مشاهدة النسخة كاملة : فضل العشر الأوائل من ذى الحجة
هشام حلمي شلبي
11-16-2009, 11:05 PM
فضل صيام العشر الأوائل من ذى الحجة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
قال بن العباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
1- في أول يوم من ذي الحجة غفر الله فيه لأدم ومن صام هذا اليوم غفر الله له كل ذنب .
2- وفي اليوم الثاني أستجاب الله لسيدنا يوسف ، ومن صام هذا اليوم كمن عبد الله سنة ولم يعص الله طرفة عين .
3- وفي اليوم الثالث أستجاب الله دعاء زكريا ، من صام هذا اليوم استجاب الله لدعاه
4- وفي اليوم الرابع ولد سيدنا عيسى عليه السلام ، ومن صام هذا اليوم نفى الله عنه البأس والفقر وفي يوم القيامة يحشر مع السفرة الكرام .
5 - وفي اليوم الخامس ولد سيدنا موسى عليه السلام ، ومن صام هذا اليوم برء من النفاق وعذاب القبر .
6- وفي اليوم السادس فتح الله لسيدنا محمد بالخير ، ومن صامه ينظر الله اليه بالرحمة ولا يعذبه أبدا .
7- وفي اليوم السابع تغلق فيه ابواب جهنم ، ومن صامه أغلق الله له ثلاثون بابا من العسر وفتح الله ثلاثون بابا من الخير .
8- وفي اليوم الثامن المسمى بيوم التروية ، ومن صامه اعطى له من الاجر ما لا يعلمه الا الله .
9- وفي اليوم التاسع وهو يوم عرفة من صامه يغفر الله له سنة من قبل وسنة من بعد
10- وفي اليوم العاشر يكون عيد الاضحى وفيه قربانا وذبح ذبيحة ففي أول قطرة من دماء الذبيحة يغفر الله ذنوبه وذنوب اولاده . ومن أطعم فيه مؤمنا وتصدق بصدقة بعثه الله يوم القيامة امنا ويكون ميزانه أثقل من جبل احد .
صدقت يا رسول الله ....
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة في الكتاب والسنة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- أقسم الله عز وجل في كتابه لشرفها وعظمها قال -تعالى-: "والفجر وليال عشر" قال ابن كثير -رحمه الله-: "المُراد بها عشر ذي الحجة" كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم وقال تعالى " ويذكروا اسم الله في أيام معلومات " قال ابن عباس "أيام العشر" – وهى جملة الأربعين التي واعدها الله عز وجل لموسى عليه السلام "وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر".
2- وفى البخاري وغيره أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام (يعني العشر)، قالوا: "يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟" قال -صلى الله عليه وسلم-: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء". وقد دل الحديث على أن العمل في هذه الأيام العشر أحب إلى الله من العمل في أيام الدنيا كلها من غير استثناء شيء منها، وإذا كان أحب إلى الله فهو أفضل عنده. وروى قدر المضاعفة في روايات مختلفة منها أنه يضاعف إلى سبعمائة؛ قال أنس بن مالك : "كان يُقال في أيام العشر بكل يوم ألف يوم، ويوم عرفة عشرة آلاف" قال الحافظ بن حجر في الفتح: "والذي يظهر أن السبب في امتياز العشر من ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه وهى الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره".
3- وفيها يوم عرفة الذي أقسم الله -عز وجل- به في كتابه فقال: "والشفع والوتر" فهو الشفع وهو الشاهد لقوله -صلى الله عليه وسلم- "الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم الجمعة" (الترمذي وأحمد)، وهو أفضل الأيام ففي الحديث "أفضل الأيام يوم عرفة" (ابن حبان في صحيحه)، وهو يوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها والعتق من النار والمُباهاة بأهل الموقف؛ ففي الحديث "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، وأنه ليدنو ثم يباهى ملائكته فيقول ما أراد هؤلاء " (صحيح مسلم)
ما هي الأعمال التي يُستحب للمسلم أن يفعلها
في هذه الأيام ليكون من الفائزين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من اليوم الأول إلى اليوم الثامن من ذي الحجة:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
1-الصلاة: يجب المحافظة عليها في جماعة والتبكير إليها والإكثار من النوافل وقيام الليل؛ فإن ذلك من أفضل القربات؛ ففي الحديث "عليك بكثرة السجود؛ فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك خطيئة " (مسلم).
2-الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة؛ ففي المسند والسنن عن حفصة أم المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان لا يدع صيام عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر". وفي سنن أبي داود عن بعض أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- "كان لا يدع صيام تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر"، وكان عبد الله بن عمر يصومها، قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحباباً شديداً.
3-القيام: مُستحب وكان سعيد بن جبير إذا دخل العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه، ورُوي عنه أنه قال: "لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر" تعجبه العبادة.
4-الإكثار من الذكر: (التكبير والتهليل والتحميد)؛ ففي مسند الإمام أحمد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"، وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما.
وقال الإمام البخاري: "وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا"ً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه وفى فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً والمُستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة.
فلا تضيعوا هذه الايام المباركة بدون التقرب لله بالعمل الصالح كالصوم والصلاة على وقتها والزكاة وصلة الرحم والكلمة الطيبة .
اليوم التاسع من ذي الحجة (يوم عرفة):
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
بالإضافة إلى ما سبق ... من أراد أن يفوز في هذا اليوم بالعتق من النار وغفران الذنوب فليحافظ على هذه الأعمال فيه وهى:
1-صيام ذلك اليوم .... ففي الحديث "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله والتي بعده" (صحيح مسلم).
2-حفظ الجوارح عن المحرمات مطلقاً في هذا اليوم .... ففي الحديث "يوم عرفة، هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غُفر له" (مسند الإمام أحمد).
3-الإكثار من شهادة التوحيد بصدق وإخلاص .... ففي الحديث "كان أكثر دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم عرفة (لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد, بيده الخير وهو على كل شيء قدير)" (مسند الإمام أحمد)، وفي رواية الترمذي "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلتُ أنا والنبيون من قبلي (لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)".
4-كثرة الدعاء بالمغفرة والعتق من النار .... فإنه يُرجى إجابة الدعاء فيه, وكان من دعاء علي بن أبى طالب (اللهم اعتق رقبتي من النار وأوسع لي من الرزق الحلال واصرف عني فسقة الإنس والجان) وليحذر من الذنوب التي تمنع المغفرة والعتق من النار كالكبر والإصرار على المعاصي.
أدعوا غيرك لهذا الايفنت ولا تنسى الدال على الخير كأجر فاعله
وجزاكم الله خيرااا
مصطفي انيس
11-17-2009, 12:21 AM
بارك الله فيك وجزاك الله الف خير
ash111
11-17-2009, 06:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
ما هو مصدر الجزء الاول من المقال (لكل ليوم) لو سمحت لعموم الفائده
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
هشام حلمي شلبي
11-17-2009, 03:07 PM
كيف نعيد البركة إلى منازلنا ؟
نقص البركة في النفس والمال والولد
مدار حديث شبه يومي بين افراد العائلة
فقرص الخبز اصبح اصغر
والراتب الشهري ينتهي في ثاني ايام الشهر
فكيف السبيل إلى البركة من جديد ؟؟
قراءة القرآن
يقول الله تبارك وتعالى
وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ
فالقرآن جعله الله بركة من خلال اتباع تعاليمه
وقراءته وتحكيمه
التقوى والإيمان بالله
يقول تعالى
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا
لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ
البسملة
لأن أي عمل لا يبدأ باسم الله فهو أبتر أي مقطوع البركة
الاجتماع على الطعام
كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم
كلوا جميعًا ولا تفرقوا فإن البركة في الجماعة
فطعام الواحد يكفي لاثنين وطعام الاثنين يكفي الثلاثة والأربعة
المال الحلال
فالله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا
كثرة الشكر والحمد
قال تعالى
لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ
البر وصلة الرحم
يقول النبي صلى الله عليه وسلم
صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمرن الديار ويزدن في الأعمار
الزواج
يعتبر الزواج من الوسائل الجالبة للبركة على الزوج والزوجة
يقول الله تعالى
إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ
النور:32
الصلاة
يقول الله تعالى
وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى
طـه:132
التوكل على الله
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطانًا
الاستغفار
يعتبر الاستغفار مصدرًا للبركة
كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب
‘الصدقة’
قال الله تعالى
‘ يمحق الله الربا ويربي الصدقات’
قال الله تعالى
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون
وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم
كما وأن الصدقه
تفتح لك أبواب الرحمة
قال صلى الله عليه وسلم
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
كما وأن الصدقه
تأتيك بالثواب وأنت في قبرك
: قال صلى الله عليه وسلم
إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو
ولدٍ صالح يدعو له
كما وأن الصدقه
إطفاء لخطاياك وتكفير لذنوبك
: قال صلى الله عليه وسلم
الصوم جنة
والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار
كما وأن الصدقه
تطهر النفس وتزكيها
قال الله تعالى
‘ خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ‘
وقال صلى الله عليه وسلم
‘ما نقص مال من صدقة ‘
و قال صلى الله عليه وسلم
‘ اتقوا النار ولو بشق تمرة ‘
فلو أن للصدقة إحدى هذه الفضائل لكان خيرا بنا أن نتصدق
فما بالك بكل هذه الفضائل جميعا من الصدقة
*********
ايمان حسن
10-29-2010, 08:52 PM
فتلك الأيام لها فضل كبير ولها أجر كبير عند الله
فيجب أن نعمل بها أحسن الأعمال ونتسابق لأخذ الحسنات
ولفضل العشرة أيام الأولى من ذو الحجة فقد أقسم الله تعالى بها في سورة الفجر ..
