إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 07-16-2006, 12:17 PM
  #1
midoo
مشارك مبتدئ
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
العمر: 46
المشاركات: 20
افتراضي المحاسبة فى شركات المقاولات

السادة الاعضاء المحترمين
ارجوا طرح موضوع الامحاسبة فى شركات المقاولات . لان هذا النوع منتشر فى جميع انحاء العالم -- وبالاخص نحتاجة فى دول الخليج -- فمن يستطيع الافادة بمواضيع -- او روابط مفيدة -- او له خبرة فى ذلك --- فاتمنى من الله الا يبخل على اخوانه فى افادتهم باى نصيحة .
ولكم جزيل الشكر
__________________
accountant / hamid
midoo غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-16-2006, 02:29 PM
  #2
YasserAli
إدارة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 138
افتراضي

هذا الموضوع منقول من النت وجزاه الله خيراً الذى كتبه ونتمنى منه المزيد:
أولا : عند دخول اى شركة مناقصة جديدة فأنه يتم شراء ما يسمى بكراسة الشروط والتى تتضمن كافة المستندات التى توضح موضوع المناقصة وبعد دراسة اسعار هذه المناقصة يتم تقديم اسعار لاعمال المناقصة للشركة طارحة المناقصة مع دفع تامين دخول المناقصة او تقديم الكفالة الأبتدائية وتكون المعالجة لقيمة كراسة الشروط للمناقصة كالآتى

××××××××××× من حـ / المصاريف العمومية

×××××××× إلى حـ / الصندوق أو البنك

وهذا لعدم المعرفة المسبقة لرسو المناقصة على الشركة من عدمه على أن يتم تحويل هذه التكلفة على حساب تكاليف المشروع فى حالة أرساء المناقصة على الشركة هكذا

×××××××من حـ تكاليف المشروع

××××××× إلى حـ المصاريف العمومية

تحويل تكلفة دراسة المشروع عند أرساء المناقصة على الشركة



ثانيا : عند رسو المشروع على الشركة يتم فتح الحسابات الخاصة بالمشروع الجديد وأستطيع تلخيص هذه الحسابات كالآتى :

1 _ حساب تكاليف المشروع

وهو الحساب الذى يتم تسجيل كافة المصاريف الخاصة بالمشروع اعتبار من القيد السابق وهو قيد تحويل قيمة كراسة الشروط وما بعده من أى مصاريف ويفضل تقسيم حساب تكاليف المشروع إلى أكثر من بند تكلفة حسب الحاجة مثلا ( المواد _ الأجور والرواتب _ اعمال مقاولى الباطن _ متنوعة وأخرى ) وهذا التقسيم أختيارى بمعنى أنه يمكن التقسيم بصورة أخرى حسب طبيعة المشروع وحسب الأتفاق مع الأدارة الهندسية أو الأدارة العامة ويفيد ذلك فى الرقابة على المشروع وبيان الآنحرافات التى قد تنشأ بين التكاليف الفعلية والتكاليف التقديرية حسب الجدول الزمنى لتنفيذ المشروع كما سيأتى ذكره لاحقا .

2 _ حساب العملاء

وهذا الحساب يمثل الذمة المدينة لمالك المشروع والذى يسجل فيه أستحقاق الدفعات المستحقة السداد على مالك المشروع نتيجة اصدار شهدة دفع بكمية اعمال كما سيتم التوضيح لاحقا

3 _ حساب الدفعات المقدمة من العملاء

وهذا الحساب يتم فيه قيد الدفعة المقدمة التى تم الحصول عليها من العميل عند توقيع العقد وتكون فى الغالب 10 % من قيمة المشروع وتستهلك هذه الدفعة بنفس النسبة من دفعات الأنجاز كما سيتم بيانه لاحقا

4 _ حساب محجوز ضمان العلاء

وهذا الحساب يتم فيه قيد النسبة المستقطعة التى قام العميل بحجزها من دفعات الأنجاز مقابل ضمان مدة الصيانة التعاقدية للمشروع أن وجدت حسب العقد ويتم أسردادها بعد انتهاء فترة الصيانة التعاقدية للمشروع كما يمكن صرفها مقابل كفالة بنكية تصدرها الشركة لصالح العميل ( مالك المشروع ) وتسمى كفالة محجوز الضمان



أرجو أن يكون الله قد وفقنى لشرح اولى خطواتى وإلى درس آخر أن شاء الله ولكم منى أجمل تحية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم على حسن






























أخوتى الأعزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرحب بكم مرة ثانية وابدأ مستعينا بالله

وقفنا فى اللقاء السابق عند انواع الحسابات التى يتم فتحها عن ارساء مشروع جديد على الشركة

وطبعا عند البدء فى تنفيذ المشروع سيكون هناك اكثر من جهه خارجية تتعامل مع الشركة مثل موردى المواد اللازمة للعمل بالمشروع – مقاولى الباطن اللذين سيتم أسناد تفيذ بعض البنود لهم

وهذه الجهات ينبغى ايضا أن يتم فتح حسابات لكل منهم على انفراد حيث يتم فتح حساب أستاذ للموردين ويندرج تحته حساب لكل مورد بأسمه وهذا ايضا ينسحب على المقاولين من الباطن إلا أن مقاولى الباطن يتم معاملتهم بشكل مختلف وذلك بأن مقاول الباطن يكون له أكثر من حساب كالآتى

1_ حساب مقاولى الباطن

وهذا الحساب هو الحساب الجارى الذى يتم تسجيل صافى اعمال المقاول التى تستحق الصرف وكذلك الدفعات التى يتم صرفها للمقاول او اى خصميات اخرى مثل مواد واجور عمال او اى خصميات اخرى كغرامات التاخير وخلافه

2 _ حساب الدفعات المقدمة لمقاولى الباطن

ويتم تسجيل قيمة الدفعة المقدمة التى يحصل عليها مقاول الباطن عند توقيع العقد ويتم أستهلاك هذه الدفعة بالخصم من قيمة اعمال المقاول حسب النسبة المتفق عليها فى العقد وعادة تكون بنفس نسبة الدفعة المقدمة من اجمالى العقد

3 _ حساب محجوز ضمان مقاولى الباطن

هذا الحساب يتم تسجيل قيمة محجوز الضمان وهو المبلغ المستقطع من اجمالى اعمال مقاول الباطن لضمان تنفيذ اعمال الصيانة الخاصة باعماله خلال فترة الصيانة التعاقدية ويتم صرف هذا المحجوز بعد انتهاء فترة الصيانة التعاقدية او بموجب كفالة بنكية يقدمها مقاول الباطن للشركة



وبنظرة سريعة نجد ان حسابات مقاولى الباطن تعتبر الوجه الثانى لنفس الحسابات التى قمنا بفتحها للعميل ( مالك المشروع ) ويمكن عمل مقارنة بين هذه الحسابات كالآتى

حسابات مقاولى الباطن

حسابات العملاء
حـ / مقاول الباطن

هو حساب من حسابات الخصوم أى انه التزام على الشركة وطبيعته دائما دائنة

حـ / العملاء

هو حساب من حسابات الاصول أى انه التزام للشركة لدى الغير وطبيعته دائما مدينه



حـ / دفعات مقدمة لمقاول الباطن

هو حساب من حسابات الأصول وطبيعته دائما مدينه

حـ / دفعات مقدمة من العملاء

هو حساب من حسابات الخصوم وطبيعته دائما دائنة



حـ / محجوز ضمان مقاولى الباطن

هو حساب من حسابات الخصوم وهو التزام على الشركة لمقاول الباطن يتم صرفه بعد انقضاء فترة الصيانة التعاقديه وطبيعته دائما دائنة

حـ / محجوز ضمان العملاء

هو حساب من حسابات الأصول وهو حق للشركة طرف العميل ( مالك المشروع ) يتم صرفه بعد انقضاء فترة الصيانة التعاقديه وطبيعته دائما مدينة




ويفسر ذلك أن العميل بالنسبة للشركة المنفذه هو مالك المشروع اما الشركة بالنسبة لمقاول الباطن فتعتبر الشركة المنفذه هى مالك المشروع





والى لقاء آخر إن شاء الله

أخوكم على حسن














بسم الله الرحمن الرحيم

اخوانى الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احمد الله حمدا كما ينبغى الحمد ان يكون لجلال وجهه وعظيم سلطانه واصلى على خير من مست قدماه الارض المنزه عن نقائص الأخلاق وليس كما وصفه جهلة الغرب لعنهم الله على كل لسان الى أن تقوم الساعة وبعد

اخوتى الأعزاء نكمل مع بعضنا المسيرة فأقول مستعينا بالله



وقفنا فى اللقاء السابق عند تعريف حسابات العملاء أصحاب المشاريع وحسابات مقاولى الباطن واليوم سنأخذ مثال عمليا لمعالجة الدفعات المحصلة من العملاء كلاتى :



عند توقيع العقد مع العميل واذا كان هناك بند ينص على دفع دفعة مقدمة من العميل للشركة المنفذة فأن هذه الدفعة يتم اثباتها كالاتى

××××××××× من حـ / البنك أو الصندوق

×××××××× إلى حـ / الدفعات المقدمة للعملاء

( أثبات تحصيل الدفعة المقدمة من العميل )

هذه الدفعة المقدمة يتم استهلاكها من الدفعات التالية ( دفعات الأنجاز ) ماذا يعنى هذا الكلام



دعونا نأخذ مثالا على طريقة معالجة الدفعات المحصلة من العميل بشكل أوضح



لنفترض مثلا ان هناك عقد مقاولة لأنشاء مبنى بقيمة 100000 دينار يتم تنفيذه فى اربعة شهور وأن الدفعة المقدمة المتفق عليها = 10 % من قيمة العقد وأن المالك سيتم صرف باقى الدفعات بصفة شهرية وحسب نسب الأنجاز وكانت نسبة الانجاز فى الشهر الآول 25 % والثانى 50 % والثالث 75 % والرابع 100 % علما بأن هناك بند بالعقد يسمح للمالك بخصم نسبة 10 % من كل دفعة نظير ضمان اعمال الصيانة فكيف تثبت هذه الدفعات فى دفاترك بما أنك المقاول المنفذ لهذا العقد وكيف يتم أثباتها فى دفاتر المالك



