تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إدانة عالمية واسعة لحظر بناء المآذن في سويسرا


وليد الجد
12-01-2009, 10:03 PM
إدانة عالمية واسعة لحظر بناء المآذن في سويسرا
المنظمات الإسلامية في فرنسا تعتبره نجاحاً لسياسة التخويف من الإسلام
الرباط- "أ. ش. أ":أعربت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" عن استغرابها من نتائج الاستفتاء الذي جري في سويسرا والقاضية بحظر بناء المآذن في البلاد.
قالت الايسيسكو. في بيان لها إن حظر بناء المآذن في سويسرا. يتعارض كليا مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ومع الاتفاقية الدولية حول التنوع الثقافي. ومع المبادرة الدولية لتحالف الحضارات.
أضافت الايسيسكو أن نتائج الاستفتاء الذي جري في سويسرا. ستسهم في إذكاء مشاعر الكراهية والعداء والتمييز الديني والعنصري. وتشكل سابقة قد تبادر دول أخري بالقيام بمثلها لاضطهاد الأقليات فيها وحرمانهم من حقوقهم الدينية التي يكفلها القانون الدولي.
ودعت الايسيسكو في بيانها المنظمات والمؤسسات والمراكز الثقافية الإسلامية في سويسرا. وفي غيرها من الدول الأوروبية. إلي القيام بحملة حضارية للكشف عن السلبيات التي تنطوي عليها نتائج هذا الاستفتاء.
وناشدت الايسيسكو مجلس الأديان في سويسرا التدخل للتعريف بالإسلام لدي الرأي العام السويسري.
وحذرت الايسيسكو من أن نتائج هذا الاستفتاء ستكون لها انعكاسات سلبية علي العلاقات بين سويسرا ودول العالم الإسلامي.
أعرب المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية عن حزنه وأسفه إزاء التصويت السويسري لصالح قرار حظر بناء مآذن المساجد في البلاد.
وأشار رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد موسوي إلي أن نتيجة التصويت كانت مفاجأة صادمة لكافة مواطني أوروبا المحبين للسلام والعدالة.. مضيفا أن نتيجة التصويت عكست من جديد أن مسألة التعايش معا لم تتحقق بشكل كامل ونهائي.
انضمت كنيسة الفاتيكان إلي زعماء الدين الإسلامي في إدانة التصويت لصالح حظر بناء المآذن في استفتاء سويسري.
كما أعربت الكنيسة- بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي"- عن دعمها لبيان صادر من مؤتمر الأساقفة السويسريين ينتقد نتيجة الاستفتاء التي من شأنها "تصعيد مشكلات التعايش بين الأديان والثقافات".
اعتبر اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا أن التصويت الانفعالي لصالح قرار حظر بناء مآذن المساجد في سويسرا. يمثل نجاحا لسياسة التخويف من التواجد الإسلامي في أوروبا وحصره في نظرة ضيقة. في ظل عجز الديمقراطيات في أوروبا.
ودعا اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا في بيان له المسئولين السياسيين الفرنسيين والأوروبيين إلي العمل من أجل القضاء علي الخوف والكراهية المتزايدة للإسلام. ومحاربة هؤلاء الذين يحملون خطاب الكراهية التي تحض علي عزل المسلمين

أحمد فاروق سيد حسنين
12-02-2009, 03:58 AM
رغم ما تحمله مآذن المسلمين من إشارة إلى الوحدانية لله فالمئذنة شكل هندسي أقرب ما يكون لأصبع السبابة المشير بالوحدانية إلى السماء إلا أن حملة شديدة تواجه تواجد المآذن في أوربا وخاصة في سويسرا وقد جرى استفتاء حول حظر بنائها في سويسر وجاءت النتيجة أن أكثر من 57% من السويسريين وافقوا على تشريع قانوني يحظر بناء المآذن بناء على طلب تقدم به نواب حزب الشعب اليميني والاتحاد الديمقراطي السويسري.

يمين سويسرا يدعو لحظر المآذن
جنيف- يشن معظم أحزاب اليمين السويسري حملة مكثفة من أجل الترويج لمبادرته القائمة على إضافة بند في الدستور السويسري يحظر بناء المآذن، على اعتبار أن المآذن تحولت من رمز ديني إلى شعار سياسي على حد وصفهم.

