إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-2011, 11:10 PM
  #1
باحث مسلم
مشارك مبتدئ
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 2
افتراضي أريد بحث عن الادارة الاستيراتيجية للتكاليف

ممكن مساعدة ببعض الكتب التي او الابحاث والتي استطيع من خلالها التعرف اكثر على الادارة الاستيراتيجية للتكاليف
دمتم بود ولكم جزيل الشكر والاحترام
باحث مسلم غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-01-2011, 11:30 PM
  #2
حسام هداية
 الصورة الرمزية حسام هداية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,163
افتراضي مشاركة: السلام عليكم ... طلب مساعدة


تفضل

ــــــــ ـــــــــ

سلاسل القيمةوأدوات التحليل الاستراتيجى





إن ازدياد المنافسة بين الشركات الصناعية في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع يفرض على المنشآت الاقتصادية الاهتمام بشكل دائم ومستمر بالتكلفة كأحد سبل الوصول إلى الجودة الشاملة .

إذ أن بقاء الحصة السوقية للمنشأة كما هي في ظل المنافسة الحالية , يستلزم منها سعياً دائماً لإتباع أحدث الأساليب العلمية في احتساب التكلفة , وقد بدأت الكثير من الشركات الصناعية تتبنى استراتيجيات واضحة للمنافسة وذلك استجابة للكثير من المتغيرات كي تكون قادرة على الحفاظ على هذه الحصة السوقية .

و تؤكد الدراسات الحالية في مجال الإدارة الإستراتيجية أهمية التكاليف باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق مزايا تكاليفية تنافسية و أساساً قوياً لبقاء المشروع .

وفي هذا السياق تعددت أساليب تخفيض التكلفة مابين أساليب تقليدية مثل معايير التكلفة والموازنات وأساليب حديثة مثل سلاسل القيمة وتكلفة الهدف .

ويتم ترجيح الأساليب الحديثة وتشجيع تطبيقها بقوة بدعوى أنها قادرة على تحقيق ضبط التكلفة من منظور استراتيجي يركز على الموقف التنافسي .

حيث لا تستطيع نظيراتها التقليدية تحقيق هذا الهدف.



أولاً: التحليل التقليدي للتكلفة والتحليل الاستراتيجي للتكلفة

أ: التحليل التقليدي للتكلفة:

يعرف التحليل التقليدي للتكلفة بأنه تحليل بيانات التكاليف وترجمتها إلى معلومات مفيدة للاستفادة منها في التخطيط الإداري والرقابة وفي عمليات اتخاذ القرارات طويلة الأجل وقصيرة الأجل.

ونلاحظ بأن اهتمام التحليل التقليدي لتكلفة ينصب على الأنواع المختلفة للتكاليف التي تحدث داخل الشركة والطرق التي يمكن من خلالها الرقابة على هذه التكاليف وكذلك التكاليف المتعلقة بقرارات معينة وما يمكن إجراؤه لهذه التكاليف مستقبلاً.

وقد وجه Wilson مجموعة من الانتقادات للتحليل التقليدي للتكلفة من أهمها:

1- يركز التحليل التقليدي على الأنشطة الإنتاجية ويهمل الأنشطة الفرعية الأخرى .

2- يهمل علاقات الارتباط بين الأنشطة طالما أنه يعتمد بصورة أساسية على تحليل كل نشاط بمفرده.

3- يتجاهل الموقف التكاليفي للمنافسين , وهذا يعتبر من أهم عيوب التحليل التقليدي للتكلفة.



وينعكس تجاهل التحليل التقليدي للتكلفة الرؤية الخارجية لما يجب أن تكون عليه التكاليف سلبياً على صلاحية أدوات التحليل التقليدي للتكلفة, كما في حالة استخدام تحليل العلاقة بين الحجم والتكلفة والربح في اتخاذ قرار الشراء أو الصنع حيث لا يمكن الاكتفاء بالرؤية الداخلية للتكاليف للوصول إلى قرار سليم بل لابد في هذه الحالة من مقارنة هيكل تكاليف الشركة بهيكل التكاليف الخاص بالمنافسين.

هكذا أصبح التحول إلى التحليل الاستراتيجي للتكلفة ضرورة حتمية حتى يمكن تلافي الكثير من عيوب التحليل التقليدي للتكلفة , إضافةً إلى كونها الركيزة الأساسية لتحليل التكلفة في المنشأة عندما تتبنى استراتيجية تنافسية سعرية مبنيّة على الميزة التكاليفية , حيث يأخذ خفض التكلفة إلى حدودها التنافسية الأولوية في هذه الحالات.