أولا : إثبات العمليات السابقة فى دفاتر الشركة المنفذه

قيمة الدفعة المقدمة = 100000 × 10 % = 10000 دينار وتثبت بالقيد التالى



10000 من حـ / البنك

10000 إلى حـ / الدفعات المقدمة من العميل



الدفعة الأولى : بعد انتهاء الشهر الآول يتم أعداد فاتورة بالأعمال المنفذه وتقديمها الى المالك او ممثل المالك للأعتماد وفى مثالنا ان نسبة الأنجاز كانت 25 % ليكون حجم الاعمال المنفذ 100000 × 25 % = 25000 دينار وهو يمثل ايرادات العقد حتى ذلك التاريخ

يتم خصم نفس النسبة من الدفعة المقدمة كالآتى 10000 × 25 % = 2500 دينار

يتم خصم نفس النسبة كمحجوز ضمان كالآتى 10000 × 25 % = 2500 دينار

وبذلك تكون الدفعة المستحقة الأولى كالتالى

25000 اعمال منجزة بنسبة 25 %

( 2500 ) خصم 25 % من الدفعة المقدمة

( 2500 ) خصم 25 % من محجوز الضمان

ـــــــــــــــــــ

20000 صافى الدفعة المستحقة



كيف يتم اثبات ذلك فى دفاتر المقاول ؟ يتم اثبات ذلك فى دفاتر المقاول كالاتى

25000 من مذكورين

20000 من حـ / العملاء

2500 من حـ / الدفعات المقدمة من العملاء

2500 من حـ / محجوز ضمان لدى العملاء



25000 الى حـ / ايرادات المشاريع



ملاحظات على القيد تذكر ان هذه الدفعة رقم 1

أن رصيد الدفعات المقدمة من العملاء اصبح 7500 دينار

يتم اقفال حساب العميل بقيمة الشيك أو المبلغ الذى سيتم سداده للشركة كالآتى

20000 من حـ / البنك

20000 إلى حـ / العملاء





الدفعة الثانية : بعد انتهاء الشهر الثانى يتم أعداد فاتورة بالأعمال المنفذه وتقديمها الى المالك او ممثل المالك للأعتماد وفى مثالنا ان نسبة الأنجاز كانت 50 % ليكون حجم الاعمال المنفذ 100000 × 50 % = 50000 دينار وهو يمثل ايرادات العقد حتى ذلك التاريخ

يتم خصم نفس النسبة من الدفعة المقدمة كالآتى 10000 × 50 % = 5000 دينار

يتم خصم نفس النسبة من محجو الضمان كالآتى 10000 × 50 % = 5000 دينار



وبذلك تكون الدفعة المستحقة الثانية كالتالى

50000 اعمال منجزة بنسبة 50 %

( 5000 ) خصم 50 % من الدفعة المقدمة

( 5000 ) خصم 50 % محجوز ضمان

ـــــــــــــــــــ

40000 صافى الدفعة المستحقة



وهنا يجب أن نتذكر أن التسجيل بالدفاتر يتم بصورة تراكمية ولذلك وجب علينا خصم ماتم أثباته فى الدفعة رقم 1 هكذا

رقم الدفعة

الأعمال المنجزة

خصم دفعة مقدمة

خصم محجوز ضمان

المستحق

2

50000

5000

5000

40000

1

25000

2500

2500

20000

صافى الدفعة الثانية

25000

2500

2500

20000





كيف يتم اثبات ذلك فى دفاتر المقاول ؟ يتم اثبات ذلك فى دفاتر المقاول كالاتى





25000 من مذكورين

20000 من حـ / العملاء

2500 من حـ / الدفعات المقدمة من العملاء

2500 من حـ / محجوز ضمان لدى العملاء



25000 الى حـ / ايرادات المشاريع



ملاحظات على القيد تذكر ان هذه الدفعة رقم 2

أن رصيد الدفعات المقدمة من العملاء اصبح 5000 دينار

يتم اقفال حساب العميل بقيمة الشيك أو المبلغ الذى سيتم سداده للشركة كالآتى

20000 من حـ / البنك

20000 إلى حـ / العملاء

أن رصيد حـ / ايرادات المشروع زاد واصبح 50000 دينار





الدفعة الثالثة : بعد انتهاء الشهر الثالث يتم أعداد فاتورة بالأعمال المنفذه وتقديمها الى المالك او ممثل المالك للأعتماد وفى مثالنا ان نسبة الأنجاز كانت 75 % ليكون حجم الاعمال المنفذ 100000 × 75 % = 75000 دينار وهو يمثل ايرادات العقد حتى ذلك التاريخ

