عرض مشاركة واحدة
قديم 07-18-2009, 10:14 PM
  #3
1accountant
 الصورة الرمزية 1accountant
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: مصر
العمر: 40
المشاركات: 2,094
افتراضي مشاركة: النظام المصرفي والبطاقات البلاستيكية

· مزايا ومشاكل البطاقة الإئتمانية:

أولا: المزايا:

1. بالنسبة لحامليها؛ يتمتع حامل بطاقة الإئتمان بتمويل مجاني يتراوح بين 25 و 55 يوم، كما يستفيد من سهولة الإستخدام التي تتمتع به البطاقة وتخفيض حاجة المتعامل الى النقود وإرتياحه من مخاطرها.
2. بالنسبة للتاجر؛ ترحب المحلات التجارية بإستعمال البطاقة الإئتمانية لأن ذلك سيؤدي الى زيادة مبيعاتها على الرغم من العمولة التي تدفعها، هذه المحلات للبنوك المصدرة للبطاقة إلا أن الزيادة في حجم المبيعات يغطي وبسهولة نفقات هذه العملية.
كما تستطيع هذه المحلات تحقيق مزايا البيع الآجل مع الحصول على قيمة مبيعاتها فورا خاصة إذا تمت المبيعات في آخر الشهر وذلك بمجرد تقديم ما يفيد عملية البنك إلى أقرب بنك.

وتتمكن هذه المحلات ايضا من الإستفادة بالفرق بين أسعار العملات وأسعار الخصم إذا رغب التاجر بيع بضاعته بالتسقيط وخصم الكمبيالات فيما بعد لتحصيل قيمتها نقدا.

ولا يتحمل التاجر مخاطر الإئتمان في حالة البيع بالبطاقة عندما يرفض حاملوها دفع ما عليهم إذ أن الذي يتحمل هذه المخاطر هو البنك.

3. بالنسبة للبنك التجاري:

- يمثل النظام في حد ذاتها إشهارا للبنك.
- يعطي هذا النظام عائدات عالية للبنك.
- ضمان عدد كبير من حاملي البطاقات كزبائن دائمين للبنك.
- إجبار المحلات التجارية على فتح حسابات لدى البنك لأن التاجر مضطر لذلك حتى تتحول الأموال لحسابه وبالتالي تزداد سيولة البنك حيث لا تخرج الأمول منه وحتى ترجع إليه كوديعة.

ثانيا: المشاكل:

يترتب على إستخدام البطاقة الإئتمانية مشاكل جمة نلخصها في التالي:

1. عدم الدقة جراء بعض الأخطاء المرتكبة من قبل الموظفين في التعامل مع الفواتير ومع تكرار الأخطاء تفقد الثقة بين البنك والعميل.
2. سرقة البطاقات الإئتمانية أو ضياعها أو إستعمالها من طرف الغير.
3. التكاليف العالية بالنسبة للبنك والخاصة بتوزيع البطاقات وطبعها ومنح قروض دون فائدة لمدة 55 يوم.
4. خطر السيولة على البنك في حالة الإفراط في إستعمال البطاقة من طرف المتعاملين، فالتمادي في إستعمال البطاقة مع قلة الإيداعات لدى البنك التجاري و وجود صعوبة في رفع سعر الخصم من طرف البنك المركزي، يصبح الفرق الموجود في العملة غير مؤثر ويؤدي ذلك إلى وقوع البنك في مشكلة السيولة خاصة في حالة عدم دفع المستحقات في وقتها.
5. المنافسة من قبل البنوك التجارية و المؤسسات المالية لأنه في أي عمل تجاري هناك منافسة وبتعدد البنوك العارضة لخدمات البطاقة الإئتمانية وتحسينها ويزداد خطر المنافسة بين البنوك التجارية.

· مقومات نجاح بطاقة الإئتمان:

للبطاقات الإئتمانية مقومات نجاح وإستمرار يجب على البنك التجاري مراعاتها منها:

1. كثرة المتعاملين: فكلما كان عدد المتعاملين كبيرا كلما كانت فرص النجاح و الإستمرار لهذا النظام اكثر ملائمة، لأن تبني هذا النظام يكون مكلفا ويجب عليه تغطية التكاليف عن طريق زيادة أعداد المتعاملين.
2. الدقة في إختيار المتعاملين أي التأكد من سمعة كل متعامل فكلما كانت التحريات دقيقة وحقيقية يكون القرار في منح البطاقة للمتعامل جيدا سواء بالقبول او بالرفض.
3. تعدد المحلات التجارية المشاركة في النظام والدقة في إختيارها لأن عدد المتعاملين كبيرا جدا وبالتالي يجب تعديد المحلات التجارية وتنويعها لا سيما المحلات ذات السمعة الجيدة وذات السلع والخدمات المتنوعة والتي لها إستهلاك واسع.
4. توفر نظام رقابة قادر على تفادي تزايد الديون المعدومة فخلال مهلة التسديد لا تكون الديون المشكوك فيها مؤثرة ويقوم البنك بتصنيف الديون بإستمرار وبالتالي يجب على البنك إمتلاك نظام رقابي ومحاسبي دقيقين.
5. توفر درجة عالية من الوعي المصرفي يمكن من إعطاء المعلومات الخاصة بإستعمال البطاقة الإئتمانية.
__________________
لا الـــــــــــه إلا الله


if you fail to plan you plan to fail


كلنا نملك القدرة علي إنجاز ما نريد و تحقيق ما نستحق
محمد عبد الحكيم
1accountant غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس