على أحمد على
12-01-2009, 03:46 PM
الخبراء: وضع صغار المساهمين صعب بسبب الخوف من ضياع المدخرات
تدخل الحكومة بوقف التعامل خطأ لأنه يحمي المضارين
هاني صالح
تراجعت أسعار الأسهم بشدة في البورصة المصرية.. وكانت مبيعات الأجانب أكثر من العرب بسبب القلق من الاستثمار في المنطقة العربية. يقول ياسر سعد رئيس شركة الأقصر للأوراق المالية.. إن الموقف سيئ جداً وهناك نزول قوي وعنيف لغالبية الأسهم.
قال إن مبيعات الأجانب أكثر من العرب حيث كانت محصلة عمليات البيع عن الشراء 63.5 مليون جنيه لصالح البيع للمستثمرين الأجانب.. بينما العرب كانت المحصلة 23.5 مليون جنيه لصالح البيع.
أوضح أن السبب وراء المبيعات الأكثر للأجانب هو خوفهم من أن يكون بالمنطقة العربية مشاكل أكثر من مجرد عدم قدرة شركات دبي العملاقة علي السداد.
قال إن وضع صغار المساهمين صعب بسبب خوفهم من ضياع مدخراتهم.
قال إن سهم طلعت مصطفي وكان يسجل الأربعاء الماضي 6.40جنيهاً تراجع إلي 5.99 جنيهاً.. وسهم بايونيرز كان مسجلاً 7.52 جنيهاً تراجع إلي سعر 7.06 جنيها حتي الثانية ظهراً.. وسهم أوراسكوم الذي كان يسجل 28 جنيهاً تراجع إلي 25.60 جنيهاً وأوراسكوم للإنشاء الذي كان يسجل 244 جنيها تراجع إلي 223 جنيهاً.
أوضح أن مؤشرات البورصة الثلاث تراجعت بشدة حيث تراجع مؤشر 30*Eg بمقدار 436 نقطة أي 6.8%.. كما تراجع مؤشر 70*Eg 4.8% ومؤشر 100*Eg حوالي 4.9%.. توقع ياسر سعد بعد النزول الحاد عودة البورصة للتماسك مثلما حدث مع البورصات الأوروبية والآسيوية.
أوضح أن النزول الحاد في البورصة المصرية يرجع إلي ضعف السوق حيث لا توجد قوة شرائية ولا مشترون.. مما يؤدي إلي ضعف السوق والتغيرات الحادة في الأسعار.
يقوم حاتم الشافعي عضو منتدب بشركة استثمار وكان يعمل من قبل مساعداً لرئيس بورصة القاهرة ان تدخل أي جهة حكومية أو سيادية بوقف التعامل للحد من الخسائر خطأ كبير.
قال إنه يجب أن تدخل آليات العرض والطلب كما هي لتحدد السعر الحقيقي للسهم.
ألمح إلي أن البائعين للسهم يمكن لهم أن يعوضوا خسائرهم في مناطق أخري ولذلك سوف ينظرون إلي تحديد حركتهم إلي انه منع لغرض مكسب حقيقية في جهة أخري.
كما ينظر المشترون للأسهم بعد انخفاض أسعارها إلي أنه منع لفرص حقيقية من تحقيق مكاسب من انخفاض سعر الأسهم.
أوضح أن ملكية السهم هو حق لحائزه ومن حقه أن يبيع بأي سعر.. دون تدخل من أي أحد.
قال إنه يجب لحائزي الأسهم اللجوء لشركات الأوراق المالية لتقديم النصح بالبيع أو الشراء دون أن يتم المضاربة علي الأسهم.
أوضح أن القرارات العشوائية تضر بحاملي الأسهم.. مثلاً انه يجب تطهير البورصة من المضاربين الذين يملكون كمبيوتر شخصي ويرصدون حال البورصة دون دراسة.. ويصدرون قرارات غير دقيقة بالبيع والشراء.
أوضح أن مثل هؤلاء يجب أن يستوعبون الدرس وأن نتركهم يحققون خسائر كبيرة حتي يمتنعون عن هذه الممارسات قال إنه لا يجب حماية المضارين ولو تدخلت الحكومة بإيقاف التعامل سيتم حماية المضاربين.
أوضح أن ما حدث في البورصة المصرية بسبب ارتباطها بباقي بورصات الخليج والعالم.. حييث قامت الشركات العملاقة في دبي بتأجيل سداد التزاماتها 6 شهور.. مما تسبب في قلق المستثمرين وخاصة الأجانب من الوضع في الشرق الأوسط.
أوضح أن المستثمرين في دبي حالياً يقومون بتسييل محافظهم خارج بلادهم حتي لا يحدث بيع لكامل أصولهم.. مما ترتب علي ذلك التأثير علي كل بورصات العالم بما فيها بورصة مصر.
قال إن حدة الأزمة ظهرت في مصر أكثر لأن ثمن الأسهم المعروضة في البورصة المصرية قليلة.. والمتاجرين في البورصة ليسوا كثيرين ولا يوجد من يمتص تأثير هذه الصدمات من صناديق الاستثمار.
يري أن الحل يكمن في تشجيع الشركات علي التسجيل لأسهمها في البورصة حتي يتسع حجم البورصة والمتعاملين معها.