يتم خصم نفس النسبة من الدفعة المقدمة كالآتى 10000 × 75 % = 7500 دينار

يتم خصم نفس النسبة من محجو الضمان كالآتى 10000 × 75 % = 7500 دينار



وبذلك تكون الدفعة المستحقة الأولى كالتالى

750000 اعمال منجزة بنسبة 75 %

( 7500 ) خصم 75 % من الدفعة المقدمة

( 7500 ) خصم 75 % محجوز ضمان

ـــــــــــــــــــ

60000 صافى الدفعة المستحقة



وهنا يجب أن نتذكر أن التسجيل بالدفاتر يتم بصورة تراكمية ولذلك وجب علينا خصم ماتم أثباته فى الدفعة رقم 2 هكذا



رقم الدفعة

الأعمال المنجزة

خصم دفعة مقدمة

خصم محجوز ضمان

المستحق

3

75000

7500

7500

60000

2

50000

5000

5000

40000

صافى الدفعة الثالثة

25000

2500

2500

20000





كيف يتم اثبات ذلك فى دفاتر المقاول ؟ يتم اثبات ذلك فى دفاتر المقاول كالاتى





25000 من مذكورين

20000 من حـ / العملاء

2500 من حـ / الدفعات المقدمة من العملاء

2500 من حـ / محجوز ضمان لدى العملاء



25000 الى حـ / ايرادات المشاريع



ملاحظات على القيد تذكر ان هذه الدفعة رقم 3

أن رصيد الدفعات المقدمة من العملاء اصبح 2500 دينار

ان رصيد محجوز ضمان لدى العملاء أصبح 7500 دينار

يتم اقفال حساب العميل بقيمة الشيك أو المبلغ الذى سيتم سداده للشركة كالآتى

20000 من حـ / البنك

20000 إلى حـ / العملاء

أن رصيد حـ / ايرادات المشروع زاد واصبح 75000 دينار





الدفعة الرابعة والختامية : بعد انتهاء الشهر الرابع يتم أعداد فاتورة بالأعمال المنفذه ( بشكل ختامى ) وتقديمها الى المالك او ممثل المالك للأعتماد وفى مثالنا ان نسبة الأنجاز كانت 100 % ليكون حجم الاعمال المنفذ 100000 × 100 % = 100000 دينار وهو يمثل ايرادات العقد ( اجمالى قيمة العقد ) حتى ذلك التاريخ

يتم خصم نفس النسبة من الدفعة المقدمة كالآتى 10000 × 100 % = 10000 دينار

يتم خصم نفس النسبة من محجو الضمان كالآتى 10000 × 100 % = 10000 دينار



وبذلك تكون الدفعة المستحقة الأولى كالتالى

100000 اعمال منجزة بنسبة 100 %

( 10000 ) خصم 100 % من الدفعة المقدمة

( 10000 ) خصم 100 % محجوز ضمان

ـــــــــــــــــــ

80000 صافى الدفعة المستحقة



وهنا يجب أن نتذكر أن التسجيل بالدفاتر يتم بصورة تراكمية ولذلك وجب علينا خصم ماتم أثباته فى الدفعة رقم 3 هكذا



رقم الدفعة

الأعمال المنجزة

خصم دفعة مقدمة

خصم محجوز ضمان

المستحق

4

100000

10000

10000

80000

3

75000

7500

7500

60000

صافى الدفعة الثالثة

25000

2500

2500

20000





كيف يتم اثبات ذلك فى دفاتر المقاول ؟ يتم اثبات ذلك فى دفاتر المقاول كالاتى





25000 من مذكورين

20000 من حـ / العملاء

2500 من حـ / الدفعات المقدمة من العملاء

2500 من حـ / محجوز ضمان لدى العملاء



25000 الى حـ / ايرادات المشاريع



ملاحظات على القيد تذكر ان هذه الدفعة رقم 3

أن رصيد الدفعات المقدمة من العملاء اصبح صفر أى اننا استهلكنا الدفعة المقدمة بالكامل

ان رصيد محجوز ضمان لدى العملاء أصبح 10000 دينار وهى نفس النسبة المقرر حجزها من العقد 10 %

يتم اقفال حساب العميل بقيمة الشيك أو المبلغ الذى سيتم سداده للشركة كالآتى

20000 من حـ / البنك

20000 إلى حـ / العملاء

أن رصيد حـ / ايرادات المشروع زاد واصبح 100000 دينار وهى قيمة العقد بالكامل





أظن انكم الان تستطيعون بانفسكم اثبات العمليات السابقة فى دفاتر العميل ( مالك المشروع )

فى نهاية هذا اللقاء ارجو ان أكون قد وفقت وإلى اللقاء





أخوكم على حسن




































بسم الله الرحمن الرحيم

اخوانى الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احمد الله حمدا كثيرا طيبا واصلى على نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام وبعد

اخوتى الأعزاء نكمل مع بعضنا المسيرة فأقول مستعينا بالله



وقفنا فى اللقاء السابق عند كيفية أثبات الدفعات السابقة فى دفاتر الشركة المنفذه واليوم نكمل كيفية اثبات نفس الدفعات فى دفاتر العميل ( مالك المشروع )