إضافة إلى ذلك يتميز التحليل الاستراتيجي للتكلفة في التعرف على المواقف النسبية للتكاليف , إضافةً إلى أنه يوضح الطرق التي تستطيع بها الوحدة الاقتصادية تحقيق الخفض الاستراتيجي للتكلفة.

و على الرغم من الانتقادات التي وجهت للتحليل التقليدي للتكلفة, فإن ذلك لا ينفي الدور الذي كان يقوم به في تحقيق أهداف الشركات, في الفترة التي كانت تسود فيها الأسواق الإقليمية المستقرة نسبياً, حيث كان تأثير ظروف عدم التأكد أقل نسبياً مما هو عليه الآن, مما كان يستدعي معلومات أقل مما هو مطلوب حالياً. إلا أنه مع التحول إلى مفهوم السوق العالمية و زيادة تأثير ظروف عدم التأكد, أصبح من الضروري توفر معلومات أكثر, و بالأخص تلك المتعلقة بالأسواق و المنافسين.



ب - التحليل الاستراتيجي للتكلفة:

* المفهوم:

تعددت التعاريف الخاصة للتحليل الاستراتيجي للتكلفة. نظراً لحداثة هذا المفهوم و عدم الإلمام بجميع مقوماته بصورة واضحة بعد ,فمثلاً تم تعرف التحليل الاستراتيجي للتكلفة على أنه:

- تحليل التكاليف الخاصة بالشركة إضافة إلى التكاليف الخاصة للمنافسين للشركة, حيث تأخذ العناصر الإستراتيجية أهمية خاصة. و تستخدم بيانات التكلفة في تحديد الإستراتيجية الأنسب للشركة, التي تمكنها من تحقيق مزايا تنافسية.

- استخدام البيانات التكاليفية بغرض تطوير و تحديد الاستراتيجيات التي يجب على الشركة أن تتبناها بهدف تحقيق مزايا تنافسية.

- وفي مكان آخر عرّف التحليل الاستراتيجي على أنه فهم و تحليل التكلفة الخاصة للشركة, و العمل على مقارنتها بتكلفة المنافسين, فهو يركز على الموقف التكاليفي لشركة مقارنة بمنافسيها. وعلى بيان دور التحليل الاستراتيجي للتكلفة في تحديد الموقف التكاليفي للشركة مقارنة بالشركات المنافسة.





* طرق التحليل الاستراتيجي للتكلفة :

يؤدي تبني مفهوم التحليل الاستراتيجي للتكلفة, إلى تحول الشركات من الرؤية الداخلية للتكاليف إلى الرؤية الخارجية لما يجب أن تكون عليه التكاليف, أي أخذ تكاليف المنافسين بعين الاعتبار, مما يساعد على تحقيق المنظور الاستراتيجي لخفض التكلفة.

و يعتمد التحليل الاستراتيجي للتكلفة على ثلاثة أنواع للتحليل هي:

v تحليل سلسلة القيمة .

v تحليل الموقف الاستراتيجي.

v تحليل محركات التكلفة (المسببات).



1- تحليل سلاسل القيمة:

تناولت أغلب الكتابات تحليل سلاسل القيمة على أنها :

- طريقة تتبع لتحليل الشركة إلى مجموعة من الأنشطة بغرض تحديد الأنشطة التي من الممكن أن تكون مصدراً لتحقيق ميزة تنافسية للشركة.

- أشار البعض على أنه أسلوب يتبع لتحليل الشركة إلى مجموعة من الأنشطة, و ذلك بغرض فهم أثر هذه الأنشطة في التكلفة.

- التركيز على دور تحليل سلسلة القيمة في تحديد الأنشطة التي من الممكن أن تحقق مزايا تنافسية للشركة, حيث تم تعرّيف تحليل سلسلة القيمة على أنها " أداة تستخدم لاختبار مدى مساهمة الأنشطة في تحقيق مزايا تنافسية ".

و يمكن القول أن التعريفين السابقين لم يحددا الهدف من تحليل سلسلة القيمة بصورة واضحة, بل تناولاه بشكل مبهم و مختصر.

- وفي دراسة أخرى تم الإشارة إلى تحليل سلسلة القيمة على أنه " الوسيلة التي يعتمد عليها الإطار الفكري لسلاسل القيمة للتحول بتكاليف خلايا القيمة التي لم تكتسب المقدرة الإستراتيجية إلى تكاليف إستراتيجية".

حيث وضحت هذه الدراسة أن تحليل سلسلة القيمة هو الإجراء اللاحق لقياس قدرة كلاً من خلايا القيمة على الإضافة إلى القيمة, حيث أن نواتج القياس تكشف عن جوانب التميز أو القصور في القدرة الإستراتيجية للتكاليف على مستوى خلايا القيمة.