تدخل الحكومة بوقف التعامل خطأ لأنه يحمي المضارين
هاني صالح
تراجعت أسعار الأسهم بشدة في البورصة المصرية.. وكانت مبيعات الأجانب أكثر من العرب بسبب القلق من الاستثمار في المنطقة العربية. يقول ياسر سعد رئيس شركة الأقصر للأوراق المالية.. إن الموقف سيئ جداً وهناك نزول قوي وعنيف لغالبية الأسهم.
قال إن مبيعات الأجانب أكثر من العرب حيث كانت محصلة عمليات البيع عن الشراء 63.5 مليون جنيه لصالح البيع للمستثمرين الأجانب.. بينما العرب كانت المحصلة 23.5 مليون جنيه لصالح البيع.
أوضح أن السبب وراء المبيعات الأكثر للأجانب هو خوفهم من أن يكون بالمنطقة العربية مشاكل أكثر من مجرد عدم قدرة شركات دبي العملاقة علي السداد.
قال إن وضع صغار المساهمين صعب بسبب خوفهم من ضياع مدخراتهم.
قال إن سهم طلعت مصطفي وكان يسجل الأربعاء الماضي 6.40جنيهاً تراجع إلي 5.99 جنيهاً.. وسهم بايونيرز كان مسجلاً 7.52 جنيهاً تراجع إلي سعر 7.06 جنيها حتي الثانية ظهراً.. وسهم أوراسكوم الذي كان يسجل 28 جنيهاً تراجع إلي 25.60 جنيهاً وأوراسكوم للإنشاء الذي كان يسجل 244 جنيها تراجع إلي 223 جنيهاً.
أوضح أن مؤشرات البورصة الثلاث تراجعت بشدة حيث تراجع مؤشر 30*Eg بمقدار 436 نقطة أي 6.8%.. كما تراجع مؤشر 70*Eg 4.8% ومؤشر 100*Eg حوالي 4.9%.. توقع ياسر سعد بعد النزول الحاد عودة البورصة للتماسك مثلما حدث مع البورصات الأوروبية والآسيوية.
أوضح أن النزول الحاد في البورصة المصرية يرجع إلي ضعف السوق حيث لا توجد قوة شرائية ولا مشترون.. مما يؤدي إلي ضعف السوق والتغيرات الحادة في الأسعار.
يقوم حاتم الشافعي عضو منتدب بشركة استثمار وكان يعمل من قبل مساعداً لرئيس بورصة القاهرة ان تدخل أي جهة حكومية أو سيادية بوقف التعامل للحد من الخسائر خطأ كبير.
قال إنه يجب أن تدخل آليات العرض والطلب كما هي لتحدد السعر الحقيقي للسهم.
ألمح إلي أن البائعين للسهم يمكن لهم أن يعوضوا خسائرهم في مناطق أخري ولذلك سوف ينظرون إلي تحديد حركتهم إلي انه منع لغرض مكسب حقيقية في جهة أخري.
كما ينظر المشترون للأسهم بعد انخفاض أسعارها إلي أنه منع لفرص حقيقية من تحقيق مكاسب من انخفاض سعر الأسهم.
أوضح أن ملكية السهم هو حق لحائزه ومن حقه أن يبيع بأي سعر.. دون تدخل من أي أحد.
قال إنه يجب لحائزي الأسهم اللجوء لشركات الأوراق المالية لتقديم النصح بالبيع أو الشراء دون أن يتم المضاربة علي الأسهم.
أوضح أن القرارات العشوائية تضر بحاملي الأسهم.. مثلاً انه يجب تطهير البورصة من المضاربين الذين يملكون كمبيوتر شخصي ويرصدون حال البورصة دون دراسة.. ويصدرون قرارات غير دقيقة بالبيع والشراء.
أوضح أن مثل هؤلاء يجب أن يستوعبون الدرس وأن نتركهم يحققون خسائر كبيرة حتي يمتنعون عن هذه الممارسات قال إنه لا يجب حماية المضارين ولو تدخلت الحكومة بإيقاف التعامل سيتم حماية المضاربين.
أوضح أن ما حدث في البورصة المصرية بسبب ارتباطها بباقي بورصات الخليج والعالم.. حييث قامت الشركات العملاقة في دبي بتأجيل سداد التزاماتها 6 شهور.. مما تسبب في قلق المستثمرين وخاصة الأجانب من الوضع في الشرق الأوسط.
أوضح أن المستثمرين في دبي حالياً يقومون بتسييل محافظهم خارج بلادهم حتي لا يحدث بيع لكامل أصولهم.. مما ترتب علي ذلك التأثير علي كل بورصات العالم بما فيها بورصة مصر.
قال إن حدة الأزمة ظهرت في مصر أكثر لأن ثمن الأسهم المعروضة في البورصة المصرية قليلة.. والمتاجرين في البورصة ليسوا كثيرين ولا يوجد من يمتص تأثير هذه الصدمات من صناديق الاستثمار.
يري أن الحل يكمن في تشجيع الشركات علي التسجيل لأسهمها في البورصة حتي يتسع حجم البورصة والمتعاملين معها.