عند توقيع العقد مع العميل واذا كان هناك بند ينص على دفع دفعة مقدمة من العميل للشركة المنفذة فأن هذه الدفعة يتم اثباتها كالاتى

××××××××× من حـ / الدفعات المقدمة مقاولين

×××××××× إلى حـ / البنك او الصندوق

( أثبات تحصيل الدفعة المقدمة للمقاول أو الشركة المنفذه )



الدفعة الأولى : بعد انتهاء الشهر الآول يتم أعداد فاتورة بالأعمال المنفذه وتقديمها الى المالك او ممثل المالك للأعتماد وفى مثالنا ان نسبة الأنجاز كانت 25 % ليكون حجم الاعمال المنفذ 100000 × 25 % = 25000 دينار وهو يمثل مصاريف العقد حتى ذلك التاريخ

يتم خصم نفس النسبة من الدفعة المقدمة كالآتى 10000 × 25 % = 2500 دينار

يتم خصم نفس النسبة كمحجوز ضمان كالآتى 10000 × 25 % = 2500 دينار

وبذلك تكون الدفعة المستحقة الأولى كالتالى

25000 اعمال منجزة بنسبة 25 %

( 2500 ) خصم 25 % من الدفعة المقدمة

( 2500 ) خصم 25 % مقابل محجوز الضمان

ـــــــــــــــــــ

20000 صافى الدفعة المستحقة للمقاول



كيف يتم اثبات ذلك فى دفاتر العميل ؟ يتم اثبات ذلك فى دفاتر العميل كالاتى





25000 من حـ / تكاليف المشاريع



25000 إلى مذكورين

20000 إلى حـ / المقاولى الرئيسى ( الشركة المنفذه )

2500 إلى حـ / الدفعات المقدمة للمقاول الرئيسى

2500 إلى حـ / محجوز ضمان المقاول الرئيسى





يتم اقفال حساب المقاول بقيمة الشيك أو المبلغ الذى سيتم سداده للشركة المنفذه كالآتى

20000 من حـ / المقاول الرئيسى ( الشركة المنفذه )

20000 إلى حـ / البنك





الدفعة الثانية : بعد انتهاء الشهر الثانى يتم أعداد فاتورة بالأعمال المنفذه وتقديمها الى المالك او ممثل المالك للأعتماد وفى مثالنا ان نسبة الأنجاز كانت 50 % ليكون حجم الاعمال المنفذ 100000 × 50 % = 50000 دينار وهو يمثل ايرادات العقد حتى ذلك التاريخ

يتم خصم نفس النسبة من الدفعة المقدمة كالآتى 10000 × 50 % = 5000 دينار

يتم خصم نفس النسبة من محجو الضمان كالآتى 10000 × 50 % = 5000 دينار



وبذلك تكون الدفعة المستحقة الثانية كالتالى

50000 اعمال منجزة بنسبة 50 %

( 5000 ) خصم 50 % من الدفعة المقدمة

( 5000 ) خصم 50 % محجوز ضمان

ـــــــــــــــــــ

40000 صافى الدفعة المستحقة



وهنا يجب أن نتذكر أن التسجيل بالدفاتر يتم بصورة تراكمية ولذلك وجب علينا خصم ماتم أثباته فى الدفعة رقم 1 هكذا

رقم الدفعة

الأعمال المنجزة

خصم دفعة مقدمة

خصم محجوز ضمان

المستحق

2

50000

5000

5000

40000

1

25000

2500

2500

20000

صافى الدفعة الثانية

25000

2500

2500

20000





كيف يتم اثبات ذلك فى دفاتر العميل ؟ يتم اثبات ذلك فى دفاتر العميل كالاتى





25000 من حـ / تكاليف المشاريع



25000 إلى مذكورين

20000 إلى حـ / المقاولى الرئيسى ( الشركة المنفذه )

2500 إلى حـ / الدفعات المقدمة للمقاول الرئيسى

2500 إلى حـ / محجوز ضمان المقاول الرئيسى





يتم اقفال حساب المقاول بقيمة الشيك أو المبلغ الذى سيتم سداده للشركة المنفذه كالآتى

20000 من حـ / المقاول الرئيسى ( الشركة المنفذه )

20000 إلى حـ / البنك





الدفعة الثالثة : بعد انتهاء الشهر الثالث يتم أعداد فاتورة بالأعمال المنفذه وتقديمها الى المالك او ممثل المالك للأعتماد وفى مثالنا ان نسبة الأنجاز كانت 75 % ليكون حجم الاعمال المنفذ 100000 × 75 % = 75000 دينار وهو يمثل ايرادات العقد حتى ذلك التاريخ

يتم خصم نفس النسبة من الدفعة المقدمة كالآتى 10000 × 75 % = 7500 دينار

يتم خصم نفس النسبة من محجو الضمان كالآتى 10000 × 75 % = 7500 دينار



وبذلك تكون الدفعة المستحقة الأولى كالتالى

750000 اعمال منجزة بنسبة 75 %

( 7500 ) خصم 75 % من الدفعة المقدمة

( 7500 ) خصم 75 % محجوز ضمان

ـــــــــــــــــــ

60000 صافى الدفعة المستحقة



وهنا يجب أن نتذكر أن التسجيل بالدفاتر يتم بصورة تراكمية ولذلك وجب علينا خصم ماتم أثباته فى الدفعة رقم 2 هكذا