قال الله تعالى: {والفجر * وليال عشر} (الفجر: 1-2)
ولا يقسم العظيم إلا بالعظيم ..
لذلك يجب علينا أن نتنافس ونتسابق ونتطلع إلى مغفرة من الله ورحمة ..
وأنا فكرت بأنه يجب أن يكون للإنسان جدول أعمال محدد لتلك الأيام ..
حتى نستطيع الربح منها قدر ما نشاء ..
والجدول كالآتى :-
1- صيام التسعة أيام الأولى من ذي الحجة أو معظمهم تقرباً وتطوعاً لكل من يستطع ذلك ومن لم يستطع فعلى الأقل يجب صيام يوم عرفة لما له من الأجر ولكن من المحبب على المستطيع أن يصوم التسعة أيام , ولا يتكاسل فى عبادة ربه ..
2- صلاة جميع الفروض فى أوقاتها جماعة فى المسجد .. فإن الرسول لم يعطى العذر للأعمى أن يصلي فى بيته فما بالك بك أنت ياشاب يامن مازالت به الصحة فعليك بإستثمار تلك الصحة فى السعي فى الخير والتقرب من الله حتى يحميها لك الله عندما تكبر ..
3- قبل النوم إحرص على صلاة ركعتين أو أكثر تقرباً لله وخشية منه ..
4- النوم مبكراً حتى تستطيع الإستيقاظ لصلاة الفجر فى جماعة لأن صلاة الفجر عنوان التقرب من الله .. ولأن لها منزلة كبيرة عند الله ولها من الخير الكثير ولا يعرف فضل صلاة الفجر إلا من داوم عليها فأحرص أخى أن تبدأ بالمواظبة عليها ..
5- بعد الفجر إلزم المسجد وأجلس وأقرأ القرآن حتى طلوع الشمس وإنتظر قليلاً لمدة خمس دقائق بعد طلوع الشمس ثم صلي ركعتين لله .. عند هذا يكتب لك أجر حجة وعمرة تامة ..
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له أجر حجة و عمرة تامة تامة تامة )) حديث صحيح
فلعلك ياأخى تأخذ أجر الحاج الذي ذهب إلى مكة المكرمة وتحمل مشاق السفر وطاف وسعي ورمى الجمرات وقام بمناسك الحج .. تأخذ كل هذا الأجر وأنت تجلس فى المسجد لمدة ساعة أو أقل بعد الفجر .. ساعة يا أخى الكريم فى عبادة الله تغنيك عن مشاق كثيرة .. وتستطيع بعدها العودة للنوم حتى ميعاد عملك أو دراستك أو أى شئ آخر من مشاغل الدنيا ..
6- حاول أن تختم القرآن فى تلك الأيام ..
إخوانى وأخواتى فى الله ..
يجب علينا أن نستثمر تلك الأيام المباركة ..
فلهم من الأجر الكثير والكثير ولا يعادل أجرهم أى أيام أخري ونحن غافلون عنهم ..
ويجب أن نجعل تلك الأيام بداية لتقريب المسافة بينك وبين ربك ..
والله يا إخوانى جهد العبادة بسيط وخفيف ولكن نحن من تعودنا وتعلمنا التكاسل ..
رغم أننا نبذل جهود كثيرة أخري فى أشياء لا تفيد ولا حتى نأخذ عليها أجر ولا متعة ..
ولكن تقربك من الله له من الأجر الكثير والكثير ..
أخى الكريم , أختى الكريمة ..
كثرت البدايات التى فوتناها على أنفسنا , فكل رمضان نقول سنبدأ ولا نبدأ وكل ذي الحجة نقول سنبدأ ولا نبدأ .. فأجعل ذي الحجة لهذه السنة بداية صحيحة وتوبة نصوحة وليس مجرد كلام أجوف كالعادة ..
أدعو الله أن يستجيب منا جميعاً ويتقبل منا صالح العمل ..
اللهم أجعل عملنا كله مرضاة لك وتقرباً إليك ..
اللهم لا تجعل عملنا تظاهراً أو رياءاً ..
اللهم أشفي مرضي المسلمين وأرحم موتاهم ..
اللهم أغفر لآبائنا وأمهاتنا وأدخلهم جناتك بغير حساب بفضلك يارب العالمين ..
أسألكم دعوة بظهر الغيب ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
..* جــدول أعمــال للعشرة ليالى الأولى مـن ذي الحجة * .. (http://dvd4arab.maktoob.com/showthread.php?t=1510043)
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/38/1%20%28126%29.gif
صَلــِّي عَلــَى الحَبــِيــبْ
منقـــــــــــــــول
Acc-abdelhamid
10-30-2010, 11:11 AM
جزاكم الله خيرا
وجعل أعمالكم فى ميزان حسناتكم
أنا شوفت الرساله على الفيس بوك
mohamed kevo120
10-30-2010, 12:34 PM
جزاك الله خيرا يا ايمي وكل سنه وانتي طيبه
هشام حلمي شلبي
11-01-2010, 07:39 AM
اضغط هنا لمشاهدة الورقة الدعوية (http://www.alwaraqa.com/waraqat/13mwasem-khayr/001/mwasem-khayr-0010.jpg)
http://www.alwaraqa.com/waraqat/13mwasem-khayr/001/mwasem-khayr-0010.jpg
هشام حلمي شلبي
11-01-2010, 07:41 AM
فضل العشر الأول من ذي الحجة
فضـلها:
وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها:
1- قال تعالى: {وَالْفَجْرِ(1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ(2)} [الفجر:1-2]، قال ابن كثير رحمه الله: “المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم”.
2- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيّام أفضل في هذه العشرة، قالوا: ولا الجهاد، قال: ولا الجهاد إلاّ رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشئ». [رواه البخاري].
3- قال تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ} [الحج:28]، قال ابن عباس وابن كثير يعني : “أيام العشر”.
4- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مامن أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد». [رواه الطبراني في المعجم الكبير].
5- كان سعيد بن جبير – رحمه الله – إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر ُ عليه. [الدارمي].
6- قال ابن حجر في الفتح: “والذي يظهر أنّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يأتي ذلك في غيره”.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
هشام حلمي شلبي
11-01-2010, 02:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد ،
فقد ثبت في فضل أيام العشر حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَا مِنْ أيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أحَبُّ إلى الله مِنْ هَذهِ الأيَّامِ العَشْرِ) ، فقالُوا يا رسولُ الله: ولا الجِهَادُ في سَبِيلِ الله؟ فقالَ رسولُ الله : ( ولا الجِهَادُ في سَبِيلِ الله، إلاّ رَجُلٌ خَرجَ بِنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ من ذَلِكَ بِشَيْءٍ) رواه البخاري والترمذي .
وروى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ما مِنْ أَيامٍ أَعْظَمُ عند الله، ولا أَحبُّ إِليه من العمل فيهنَّ، من هذه أَلايام العشْر، فأَكْثِروا فيهنَّ من التهليل والتكبير والتحميد) رواه أحمد
بما نستقبل عشر ذي الحجة ؟ (http://groups.yahoo.com/group/elabgylovers/join)
1- بالتوبة الصادقة .
2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام ، من الأجور .
3- البعد عن المعاصي .
فضل عشر ذي الحجة :
1- أن الله تعالى أقسم بها :
وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، قال تعالى : (وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ) . والليالي العشر هي : عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: وهو الصحيح.
2- أنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة: قَالَتْ الْيَهُودُ لِعُمَرَ إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ آيَةً لَوْ نَزَلَتْ فِينَا لَاتَّخَذْنَاهَا عِيدًا فَقَالَ عُمَرُ إِنِّي لأَعْلَمُ حَيْثُ أُنْزِلَتْ وَأَيْنَ أُنْزِلَتْ وَأَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أُنْزِلَتْ يَوْمَ عَرَفَةَ وَإِنَّا وَاللَّهِ بِعَرَفَةَ قَالَ سُفْيَانُ وَأَشُكُّ كَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَمْ لا الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) (المائدة: 3) [رواه البخاري ومسلم]
3- الأجور فيها مضاعفة .
4- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره :
قال تعالى: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ) [الحج:28]
وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس( تفسير ابن كثير).
5- أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهد لها بأنها افضل أيام الدنيا:
فَعَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: (أَفْضَلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا الْعَشْرُ»، يَعْنِي عَشْرَ ذِي الْحِجَّةِ. قِيلَ: وَلاَ مِثْلُهُنَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: (وَلاَ مِثْلُهُنَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إلاَّ رَجُلٌ عُفِّرَ وَجْهُهُ بِالتُّرَابِ) [رواه البزار بإسناد حسن، وأبو يعلى بإسناد صحيح،وابن حبان في صحيحه، وصححه الألباني]
6- أن فيها يوم عرفة : ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، وأن صيامه: (يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ) [رواه مسلم وأحمد والترمذي]
وهو يوم العتق من النيران ، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً .
وأن دعاء يوم عرفة مجاب في الأغلب، قال النبي ص: (خَيْرُ الدّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أنا والنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاإله إلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كلِّ شَيْءٍ قَديرٌ) [رواه الترمذي وحسنه ورواه مالك وصححه الألباني] .
7- أن فيها يوم النحر :
هو اليوم العاشر من ذي الحجة، وهوأول يوم من أيام عيد الأضحى ، وهو من أفضل الأيام عند الله ، قال ص : إنَّ أَعْظَمَ اْلأيَّامِ عِنْدَ الله تبارك وتعالى يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ) [رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني] ، ويوم القر هو: اليوم الذي يلي يوم النحر ، سمي بذلك لأن الناس يقرون فيه بمنى(أي يوم الاستقرار في منى) وهو اليوم الحادي عشرمن ذي الحجة ، وهوأفـضـــل الأيـام بعــد يـوم النحـر، وهـذه الأيام الأربعة هي أيام نحر الهدي والأضاحـي على الـراجـح من أقوال أهل العلم؛ تعظيماً لله تعالى .
8- اجتماع أمهات العبادة فيها : قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره). [فتح الباري، جـ2ص534].
هشام حلمي شلبي
11-01-2010, 02:58 PM
الأعمال المستحبة القيام بها في العشر من ذي الحجة
1- التوبة والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب : فالمعاصي سبب البعد والطرد ، والطاعات أسباب القرب
والود . وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(إِنَّ اللّهَ يَغَارُ. وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَغَارُ. وَغَيْرَةُ اللّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ) متفق عليه .
2- الصلاة :وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات .
3- أداء الحج والعمرة : وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة .
4- الصيام : صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها – وبالأخص صوم يوم عرفة ، لكن من كان في عرفة ( أي كان حاجاً ) فإنه لا يستحب له الصيام؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطرا. ، روى مسلم عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنةَ الَّتِي قَبْلَهُ. وَالسَّنةَ الَّتِي بَعْدَهُ) .
وعن حفصة قالت: (أَرْبَعٌ لَمْ يَكُنْ يَدَعُهُنَّ النَّبِـــــيُّ صلى الله عليه وسلم صِيَامَ عَاشُورَاءَ وَالْعَشْرَ وَثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ) [رواه أحمد والنسائي]
والمقصود: صيام التسع أو بعضها؛ لأن العيد لا يصام، وأما ما اشتهر عند العوام ولا سيما النساء من صيام ثلاث الحجة، يقصدون بها اليوم السابع والثامن والتاسع، فهذا التخصيص لا أصل له. وقال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحبابا شديدا.
5- التكبير والتحميد والتهليل والذكر: قال تعالى : ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ )() وقد فسرت بأنها أيام العشر ، فيجهر به الرجال، وتسر به المرأة، وكلام العلماء فيه يدل على أن التكبير نوعان:
1- التكبير المطلق: وهو المشروع في كل وقت من ليل أو نهار، ويبدأ بدخول شهر ذي الحجة، ويستمر إلى آخر أيام التشريق.
2- التكبير المقيد: وهو الذي يكون عقب الصلوات، والمختار: أنه عقب كل صلاة، أيًّا كانت، وأنه يبدأ من صبح عرفة إلى
صلاة العصر آخر أيام التشريق (وهو اليوم الثالث عشرمن ذي الحجة)، واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها لحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن أحمد رحمه الله وفيه : ( فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) وذكر البخاري رحمه الله عن ابن عمر وعن أبي هريرة رضي الله عنهم انهما كانا يخرجان إلى السوق في العشر ، فيكبرون ويكبر الناس بتكبيرهم. والمراد: يتذكر الناس التكبير، فيكبرون بسبب تكبيرهما، والله أعلم. ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدور والطرق والمساجد وغيرها ، لقوله تعالى : ( وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ) ولا يجوز التكبير الجماعي وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد ، حيث لم ينقل ذلك عن السلف وانما السنة أن يكبر كل واحد بمفرده ، وهذا في جميع الأذكار والأدعية إلا أن يكون جاهلاً فله أن يلقن من غيره حتى يتعلم ، ويجوز الذكر بما تيسر من أنواع التكبير والتحميد والتسبيح ، وسائر الأدعية المشروعة .
وصيغة التكبير:
أ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيرأ.
ب) الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
ج) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
6- كثرة الأعمال الصالحة : من نوافل العبادات كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك فانها من الأعمال التي تضاعف في هذه الأيام ، فالعمل فيها وان كان مفضولاً فأنه أفضل وأحب إلى الله من العمل في غيرها وان كان فاضلاً ، حتى الجهاد الذي هو من أفضل الأعمال إلا من عقر جواده واهريق دمه .
- وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي:
قراءة القرآن وتعلمه ـ والاستغفار ـ وقيام لياليه - وبر الوالدين ـ وصلة الأرحام والأقارب ـ وإفشاء السلام وإطعام الطعام ـ والإصلاح بين الناس ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وحفظ اللسان والفرج ـ والإحسان إلى الجيران ـ وإكرام الضيف ـ والإنفاق في سبيل الله ـ وإماطة الأذى عن الطريق ـ والنفقة على الزوجة والعيال ـ وكفالة الأيتام ـ وزيارة المرضى ـ وقضاء حوائج الإخوان ـ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ـ وعدم إيذاء المسلمين ـ والرفق بالرعية ـ وصلة أصدقاء الوالدين ـ والدعاء للإخوان بظهر الغيب ـ وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ـ والبر بالخالة والخالـ وإغاثة الملهوف ـ وغض البصر عن محارم الله ـ وإسباغ الوضوء ـ والدعاء بين الآذان والإقامة ـ وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ـ والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة ـ والمحافظة على السنن الراتبة ـ والحرص على صلاة العيد في المصلى ـ وذكر الله عقب الصلوات ـ والحرص على الكسب الحلال ـ وإدخال السرور على المسلمين ـ والشفقة بالضعفاء ـ واصطناع المعروف والدلالة على الخير ـ وسلامة الصدر وترك الشحناء ـ وتعليم الأولاد والبنات ـ والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.
7- الأضحية : وتشرع الأضحية في يوم النحر(وهو أول أيام العيد)، وأيام التشريق (ثاني وثالث ورابع أيام العيد)وهو سنة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين فدى الله ولده بذبح عظيم ، وقد ثبت عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : (ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا) متفق عليه .(الصفحة :هي جانب العنق)
- إذاً ماذا يجب على من أراد أن يضحي ؟
1- إذا دخلت العشر حرم على من أراد أن يضحي أخذَ شيء من شعره أو أظفاره أو بشرته (سواء من ظفر يده أو من رجله) (من بشرته أي : من جلده) حتى يذبح أضحيته ؛ لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي ص قال : ( إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا ) رواه مسلم ، وفي رواية أخرى لمسلم : ( إِذَا رَأَيْتُمْ هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ ).
