1accountant
12-31-2009, 08:10 PM
التدريب في مجال التعليم
مع انتشار التقنيات الجديدة وسرعة انتقالها من مكان إلى آخر ومن مؤسسة إلى أخرى وبغية تلافي الازدواجية وقصد توحيد التقنيات مع احترام البيئات المحلية التي يعمل فيها عاملوا الجمعيات الأهلية أصبح التدريب المستمر. ضرورة قصوى إذا ما أرادت الجمعيات الالتحاق, بحلقات التقدم الواسعة والتطور ضمنها. الإدارة أصبحت الآن منبع حيوي لنشاطات الميدان وإذا ما أردنا أن تنقشع منها غيوم الروتين والجمود فلا بد من تطويرها بشكل مستمر ولا يمكن ذلك إلا بفضل تدريب موظفيها في مجالات التيسير والميكنة والتخطيط والتحليل المالي ويمكن أن يقتصر هذا التدريب على دورات خفيفة إذا تنبهت الجمعية عند التعيين واستقطبت موظفين متدربين تقنياً وهذا يرجع بالفائدة حيث يساهم في تحسين المردود وبالتالي يسهل وضع خطط الجمعية.
التدريب ضمن الجمعيات الأهلية هو تدريب كبار ومتخصص ويستحسن أن يكون مخططاً ومندرجاً مع أنه يمكن له التأقلم مع وضع الجمعية بحيث يراعي المزيح من الموظفين الذي لديهم خبرة قديمة أو هؤلاء الذي ابتدءوا العمل مؤخراً في كل حالة معينة يبتع كل موظف خطوات منظمة ومدروسة ويمكن الاستعانة باختصاص أو بمؤسسة تدريبية تتابع العملية. لا يفوت أنه يستوجب على البرامج التدريبية أن تتبع منهجاً معقولاً ترجع نتائجه مباشرة بالفائدة على المتدربين وتقوي حماسهم وتحسن مردودهم. الإطار المشرف للجمعية هو الجهة التي تقرر حجم مادة التدريب ومعقوليته وتأثيره واستغلال نتائجه والعلاقة بينه وبين النتائج المطلوبة, فلا بد أن يكون هذا الإطار له تأهيل لتدارك النواقض وملأ الفراغات وسلك الاتجاه السليم وخلق الرغبة في التدريب وتشجيع وترقية الموظفين ذات التدريب الأعلى؟ يقع ذلك بتحليل طبيعة العمل المطلوب واختبار قدرة وإمكانيات الموظف وأخيراً بمحاولة الاحتياجات للتدريب؟ يقع ذلك بتحليل طبيعة العمل المطلوب واختبار قدرة وإمكانيات الموظف وأخيراً بمحاولة ملء الفجوة بين المطلوب عمله والممكن عمله. المؤسسات المختصة في التجريب أصبحت منتشرة داخل العالم العربي وخارجه والبعض له صبغة اجتماعية حيث يمول من طرف هيئات دولية والبعض الآخر له صبغة تجارية وتموله اشتراكات المتدربين عن طريق مؤسساتهم أو عبر مؤسسات أخرى. التقنيات التعليمية المستعملة تتطور يوم بعد يوم ويقع التركيز على هذه أو تلك التقنية حسب موضوع التدريب والمهم هو أن النظريات قلت وأخذ مكانها التدريب العملي الديناميكي الجماعي. أهم التقنيات هي العرض القصير والنقاش وعرض الأفلام والتعميم بالخطوة وعمل المجموعات ولعب الأدوار وألعاب التسيير ودراسة حالة وغيرها من التقنيات.
أين يعطي التدريب: حسب حجم الجمعية وإمكانياتها يقع التدريب في مكان العمل أو خارجه. في مكان العمل تكون الكلفة أقل ويشترط ذلك وجود قسم للتدريب وقاعة ووسائل, وتعاقد مع أخصائيين من جامعات أو مؤسسات تدريبية مختصة – سلبيات التدريب الداخل تتمثل في أن ردود فعل المتدربين وأجوبتهم تكون شبه معروفة مسبقاً وتنحصر على أمثلة ووقائع من داخل الجمعية, إضافة إلى أنه لا يمكن دائماً وفي وقت واحد تدريب موظفين في مواضيع مختلفة وعلى مستويات متفاوته. هناك محاولات أخرى داخل الجمعيات التي يصعب عليها تفريغ قاعدة للتجريب وقت موظفيها أو باختيار منها فقد تلجأ هذه الجمعيات إلى تدريب الموظفين الجدد عن طريق ولسان وخبرة الموظفين القدم فإذاً تتميز هذه التقنية بجانب يتمثل في التخصص المباشر في أمور الجمعية*** القليلة فإن السلبية الأساسية هي أن الموظف المتدرب ينظر إلى الأوضاع بمنظر رئيسة أو زميله الذي دربه على عين *** العمل ويمكن لهذا المنظار أن يكون مخطئاً أو ضيقاً أو منحازاً أو منقصاً.
التدريب خارج الجمعية يمكن أن يكون مكلفاً مالياً ولكن يتميز باتساع أفق المتدرب واحتكاكه بخبرات *** وأفكار جديدة وتقنيات ومعلومات حديثه وهذا التدريب الخارجي يمكن أن يتوفر في نفس الوقت لمختلف مستويات *** التدريب.