رقم الدفعة

الأعمال المنجزة

خصم دفعة مقدمة

خصم محجوز ضمان

المستحق

3

75000

7500

7500

60000

2

50000

5000

5000

40000

صافى الدفعة الثالثة

25000

2500

2500

20000





كيف يتم اثبات ذلك فى دفاتر العميل ؟ يتم اثبات ذلك فى دفاتر العميل كالاتى





25000 من حـ / تكاليف المشاريع



25000 إلى مذكورين

20000 إلى حـ / المقاولى الرئيسى ( الشركة المنفذه )

2500 إلى حـ / الدفعات المقدمة للمقاول الرئيسى

2500 إلى حـ / محجوز ضمان المقاول الرئيسى





يتم اقفال حساب المقاول بقيمة الشيك أو المبلغ الذى سيتم سداده للشركة المنفذه كالآتى

20000 من حـ / المقاول الرئيسى ( الشركة المنفذه )

20000 إلى حـ / البنك





الدفعة الرابعة والختامية : بعد انتهاء الشهر الرابع يتم أعداد فاتورة بالأعمال المنفذه ( بشكل ختامى ) وتقديمها الى المالك او ممثل المالك للأعتماد وفى مثالنا ان نسبة الأنجاز كانت 100 % ليكون حجم الاعمال المنفذ 100000 × 100 % = 100000 دينار وهو يمثل مصاريف العقد ( اجمالى قيمة العقد ) حتى ذلك التاريخ

يتم خصم نفس النسبة من الدفعة المقدمة كالآتى 10000 × 100 % = 10000 دينار

يتم خصم نفس النسبة من محجو الضمان كالآتى 10000 × 100 % = 10000 دينار



وبذلك تكون الدفعة المستحقة الأولى كالتالى

100000 اعمال منجزة بنسبة 100 %

( 10000 ) خصم 100 % من الدفعة المقدمة

( 10000 ) خصم 100 % محجوز ضمان

ـــــــــــــــــــ

80000 صافى الدفعة المستحقة



وهنا يجب أن نتذكر أن التسجيل بالدفاتر يتم بصورة تراكمية ولذلك وجب علينا خصم ماتم أثباته فى الدفعة رقم 3 هكذا



رقم الدفعة

الأعمال المنجزة

خصم دفعة مقدمة

خصم محجوز ضمان

المستحق

4

100000

10000

10000

80000

3

75000

7500

7500

60000

صافى الدفعة الثالثة

25000

2500

2500

20000





كيف يتم اثبات ذلك فى دفاتر العميل ؟ يتم اثبات ذلك فى دفاتر العميل كالاتى





25000 من حـ / تكاليف المشاريع



25000 إلى مذكورين

20000 إلى حـ / المقاولى الرئيسى ( الشركة المنفذه )

2500 إلى حـ / الدفعات المقدمة للمقاول الرئيسى

2500 إلى حـ / محجوز ضمان المقاول الرئيسى





يتم اقفال حساب المقاول بقيمة الشيك أو المبلغ الذى سيتم سداده للشركة المنفذه كالآتى

20000 من حـ / المقاول الرئيسى ( الشركة المنفذه )

20000 إلى حـ / البنك

والى لقاء قادم إن شاء الله



أخوكم على حسن

























































































بسم الله الرحمن الرحيم
احمد الله حمد الشاكرين وأصلى وأسلم على خاتم النبيين وبعد



اخوتى الأعزاء لنكمل سويا ما بدأناه ونكمل بعون الله

بعد ان رأينا الطرق التى يتم فيها تصفية الدفعات و أثباتها سواء فى دفاتر المالك او المقاول الرئيسى دعونا نتكلم عن بعض الأمور الأدارية والتمويلية اللازمة لاستكمال الصورة بشكل أوضح





إن مصادر حصول شركات المقاولات على المشاريع يتمثل فى قطاعين الأول هو :

القطاع الأهلى ويتمثل فى المنشأت الأهلية مثل العمارات السكنية والفيلل الخاصة والمنشأت الأخرى التى يملكها أفراد أو حتى شركات خاصة مملوكة لآفراد

والثانى هو القطاع الحكومى بكافة قطاعاته وتتمثل هذه المشاريع فى المشروعات السكنية والصناعية والجسور والأنفاق والمنشأت الرياضية وإلى آخرة من المشروعات الخدمية ومشاريع البنية التحتية



ويعتبر التعامل فى المشاريع الخاصة من حيث التقيد بالقواعد المتعارف عليها فى هذا المجال أيسر بكثير من المتعامل بها فى المشاريع الحكومية من حيث التيسير فى مواعيد الدفعات او أرتباطها بنسب انجاز معينة أو الضمانات التى يتم تقديمها نظير الدفعات المقدمة أو كفالات حسن الأنجاز وغيرها بالرغم أن هناك شركات خاصة يتم تطبيق كل هذه الشروط فيها ولكن دعونا نأخذ المثال الأكثر ألتزاما وسنقوم بعرض الخطوات اللازمة للحصول على المشروع ومن ثم تنفيذه