حملة اليمين في سويسرا جاءت بعد أيام من وصف أحد زعماء اليمين في جارتها النمسا من أن

" المآذن تمثل السيوف، والقباب ترمز لخوذات المقاتلين، والمصلون هم المقاتلون" زاعمًا أن الإسلام هو "فاشية القرن الـ21".
ومنذ أن أعلنت مجموعة برلمانية من حزبي الشعب اليميني المتشدد والاتحاد الديمقراطي الفيدرالي اليمني المتطرف مطلع مايو الماضي عن مباردة تسعى لإضافة بند في دستور البلاد يحظر المآذن، ينظم اليمين حملة عبر لجنة أطلق عليها "لا للمآذن" لحشد الرأي العام السويسري معه من خلال التخويف من انتشار الإسلام أو التسامح مع المسلمين، بحسب مراسل "إسلام أون لاين.نت".

وتصور الحملة أن المسلمين ينظرون إلى الأرض التي يشيدون عليها مئذنة على أنها "أرض محررة وفقًا لمفاهيم الفتح الإسلامي" على وصفهم، كما تحذر من "اليوم الذي سترتفع فيه المآذن في أوروبا؛ لأن هذا يعني بداية النهاية للحضارة المسيحية في أوروبا".

وفي إطار تلك الحملة يقوم اليمين بتنظيم أمسيات بشكل شبه دوري كان آخرها حوارًا أقامه ممثلو حزب الاتحاد الديمقراطي الفيدرالي الأسبوع الماضي حول ما وصفه بالتحدي الإسلامي، استضاف خلاله هاينز غشتراين، أحد دارسي اللاهوت والمتخصصين في الدراسات الشرقية والإسلامية الذي أشار إلى أنه أمضى نصف عمره في الدول العربية والإسلامية، زاعمًا بأن هناك أدلة تاريخية على تحول المئذنة من رمز ديني إلى شعار سياسي وهو ما تنفيه الجمعيات الإسلامية السويسرية، مؤكدة أنها مجرد طراز معماري.

وشكّك غشتراين في إمكانية اندماج المسلمين في المجتمعات الغربية، متهمًا إياهم بأنه يقومون بعمليات تمويه؛ ليتمكنوا من تعزيز وجودهم في البلاد.


الحل الأمثل

وينظر أقصى اليمين السويسري لمبادرته حظر المآذن على أنها الحل الأمثل لمواجهة ما يصفه بالتحدي الإسلامي الذي تتعرض له البلاد مع زيادة عدد المسلمين، حيث بلغ عددهم وفق آخر التقديرات الرسمية إلى قرابة 350 ألف نسمة، أي ما يعادل 4.5% من سكان البلاد.

ويرى اليمين أن وجود 3 طلبات من مراكز إسلامية مختلفة لتجديد مقراتها وإضافة مآذن رمزية عليها، "ليس مجرد صدفة، بل هي خطوات مبرمجة لفرض ما يصفه بالهيمنة الإسلامية على البلاد".

وفي هذا الإطار قال كريستيان فابر أحد أعضاء حزب الإتحاد السويسري الفيدرالي وممثله بالبرلمان السويسري في أكثر من مناسبة: "إن الإسلام ليس دينًا، بل إعلان حرب على المسيحية وكل الأديان الأخرى".


لا للمآذن = لا للمساجد

وعلى الجانب الآخر، تلقى مبادرة اليمين معارضة من أحزاب أخرى يمينية، حيث قال الحزب المسيحي الديمقراطي السويسري في بيان صحفي صدر الأربعاء 13-6-2007: "إن هذه المبادرة تستهدف في الأساس حظر الأبنية التي تخص الأقلية المسلمة في سويسرا، أي أن شعار لا للمآذن هو في واقع الأمر (لا للمساجد) أو جميع البنايات المتعلقة بالأقلية المسلمة"، حسب البيان.

