ahmed`elhadad
07-12-2010, 07:07 PM
كثير ما نسمع كلمه استراتيجيه تتردد كثيرا فى الاونه الاخيره
وانتشر استخدامها بصوره متزايده
فماذا تعنى كلمة استراتيجيه ؟؟؟؟؟
استراتيجية : هي خطط أو طرق توضع لتحقيق هدف معين على المدى البعيد
اعتماداً على التكتيكات والإجراءات الأمنية في استخدام المصادر المتوفرة في المدى القصير.
اصل الكلمة
يعود اصل الكلمة من اليونانية stratēgos، التي تعني الآمر العسكري في عهد الديمقراطية الاثنيية.
ولكنها الآن تستخدم بكثرة في سياقات مختلفة مثل:
الاستراتيجية الوطنية
الإستراتيجية الاقتصادية
الإستراتيجية العسكرية
استراتيجيات الشطرنج
استراتيجيات العمل
استراتيجيات التسويق
نشأة مفهوم الاستراتيجية
تعتبر الحرب واحدة من الظواهر الحتمية في حياة الإنسان، واكبت مسيرته على هذه الأرض وكانت معلماً بارزاً في تاريخه الطويل. و لأن الحرب كذلك فقد استحوذت -كسواها من فروع المعرفة الإنسانية- على اهتمام كثيرمن المفكرين والدارسين الذين حاولو الوصول إلى استنتاجات ومبادئ وقوانين عامة لهذه الظاهرة المعقدة من خلال الدراسة المقارنة لتجارب الحروب الإنسانية على مختلف انماطها.
وظهرت بواكير المؤلفات في هذا المجال قبل أكثر من عشرين قرنا على يد بعض العسكريين الصينيين تلتها مؤلفات أخرى لعسكريين ومفكرين اغريق ورومان وعرب وأوروبيين تناولت جميعها بعض المفاهيم والمبادئ الأساسية والتفصيلية للحرب. مما نتج عنه نشوء فرع جديد من فروع المعرفة الإنسانية اصطلح على تسميته (الفن العسكري)أو(الفن الحربي).
والحقيقة ان حداثة فن الاستراتيجية والتطور السريع الذي لحق مفهوم هذا الفن كنتيجة حتمية للتطور الهائل الذي شهدته المعارف والتقنية العسكرية قد وسع مجاله ومداه بخيث أصبح لكل وضع أو مجال سياسي أو اقتصادي أو عسكري أو اجتماعي استراتيجية خاصة مما يجعل من العسير ايضاح معنى الاستراتيجية بكلمة أو ببعض كلمات.
ومن خلال استقراء التعريفات السابقة يمكن الوقوف على الفروق بين اصطلاح الاستراتيجية وسواه من الاصطلاحات المقترنة به كالسياسة والتكتيك واللوجستيك.
اوجه ومستويات الاستراتيجية
نتيجة للتطور التقني والفكري وزيادة لحاجة للتخصص تبعا لذلك فقد تعددت أوجه ومستويات وحقول الاستراتيجية بحيث أصبح لكل حقل من الحقول استراتيجيته الخاصة التي تلائم اعتباراته المعنوية ومعطياته المادية.
فمن حيث المستوى هناك الاستراتيجية عليا أو شاملة واستراتيجية بحتة أو عسكرية أو عملياتية. وضمن الاستراتيجية العسكرية ثمة استراتيجية برية وبحرية وجوية.
اما من حيث المجال فثمة الاستراتيجية سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكرية وغيرها.
ومن حيث المدى فقد تميز الاستراتيجية إلى شـأملة ومحدودة أو مرحلية ومن حيث طريقة الوصول للهدف فقد تقسم إلى الاستراتيجية إلى مباشرة وغير مباشرة.
اهداف الاستراتيجية
تهدف الاستراتيجية إلى تحقيق هدف السياسة عن طريق الاستخدام الأمثل لكافة الإمكانات والوسائل المتوفرة. وتختلف الاهداف من سياسة لأخرى ومن استراتيجية لأخرى. فقد لا يتحقق الهدف الا باتباع أسلوب هجومي لاحتلال اراضي الغير أو فرض شروط معينة عليه أو باتباع أسلوب دفاعي لحماية أرض الوطن ومصالح وقيم الامة مثلا. وقد يكون الهدف سياسيا أو اقتصاديا أو عسكريا أو معنويا وقد يكون صغيرا محدودا كاحتلال جزء من أرض دولة ما اوكبيرا كالقضاء على كيان تلك الدولة نهائيا.
وسائل الاستراتيجية
تتباين الوسائل التي تستخدمها الاستراتيجية لتحقيق هدفها تبعا للتباين في طبيعة واهمية ذلك الهدف وتبعا للإمكانات والقدرات المتاحة للظروف والاجواء المحلية والدولية السائدة.
