إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 05-24-2009, 09:09 PM
  #1
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي أساسيات الفكر المالى لغير التجاريين ( المحاسبة لغير المحاسبين )










لماذا دراسة المالية ؟ ، من منا يحتاج لمعرفة ودراسة المالية ؟

هناك عدة أسباب تجعل كل واحد منا بلا استثناء يحتاج لدراسة المالية حتى ولو لم يكن يخطط لأحد الوظائف في الإدارة المالية وما يلى يمثل بعضا ً من مظاهر استخدامها :
التسويق والمالية :

إذا كنت تعمل في التسويق أو محبا لممارسته ، فأنت بحاجة لمعرفة المالية ، لأن المسوقين دائما يعملون بميزانيات محددة للتسويق وهم بحاجة لمعرفة كيفية تحقيق أعلى الأرباح من مصاريف البرامج التسويقية كما أن تحديد المصاريف والعائد منها تعتبر واحدة من أهم الموضوعات في المالية ، ولذا ما تتعلمه في المالية ستسخدمه في التسويق.
المحاسبة والمالية :

هناك ارتباط وثيق بين المحاسبة والمالية فالتقارير التي ترفع من المحاسبين هي التي تستخدمها الإدارة المالية لاتخاذ القرارات المناسبة ، وعلى الصعيد الآخر فإن فهم المالية يؤهل المحاسبين لفهم أي نوع من المعلومات ضروري للإدارة المالية كما يؤهلهم عموما لمعرفة كيف أن المعلومات المحاسبية تستخدم من جهة الإدارة المالية
كما أنه في كثير من الأحيان نتيجة لهذا التقارب بين المحاسبة والمالية –ويحدث ذلك في الشركات الصغيرة خصوصا- يشارك المحاسبون في اتخاذ القرارات المالية بجانب دورهم التقليدي في المحاسبة
الإدارة والمالية :

من أهم أقسام الإدارة هي الإدارة الاستراتيجية , والتفكير في استراتيجية المؤسسة دون التفكير في استراتيجيتها المالية وصفة سريعة لكارثة محققة ، ومن هنا كان لزاما على الإدارة الاستراتيجية أن يكون لها فهم عميق في الإدراة المالية , لأن مالية الشركة هي باختصار ضمان بقائها ونموها
وبجانب ذلك فعلى مديري أي منظمة أن يكونوا على علم تام كيف أن الوظائف في تلك المنظمة تكون سببا في در الأموال إليها ، بحيث يستحق صاحب هذه الوظيفة أن يأخذ أجرا مقابل عمله , كما أن كل مدير مطالب أن يعمل على زيادة ربحية المنظمة , وبالتالي فهناك ارتباط وثيق بين فهم المالية وبين الإدارة
أنت والمالية :

ربما من أهم الأسباب التي تدفعك لدراسة المالية هو أنه سيكون عليك في حياتك اتخاذ قرارات مالية قد يكون لها أثر كبير على طريقة حياتك ومستقبلك.
ما هو مفهوم الإدارة المالية ؟

هو النشاط الذهني الذي يختص بعملية التخطيط والتنظيم والمتابعة لحركتي الدخول والخروج للأموال الحالية والمرتقبة إلى ومن المنظمة".
ويتضح من ذلك التعريف, أن الفلسفة الرئيسية التي تقوم عليها الإدارة المالية هي تعظيم تدفق المال إلى داخل المنظمة، بحيث يكون أكبر من المال المتدفق خارج المنظمة
ما الفرق بين التقارير المالية والقوائم المالية؟

- القوائم المالية جزء لا يتجزأ من التقارير المالية .
-
تعتبر القوائم المالية عصب التقارير المالية .
-
التقارير المالية أعم من القوائم المالية فهي تشمل التقارير المالية ومعلومات أخرى مالية وغير مالية مثل المعلومات عن النشاط التسويقي والإنتاجي للمنشأة وتقرير مجلس الإدارة وتقرير المراجع الخارجي ...الخ .
محتويات التقارير المالية:

- القوائم المالية .
- تقرير المراجع .
- تقرير مجلس الإدارة .
- تقرير الإدارة التنفيزية.