وأعرب رئيس الحزب كريستوف داربيللي في البيان عن رفضه التام لتأييد هذه المبادرة، ودعا إلى التركيز على المشكلات الأساسية للأقلية المسلمة في البلاد والتي لخصها في 3 نقاط هي: الأئمة الداعون إلى الغلو والتطرف وما يصفه بالحرب المقدسة، وافتقار بعض أفراد الأقلية للاندماج في المجتمع لا سيما ما يتعلق بوضعية المرأة المسلمة، إضافة إلى عدم الدراية الكافية بالقيم والثقافة السويسرية.

وأضاف: "إذا كانت الأقلية المسلمة تروج للكراهية والحرب المقدسة، وتبعية المرأة للرجل، فإن هذا يتناقض مع قيمنا وتقاليدنا، ولا يتفق مع نظامنا القانوني".

واعتبر درابيللى أنه ينبغي ألا يكون الرد على هذا التناقض من خلال حظر بناء المآذن؛ لأنه لا يضع حلاًّ للمشكلة على حد قوله، بل يؤدي إلى وضع حواجز أمام الأقلية المسلمة، قد تدفع إلى المزيد من انتشار ما وصفها بالأفكار الأصولية المتشددة.

ولحل هذه المشكلة يطرح الحزب مجموعة من الأفكار من بينها أن يتقن الأئمة واحدة من اللغات الرسمية المعتمدة في سويسرا، أي الألمانية أو الفرنسية أو الإيطالية، ومساهمة الأقلية المسلمة في دعم أبنائها للاندماج في المجتمع. وطالب أن تكون المشروعات المتعلقة بتمويل بناء المراكز الإسلامية والمساجد خاضعة للشفافية الكاملة. وأخيرًا أن تكون المساجد والمراكز الإسلامية مفتوحة للجميع بدون قيد أو شرط، وبصفة خاصة أمام النساء.

وأعرب الحزب عن رغبته في أن يكون تشييد المباني الدينية وبصفة خاصة المساجد، قائمًا على التعاون بين السلطات والمؤسسات المعنية بالأمر، بما يتماشى مع القوانين التي لا تحظر في الأصل تشييد المؤسسات ذات الطابع الديني.

وتعارض الأحزاب السياسية السويسرية المعتدلة حظر بناء المؤسسات الدينية في البلد، انطلاقًا من مبدأ أن القانون يحمي الجميع، وأن الحرية الدينية مكفولة بالدستور، وبدلاً من إضاعة الوقت في مثل هذا الحديث والنقاش، فإن الأفضل هو الحديث حول قيم التعايش المشترك والتفاهم بين الجميع، حسب رأيهم.

ولم تصدر الحكومة السويسرية من جهتها رأيًا قاطعًا في هذا الجدل، لكن وزراء الخارجية والدفاع والشئون الداخلية أعربوا عن رفضهم التام لفكرة وضع بند في الدستور لحظر بناء المآذن.
http://www.islamonline.net/servlet/S...News/NWALayout (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1181062866340&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout)

ناخبو سويسرا يقرون حظر المآذن
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر رسمية أن أكثر من 57% من السويسريين وافقوا على تشريع قانوني يحظر بناء المآذن بناء على طلب تقدم به نواب حزب الشعب اليميني والاتحاد الديمقراطي السويسري.

وكانت كل من الحكومة والبرلمان السويسريين رفضا التشريع باعتباره انتهاكا للدستور وحرية الديانات والتسامح المرتبط في الذهن بهذا البلد، كما أعرب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن قلقه حيال عواقب إقرار التشريع.

ويسمح نظام "الديمقراطية المباشرة" في سويسرا لمجموعات من الأفراد بطرح قوانين يصوت عليها من خلال استفتاءات شعبية في تجاوز للبرلمان.
يذكر أن الاستفتاء والحملة التي رافقته أثارا جدلا واسعا في سويسرا منذ أشهر، إذ عمد أصحابه إلى استخدام ملصقات عنصرية ضد المسلمين لترويج مشروعهم.

ويعيش في سويسرا أربعمائة ألف مسلم يصلون في مساجد ذات مظهر متواضع، وتوجد فقط أربع مآذن في البلاد
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2...C2452D8AAC.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/25540A4E-D4D4-4354-8AEB-06C2452D8AAC.htm)

منقول

وليد الجد
12-02-2009, 08:35 PM
الاستاذ احمد
بارك الله فيك وجزاك خيرا
واللهم انشر الاسلام في جميع البلاد