haithamfady
09-14-2010, 08:10 PM
<CENTER>أسلوبك يحدد مكانتك بين الآخرين
كلما ارتقى أسلوبك ... كلما علتمكانتك
لكل فرد منا أسلوبه وبصمته ومكانتهبالحياة
وليس بالضرورة أن تكون المكانة مرتبطةبالمنصب
أو بالمكانة الاجتماعية أو ما شابه ذلك.
فقد تكون المكانة هي المقرونة بالود والاحترام والحب والتقدير
لمن حولنــــا .
الأسلوب المقصودهنــا..
هو طريقتك في التفكير ..
في الحديث .. في النظر ..
طريقة جلستك وقفتك ..
نبرة صوتك ..
ردود أفعالك ..
وكل ما يعكـــس شخصيتك ...
فنحن حين نتحدث نعطي الآخرين انطباعاًعنا
إما إيجابياً أو سلبياً ..
انطباع يكون نتيجة للأسلوب الذي تكلمنابه
أو ظهرنا به أمامهم ...
وكم من الأساليب التي تدخل الناس إلى قلوبنا
بلا مقدمات و بفرح غامر ..
وأساليب أخرى تجعلنا نغلق قلوبناأمامهم
من مجرد كلمة
أو نظرة أو موقف أو ردة فعل معين ...
ومن الأساليب التي تحيّرنـا هو أسلوب الإنسان المزاجي
الذي يؤرجحك بين القبول والرفض ...
دعونانتوقف عند الأساليب التي تحجز لمن نتعامل معهم،
مقــاعد في قلوبنـا
وحـدائق ومسـاحات خضراء
مثلاً :
إنسان يحترمك ويحبك ويستمعلك ويأخذ برأيك ..
عشت معه في الشدة والرخاء ..
يحتوي ضعفك وقوتك ..
قوله يطابق عمله ..
إن غبت ذكرك بالخير وإنحضرت هو كذلك ..
كل ما يتعامل به معك لايشير إلا أن له أسلوب جميل وصادق
وواضح في التواصل معك ..
أسلوب يجعله الأثير لديك وبالتالي لا مكان له إلا القلب ..
وهناك من لا يسكن قلبه إلا الحقدوالحسد لك ..
أسلوب حديثه ونظراته يجعلانك تنفر منه ،
كل ما يشغله من أين لك هذا؟
وكيف فعلت ذاك الأمر ..
يتغامز ويتلامز عليك ...
يتفنن في تشويه صورتك بأساليب تناسب تفكيرهالمحدود
وقلبه المظلم
وبالتالي فأين ستكون مكانتهإلا خارج القلب ..
أمـاالإنسان المزاجي ..
فهو الشخص المتعب الذي تأتي أساليبه
من منطلق المزاج الذي يكون عليه
فمثلاً:
تبدأ معه حديثٌ ما فتجدهيرد عليك بضيق وملل وكآبة
ضارباً بعرض الحائط الـذوق واحترام المكـان الذي هو فيه
والشخص ومن معهم وما إذاكان يسبب له أي إحراج أمامهم ...
طبعاً هذا أسلوبه إن كان متعكر المزاج ،
ولكن إنكان مزاجه عال العال فأنت – محظوظ -
لأنك ستجد هذاالمزاجي..
رايق يتحدث بكل ذوق واحترام ويبتسم
ويتجاذب معك أطراف الحديث
ويناقشك بطريقة تتمنى أن يطول بها النقاش ...
سبحانالله..
هناك من يعتقد أن من حولهلا يتأثر بما يجد من انفعالات متباينة
وأنها لا تؤثر على مكانته وقربه منهم ..
وبأنالشخص الذي أمامه ، يتعامل وفقاً لمزاجه هو..
وأن الآخرين سيبقون معه دائماً ...
فكم منالعلاقات الإنسانية القريبة والبعيدة تفقد رونقها
وجمالها ومصداقيتها بسبب الأساليب التينستخدمها مع من حولنا ..
أحياناً تكون سوء تقديرمنا
وأحياناًاعتقاداً بأن من يحبنا سيقبل وسيرضى وسيمر الموضوع ..
وأحياناًأخرى تغشى الأنانية أبصارنا فلا نكترث بالآخر
ونبدأ بسيل من الأساليب والتصرفاتالمؤلمة
والتجاهل والإهمال وكأننا وحدنا منيعاني
... أخـــــيراً :
قال تعالى : " ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك "
تذكر أنأسلوبك في التعامل مع الآخرين يساوي مكانتك
فعلينا أن ننتبه لأسلوبنا.. ومدى تقبلالآخرين له ...
فـ كلما ارتقى أسلوبك ... كلما علتمكانتك
نسأل الله أن يرزقنا وإياكم أجمعين ...
الأسلوب الراقي الذي يرضاه عنــا
ودمتم
</CENTER></B></I><!-- / message --><!-- sig --><CENTER>__________________
قال لقمان الحكيم لابنه ناصحًا:
يا بُنـي إن الدنيا بحر عميق وقد غرق فيه أناس كثير فلتكن سفينتك فيه تقوى الله عز وجل وحشوها الإيمان بالله تعالى وشراعها التوكل على الله عز وجل لعلك تنجو
</CENTER>
كلما ارتقى أسلوبك ... كلما علتمكانتك
لكل فرد منا أسلوبه وبصمته ومكانتهبالحياة
وليس بالضرورة أن تكون المكانة مرتبطةبالمنصب
أو بالمكانة الاجتماعية أو ما شابه ذلك.