أولا : القوائم المالية

كيف تقرا القوائم المالية (عند التفكير في الاستثمار) :

عند التفكير بالاستثمار في شركة ما أو مراقبة سهم استثمرت فيه سلفا فإن القوائم المالية السنوية للشركة,
والربع السنوي تعد مكانا جيدا لبداية البحث, فكلما يتفقد الفرد دفتر صكوكه الخاص للموازنة بين دخله ونفقاته, فان الشركات بشكل عام تقوم بتسجيل ومراقبة دخلها وحصر جميع التزاماتها , ليس هذا فحسب بل أنها مطالبة بنشر هذه القوائم على شكل تقارير مالية ربع سنوية .
في نهاية كل ربع مالي ( ثلاث أشهر ) تلتزم الشركة المساهمة بموجب نظام سوق الأوراق المالية بنشر قوائمها المالية للجمهور , وتبدو القوائم المالية لأول وهلة كما لو كانت مجموعة صفوف وأرقام مركبة , إلا أن باستطاعة المستثمر تفسير , وتحليل هذه الأرقام ليصل إلى نتائج مهمة فيما يتعلق بأداء الشركة الحالي .
خلاصة القول إن القوائم المالية الربع سنوية تساعد المستثمر على تقدير النمو المتوقع والقيمة السوقية
للشركة إضافة إلى التعرف على نقاط قوة الشركة ومكامن الضعف فيها .
كيف يمكن للمستثمر قراءه القوائم المالية :

تعطي القوائم المالية الربع سنوية مثالا جديا للمعلومات الجزئية المفصلة التي تعكس أداء الشركة المعلنة لتلك القوائم, , علما بان القوائم المالية يمكن أن تعكس الاتجاه العام وبشكل موسع لقطاع الشركة عند ضم ذلك مع قوائم الشركات الأخرى في القطاع نفسه وعليه : فان اطلاع المستثمر على القوائم المالية ربع السنوية يمنحه معلومات مفيدة تساعده على تقييم أداء الشركة لثلاثة أشهر قادمة ومقارنتها مع مثيلاتها ذات النشاط المشابه.
وتقسم القوائم المالية ربع السنوية عادة إلى الأجزاء التالية:
1- قائمة المركز المالي .
2- قائمة الدخل .
3- قائمة التدفقات النقدية .
4- قائمة التغير في المركز المالي .
ويلي عادة التفاصيل في الأجزاء الأربعة السابقة جزء يتعلق بإيضاح على القوائم المالية,
إضافة إلى تقرير المرجع الخارجي , ويوضح كل جزء من الأجزاء الأربعة جانبا من أداء الشركة الحالي.
ولان الأجزاء الثلاثة الأولى يتكرر إيرادها في تقارير جميع الشركات لمساهمة ويأخذ عرضها نمطا وضاحا لذا سيتم التركيز عليها بالشرح والتبسيط .
(( قد تبدو عبارة قراءة القوائم المالية ربع السنوية مبهمة إلى حد ما ذلك لأنها تحوي الكثير من الأرقام والقليل من الكلمات لكن معرفة ما تشير إليه هذه الأرقام بقراءتها وتحليلها يمكن المستثمرين من الوصول إلي نتائج غاية في الأهمية ))) .
ثانياً: تقرير مراقب الحسابات

يتضمن نتيجة الفحص للقوائم المالية من حيث مدى دقة المعلومات التي تحتويها ومدى تمثيلها بصدق وعدالة للمركز المالي للمشروع ونتيجة نشاطه.
ثالثاً: تقرير مجلس الإدارة

يتضمن معلومات عامة عن المنشأة وأهدافها ومركزها المالي والتسويقي، ومعلومات عن الإنتاج ودرجة نمو المبيعات والأرباح والعوامل المؤثرة في نشاط المنشأة مستقبلاً.
ولا تخضع المعلومات الواردة فيه لمراجعة مراقب الحسابات.
رابعاً: تقرير الإدارة التنفيذية