2- هذا النهي مختص بصاحب الأضحية ، أما المضحى عنهم من الزوجة و الأولاد فلا يعمهم النهي؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر المضحي، ولم يذكر المضحى عنهم .
3- ومن أخذ شيئاً من شعره أو أظفاره في العشر متعمداً من غير عذر و هو يريد أن يضحي فإن ذلك لا يمنعه من الأضحية ، و لا كفارة عليه ، و لكن عليه التوبة إلى الله .
4- وتكون ذبح الأضحية بعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى عليه وسلم : (مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَلْيُعِدْ مَكَانَهَا أُخْرَى وَمَنْ لَمْ يَذْبَحْ فَلْيَذْبَحْ) [متفق عليه] ، ووقت الذبح أربعة أيام، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (كُلُّ أيامِ التشريقِ ذَبْحٌ) [رواه أكمد والبيهقي والدارقطني]
5- والسنة أن يشهد المضحي أضحيته .
6- وأن ينحرها بنفسه إن استطاع ، وإن لم يستطع فليوكل من ينحرها عنه ويكبر عليها ويقول : (بسم الله والله أكبر) .
7- وأن يأكل منها شيئاً كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، كان لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته.
8- وذبح الأضحية أفضل من الصدقة بثمنها؛ لأن ذلك عمل النبي صلى الله عليه وسلّم والمسلمين معه؛ ولأن الذبح من شعائر الله تعالى، فلو عدل الناس عنه إلى الصدقة لتعطلت تلك الشعيرة. ولو كانت الصدقة بثمن الأضحية أفضل من ذبح الأضحية لبينه النبي صلى الله عليه وسلّم لأمته بقوله أو فعله، لأنه لم يكن يدع بيان الخير للأمة، بل لو كانت الصدقة مساوية للأضحية لبينه أيضاً لأنه أسهل من عناء الأضحية ولم يكن صلى الله عليه وسلّم ليدع بيان الأسهل لأمته مع مساواته للأصعب، ولقد أصاب الناس مجاعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم فقال: (مَنْ ضَحَّى مِنْكُمْ فَلاَ يُصْبِحَنَّ بَعْدَ ثَالِثَةٍ وفـي بَـيْتِهِ مِنْهُ شَيْءٌ» فلـمّا كان العام الـمُقْبِل قالوا: يا رسول الله، نَفْعَلُ كما فَعَلْنَا فـي العَام الـمَاضِي؟ قال: «كُلُوا وَأَطْعِمُوا وادَّخِرُوا فـإِنَّ ذَلِكَ العَام كَان بِـالنَّاسِ جَهْدٌ فَـأَرَدْتُ أن تُعينُوا فـيهَا) [متفق عليه]
9- و تجزئ الشاة الواحدة عنه وعن أهل بيته ، لقول أبي أيوب رضي الله عنه لما سئل: (كيفَ كانتْ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رسولِ الله . فقال: كان الرَّجلُ يُضَحِّي بالشَّاةِ عنهُ وعن أهلِ بَيْتِهِ فيأكلُون ويُطْعِمونَ حتى تَبَاهَى الناسُ فصارت كما ترَى) [ أخرجه مالك والترمذي صححه و ابن ماجة وسنده صحيح ]
10- و تجزئ البدنة أوالبقرة عن سبعةٍ وأهلِ بيوتهم ؛ لحديث جابر رضي الله عنه قال: "حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحرنا البعير عن سبعة والبقرة عن سبعة " أخرجه مسلم .
11- وأقل ما يجزئ من الضأن ما له نصف سنة ، وهو الجذع ؛ لقول عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : ( ضحينا مع رسول الله بجذع من الضأن ) [أخرجه النسائي بسند جيد] .
12- وأقل ما يجزئ من الإبل والبقر والمعز مُسنَّة ؛ ( وهي من المعز ما له سنة، ومن البقر ما له سنتان، ومن الإبل ما له خمس سنوات ) لحديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تذبحوا إلا مُسِنَّة ، إلا أن يَعْسر عليكم ، فتذبحوا جَذَعة من الضأن) [أخرجه مسلم] .
13- الأفضل من الأضاحي جنساً : الإبل ، ثم البقر إن ضحى بها كاملة ، ثم الضان ثم المعز ، ثم سبع البدنة ، ثم سبع البقرة.
والأفضل منها صفة : الأسمن الأكثر لحماً الأكمل خلقة الأحسن منظراً .
- أربع لا تجوز في الأضاحي : كما في حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أربع لا تجوز في الأضاحي :
1- العوراء البيّن عورها .
2- والمريضة البيّن مرضها .
3- والعرجاء البيّن ظَلْعُها ( أي: عرجها ) .
4- والكسير( أي: المنكسرة ) ، وفي لفظ: والعجفاء ( أي: المهزولة) التي لا تنقي ( أي: لا مخ لها لضعفها وهزالها ) .
[ أخرجه أحمد وأصحاب السنن بسند صحيح ]
- والأضحية عن الميت لها أحوال :
الحال الأولى : إذا كانت إنفاذاً للوصية فهي صحيحة ، ويصل أجرها إلى الميت إن شاء الله تعالى .
الحال الثانية : أن يـفــرد الميت بأضحية تبرعاً ، فهذا ليس من السنة ؛ لظاهر قوله تعالى : ( و أن ليس للإنسان إلا ما سعى ) النجم 39 ) وقد مات عم النبي صلى الله عليه وسلم حمزة وزوجته خديجــة، وثلاث بنات متزوجات، وثلاثة أبناء صغار، ولم يرد عنه أنه أفردهم أو أحداً منهم بأضحية، ولم يثبت أيضاً إفراد الميت بأضحية عن أحد الصحابه رضي الله عنهم ، ولو كان فيه فضل لسبقنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه . والخير كل الخير في هدي النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه .
الحال الثالثة : إن ضحى الرجل عنه وعن أهل بيته ونوى بهم الأحياء والأموات فيرجى أن يشملهم الأجر إن شاء الله. ( وانظر التفصيل في الأضحية عن الميت : أحكام الأضحية للعلامة ابن عثيمين رحمه الله ) .
8- صلاة العيد :
1- التكبير : يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق ، وقد تم ذكره بشيء من التفصيل فيما سبق .
2- الذهاب إلى مصلى العيد ما شيا أن تيسر .
3- والسنة الصلاة في مصلى العيد إلا إذا كان هناك عذر من مطر مثلا فيصلى في المسجد لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم .
4- الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة : والذي رجحه المحققون من العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية أن صلاة العيد واجبة ، لقوله تعالى : (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) ولا تسقط إلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتى الحيض والعواتق، ويعتزل الحيض المصلى. وعلى المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تصلى ، وحضور الخطبة والاستفادة منها .
5- مخالفة الطريق : يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي صلى الله عليه وسلم .
6- التهنئة بالعيد : يجوز التهنئة بالعيد وذلك لثبوته عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم . ونقول: (تقبل الله منا ومنك) .
7- وعلى المسلم معرفة الحكمة من شرعية هذا العيد ، وانه يوم شكر وعمل بر ، فلا يجعله يوم أشر وبطر ولا يجعله موسم معصية وتوسع في المحرمات كالأغاني والملاهي والمسكرات ونحوها مما قد يكون سبباً لحبوط الأعمال الصالحة التي عملها في أيام العشر .
هشام حلمي شلبي
11-01-2010, 02:58 PM
أخطاء يقع فيها كثيراً من الناس :
1- على الرغم من أن هذه الأيام أعظم من أيام رمضان، والعمل فيها أفضل، إلا أنه لا يحصل فيها ولو شيء مما يحصل في رمضان؛ من النشاط في عمل الآخــــرة.
2- من البدع التكبير الجماعي بصوت واحد ، أو تكبير شخص ترد خلفه مجموعة من الناس ، ينبغي على المسلم الحريص اتباع سنة النبي ص واجتماع البدع .
3- اللهو أيام العيد بالمحرمات كسماع الأغاني ، ومشاهدة الأفلام ، واختلاط الرجال بالنساء اللاتي لسن من المحارم ، وغير ذلك من المنكرات .
4- أخذ شي من الشعر ، أو تقليم الأظافر قبل ان يضحي لنهي النبي ص عن ذلك .