أولا : تقوم الجهة المشرفة او المالكة للمشروع بطرح مناقصة بين الشركات المؤهلة ( المصنفة ) لتنفيذ المشروع



ثانيا : تتقدم هذه الشركات لشراء كراسة الشروط وممستندات المناقصة والتى تشتمل على كافة التفاصيل الخاصة بالمشروع من حيث الموقع وعدد الوحدات والمساحة والأمور الفنية والإدارية والمالية الأخرى مثل المخططات وجداول الكميات والنماذج الخاصة بالمكاتبات وأعداد الأعمال تحت التدقيق والشروط الخرى .



ثالثا : يتم دراسة المشروع من قبل الشركات التى ستتقدم بعروض للتنفيذ ويتم تقديم العروض مرفق معها التأمين الأولى ( الكفالة الأبتدائية ) ملحوظة سيأتى الكلام على الكفالات التى يتم تقديمها للمالك فيما بعد



رابعا : يتم أرساء المشروع على شركة معينة ( أقل الشركات سعرا أو حسب وجهة نظر المالك ) والتى تبدأ فى الخطوات العملية لتنفيذ المشروع وهى :


  • توقيع العقود
  • تقديم الكفالات البنكية اللازمة كفالة الدفعة المقدمة – كفالة الأنجاز ) ويجوز أكمال قيمة الكفالة الأبتدائية ليفى بأحدى الكفالات السابقة
  • تقديم وثائق التامين اللازمة ( تامين الأعمال والعمال ) والتاكد من مدى تغطية الوثيقة لكافة البنود التى يمكن ان تنشأ عنها خسائر أو تعويضات غير متوقعة
  • إستلام الموقع والبدء فى التنفيذ وهنا أرغب فى توضيح بعض الحالات التى تسلكها شركات المقاولات فى التنفيذ والتى يتحكم فيها بعض العوامل مثل مقدرة الشركة المالية ومقدرة وكفاية الجهاز الفنى لديها وعوامل أخرى


بعض الشركات تقوم بتنفيذ المشاريع بنفسها مع اسناد بعض البنود المتخصصة لمقاولين من الباطن مثل بند المصاعد _ والأعمال الكهربائية _ وأعمال الصحى والحريق والأنذار والتكييف _ اعمال الرخام وهكذا ) لكن يظل للشركة البنود الرئيسية مثل الهيكل والمبانى والتشطيب والخدمات وكل ذلك حسب حجم الشركة وأمكانياتها وما تملكه من أقسام لتنفيذ هذه البنود فبعض الشركات تملك افرع منفصله تكون متخصصة فى تنفيذ بند أو أكثر من هذه البنود



بعض الشركات الأخرى تقوم بإسناد المشروع كاملا لشركة مقاولات اخرى مقابل نسبة تحصل عليها من قيمة العقد وفى هذه الحالة يتم التعاقد مع هذا المقاول من الباطن ويتم الحصول على كفالات للدفعة المقدمة وكفالة حسن الأنجاز من مقاول الباطن كما يتم مطالبة مقاول الباطن بتقديم وئيقة تأمين للأعمال والعمال تغطى الأضرار التى يمكن أن تنشأ أثناء تنفيذ المشروع من اصابات للعمال أو أى اضرار للمواد أو الاعمال المنجزة او المعدات او الأضرار التى قد تصيب الغير من مقاول الباطن كما يتم خصم نسبة محجوز الضمان من مقاول الباطن من كل دفعة ويتم التسجيل بالدفاتر كما أوردنا سابقا وتكون الشركة المنفذه فى هذه الحالة وكأنها مالك المشروع ومقاول الباطن هو كانه المقاول المنفذ للمشروع وتكون تكلفة المشروع بالنسبة للمقاول الرئيسى هى قيمة الأعمال الخاصة بمقاول الباطن

ولكن فى بعض الحالات يتوقف مقاول الباطن عن تنفيذ المشروع لأى سبب كان وفى هذه الحالة يتم أستكمال باقى الأعمال خصما من حسابه بواسطة الشركة المنفذه او أسناد الأعمال لمقاول آخر وفى نهاية المشروع يتم التسوية ماليا مع مقاول الباطن وتحصيل ما قد يزيد عن قيمة عقده او تكيش الكفالات لتحصيل المتبقى فى ذمته ورد الباقى له

والجدير بالذكر ان العقود المبرمة بين الشركة والأطراف الأخرى لها من الأهمية بمكان حيث أن العقود كلما كانت بنودها واضحة وصريحة ولا تحمل اكثر من معنى وشامله لكل مايمكن التعرض له أثناء تنفيذ المشروع او خلال فترة الصيانة التعاقدية أو الألتزامات والحقوق كانت بمثابة المستند الأول للمحافظة على حقوق الشركة لدى الاطراف الأخرى وكل ذلك فى ضوء القوانين المعمول بها