والاستراتيجية الناجحة هي التي توفق إلى اختيار الوسيلة أو الوسائل الاجدى بين كافة الوسائل المتاحة للوصول إلى هدفها. اي التي تنجح في تحقيق وتأمين التوافق والتلائم بين الوسيلة والهدف وفي خلق التأثير النفسي الكافي لزعزعة ثقة الخصم بنفسه وتفتيت إرادته وعزيمته وحرمانه من حرية العمل مما سيؤدي حتما إلى قبوله بالشروط المفروضة عليه وبعبر ندريه بوفر عن ذلك بقوله (ان القانون العام هو:يتم الوصول إلى النتيجة الحاسمة بخلق واستغلال وضع يؤيد إلى تفتيت معنويات الخصم بشكل كاف يجبره على قبول الشروط المفروضة عليه وهنا تكمن الفكرة الأساسية لحوار الارادات).
مبادىء الاستراتيجية
حاول العديد من المفكربن الاستراتيجين وضع عدد من المبادئ الاستراتيجية العامة فكان اختالهم في وضع هذه المبادئ أكثر من اختلافهم في تعريف الاستراتيجية ذاتها. والسبب الرئيسي في ذلك الاختلاف هو ان الاستراتيجية ليست فكرة محددة المعالم جلية السمات واكنها كما يقول بوفر (أسلوب تفكير). فلكل موقف استراتيجية تلائمه ولكل دولة استراتيجية تناسبها وتتلائم مع ظروفها وقد يكون اختيار هذه الاستراتيجية أو تلك صائبا في زمان أو مكان معينتين وغيؤر صائب في زمان أو مكان آخر فالاستراتيجية تتأثر بعوامل الزمان والمكان وبعقلية المخططين وظروف العصر وتقنيته وغير ذلك من العوامل.
ولقد حدد طلامزفتز مبادئ الاستراتيجية بثلاث رئيسية هي:
1- تجميع القوى.
2- عمل القوى ضد القوى.
3- الحل الحاسم عن طريق المعركة في الحقل الرئيسي.
اما ليدل هارت فقد قدم ثمانية مبادئ رئيسية هي:
1- مطابقة الهدف مع الإمكانات.
2- متابعة الجهد وعدم اضاعة الهدف.
3- اختيار الخط الاقل توقعا.
4- استثمار خط المقاومة الاضعف.
5- اختيار خط عمليات يؤدي إلى اهداف متناوبة.
6- المرونة في المخطط والتشكيل بحيث يتلائمان مع الظروف.
7- عدم الزج بكافة الإمكانات ااذا كان العدو محترسا.
8- عدم تسديد الهجوم على نفس الخط أو بنفس الطريقة.
اما ماوتس تونغ فقد حدد للاستراتيجية ستة مبادئ
تختلف في كثير عن سابقاتها وهي :
1- الانسحاب امام تقدم العدو انسحابات متجهة نحو المركز.
2- التقدم امام العدو المتراجع.
3- استراتيجية واحدة ضد خمسة.
4- التموين من تموينات العدو نفسه.
5- تكتيك خمسة ضد واحد.
6- تلاحم تام بين الجيش والشعب.
ووضع لبينين وستالين ثلاث مبادئ رئيسية هي :
1- تلاحم معنوي بين الجيش والشعب في حرب شاملة.
2- اهمية حاسمة للمؤخرات.
3- ضرورة القيام باعدادات نفسية قبل البدء بالعمل العنيف.
اما الاستراتيجيون الأمريكيون فقد استوحوا من ظروفهم
في ظل أوضاع التوازن النووي في العالم مبدأين فقط هما:
1- ردع متدرج.
2- ردع مرن.
وحددت المدرسة العسكرية الفرنسية
مبدأين مغايرين وان كانا شاملين هما :
1- الاقتصاد والقوة.
2- حرية العمل.
والحقيقة ان المباددئ آنفة الذكر يمكن اعتبارها افكار لحالات وأوضاع خاصة ولا تشكل قوانين عامة يمكن تطيقها بمجملها في جميع الظروف وعلى ككافة الظروف وعلى كافة الحالات وهذا هو التفسير الحقيقي لاختلافها وتنعها الا انه يمكن الخروج بالقول بانه ثمة عنصرين مشتركين بين كافة تلك المبادئ هما ضرورة اختيار النقطة الحاسمة الواجب الوصول إليها والتي تؤدي إلى زعزعة الخصم وانهياره واختيار المناورة التحضيرية الصالحة للوصول إلى تلك النقطة *, اي تحديد مكان الوخز واختيار الابرة الصالحة للقيام بعملية الوخز.