5- الإسراف والتبذير بما لا طائل تحته ، ولا مصلحة فيه لقوله تعالى (وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [سورة الأنعام : 141]
6- عدم الاكتراث بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد فيها ، وهذا الخطأ يقع فيها العامة والخاصة إلا من رحم الله تعالى . فالواجب على المسلم ان يبدأ بالتكبير حال دخول عشر ذي الحجة ، وينتهي بنهاية أيام التشريق لقوله تعالى : (ويذكرو اسم الله في أيام معلومات ) [الحج : 28] ، والأيام المعلومات : العشر ، والمعدودات : أيام التشريق . قاله ابن عباس رضي الله عنه .
7- جهر النساء بالتكبير والتهليل ، لأنه لم يرد عن امهات المؤمنين أنهن كبرن بأصوات ظاهرة ومسموعة للجميع ، فالواجب الحذر من مثل هذا الخطأ وغيره .
8- ومن الخطا صيام ايام التشريق ، وهذا منهي عنه كما ورد عن الرسول ، لأنها أيام الأعياد ، وهي أيام أكل وشرب لقوله ص: (يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام )
9- صيام يوم أو يومين أو ثلاثة أو أكثرمن ذلك في عشر من ذي الحجة وعليه قضاء رمضان ، وهذا خطأ يجب التنبيه إليه ، لأن القضاء فرض ، والصيام في العشر سنة ، ولا يجوز أن تقدم السنة على الفرض . فمن بقي عليه من ايام رمضان وجب عليه صيام
ما عليه ، ثم يشرع بصيام ما أراد من التطوع .
وختامـــاً : لاتنس أخي المسلم أن تحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم ، وزيارة الأقارب ، وترك التباغض والحسد ، والكراهية ، وتطهير القلب منها ، والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم .
نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضى ، وأن يفقهنا في ديننا ، وان يجعلنا ممن عمل في هذه الأيام (أيام عشر ذي الحجة) عملا صالحا خالصا لوجهه الكريم . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
المراجع والمصادر :
1- أحكام الأضحية والذكاة / للشيخ ابن عثيمين .
2- فضل ايام عشر ذي الحجة والأعمال الواردة فيها / للشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين .
3- فضل أيام عشر ذي الحجة / / للشيخ ابن جبرين - و أحكام الأضحية / للشيخ ابن عثيمين .
4- خير أيام الدنيا - ماذا يشرع فيها؟ / عبدالحكيم بن محمد بلال .
5- من أخطائنا في عشر ذي الحجة / محمد بن راشد الغفيلي . (مجلة البيان - العدد 112 ذو الحجة 1417 هـ)
6- عشر ذي الحجة وأحكام الأضحية / يوسف بن عبدالله بن أحمد الأحمد .
7- وللإستزادة والتوسع ومعرفة المزيد عن الموضوع يمكنكم زيارة المواقع التالية :
موقع صيد الفوائد www.saaid.net (http://www.saaid.net/) موقع الشيخ ابن عثيمين - www.binothaimeen.com (http://www.binothaimeen.com/) – www.islamweb.net (http://www.islamweb.net/) -www.islamway.com
جزى الله خيراً من قام بنسخه وتوزيعه .. فهي من الصدقات الجارية .
لا تنسونا من دعائكم الصالح ..
خريجه جديده 2010
11-03-2010, 07:40 AM
شكرا يا استاذ هشام
وليد الجد
11-03-2010, 09:50 PM
كل عام وانتم بالف خير
هشام حلمي شلبي
11-04-2010, 10:22 AM
جداول
عشر ذي الحجة
جدوله ورتبه:
بدر بن نايف الرغيان
عشر ذي الحجة.
[1] فضل أيام عشر ذي الحجة:
<TABLE dir=rtl style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; WIDTH: 733.7pt; BORDER-BOTTOM: medium none; BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=978 border=1><TBODY><TR style="MIN-HEIGHT: 16pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; BORDER-TOP: windowtext 1pt solid; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 16pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>1- أن الله تعالى أقسم بها:
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; BORDER-TOP: windowtext 1pt solid; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 16pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 603pt; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=804>قول الله تعالى: { وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ } [الفجر:2،1]. قال ابن كثير رحمه الله: المراد بها عشر ذي الحجة.
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 27pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 27pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>2- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره:
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 27pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 603pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=804>وقال عز وجل: { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ } [الحج: 28]. قال ابن عباس : "أيام العشر".
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 41pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 41pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>3- أن رسول الله r شهد لها بأنها افضل أيام الدنيا:
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 41pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 603pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=804>فعن جابر t عن النبي r قال :( أفضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب). [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني].
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 41pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 41pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>4- أن فيها ليلة مزدلفة.
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 41pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 603pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=804>والمبيت بها واجب من واجبات الحج ، وتسمى جَمْع والمشعر الحرام ، فإذا وصل الحاج إليها بدأ بالصلاة قبل أن يضع رحله فيصلي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً بأذان واحد وإقامتين.
ويسن الوقوف في أي مكان منها ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " وقفت هاهنا وجمع كلها موقف " [ رواه مسلم ].
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 41.7pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 41.7pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>4- أن فيها يوم عرفة :
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 41.7pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 603pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=804>فقال r : الحج عرفة.
ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً.
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 29.95pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 29.95pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>5- أن فيها يوم النحر
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 29.95pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 603pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=804>وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال r (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)[رواه أبو داود وصححه الألباني] ([1] (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/blank_quirks.html#_ftn1)). .
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 43pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 43pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>6- اجتماع أمهات العبادة فيها :
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 43pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 603pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=804>قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره).
</TD></TR></TBODY></TABLE>
هشام حلمي شلبي
11-04-2010, 10:51 AM
[2] فضل العمل في عشر ذي الحجة
<TABLE dir=rtl style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; WIDTH: 711pt; BORDER-BOTTOM: medium none; BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=948 border=1><TBODY><TR style="MIN-HEIGHT: 32.1pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; BORDER-TOP: windowtext 1pt solid; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 32.1pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 139.7pt; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=186>1- العمل فيها أفضل من الجهاد إلا من جهاد ولم يرجع بشيء.
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; BORDER-TOP: windowtext 1pt solid; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 32.1pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 571.3pt; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=762>1- عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي r قال: "ما العمل في أيام أفضل من هذه العشر" قالوا: ولا الجهاد؟ قال: "ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء". [رواه البخاري].
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 139.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=186>2- فضيلة الإكثار من الذكر.
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 571.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=762>لقوله تبارك و تعالى : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآية 28).
2- وعن ابن عمر رضي الله عنهما: قال: قال رسول الله r : "ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر. فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" رواه الطبراني في المعجم الكبير.
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 139.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=186>3- الاجتهاد فيها.
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 571.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=762>3- وكان سعيد بن جبير- رحمه الله- وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق: "إذا دخلت العشر اجتهد اجتهادا حتى ما يكاد يقدر عليه " رواه الدارمي بإسناد حسن . ([2] (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/blank_quirks.html#_ftn2)).
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 139.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=186>4- تأكد القراءة والقيام فيها.
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 571.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=762>4- وروي عنه أنه قال: "لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر" كناية عن القراءة والقيام.
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 139.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=186>5- أن فيها صيام يوم عرفة.
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 571.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=762>5- فقد سن النبي r صيامه:
أ- لغير الحاج ، أما الحاج فعليه أن لا يصوم ذلك اليوم ليتفرغ للدعاء ويتقوى على العبادة هناك .
ب- وأما غير الحاج فالمستحب له ألا يترك صيام ذلك اليوم العظيم ، لقوله r : " صوم يوم عرفة يكفر سنتين ، ماضية ومستقبلة . . . " [ رواه مسلم وأحمد والترمذي ] .
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 139.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=186>6- أداء الحج والعمرة.
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 571.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=762>وهو أفضل ما يعمل ، ويدل على فضله عدة أحاديث منها
5- قوله r : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) .
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 139.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=186>7- الصيام .
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 571.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=762>قد صح عند رسول الله r أنه قال : " من صام يوماً في سبيل الله باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام " .
وفي الحديث عند البخاري وغيره : قال النبي r ( قال الله تعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزى به " .
</TD></TR></TBODY></TABLE>
هشام حلمي شلبي
11-04-2010, 10:52 AM
[3] بعض الأعمال الواردة في هذه الأيام :
<TABLE dir=rtl style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; WIDTH: 711pt; BORDER-BOTTOM: medium none; BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=948 border=1><TBODY><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; BORDER-TOP: windowtext 1pt solid; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>1- التوبة النصوح:
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; BORDER-TOP: windowtext 1pt solid; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774 colSpan=2>وهي الرجوع إلى الله (تعالى)، مما يكرهه ظاهراً وباطناً إلى ما يحبه ظاهراً وباطناً، ندماً على ما مضى، وتركاً في الحال، وعزماً على ألا يعود. وما يتاب منه يشمل: ترك الواجبات، وفعل المحرمات([3] (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/blank_quirks.html#_ftn3)).