مع انتشار التقنيات الجديدة وسرعة انتقالها من مكان إلى آخر ومن مؤسسة إلى أخرى وبغية تلافي الازدواجية وقصد توحيد التقنيات مع احترام البيئات المحلية التي يعمل فيها عاملوا الجمعيات الأهلية أصبح التدريب المستمر. ضرورة قصوى إذا ما أرادت الجمعيات الالتحاق, بحلقات التقدم الواسعة والتطور ضمنها. الإدارة أصبحت الآن منبع حيوي لنشاطات الميدان وإذا ما أردنا أن تنقشع منها غيوم الروتين والجمود فلا بد من تطويرها بشكل مستمر ولا يمكن ذلك إلا بفضل تدريب موظفيها في مجالات التيسير والميكنة والتخطيط والتحليل المالي ويمكن أن يقتصر هذا التدريب على دورات خفيفة إذا تنبهت الجمعية عند التعيين واستقطبت موظفين متدربين تقنياً وهذا يرجع بالفائدة حيث يساهم في تحسين المردود وبالتالي يسهل وضع خطط الجمعية.
التدريب ضمن الجمعيات الأهلية هو تدريب كبار ومتخصص ويستحسن أن يكون مخططاً ومندرجاً مع أنه يمكن له التأقلم مع وضع الجمعية بحيث يراعي المزيح من الموظفين الذي لديهم خبرة قديمة أو هؤلاء الذي ابتدءوا العمل مؤخراً في كل حالة معينة يبتع كل موظف خطوات منظمة ومدروسة ويمكن الاستعانة باختصاص أو بمؤسسة تدريبية تتابع العملية. لا يفوت أنه يستوجب على البرامج التدريبية أن تتبع منهجاً معقولاً ترجع نتائجه مباشرة بالفائدة على المتدربين وتقوي حماسهم وتحسن مردودهم. الإطار المشرف للجمعية هو الجهة التي تقرر حجم مادة التدريب ومعقوليته وتأثيره واستغلال نتائجه والعلاقة بينه وبين النتائج المطلوبة, فلا بد أن يكون هذا الإطار له تأهيل لتدارك النواقض وملأ الفراغات وسلك الاتجاه السليم وخلق الرغبة في التدريب وتشجيع وترقية الموظفين ذات التدريب الأعلى؟ يقع ذلك بتحليل طبيعة العمل المطلوب واختبار قدرة وإمكانيات الموظف وأخيراً بمحاولة الاحتياجات للتدريب؟ يقع ذلك بتحليل طبيعة العمل المطلوب واختبار قدرة وإمكانيات الموظف وأخيراً بمحاولة ملء الفجوة بين المطلوب عمله والممكن عمله. المؤسسات المختصة في التجريب أصبحت منتشرة داخل العالم العربي وخارجه والبعض له صبغة اجتماعية حيث يمول من طرف هيئات دولية والبعض الآخر له صبغة تجارية وتموله اشتراكات المتدربين عن طريق مؤسساتهم أو عبر مؤسسات أخرى. التقنيات التعليمية المستعملة تتطور يوم بعد يوم ويقع التركيز على هذه أو تلك التقنية حسب موضوع التدريب والمهم هو أن النظريات قلت وأخذ مكانها التدريب العملي الديناميكي الجماعي. أهم التقنيات هي العرض القصير والنقاش وعرض الأفلام والتعميم بالخطوة وعمل المجموعات ولعب الأدوار وألعاب التسيير ودراسة حالة وغيرها من التقنيات.
أين يعطي التدريب: حسب حجم الجمعية وإمكانياتها يقع التدريب في مكان العمل أو خارجه. في مكان العمل تكون الكلفة أقل ويشترط ذلك وجود قسم للتدريب وقاعة ووسائل, وتعاقد مع أخصائيين من جامعات أو مؤسسات تدريبية مختصة – سلبيات التدريب الداخل تتمثل في أن ردود فعل المتدربين وأجوبتهم تكون شبه معروفة مسبقاً وتنحصر على أمثلة ووقائع من داخل الجمعية, إضافة إلى أنه لا يمكن دائماً وفي وقت واحد تدريب موظفين في مواضيع مختلفة وعلى مستويات متفاوته. هناك محاولات أخرى داخل الجمعيات التي يصعب عليها تفريغ قاعدة للتجريب وقت موظفيها أو باختيار منها فقد تلجأ هذه الجمعيات إلى تدريب الموظفين الجدد عن طريق ولسان وخبرة الموظفين القدم فإذاً تتميز هذه التقنية بجانب يتمثل في التخصص المباشر في أمور الجمعية*** القليلة فإن السلبية الأساسية هي أن الموظف المتدرب ينظر إلى الأوضاع بمنظر رئيسة أو زميله الذي دربه على عين *** العمل ويمكن لهذا المنظار أن يكون مخطئاً أو ضيقاً أو منحازاً أو منقصاً.
التدريب خارج الجمعية يمكن أن يكون مكلفاً مالياً ولكن يتميز باتساع أفق المتدرب واحتكاكه بخبرات *** وأفكار جديدة وتقنيات ومعلومات حديثه وهذا التدريب الخارجي يمكن أن يتوفر في نفس الوقت لمختلف مستويات *** التدريب.