يتضمن معلومات أكثر تفصيلاً من تقرير مجلس الإدارة، كالأصول والالتزامات وحقوق الملكية والتغيرات التي حدثت عليها خلال السنة المالية، ومعلومات عن العقود الجديدة وسياسة توزيع الأرباح والعاملين والخدمات المقدمة لهم.
الهدف من التقارير المالية :


- اظهار نتيجة نشاط المنشأة والمركز المالي والتغيرات في المركز المالي بكل عدالة ووضوح في ضوء المبادئ المحاسبية المقبولة .
- إمداد المستفيدين بمعلومات موثوق بها عن نشاط المنشأة ومركزها المالي .

المستفيدون من التقارير المالية :

إدارة المنشأة
ملاك المنشأة والمستثمرون المحتملون
دائنو المنشأة والبنوك
مراكز الدراسات والبحوث
الجهات الحكومية
العوامل المؤثرة على الهدف من التقارير المالية :

المنظمات المهنية
الجهات المشرفة على البورصة
النظام الاقتصادي السائد
التضخم

التدخل الحكومي


ما هو الاستثمار؟

الاستثمار الناجح هو ذلك الذى يتولد عنه تدفقات نقدية داخلة سواء كانت فى شكل ايرادات تشغيلية او رأسمالية او اخرى أكبر من تلك التدفقات النقدية الخارجة فى سبيل شراء او تأخير أو تشغيل هذا الاستثمار، مع اخذ القيمة الزمنية للنقود و المخاطر فى الحسبان.
و يتصف الاستثمار الناجح ايضا بأنه ذلك الاستثمار الذى يحقق معدل عائد فعلى لا يقل عن معدل المطلوب على الاستثمار فى ظل درجة المخاطر التى تواجه هذا الاستثمار.
- بدائل التعامل فى الاسواق :

استهلاك كل مدخراته فى السوق الحقيقى.
اكتناز الأموال فى صورتها النقدية فى خزائن أو ماشابه.

شراء أصول سهلة التحويل إلى نقدية مثل الذهب.

شراء أصول من السهل عليه أن يديرها وتدر عليه ربح مثل شراء عقارات أو أصول عينية أخرى.

المساهمة فى إنشاء مشروع خاص صناعى او خدمى او تجارى.

الايداع فى بنك، أو شراء أذون وسندات خزانة.

الاستثمار فى الأسهم والسندات.
أنواع المستثمرين و عوامل اختيارهم للاسواق:

هناك مستثمر لا يرغب فى أى مخاطرة وفى المقابل فهو يقبل أى عائد خالى من الخطر، و على النقيض المستثمر المخاطر الذى يبحث عن أعلى عائد ممكن بغض النظر عن درجة الخطر التى تواجه هذا الاستثمار،
وهناك أنواع من المستثمرين على درجة وسط بين عدم قبول أى نوع من الخطر أو قبول أعلى عائد ممكن مهما كانت درجة الخطر.
المستثمر الذى لا يرغب فى أى نوع من الخطر، قد يلجأ إلى وضع أمواله فى البنك أو شراء أذون خزانة أو سندات حكومية، فهى استثمارات منعدمة مخاطر عدم السداد.

ويندرج المستثمرين فى تقبل الخطر كل وفق خصائصه السلوكية الاستثمارية التى تتوقف بدورها على خصائصه الشخصية وحجم ثروته ودخله وتوقعاته وخبراته.

عوامل اختيار المستثمرين للأسواق :

عوامل شخصية :

إدراك المستثمر بالسوق ( توافر معلومات سليمة ) .
قدرة المستثمر على تحليل المعلومات واتخاذ القرار السليم .

حجم الثروة وحجم الدخل القابل للإنفاق والاستثمار .

أهداف المستثمر من حيث درجة الخطر ومعدل العائد المطلوب .

بقية الخصائص الديموجرافية مثل السن-النوع –الخبرة-التعليم-الحالة الاجتماعية .