فالإدارة الإستراتيجية للتكلفة لا يمكن أن تحدث دون تشخيص واضح و محدد لمواطن القصور و التميز في المقدرة الإستراتيجية للتكاليف.

و بهذا يصبح القياس ضرورة لا غنى عنها كأداة للتشخيص ترتكز عليها و تبدأ منها الإدارة الإستراتيجية للتكاليف. و من ثم يتم الاستناد إلى هذه النواتج في تحديد الهدف الذي يجب أن يوجه إليه هذا التحليل, و أنشطة القيمة التي يجب أن يشملها, و خلايا القيمة التي تنبثق عنها مفاهيم الأنشطة.

و قد ورد في دراسات أخرى مجموعة من الأمثلة التي يمكن الاعتماد عليها للحكم على نشاط القيمة و هي:

ü هل المستهلك على استعداد للدفع مقابل استمرار هذا النشاط؟

ü إذا تم حذف النشاط , هل سيلاحظ المستهلك ذلك؟

ü إذا تم حذف النشاط , هل سيؤثر ذلك في قدرة المخرجات على الوفاء باحتياجات المستهلك؟
__________________


حسام هداية غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-01-2011, 11:31 PM
  #3
حسام هداية
 الصورة الرمزية حسام هداية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,163
افتراضي مشاركة: السلام عليكم ... طلب مساعدة


وأيضا

ــــــــ ـــــــــ

الاستراتيجيات التنافسية كأداة من أدوات الإدارة الاستراتيجية للتكلفة

لقد تم صياغة إطار الإدارة الإستراتيجية للتكلفة على أساس مجموعة من الاستراتيجيات التي يعتمد اختيار أي من هذه الاستراتجيات المناسبة على نتائج تقييم البيئة الخارجية وما أظهرته من فرص وتهديدات ونتائج وتقييم البيئة الداخلية وما اكتشفته من نقاط ضعف وقوة.

لذا سنحاول توضيح أهم هذه الاستراتيجيات كأداة من أدوات الإدارة الاستراتيجية للتكلفة كما يلي:

ويمكن تقسيم الاستراتيجيات إلى مجموعتين رئيسيتين

1- استراتيجيات بورتر.

2- الاستراتيجيات الأساسية


أولاً: استراتيجيات بورتر:

إستراتيجية الريادة في تخفيض التكلفة( القيادة التكاليفية):

"الهدف من إتباع هذه الإستراتيجية هو تقوية المركز التنافسي للشركة والسيطرة على السوق وتحقيق التفوق على المنافسين بإنتاج سلع أو خدمات بأقل تكلفة مقارنةً بالمنافسين".





"ولكن هناك خلط في بعض الأحيان بين مفهوم القيادة التكاليفية ومفهوم المركز الاستراتيجي للتكاليف، فحين تعتبر القيادة التكاليفية هي إحدى الركائز الهامة المستخدمة في تحقيق مميزات تنافسية عن طريق تخفيض التكاليف، فإن المركز الاستراتيجي للتكاليف يمثل المفهوم الذي يحدد هذا التخفيض وخصائصه ومستوياته و فعالية كل من هذه المستويات في تحقيق مميزات تنافسية."

وعلى هذا الأساس يعرف المركز الاستراتيجي للتكاليف بأنه :

"قدرة الشركة على إنتاج السلع و الخدمات بتكاليف تقل من متوسط تكلفة المنافسين في الصناعة"

ويتصف المركز الاستراتيجي للتكاليف على أنه مركز نسبي يتحدد في ضوء ما تسفر عنه تكاليف المنافسين، و مركز ديناميكي يتجه نحو الاستجابة للتغيرات التي تحدث في تكاليف المنافسين.

أما القيادة التكاليفية فقد تم تعريفها على أنها:

"القدرة على تخفيض التكاليف عند حدود تقل عن متوسط تكلفة الوحدة من هذا المنتج, في شركات الصناعة ذات المركز الاستراتيجي للتكاليف"

لذا تعتبر القيادة التكاليفية أكثر مراحل المركز الاستراتيجي للتكاليف قدرة على تحقيق مزايا تنافسية وبالتبعية تحقيق الاستراتيجيات.



إستراتيجية التميز عن المنافسين:

"تهدف هذه الإستراتيجية إلى تقوية المركز التنافسي للمنظمة من خلال تميز منتجاتها وخدماتها عما يقدمه المنافسون لتناسب رغبات واحتياجات المستهلك الذي يهتم بالتميز والجودة أكثر من اهتمامه بالسعر، حيث تطبق هذه الإستراتيجية بهدف تقديم منتج فريد من وجهة نظر المستهلك، بالنسبة لما يقدمه المنافسون."

ولكن تكمن المشكلة الأساسية التي ترافق تطبيق إستراتيجية التميز في قدرة الشركة في المدى الطويل على الاحتفاظ بتميزها في أعين العملاء، و يعود ذلك لعمل المنافسين على تقليد الشركة المتميزة.

إستراتيجية التركيز

"تختلف هذه الإستراتيجية عن الإستراتيجيتين السابقتين, حيث أنها موجهة لخدمة شريحة محددة من المستهلكين, أو قطاع خاص من السوق."

ويرى الباحث أنه يمكن تطبيق هذه الإستراتيجية من خلال تقديم خدمة تشبع حاجات قطاع معين من المستهلكين أو تخدم منطقة جغرافية محددة، ويتوقف النجاح في هذه الإستراتيجية من ناحية على ملاءمة القطاع المختار مع إمكانات الشركة ومن ناحية أخرى على وجود احتمالات لنمو السوق وازدهاره، ويحقق تطبيق إستراتيجية التركيز للشركة موقفاً أقل عرضة للهجوم من الخدمات المنافسة أو مركز تنافسي ممتازاً ضد المنافسين الضعفاء.

ثانيًا: الاستراتيجيات الأساسية:

بالإضافة إلى استراتيجيات بورتر ظهرت مجموعة أخرى من الاستراتيجيات الأساسية الأكثر تفصيلاً والتي يمكن النظر إليها باعتبارها وسيلة لتحقيق استراتيجيات بورتر.

ويمكن توضيح ذلك كما يلي:



اختراق السوق

وتعني استخدام الجهود البيعية والإعلانية والتسويقية لزيادة حصة المنظمة في السوق الحالي والمنتجات الحالية، وتهدف هذه الإستراتيجية إلى زيادة معدل الاستهلاك الحالي عن طريق الجهود الإعلانية أو جذب عملاء المنافسين أو جذب عملاء جدد لم يكونوا يستخدمون المنتجات والخدمات التي تقدمها المنظمة، وينبغي التوقف عن تطبيق هذه الإستراتيجية إذا وجد أنه لا علاقة بين زيادة الإنفاقات الإعلانية وإيراد المبيعات.

تنمية السوق

وتعني زيادة عدد الأسواق التي تتعامل فيها المنظمة، أي التوسع الجغرافي في أسواق المنظمة ولكن ببيع نفس المنتج أو الخدمة.



التكامل الخلفي

ويعني محاولة المنظمة السيطرة على مصادر توريد مستلزمات الإنتاج بشرائها أو الاندماج معها، وذلك لإلغاء المورد أو السيطرة عليه.

التكامل الأمامي

وهو يعني محاولة المنظمة للسيطرة على منافذ التوزيع بالشراء أو الاندماج، وتلجأ المؤسسات لإتباع هذه الإستراتيجية إذا لم تكن منافذ التوزيع الحالية قادرة على تلبية احتياجات المنظمة وتحقيق أهدافها من ناحية الوصول إلى المستهلك المستهدف وتقديم الخدمة بالأسعار وبالطريقة التي تزيد من قوة المنظمة.

التكامل الأفقي

ومعناه السيطرة على الشركات المنافسة بالشراء أو التملك، وإذا أدى هذا المسلك إلى الاحتكاك فإن القانون يمنعه وينهى عنه.

التحالفات

هي إستراتيجية توسعية وتصلح أن تكون دفاعية، وهي تندرج من اتفاقات التعاون في مجال التسويق والإعلانات والبحوث والتطوير، وقد تتطور إلى المشروعات المشتركة، وتعني إقامة مشروع جديد يمثل كيانًا منفصلاً تمامًا من الشركات الأصلية التي أقامت المشروع المشترك.

الاندماج

ويعني اتفاق شركتين أو أكثر على التحالف معاً لعمل كيان واحد يجمعهما معاً.



الانكماش

وهو لمواجهة أزمات طارئة، ومعنى الانكماش هو محاولة تخفيض عناصر التكلفة للبقاء في الصناعة لمدة أطول ومواجهة كساد مؤقت.



التصفية

وهو قد يكون جزئيًا بالتخلص من أحد أنشطة المنظمة أو منتجاتها نهائيًا لاستمرار انخفاض المبيعات وقلة الأرباح، وقد يكون كليًا وهو بيع أصول الشركات والخروج من النشاط نهائيًا وتجنب إعلان الإفلاس
__________________



التعديل الأخير تم بواسطة حسام هداية ; 05-01-2011 الساعة 11:39 PM
حسام هداية غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:37 PM