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>2- أداء الحج والعمرة:
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774 colSpan=2>1- قوله r : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) .
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>3- المحافظة على الواجبات:
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774 colSpan=2>والمقصود: أداؤها في أوقاتها وإحسانها بإتمامها على الصفة الشرعية الثابتة عن رسول الله r ، ومراعاة سننها وآدابها. وهي أول ما ينشغل به العبد في حياته كلها؛
روى البخاري عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: (إن الله قال: من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته).
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>4- الإكثار من الأعمال الصالحة:
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774 colSpan=2>إن العمل الصالح محبوب لله (تعالى) في كل زمان ومكان، ويتأكد في هذه الأيام المباركة، وهذا يعني فضل العمل فيها، وعظم ثوابه، فمن لم يمكنه الحج فعليه أن يعمر وقته في هذه العشر بطاعة الله (تعالى)، من:
الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء، والصدقة، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. وغير ذلك من طرق الخير، وهذا من أعظم الأسباب لجلب محبة الله (تعالى).
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>5- الذكر:
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774 colSpan=2>وله مزية على غيره من الأعمال؛
1- للنص عليه في قوله (تعالى): ((وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ)) [الحج: 28].
قال ابن عباس: أيام العشر، أي: يحمدونه ويشكرونه على ما رزقهم من بهيمة الأنعام،
ويدخل فيه: التكبير والتسمية على الأضحية والهدي: 2- ولقوله: (فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد).
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>6- الصدقة .
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774 colSpan=2>قال r (ما نقصت صدقة من مال) [رواه مسلم].
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" width=174 rowSpan=3>7: التكبير:
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774 colSpan=2>التكبير : ويسن الجهر به ، أما المرأة فلا تجهر وهو نوعان :
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 270pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=360>الأول : التكبير المطلق:
( أي غير مقيد بأدبار الصلوات الخمس ) :
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 310.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=414>النوع الثاني : التكبير المقيد :
( أي المقيد بأدبار الصلوات الخمس )
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 270pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=360>فله أن يكبر في أي وقت وفي أي مكان ، في أيام العشر وأيام التشريق . ومن الأدلة عليه :
1- حديث ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ r قَالَ : " مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَ التَّحْمِيدِ " أخرجه أحمد (2/75،131) وأبو عوانة وهو حسن بمجموع طرقه وشواهده .
2- وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : " أن رسول الله r كان يخرج في العيدين .. رافعاً صوته بالتهليل والتكبير .. " . صحيح بشواهده .
3- وعن نافع : " أن ابن عمر t كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ، ثم يكبر حتى يأتي الإمام ، فيكبر بتكبيره " أخرجه الدارقطني بسند صحيح .
4- وعن نافع أن ابن عمر t: " كان يكبر بمنى تلك الأيام خلف الصلوات ، وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ، وفي ممشائه تلك الأيام جميعاً " أخرجه ابن المنذر في الأوسط بسند جيد ، و البخاري تعليقاً بصيغة الجزم.
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 310.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=414>ويبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق ، وهو الثالث عشر من ذي الحجة.
1- فعن شقيق بن سلمة رحمه الله قال : " كان علي t يكبر بعد صلاة الفجر غداة عرفة ثم لا يقطع حتى يصلي الإمام من آخر أيام التشريق ثم يكبر بعد العصر " أخرجه ابن المنذر والبيهقي .
وصححه النووي وابن حجر .
2- وثبت مثله عن ابن عباس رضي الله عنهما.
قال ابن تيمية : " أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف والفقهاء من الصحابة والأئمة : أن يكبر من فجر عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة .. " ( مجموع الفتاوى 24/20) .
وقال ابن حجر : " و أصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود : إنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى . أخرجه ابن المنذر وغيره والله أعلم " ( الفتح 2/536) .
أما صفة التكبير : فقد قد ثبت عن الصحابة أكثر من صيغة منها أثر ابن مسعود t : " أنه كان يكبر أيام التشريق : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، و الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ". أخرجه ابن أبي شيبة بسند صحيح .
</TD></TR></TBODY></TABLE>
هشام حلمي شلبي
11-04-2010, 10:52 AM
8- أحكام الأضحية :
<TABLE dir=rtl style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; WIDTH: 711pt; BORDER-BOTTOM: medium none; BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=948 border=1><TBODY><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; BORDER-TOP: windowtext 1pt solid; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>1- وهي سنة مؤكدة في حق الموسر، وقال بعضهم كابن تيمية بوجوبها).
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; BORDER-TOP: windowtext 1pt solid; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774>وقد أمر الله بها نبيه r ، فقال: ((فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)) [الكوثر: 2]
فيدخل في الآية : 1- صلاة العيد. 2- ونحر الأضاحي :
فقد كان النبي r يحافظ عليها، قال ابن عمر(رضي الله عنهما):أقام النبي r بالمدينة عشر سنين يضحي.
فعَنْ أَنَسٍ t قَالَ : " ضَحَّى النَّبِيُّ t بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا " متفق عليه . ( الصفحة هي جانب العنق ) .
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>2- والسنة أن يشهد المضحي أضحيته...
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774>وأن يباشرها بنفسه ، وأن يأكل منها شيئاً كما فعل النبي r.
وإن وكَّل غيره كالجمعيات والهيئات الخيرية جاز ، ولو كانت خارج البلاد ، فقد ثبت في صحيح مسلم من حديث جابر أن النبي r نحر بيده ثلاثاً وستين من هديه في الحج ، ووكَّل علياً t في البقية ، ولأن الأصل هو الجواز و لا دليل على منعه.
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>3- وتجزئ الشاة عن الواحد وأهل بيته.
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774>لقول أبي أيوب t لما سئل: كيف كانت الضحايا على عهد رسول الله r ؟ فقال: " كان الرجل يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته " أخرجه مالك والترمذي و ابن ماجة وسنده صحيح .
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>4- تجزئ البدنة أو البقرة عن سبعةٍ وأهلِ بيوتهم:
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774>لحديث جابر t قال: "حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحرنا البعير عن سبعة والبقرة عن سبعة " أخرجه مسلم .
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>5- و أقل ما يجزئ من الضأن ما له نصف سنة:
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774>وهو الجذع ؛ لقول عقبة بن عامر t قال : " ضحينا مع رسول الله r بجذع من الضأن " أخرجه النسائي بسند جيد ..
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>6- وأقل ما يجزئ من الإبل والبقر والمعز مُسنَّة:
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774>( وهي من المعز ما له سنة، ومن البقر ما له سنتان، ومن الإبل ما له خمس سنوات ) ؛
لحديث جابر t قال: قال رسول الله r :" لا تذبحوا إلا مُسِنَّة ، إلا أن يَعْسر عليكم، فتذبحوا جَذَعة من الضأن " أخرجه مسلم.
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>7- أربع لا تجوز في الأضاحي:
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774>كما في حديث البراء بن عازب t قال : قال رسول الله r : "
أربع لا تجوز في الأضاحي: العوراء البيّن عورها، والمريضة البيّن مرضها، والعرجاء البيّن ظَلْعُها ( أي: عرجها ) ، والكسير( أي: المنكسرة ) .
وفي لفظ: والعجفاء (أي: المهزولة) التي لا تنقي.(أي: لا مخ لها لضعفها وهزالها) " أخرجه أحمد وأصحاب السنن بسند صحيح.
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>8- ويحرم على من أراد أن يضحي :
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774>أخذَ شيء من شعره أو أظفاره أو بشرته حتى يذبح أضحيته ؛ لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي r قال : " إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا " أخرجه مسلم .
وفي رواية أخرى لمسلم : " إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ".
وهذا النهي مختص بصاحب الأضحية ، أما المضحى عنهم من الزوجة و الأولاد فلا يعمهم النهي؛ لأن النبي r ذكر المضحي، ولم يذكر المضحى عنهم .
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>9- جزاء فعل ما حرم عليه:
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774>ومن أخذ شيئاً من شعره أو أظفاره في العشر متعمداً من غير عذر وهو يريد أن يضحي فإن ذلك لا يمنعه من الأضحية ، ولا كفارة عليه ، و لكن عليه التوبة إلى الله .
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>10- مسائل متفرقة.