عوامل متعلقة بالسوق:

معدل أرباح السوق .
درجة السيولة المتعلقة بهذا النوع من الأصول فى هذا السوق .
درجة الخطر المتعلقة بالأصول فى مثل هذا السوق.
درجة كفاءة الأسواق .

شراهة المستثمر :

إن المشكلة التي واجهت خبراء الاقتصاد هي عدم قناعة المستثمر المبتدئ بنصائحهم، لأن إقدامهم على الاستثمار كان نتيجة رغبتهم في تحقيق أرباح وثروة من هذا التيار الذي يرمي بالملايين لكل مشارك فيه.
وإن أي إنسان تخيره بين أسهم ترتفع أسعارها يوميا وبين أسهم شركات قد لا يزيد الارتفاع فيها والعائد منها سوى 5% مما تقدمه الشركات الجديدة، سيختار وبدون تردد شراء أسهم الشركات النامية، على الرغم من المحاولات لتوضيح الأخطار المترتبة على الاندماج والانغماس في الكسب من هذا النمو غير الطبيعي والذي حدث أول مرة في التاريخ المالي للاستثمار، إلا أن الجميع يرغب في الاكتساب من هذه الفرصة النادرة.
ويشبه الخبير المالي (مارك ريب Mark Riepe) في مركز شواب للاستثمار (أحد بيوت المال الشهيرة بأمريكا) عملية الاستثمار المتنوع فيقول: هي كأكل الخضار، قد لا تعجبك ولكنها مفيدة لك، وأما عن الاستثمار في أسهم شركة واحدة أو معينة فأنها مقامرة خطرة أكثر من كونها مغامرة واستثمارا.
يقول مارك ريب: إن المشكلة التي تواجه المستثمرين هو الرغبة في استغلال الفرص النادرة، أو البحث عن ثروة من السماء، ويعتقد الكثيرون بأن حدسهم غالبا ما يكون صائبا. ويؤكد أن هذا الحدس كثيرا ما يخيب، بسبب أن الحدس مبني على الرغبة في تحقيق ثروة كبيرة، فينصرف التفكير إلى تحقيقها، ويرى المستثمر أن طريق الثروة هو ما يفعله وما يدله عليه تفكيره، وأن الثروة تحتاج إلى المغامرة والجرأة وهو هنا يقدمها، وغالبا بل إن نسبة تصل إلى 80% من هذه المغامرات الجامحة تنتهي لغير صالح المستثمر..
لذا فإن النصيحة التي يوجهها الخبراء هو بأن تكون الاستثمارات في أنواع مختلفة من الأسهم والسندات، وينصح الكثير منهم بأن تكون التشكيلة تحتوي على عشرة أنواع مختلفة من الأسهم والسندات في قطاعات منوعة. ومن الخطأ الكبير حصر الاستثمار في شركة واحدة أو قطاع واحد، وإن نظرية التركيز وعدم تشتيت المال لا ينطبق على هذا النوع من الاستثمار للمال، وهو خاص غالبا باستثمار المدخرات الشخصية للفرد العادي. فكلما تنوعت حافظة الاستثمار كلما كان ذلك أكثر أمنا للمستثمر على ماله، بل وإن التحليلات المالية للمحافظ المتنوعة هي الأكثر نموا من غيرها
الإغراء بالأرباح الكبيرة علامة تحذير لاتشجيع !!