وانتشر استخدامها بصوره متزايده
فماذا تعنى كلمة استراتيجيه ؟؟؟؟؟
استراتيجية : هي خطط أو طرق توضع لتحقيق هدف معين على المدى البعيد
اعتماداً على التكتيكات والإجراءات الأمنية في استخدام المصادر المتوفرة في المدى القصير.
اصل الكلمة
يعود اصل الكلمة من اليونانية stratēgos، التي تعني الآمر العسكري في عهد الديمقراطية الاثنيية.
ولكنها الآن تستخدم بكثرة في سياقات مختلفة مثل:
الاستراتيجية الوطنية
الإستراتيجية الاقتصادية
الإستراتيجية العسكرية
استراتيجيات الشطرنج
استراتيجيات العمل
استراتيجيات التسويق
نشأة مفهوم الاستراتيجية
تعتبر الحرب واحدة من الظواهر الحتمية في حياة الإنسان، واكبت مسيرته على هذه الأرض وكانت معلماً بارزاً في تاريخه الطويل. و لأن الحرب كذلك فقد استحوذت -كسواها من فروع المعرفة الإنسانية- على اهتمام كثيرمن المفكرين والدارسين الذين حاولو الوصول إلى استنتاجات ومبادئ وقوانين عامة لهذه الظاهرة المعقدة من خلال الدراسة المقارنة لتجارب الحروب الإنسانية على مختلف انماطها.
وظهرت بواكير المؤلفات في هذا المجال قبل أكثر من عشرين قرنا على يد بعض العسكريين الصينيين تلتها مؤلفات أخرى لعسكريين ومفكرين اغريق ورومان وعرب وأوروبيين تناولت جميعها بعض المفاهيم والمبادئ الأساسية والتفصيلية للحرب. مما نتج عنه نشوء فرع جديد من فروع المعرفة الإنسانية اصطلح على تسميته (الفن العسكري)أو(الفن الحربي).
والحقيقة ان حداثة فن الاستراتيجية والتطور السريع الذي لحق مفهوم هذا الفن كنتيجة حتمية للتطور الهائل الذي شهدته المعارف والتقنية العسكرية قد وسع مجاله ومداه بخيث أصبح لكل وضع أو مجال سياسي أو اقتصادي أو عسكري أو اجتماعي استراتيجية خاصة مما يجعل من العسير ايضاح معنى الاستراتيجية بكلمة أو ببعض كلمات.
ومن خلال استقراء التعريفات السابقة يمكن الوقوف على الفروق بين اصطلاح الاستراتيجية وسواه من الاصطلاحات المقترنة به كالسياسة والتكتيك واللوجستيك.
اوجه ومستويات الاستراتيجية
نتيجة للتطور التقني والفكري وزيادة لحاجة للتخصص تبعا لذلك فقد تعددت أوجه ومستويات وحقول الاستراتيجية بحيث أصبح لكل حقل من الحقول استراتيجيته الخاصة التي تلائم اعتباراته المعنوية ومعطياته المادية.
فمن حيث المستوى هناك الاستراتيجية عليا أو شاملة واستراتيجية بحتة أو عسكرية أو عملياتية. وضمن الاستراتيجية العسكرية ثمة استراتيجية برية وبحرية وجوية.
اما من حيث المجال فثمة الاستراتيجية سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكرية وغيرها.
ومن حيث المدى فقد تميز الاستراتيجية إلى شـأملة ومحدودة أو مرحلية ومن حيث طريقة الوصول للهدف فقد تقسم إلى الاستراتيجية إلى مباشرة وغير مباشرة.
اهداف الاستراتيجية
تهدف الاستراتيجية إلى تحقيق هدف السياسة عن طريق الاستخدام الأمثل لكافة الإمكانات والوسائل المتوفرة. وتختلف الاهداف من سياسة لأخرى ومن استراتيجية لأخرى. فقد لا يتحقق الهدف الا باتباع أسلوب هجومي لاحتلال اراضي الغير أو فرض شروط معينة عليه أو باتباع أسلوب دفاعي لحماية أرض الوطن ومصالح وقيم الامة مثلا. وقد يكون الهدف سياسيا أو اقتصاديا أو عسكريا أو معنويا وقد يكون صغيرا محدودا كاحتلال جزء من أرض دولة ما اوكبيرا كالقضاء على كيان تلك الدولة نهائيا.
وسائل الاستراتيجية
تتباين الوسائل التي تستخدمها الاستراتيجية لتحقيق هدفها تبعا للتباين في طبيعة واهمية ذلك الهدف وتبعا للإمكانات والقدرات المتاحة للظروف والاجواء المحلية والدولية السائدة.