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774>1- ومن ضحى عن غيره بوصية أو وكالة فلا يحرم عليه أخذ شيء من شعره أو ظفره أو بشرته ، لأن الأضحية ليست له .
2- ومن أخذ من شعره المباح أَخْذُهُ ، أو ظفره أول العشر لعدم إرادته الأضحية ثم أرادها في أثناء العشر أمسك من حين الإرادة .
3- ومن احتاج إلى أخذ شيء من ذلك لتضرره ببقائه كانكسار ظفر أو جرح عليه شعر يتعين أخذه فلا بأس ، لأن المضحي ليس بأعظم من المحرم الذي أبيح له الحلق إذا كان مريضاً أو به أذى من رأسه ، لكن المحرم عليه الفدية ، والمضحي لا فدية عليه .
4- ولا يجوز للمرأة أن توكل أحداً على أضحيتها لتأخذ من شعرها - كما قد تفهمه بعض النساء - لأن الحكم متعلق بالمضحي نفسه سواء وَكَّلَ غيره أم لا ، وأما الوكيل فلا يتعلق به نهي .
5- ولا حرج في غسل الرأس للرجل والمرأة أيام العشر ، لأنه - صلى الله عليه وسلم - إنما نهى عن الأخذ ، ولأن المحرم أُذِنَ له أن يغسل رأسه .
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>11- والأضحية عن الميت لها أحوال :
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774>الحال الأولى : إذا كانت إنفاذاً للوصية فهي صحيحة ، ويصل أجرها إلى الميت إن شاء الله تعالى .
الحال الثانية : أن يفرد الميت بأضحية تبرعاً ، فهذا ليس من السنة ؛ لظاهر قوله تعالى : " و أن ليس للإنسان إلا ما سعى " ( النجم 39 ) وقد مات عم النبي r حمزة وزوجته خديجة، وثلاث بنات متزوجات، وثلاثة أبناء صغار، ولم يرد عنه أنه أفردهم أو أحداً منهم بأضحية، ولم يثبت أيضاً إفراد الميت بأضحية عن أحد الصحابه رضي الله عنهم ، ولو كان فيه فضل لسبقنا إليه النبي r وأصحابه . والخير كل الخير في هدي النبي r وأصحابه .
الحال الثالثة : إن ضحى الرجل عنه وعن أهل بيته ونوى بهم الأحياء والأموات فيرجى أن يشملهم الأجر إن شاء الله.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
هشام حلمي شلبي
11-04-2010, 10:53 AM
[4] بعض الدروس التربوية المستفادة من أحاديث فضل الأيام العشر :
<TABLE dir=rtl style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; WIDTH: 711pt; BORDER-BOTTOM: medium none; BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=948 border=1><TBODY><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; BORDER-TOP: windowtext 1pt solid; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>1- الاهتمام بالمناسبات السنوية.
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; BORDER-TOP: windowtext 1pt solid; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774>التنبيه النبوي التربوي إلى أن العمل الصالح في هذه الأيام العشرة من شهر ذي الحجة أفضل وأحب إلى الله تعالى منه في غيرها ، وفي ذلك تربيةٌ للنفس الإنسانية المُسلمة على الاهتمام بهذه المناسبة السنوية التي لا تحصل في العام إلا مرةً واحدةً ، وضرورة اغتنامها في عمل الطاعات القولية والفعلية ، لما فيها من فرص التقرب إلى الله تعالى ، وتزويد النفس البشرية بالغذاء الروحي الذي يرفع من الجوانب المعنوية عند الإنسان ، فتُعينه بذلك على مواجهة الحياة .
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>2- يمكن تغيير نمط الحياة فيها.
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774>التوجيه النبوي التربوي إلى أن في حياة الإنسان المسلم بعض المناسبات التي عليه أن يتفاعل معها تفاعلاً إيجابياً يمكن تحقيقه بتُغيير نمط حياته ، وكسر روتينها المعتاد بما صلُح من القول والعمل ، ومن هذه المناسبات السنوية هذه الأيام المُباركات التي تتنوع فيها أنماط العبادة لتشمل مختلف الجوانب والأبعاد الإنسانية .
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>3- حياة المسلم كلها طاعة لله.
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774>استمرارية تواصل الإنسان المسلم طيلة حياته مع خالقه العظيم من خلال أنواع العبادة المختلفة لتحقيق معناها الحق من خلال الطاعة الصادقة ، والامتثال الخالص . وفي هذا تأكيدٌ على أن حياة الإنسان المسلم كلها طاعةٌ لله تعالى من المهد إلى اللحد ، وفي هذا الشأن يقول أحد الباحثين : " فالعبادة بمعناها النفسي التربوي في التربية الإسلامية فترة رجوعٍ سريعةٍ من حينٍ لآخر إلى المصدر الروحي ليظل الفرد الإنساني على صلةٍ دائمةٍ بخالقه ، فهي خلوةٌ نفسيةٌ قصيرةٌ يتفقد فيها المرء نفسيته صفاءً وسلامةً " ( عبد الحميد الهاشمي ، 1405هـ ، ص 466 ) .
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>4- شمولية العمل الصالح.
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774>شمولية العمل الصالح المتقرب به إلى الله عز وجل لكل ما يُقصد به وجه الله تعالى وابتغاء مرضاته ، سواءً أكان ذلك قولاً أم فعلاً ، وهو ما يُشير إليه قوله r " العمل الصالح " ؛ ففي التعريف بأل الجنسية عموميةٌ وعدم تخصيص ؛ وفي هذا تربيةٌ على الإكثار من الأعمال الصالحة ، كما أن فيه بُعداً تربوياً لا ينبغي إغفاله يتمثل في أن تعدد العبادات وتنوعها يُغذي جميع جوانب النمو الرئيسة ( الجسمية والروحية والعقلية ) وما يتبعها من جوانب أُخرى عند الإنسان المسلم .
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>5- فتح باب التنافس في الطاعات.
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774>حرص التربية الإسلامية على فتح باب التنافس في الطاعات حتى يُقبِل كل إنسان على ما يستطيعه من عمل الخير كالعبادات المفروضة ، والطاعات المطلوبة من حجٍ وعمرةٍ ، وصلاةٍ وصيامٍ ، وصدقةٍ وذكرٍ ودعاءٍ ...الخ .
وفي ذلك توجيهٌ تربويُ لإطلاق استعدادات الفرد وطاقاته لبلوغ غاية ما يصبو إليه من الفوائد والمنافع والغايات الأُخروية المُتمثلة في الفوز بالجنة ، والنجاة من النار .
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>6- هذه الأعمال هي تهيئة للحج.
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774>تكريم الإسلام وتعظيمه لأحد أركان الإسلام العظيمة وهو الحج كنسكٍ عظيمٍ ذي مضامين تربوية عديدة تبرزُ في تجرد الفرد المسلم من أهوائه ودوافعه المادية ، وتخلصه من المظاهر الدنيوية ، وإشباعه للجانب الروحي الذي يتطلب تهيئةً عامةً ، وإعدادًا خاصاً تنهض به الأعمال الصالحات التي أشاد بها المصطفى r في أحاديث مختلفة ، لما فيها من حُسن التمهيد لاستقبال أعمال الحج ، والدافع القوي لأدائها بشكلٍ يتلاءم ومنزلة الحج التي -لا شك -أنها منزلةٌ ساميةٌ عظيمة القدر .
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>7- إحياء السنن والشعائر الدينية المختلفة طيلة حياة المسلم.
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774>تربية الإنسان المسلم على أهمية إحياء مختلف السُنن والشعائر الدينية المختلفة طيلة حياته ؛ لاسيما وأن باب العمل الصالح مفتوحٌ لا يُغلق منذ أن يولد الإنسان وحتى يموت انطلاقاً من توجيهات النبوة التي حثت على ذلك ودعت إليه .
</TD></TR></TBODY></TABLE>
هشام حلمي شلبي
11-04-2010, 10:53 AM
[5] من أخطائنا في عشر ذي الحجة:
أولاً: أخطاء عامة:
<TABLE dir=rtl style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; WIDTH: 711pt; BORDER-BOTTOM: medium none; BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=948 border=1><TBODY><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; BORDER-TOP: windowtext 1pt solid; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>1- عدم الاهتمام بأيام العشر:
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; BORDER-TOP: windowtext 1pt solid; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774>مرور عشر ذي الحجة عند بعض العامة دون أن يعيرها أي اهتمام، وهذا خطأ بيِّن؛ لما لها من الفضل العظيم عند الله (سبحانه وتعالى) عن غيرها من الأيام، فقد صح عنه أنه قال: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر).
