علم"اليوم السابع" أن مصلحة الضرائب تعقد اجتماعا الأسبوع المقبل برئاسة أحمد رفعت، رئيس المصلحة والمشرف على قطاع مكافحة التهرب الضريبى لبحث مشكلة تهرب أصحاب المهن الحرة من الضرائب، وعلى رأسها المدرسون.
وكشف مصدر مسئول بالمصلحة، أن قضية الدروس الخصوصية تشكل صداعا مزمنا فى موسم الإقرارات الضريبية، نتيجة تهرب المدرسين من الضرائب وعدم قيام أى منهم بتقديم إقرارات ضريبية.
وأضاف، أن خوف الجهات المختلفة من الاعتراف بظاهرة الدروس الخصوصية وتقنينها، هو السبب الرئيسى وراء ضياع 3 مليارات جنيه سنويا على خزينة الدولة من الدروس الخصوصية.
يذكر أن موسم الإقرارات الضريبية يبدأ من أول يناير من كل عام، وينتهى بنهاية مارس بالنسبة للأفراد (الأشخاص الطبيعيين)، وبنهاية أبريل بالنسبة للشركات (الأشخاص الاعتباريين).
من المفروض يتم حصر جميع المدرسين اصحاب هذة الدخول من الدروس الخصوصية من خلال مكافحة التهرب الضريبى والزامهم بتقديم الاقرار الضريبى وسداد الضريبة المستحقة
يمكن المساعدة من حصر الضراائب العقارية الحالى لمعرفة اصحاب واماكن الدروس الخصوصية فهى تشكل قاعدة بيانت فى هذة الفترة على اعلى مستوى فى جميع الانشطة والمهن الحرة