف كقائد رسمي فإن المدير يتبع خط السلطة ويمارس التأثير في اتجاه هبوطي في الهيكل التنظيمي, وذلك من المدير إلى التابعين, ولكن عندما يتصرف كقائد غير رسمي فإن المدير يؤثر على العاملين خارج التنظيم الرسمي, والمطلوب هو قوة إقناع لتحقيق القيادة غير الرسمية نظراً لأن القائد غير الرسمي يفتقد إلى السلطة الرسمية.
ثانيا: القيادة الفعالة والقيادة الناجحة
من المهم التمييز بين القيادة التي تحاول والقيادة الناجحة والقيادة الفعّالة والأمثلة الآتية توضح هذه الأنماط:
1. القيادة التي تحاول: الشخص (أ) يريد تغيير سلوك الشخص (ب), ومن الملاحظ أنه يحاول تحقيق ذلك.
2. القيادة الناجحة: الشخص (ب) يغير سلوكه كدالة لجهود الشخص (أ).
3. القيادة الفعالة: كدالة لتغير سلوكه فإن الشخص (ب) سيكون أكثر رضاء وسيتم مكافأته بشكل مناسب, أو سيحقق هدفاً هاماً.
ونجد أن معظم المديرين يعملون وفقا للنمط رقم (1) حيث يحاولون فقط التأثير على تغيير سلوك الموظف – ولسوء الحظ فإن هؤلاء المديرين ليس لديهم مهارة استخدام سلطاتهم الرسمية لتنسيق وتوجيه الموظف لتحقيق أهداف المنظمة.
* (http://www.aliahmedali.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=34#_ftnref1) الإدارة, محمد سويلم, دار الهاني, مصر, 1994.
ما هي القيادة؟ يعتقد بعض الناس أن مصطلح القائد والمدير مترادفان, ولكنهما مختلفان, ووفقاً لرأي Fred E.Fiedler فإن القائد "هو الفرد في مجموعة والذي له مهمة توجيه وتنسيق النشاطات المناسبة للمهمة" أما المدير فهو الشخص الذي يقوم بدور محدد ضمن هيكل منظم, و رغم أن هذا الدور يعطي المدير سلطة رسمية فهناك مديرين غير قادرين على القيادة, ومن الواضح أن هؤلاء المديرين ذو نجاحات محدودة في المنظمة, وأن مصطلح القيادة الإدارية يعني أن كل من المهارات القيادية والإدارية ضرورية للمنظمة. ويجب على القائد الإداري أن يكون قادراً على توجيه وتنسيق المهام داخل الجماعة.
أولا: القيادة الرسمية و القيادة غير الرسمية
1. القيادة الرسمية
تتواجد عندما يقود المدير من خلال ممارسة السلطة الرسمية, وأن ممارسة السلطة الرسمية من خلال تلك التصرفات – مثل تحديد الواجبات و المهام- يتبع من المركز الرسمي للمدير داخل هيكل السلطة للمنظمة, و نجد أن أي موظف في موقع إداري لديه الفرصة والمسؤولية لممارسة القيادة الرسمية في علاقته بالمساعدين, وبذلك فهم معنيون بالتأكد من أن أداء المساعدين.
2. القيادة غير الرسمية
تظهر عندما يكون الشخص بلا سلطة رسمية, ويؤثر في توجيه سلوك الآخرين, والقادة غير الرسميين هم أولئك الذين يتحملون المسؤولية في مواقف المجموعات, ورغم أنهم لا يعينون رسمياً أو لا ينتخبون فإنهم قادة من خلال تصرفاتهم أو جاذبيتهم الشخصية.
كما نجد أن القيادتين الرسمية وغير الرسمية تتعايشان في معظم مواقف العمل, وقد يتصرف المديرون أحياناً كقادة رسميون في بعض المواقف وكقادة غير رسميون في مواقف أخرى, وعندما يتصرف كقائد رسمي فإن المدير يتبع خط السلطة ويمارس التأثير في اتجاه هبوطي في الهيكل التنظيمي, وذلك من المدير إلى التابعين, ولكن عندما يتصرف كقائد غير رسمي فإن المدير يؤثر على العاملين خارج التنظيم الرسمي, والمطلوب هو قوة إقناع لتحقيق القيادة غير الرسمية نظراً لأن القائد غير الرسمي يفتقد إلى السلطة الرسمية.
ثانيا: القيادة الفعالة والقيادة الناجحة
من المهم التمييز بين القيادة التي تحاول والقيادة الناجحة والقيادة الفعّالة والأمثلة الآتية توضح هذه الأنماط:
1. القيادة التي تحاول: الشخص (أ) يريد تغيير سلوك الشخص (ب), ومن الملاحظ أنه يحاول تحقيق ذلك.
2. القيادة الناجحة: الشخص (ب) يغير سلوكه كدالة لجهود الشخص (أ).
3. القيادة الفعالة: كدالة لتغير سلوكه فإن الشخص (ب) سيكون أكثر رضاء وسيتم مكافأته بشكل مناسب, أو سيحقق هدفاً هاماً.
ونجد أن معظم المديرين يعملون وفقا للنمط رقم (1) حيث يحاولون فقط التأثير على تغيير سلوك الموظف – ولسوء الحظ فإن هؤلاء المديرين ليس لديهم مهارة استخدام سلطاتهم الرسمية لتنسيق وتوجيه الموظف لتحقيق أهداف المنظمة.
* (http://www.aliahmedali.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=34#_ftnref1) الإدارة, محمد سويلم, دار الهاني, مصر, 1994.