</TD></TR><TR style="MIN-HEIGHT: 15.05pt"><TD style="BORDER-RIGHT: windowtext 1pt solid; PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 130.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=174>2- عدم ذكر الله فيها :
</TD><TD style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; MIN-HEIGHT: 15.05pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: windowtext 1pt solid; WIDTH: 580.3pt; BORDER-TOP-COLOR: #ebe9ed; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: windowtext 1pt solid; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ebe9ed" vAlign=top width=774>عدم الاكتراث بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد فيها:
وهذا الخطأ يقع فيه العامة والخاصة إلا من رحم الله (تعالى)، فالواجب على المسلم أن يبدأ بالتكبير حال دخول عشر ذي الحجة، وينتهي بنهاية أيام التشريق، لقوله (تعالى): ((وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ....)) [الحج: 28]. والأيام المعلومات: العشر، والمعدودات: أيام التشريق، قاله ابن عباس
</TD></TR></TBODY></TABLE>
--
هشام حلمي شلبي
11-04-2010, 10:54 AM
ختاماً ([4] (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/blank_quirks.html#_ftn4)):
بعد ما مر بنا ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة الله وذكره وشكره والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات الله ليحوز على رضا مولاه والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
هشام حلمي شلبي
11-09-2010, 04:13 PM
أحلى أيام في نهاية العام - فضل عشر ذي الحجة (http://www.way2allah.com/modules.php?name=Khotab&op=Detailes&khid=33858)
>> إرشــاد الأنــام إلى أفضـل الأيـــام <<
الحمدلله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى،
أما بعد،،
فإن الله بفضله وكرمه قد من على عباده بأن هيأ لهم المواسم العظيمة
والأيام الفاضلة لتكون مغنما للطائعين وميدانا لتنافس المتنافسين،
ومن هذه المواسم ما شهد النبي صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا ألا وهي عشر ذي الحجة، فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب الله منه في هذه الأيام العشر، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟!!
قال:ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء)).
قال ابن رجب:
وهذا كله يدل على أن عشر ذي الحجة أفضل من غيره من الأيام من غير استثناء، هذا في أيامه،
فأما ليايه فمن المتأخرين من زعم أن ليالي عشر رمضان أفضل من لياليه لاشتمالها على ليلة القدر وهذا بعيد جدا.
وقد دلت النصوص ـ أيضا ـ على أن كل عمل صالح يقع في هذه الأيام فهو أحب إلى الله تعالى من نفسه إذا وقع في غيرها.
واعلم أن فضيلتها جاءت من أمور كثيرة منها:
1- أن الله تعالى أقسم بها، والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه،
قال تعالى: (( والفجر وليالٍ عشر))،
قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف إنها عشر ذي الحجة.
2- أنه حث فيها على العمل الصالح.
3- أن فيها يوم عرفة وفضله للحاج ولغير الحاج سيأتي بيانه.
4- أن فيها يوم النحر، صح في الحديث:
(( أحب الأيام إلى الله يوم النحر ثم يوم القر)).
5- أن فيها الأضحية.
6- أن فيها الحج والعمرة.
7- في صحيح الجامع:
(( أفضل أيام الدنيا أيام العشر)).
قال الحافظ في فتح الباري:
والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع امهات العبادة فيه،
وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ولا يتأتى ذلك في غيره.
وظائف عشرذي الحجة:
وفي عشر ذي الحجة أعمال فاضلة وطاعات متعددة ينبغي للمسلم أن يحرص عليها،
منها:
1) أداء الحج والعمرة:
إن من فضل ما يعمل في هذه العشر حج بيت الله الحرام فمن وفقه الله تعالى لحج بيته وقام بأداء نسكه على الوجه المطلوب فله نصيب ـ إن شاء الله ـ من قوله صلى الله عليه وسلم:
(( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة))
رواه مسلم.
2) التكبير:
والتكبير في العشر نوعان :
الأول: مقيد،
وهذا يبدأ من فجر عرفة ويكون دبر الصلوات المفروضة.
الثاني: مطلق،
وهذا يشرع في كل وقت من ليل أو نهار، ففي مسند أحمد وصححه أحمد شاكر من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( ما من أيام اعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر،
فأكثروا فيهن التهليل والتكبير والتحميد)).
فيسن التكبير والتحميد والتهليل أيام العشر وإظهار ذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله تعالى، يجهر به الرجال وتخفيه المرأة،
إظهارا للعبادة وإعلانا بتعظيم الله تعالى.
وصفة التكبير:
(( الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله،
والله أكبر الله أكبر ولله الحمد))،
وهناك صفات أخرى
ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم صيغة معينة.
والتكبير في هذا الزمان صار من السنن المهجورة ولا سيما في أول العشر فينبغي الجهر به في مواضعه إحياء للسنة وتذكيرا للغافلين،
وقد ثبت أن ابن عمر وأباهريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما. أخرجه البخاري تعليقا مجزوما به.
3) الصيام:
يسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة فقد صح عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر)) رواه أبوداود والنسائي.
4) يوم عرفة:
فمن لم يتمكن من صيام الأيام التسع كلها أو بعضها فليحرص على صيام يوم عرفة فقد خصه النبي صلى الله عليه وسلم بمزيد عناية، حيث خصه من بين أيام العشر وبين ما رتب على صيامه من الفضل العظيم،
فقد ثبت عند مسلم أن رسول صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال:
(( يكفر السنة الماضية والسنة القابلة)).
وللدعاء يوم عرفة مزية على غيره فإنه يوم تجاب فيه الدعوات، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي:
لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد هو على كل شيء قدير))
الصحيحة(1503).
5) التوبة النصوح:
ومما يتأكد في هذه العشر التوبة إلى الله والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب والتخلص من مظالم العباد وحقوقهم، والواجب على المسلم إذا وقع في معصية أن يبادر إلى التوبة بدون تسويف لأنه:
أولا: لا يدري في أي لحظة يموت.
ثانيا: ان السيئات تجر أخواتها والمعاصي في الأيام الفاضلة والأمكنة المفضلة تغلَّظ وعقابها بقدر فضيلة الزمان والمكان.
يقول ابن رجب رحمه الله:
كثير من الناس يهون عليه التنفل بالحج والصدقة ولا يهون عليه أداء الواجبات من الديون ورد المظالم، وكذلك يثقل على كثير من النفوس التنزه عن كسب الحرام والشبهات ويسهل عليها إنفاق ذلك في الحج والصدقة، قال بعض السلف: ترك دانق ـ سدس درهم ـ مما يكرهه الله أحب إلي من خمسمائة حجة، وكف الجوارح عن المحرمات أفضل من التطوع بالحج وغيره وهو أشق على النفوس، وقال أيضا: احذروا المعاصي فإنها تحرم المغفرة في مواسم الرحمة.
6) الإكثار من الأعمال الصالحة:
إن العمل الصالح محبوب لله تعالى في هذه العشر فمن لم يمكنه الحج فعليه أن يملأ هذه الأوقانت الفاضلة بطاعة الله تعالى من الصلاة والقراءة والذكر والدعاء والصدقة وبرالوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من طرق الخير وسبل الطاعة.
وكان سعيد بن جبير رحمه الله إذا دخل العشر اجتهد اجتهادا حتى ما كاد يقدر عليه،
وروي عنه أنه قال:
((لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر)).
7) الأضحية:
وهي ما يذبح من بهيمة الأنعام من الإبل والبقر والغنم يوم النحر وأيام التشريق تقربا إلى الله عز وجل، وهي من العبادات المشروعة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،
قال تعالى: (( فصل لربك وانحر))
فأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين هاتين العبادتين العظيمتين وهما الصلاة والنحر، وهما من أعظم الطاعات وأجل القربات.
ودليلها من السنة ما رواه أحمد والترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما:
(( أقام النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة عشر سنين يضحي)).
سنده حسن.
قال الحافظ في الفتح:
لا خلاف في كونها من شرائع الدين.
نسأل الله أن يعيننا وإياك على إدراك الفضائل تلك الأوقات قبل الفوات وأن يجعلنا ممن يصيب منها أكملها،
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
هشام حلمي شلبي
11-14-2010, 12:13 AM
فضل يوم عرفة
http://graphics.way2allah.com/3arafaDay/pics/1bluem.jpg
هشام حلمي شلبي
11-14-2010, 12:17 AM
http://graphics.way2allah.com/3arafaDay/pics/2bluem.jpg
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025