فقد تكون المكانة هي المقرونة بالود والاحترام والحب والتقدير
لمن حولنــــا .
الأسلوب المقصودهنــا..
هو طريقتك في التفكير ..
في الحديث .. في النظر ..
طريقة جلستك وقفتك ..
نبرة صوتك ..
ردود أفعالك ..
وكل ما يعكـــس شخصيتك ...
فنحن حين نتحدث نعطي الآخرين انطباعاًعنا
إما إيجابياً أو سلبياً ..
انطباع يكون نتيجة للأسلوب الذي تكلمنابه
أو ظهرنا به أمامهم ...
وكم من الأساليب التي تدخل الناس إلى قلوبنا
بلا مقدمات و بفرح غامر ..
وأساليب أخرى تجعلنا نغلق قلوبناأمامهم
من مجرد كلمة
أو نظرة أو موقف أو ردة فعل معين ...
ومن الأساليب التي تحيّرنـا هو أسلوب الإنسان المزاجي
الذي يؤرجحك بين القبول والرفض ...
دعونانتوقف عند الأساليب التي تحجز لمن نتعامل معهم،
مقــاعد في قلوبنـا
وحـدائق ومسـاحات خضراء
مثلاً :
إنسان يحترمك ويحبك ويستمعلك ويأخذ برأيك ..
عشت معه في الشدة والرخاء ..
يحتوي ضعفك وقوتك ..
قوله يطابق عمله ..
إن غبت ذكرك بالخير وإنحضرت هو كذلك ..
كل ما يتعامل به معك لايشير إلا أن له أسلوب جميل وصادق
وواضح في التواصل معك ..
أسلوب يجعله الأثير لديك وبالتالي لا مكان له إلا القلب ..
وهناك من لا يسكن قلبه إلا الحقدوالحسد لك ..
أسلوب حديثه ونظراته يجعلانك تنفر منه ،
كل ما يشغله من أين لك هذا؟
وكيف فعلت ذاك الأمر ..
يتغامز ويتلامز عليك ...
يتفنن في تشويه صورتك بأساليب تناسب تفكيرهالمحدود
وقلبه المظلم
وبالتالي فأين ستكون مكانتهإلا خارج القلب ..
أمـاالإنسان المزاجي ..
فهو الشخص المتعب الذي تأتي أساليبه
من منطلق المزاج الذي يكون عليه
فمثلاً:
تبدأ معه حديثٌ ما فتجدهيرد عليك بضيق وملل وكآبة
ضارباً بعرض الحائط الـذوق واحترام المكـان الذي هو فيه
والشخص ومن معهم وما إذاكان يسبب له أي إحراج أمامهم ...
طبعاً هذا أسلوبه إن كان متعكر المزاج ،
ولكن إنكان مزاجه عال العال فأنت – محظوظ -
لأنك ستجد هذاالمزاجي..
رايق يتحدث بكل ذوق واحترام ويبتسم
ويتجاذب معك أطراف الحديث
ويناقشك بطريقة تتمنى أن يطول بها النقاش ...
سبحانالله..
هناك من يعتقد أن من حولهلا يتأثر بما يجد من انفعالات متباينة
وأنها لا تؤثر على مكانته وقربه منهم ..
وبأنالشخص الذي أمامه ، يتعامل وفقاً لمزاجه هو..
وأن الآخرين سيبقون معه دائماً ...
فكم منالعلاقات الإنسانية القريبة والبعيدة تفقد رونقها
وجمالها ومصداقيتها بسبب الأساليب التينستخدمها مع من حولنا ..
أحياناً تكون سوء تقديرمنا
وأحياناًاعتقاداً بأن من يحبنا سيقبل وسيرضى وسيمر الموضوع ..
وأحياناًأخرى تغشى الأنانية أبصارنا فلا نكترث بالآخر
ونبدأ بسيل من الأساليب والتصرفاتالمؤلمة
والتجاهل والإهمال وكأننا وحدنا منيعاني
... أخـــــيراً :
قال تعالى : " ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك "
تذكر أنأسلوبك في التعامل مع الآخرين يساوي مكانتك
فعلينا أن ننتبه لأسلوبنا.. ومدى تقبلالآخرين له ...
فـ كلما ارتقى أسلوبك ... كلما علتمكانتك
نسأل الله أن يرزقنا وإياكم أجمعين ...
الأسلوب الراقي الذي يرضاه عنــا
ودمتم
</CENTER></B></I><!-- / message --><!-- sig --><CENTER>__________________
قال لقمان الحكيم لابنه ناصحًا:
يا بُنـي إن الدنيا بحر عميق وقد غرق فيه أناس كثير فلتكن سفينتك فيه تقوى الله عز وجل وحشوها الإيمان بالله تعالى وشراعها التوكل على الله عز وجل لعلك تنجو
</CENTER>