أموال الاستثمار وأموال التوفير تتحرك كالسوائل ولكن بشكل معاكس، فهي تنساب من المنخفض ربحا إلى الأعلى ربحا، فمستوى الربح هو الذي يوجه حركة الأموال، وهذا القانون يقضي بأن يكون مستوى الأرباح دائما متقارب جدا بين الشركات والأعمال، وهذا شبه واقع في عالم الاقتصاد.
ونسمع ونقرأ أحيانا عن مساهمات مالية أو مشاريع تقدم للراغبين أرباحا كبيرة ومغرية، وتصل في كثير من الأحيان إلى مستوى أعلى مما تقدمه المشاريع التجارية الأخرى، ويقدم على هذه المشاريع ذات الأرباح المغرية صغار المستثمرين، وأحيانا كبارهم، لما فيها من إغراء غير معقول، فنجد أن الإعلان أو المشروع يتعهد بصافي أرباح تزيد عن 15-25% سنويا مع ضمان كامل لرأس المال، مع تطمينات أخرى كثيرة كأن يكون تحت إشراف شركة عالمية، أو أن القائمين بالمشروع هم من كبار رجال الأعمال، وأن مشاركتهم والعمل معهم هي أرباح إضافية للمساهمين أو المشاركين.. أو أن المشروع يقدم خدماته في عدة قارات أو مدن ..
فهل هذه الإعلانات أو العروض والمشاريع صادقة فيما تعد به؟
قامت دراسة حول هذه الشركات الكبيرة التي ظهرت فجأة ولمعت ثم اختفت، أو انهارت انهيارا أثر على المئات من المستثمرين، وافقدهم أموالهم واستثماراتهم التي كانوا يطمعون في رؤيتها تتضاعف، فإذا بها تختفي.
الطبيعة الإنسانية هي السر :

تقول الدراسة: إن القائمين على هذه المشاريع يعتمدون على نظرية في علم النفس والاقتصاد، وهي أن المال وحب تملكه غريزة موجودة عند كل الناس، لذا فإن الإعلان عن وجود وسيلة لتنمية المال القليل ليصبح كثيرا وبسرعة وبأمان، هي عوامل تشد صاحب المال إلى الالتفات إليها، والتفكير فيها، وهذا بذاته يكفي لإقناعه بأن هناك فرصة عظيمة لتنمية ماله بسرعة أفضل من حاله الحالي، لذا فإن الرحيل إلى هذه الوسيلة هي مغامرة أفضل من مغامرته الحالية القليلة العائد (في ظنه أن كليهما مغامرة).
ظهور موسمي :

في هذه الدراسة الاقتصادية الشيقة، وجد الباحثون أن شركات جمع الأموال تظهر عندما تكون السوق المالية سيئة والأرباح منخفضة، فتأتي في الوقت المناسب الذي يكون صاحب المال يبحث عن وسيلة أفضل لتنمية ماله بدلا من القنوات المالية المتوفرة، والتي لا تعطي العائد المشجع له على الاستمرار فيها، فعندما تقدم مثل هذه العروض فإنها تلقى القبول النفسي لدى المستثمر الغاضب، خاصة إذا صاحبها إعلان مميز وحملة تشجيع على المشاركة، مع تطمين على سلامة الشركة والمال.


مفهوم التحليل المالي:

التحليل المالي هو علم له قواعد ومعايير واسس يهتم بتجميع البيانات والمعلومات الخاصة بالقوائم المالية للمنشأة واجراء التصنيف اللازم لها ثم اخضاغها الى دراسة تفصيلية دقيقة وايجاد الربط والعلاقة فيما بينهما ، وذلك لاكتشاف نقاط الضعف والقوة في الخطط والسياسات المالية بالاضافة الى تقييم انظمة الرقابةووضع الحلول والتوصيات اللازمة لذالك في الوقت المناسب .



فيديو YouTube




تقييم الأداء المالى للمشاريع

استعمالات التحليل المالي :

يستعمل التحليل المالي للتعرف والحكم على مستوى اداء المنشات واتخاذ القرارات الخاصة ويمكن استعمال التحليل المالي في الاغراض التالية :
1- التحليل الائتماني :

الذي يقوم بهاذا التحليل هم المقرضين وذلك بهدف التعرف على الاخطار التي قد يتعرضون لها في حالة عدم قدرة المنشآت على سداد التزاماتها في الوقت المحدد لها
2-التحليل الاستشاري :

الذي يقوم بهذا التحليل هم المستثمرون من افراد وشركات حيث ينصب اهتماهم على سلامة استثماراتهم ومقدار العوائد عليها كما ان هذا النوع من التحليل يستخدم في تقييم كفائة الادارة في خلق مجالات استثمار جديدة بالاضافة الى قياس ربحية وسيولة المنشأة.
3-تحليل الاندماج والشراء :