والاستراتيجية الناجحة هي التي توفق إلى اختيار الوسيلة أو الوسائل الاجدى بين كافة الوسائل المتاحة للوصول إلى هدفها. اي التي تنجح في تحقيق وتأمين التوافق والتلائم بين الوسيلة والهدف وفي خلق التأثير النفسي الكافي لزعزعة ثقة الخصم بنفسه وتفتيت إرادته وعزيمته وحرمانه من حرية العمل مما سيؤدي حتما إلى قبوله بالشروط المفروضة عليه وبعبر ندريه بوفر عن ذلك بقوله (ان القانون العام هو:يتم الوصول إلى النتيجة الحاسمة بخلق واستغلال وضع يؤيد إلى تفتيت معنويات الخصم بشكل كاف يجبره على قبول الشروط المفروضة عليه وهنا تكمن الفكرة الأساسية لحوار الارادات).
مبادىء الاستراتيجية
حاول العديد من المفكربن الاستراتيجين وضع عدد من المبادئ الاستراتيجية العامة فكان اختالهم في وضع هذه المبادئ أكثر من اختلافهم في تعريف الاستراتيجية ذاتها. والسبب الرئيسي في ذلك الاختلاف هو ان الاستراتيجية ليست فكرة محددة المعالم جلية السمات واكنها كما يقول بوفر (أسلوب تفكير). فلكل موقف استراتيجية تلائمه ولكل دولة استراتيجية تناسبها وتتلائم مع ظروفها وقد يكون اختيار هذه الاستراتيجية أو تلك صائبا في زمان أو مكان معينتين وغيؤر صائب في زمان أو مكان آخر فالاستراتيجية تتأثر بعوامل الزمان والمكان وبعقلية المخططين وظروف العصر وتقنيته وغير ذلك من العوامل.
ولقد حدد طلامزفتز مبادئ الاستراتيجية بثلاث رئيسية هي:
1- تجميع القوى.
2- عمل القوى ضد القوى.
3- الحل الحاسم عن طريق المعركة في الحقل الرئيسي.
اما ليدل هارت فقد قدم ثمانية مبادئ رئيسية هي:
1- مطابقة الهدف مع الإمكانات.
2- متابعة الجهد وعدم اضاعة الهدف.
3- اختيار الخط الاقل توقعا.
4- استثمار خط المقاومة الاضعف.
5- اختيار خط عمليات يؤدي إلى اهداف متناوبة.
6- المرونة في المخطط والتشكيل بحيث يتلائمان مع الظروف.
7- عدم الزج بكافة الإمكانات ااذا كان العدو محترسا.
8- عدم تسديد الهجوم على نفس الخط أو بنفس الطريقة.
اما ماوتس تونغ فقد حدد للاستراتيجية ستة مبادئ
تختلف في كثير عن سابقاتها وهي :
1- الانسحاب امام تقدم العدو انسحابات متجهة نحو المركز.
2- التقدم امام العدو المتراجع.
3- استراتيجية واحدة ضد خمسة.
4- التموين من تموينات العدو نفسه.
5- تكتيك خمسة ضد واحد.
6- تلاحم تام بين الجيش والشعب.
ووضع لبينين وستالين ثلاث مبادئ رئيسية هي :
1- تلاحم معنوي بين الجيش والشعب في حرب شاملة.
2- اهمية حاسمة للمؤخرات.
3- ضرورة القيام باعدادات نفسية قبل البدء بالعمل العنيف.
اما الاستراتيجيون الأمريكيون فقد استوحوا من ظروفهم
في ظل أوضاع التوازن النووي في العالم مبدأين فقط هما:
1- ردع متدرج.
2- ردع مرن.
وحددت المدرسة العسكرية الفرنسية
مبدأين مغايرين وان كانا شاملين هما :
1- الاقتصاد والقوة.
2- حرية العمل.
والحقيقة ان المباددئ آنفة الذكر يمكن اعتبارها افكار لحالات وأوضاع خاصة ولا تشكل قوانين عامة يمكن تطيقها بمجملها في جميع الظروف وعلى ككافة الظروف وعلى كافة الحالات وهذا هو التفسير الحقيقي لاختلافها وتنعها الا انه يمكن الخروج بالقول بانه ثمة عنصرين مشتركين بين كافة تلك المبادئ هما ضرورة اختيار النقطة الحاسمة الواجب الوصول إليها والتي تؤدي إلى زعزعة الخصم وانهياره واختيار المناورة التحضيرية الصالحة للوصول إلى تلك النقطة *, اي تحديد مكان الوخز واختيار الابرة الصالحة للقيام بعملية الوخز.