يستخدم هذا النوع من التحليل اثناء عمليات الاندماج بين شركتين فتتم عملية التقييم للقيمة الحالية
للشركة المنوي شراؤها كما يعدد قيمة الاداء المستقبلي المتوقع للشركة بعد الاندماج في المستقبل
4-التخطيط المالي:

يعتبر التخطيط المالي من اهم الوظائف للارادات وتتمثل عملية التخطيط بوضع تصور باداء المنشأة المتوقع في المستقبل وهنا تلعب ادوار التحليل المالي دورا هاما في هذه العملية من حيث تقييم الاداء السابق وتقدير الاداء المتوقع في المستقبل
5-الرقابة المالية :

تعرف الرقابة المالية بانها تقييم ومراجعة للاعمال للتاكد من ان تنفيذها يسير وفقا للمعايير والاسس الموضوعة وذلك لاكتشاف الاخطاء والانحرافات ونقاط الضعف ومعالجتها في الوقت المناسب
6-تحليل تقييم الاداء :

يعتبر تقييم الاداء في المنشأة من اهم استعمالات التحليل المالي فيتم من خلال عملية اعادة التقييم الحكم على مستوى الارباح وقدرة المنشاة على السيولة وسداد الالتزامات وقدرتها على الائتمان بالاضافة الى تقييم الموجودات، اما للجهات التي تستفيد من هذا التقييم فهي ادارة المنشأة والمستثمرون والمعرضون والجهات الرسمية وبيوت الخبرة المالية وذلك على النحو التالي :
أ- إدارة المنشأة :

تقوم ادارة المنشاة باعمال التحليل المالي وذلك لتحقيق الاغراض التالية:
1- قياس سيولة المنشاة
2- قياس ربحية المنشاة
3- تقييم كفاءة المنشاة وادارة اصولها وخصومها
4- اكتشاف الانحرافات السلبية في الوقت المناسب ومعالجتها
5- معرفة مركز المنشاة بشكل عام بين مثيلاتها في نفس القطاع
ب- المستثمرون :

يهتم المستثمرون بالتحليل المالي لتحقيق الاغراض التالية :
1- قدرة المنشاة على توليد الارباح في المستقبل وذلك من خلال احتساب القوة الايرادية للمنشاة
2- معرفة درجة السيولة لدى المنشاة وقدرتهاعلى توفيرها لحمايتها من الوقوع في العسر المالي
3- تمكين المستثمرين من اكتشاف فرص استثمار مناسبة تتلائم مع رغباتهم
جـ- المقرضون:

كما بينا في التحليل الائتماني حيث الغرض منه هو معرفة درجة السيولة لدى المنشاة وهذا يتناسب مع المقرضون اصحاب الديون قصيرة الاجل بالضافة الى معرفة درج ربحية المنشاة على المدى الطويل وهذا يتناسب مع المقرضون اصحاب الديون طويلة الاجل
د- الجهات الرسمية :

تقوم الجهة الرسمية ممثلة بالدوائر الحكومية باعمال التحليل المالي لتحقيق الاغراض التالية :
1-لأغراض احتساب ضريبة الدخل المستحقة على المنشاة
2-لأغراض التسعير لانتاج المنشاة او خدماتها
3-لأغراض متابعة نمو تطور المنشاة وخاصة الصناعية منها
هـ- بيوت الخبرة المالية :

هي فئات متخصصة بالتحليل المالي تقوم بتحليل المنشاة وبيان وضعها المالي بناء على تكليف من بعض الجهات مقابل الحصول على اتعاب
فيديو YouTube




إدارة المخاطر بين الفهم والتطبيق

المصادر:
1-أساسيات الفكر المالى لغير التجاريين .. سمية محمد بدري- تحت الطبع.
2-الإدارة المالية- مدخل تحليلي معاصر، د. منير صالح هندي، المكتب العربي الحديث، 1995
3-ألف باء البورصة ... لخبير البورصات "حسام الدين محمد.
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:34 PM