خامسا : فى نهاية المشروع يتم عمل محضر الأستلام الأبتدائى والذى يعنى انتهاء تنفيذ المشروع ويتم بناءا عليه صرف الدفعة الختامية للشركة والأفراج عن كفالات الدفعة المقدمة ( نظرا لاستهلاك اقساط الدفعة المقدمة بالكامل وبذلك يكون الغرض من الكفالة قد انتهى ) وكذلك الفراج عن كفالة النجاز طالما ان المشروع قد تم أنجازه وهناك بعض الجهات التى تسمح بصرف محجوز الضمان مقابل تقديم كفالة تسمى كفالة صرف محجوز الضمان كما يمكن تحويل نفس كفالة الأنجاز لتصبح كفالة صرف محجوز الضمان



وفى النهاية احب ان اقول أن هذا الموضوع مطروح للمناقشة بين الأعضاء فأرجو ان يدلى كل بدلوه فى هذا الموضوع حتى تكتمل الفائدة





وإلى لقاء قريب إن شاء الله

أخوكم على حسن















































بسم الله الرحمن الرحيم


الأخوة الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعود إليكم اليوم بموضوع هام وهو المعالجة المحاسبية للمواد المستخدمة فى المشاريع

فى الحقيقة بشكل عملى يكون هناك أختلاف بين سياسة كل شركة فى الرقابة على المواد ويخضع ذلك لحجم الشركة وأمكانياتها وكذلك حجم المشروع فالمشاريع الصغيرة يتم الشراء بشكل مباشر وتحميل المواد على تكلفة المشروع مباشرة ويكون ذلك لدواعى تقليل التكلفة

اما اذا كان حجم المشروع كبير فأنه من اللازم إنشاء مخزن فرعى داخل المشروع لتشوين المواد المشتراه والمواد المصنعة خصيصا للمشروع مثل ابواب الخشب والالومنيوم وتشوين المواد بكميات مناسبة تجنبا لمشاكل عدم توفر المواد فى كافة الاوقات وكذلك تجنبا لتقلبات الاسعار فى بعض الاحيان ومن ثم صرفها للمشروع حسب الحاجة وفى الغالب تتوفر المواد التى يحتاجها المشروع من ثلاث مصادر رئيسية وهم :

أولا : الشراء

وتتبع الدورة المستندية لشراء المواد للمشروع الدورة المعروفة لأى عملية شراء والتى تتمثل فى تقديم طلب شراء للمورد بالمواد المطلوبة إلخ ......... وتكون المعالجة المحاسبية لهذه العملية كلآتى



××××××××× من حـ / تكاليف المشروع

×××××××× إلى حـ / الموردين _ البنك _ الصندوق

شراء مواد ( ) حسب طبيعة الشراء إذا كان نقدا أو بشيك أو على الحساب





ثانيا : توفير المواد من مخازن الشركة

وفى هذه الحالة يتم شراء المواد مسبقا وإيداعها بمخازن الشركة أو المخزن الفرعى بالمشروع ويتقدم مدير المشروع للمخزن بطلب توفير مواد حيث يتم صرف المواد حسب الدورة المستندية المعروفة وتكون المعالجة المحاسبية فى هذه الحالة كالآتى :



××××××××× من حـ / تكاليف المشروع



×××××××× إلى حـ / مخزن المواد

(مواد مسحوبة من المخزن بموجب طلب توفير مواد رقم ****** وسند صرف مواد رقم *****)



ثالثا : توفير المواد عن طريق التحويل من مشروع لمشروع

قد يكون هناك مواد بمشروع معين زائدة عن الحاجة وتكون هذه المواد يحتاجها مشروع آخر ففى هذه الحالة يتم تحويل المواد من مشروع إلى مشروع وتكون المعالجة المحاسبية كالآتى :



××××××××× من حـ / تكاليف المشروع أ



×××××××× إلى حـ / تكاليف المشروع ب

مواد محولة من المشروع ب بسند تحويل رقم ******

الحقيقة وبشكل عملى فى نهاية بعض المشاريع يكون هناك مواد زائدة عن حاجة المشاريع ويتم التصرف فى هذه المواد بأحد طريقتين

البيع وفى هذه الحالة يتم تخفيض تكلفة المشروع بقيمة المواد المباعة كالآتى :



×××××××× إلى حـ / الصندوق أو البنك

××××××××× من حـ / تكاليف المشروع

تخفيض تكلفة المشروع بما تم بيعه من مواد حسب القيمة البيعية





رد المواد الزائدة لمخزن الشركة وفى هذه الحالة أيضا يتم تخفيض تكلفة المشروع بقيمة المواد






×××××××× إلى حـ / مخازن المواد

××××××××× من حـ / تكاليف المشروع

تخفيض تكلفة المشروع بما تم رده لمخزن الشركة من مواد حسب السعر وقت الشراء





ملحوظة :

فى حالة تشوين مواد بموقع المشروع او بمخزن المشروع يتم إحتساب نسبة من قيمة هذه المواد ضمن قيمة الأعمال التى يصدر بها شهادة الدفع وتكون فى الغالب 80 % من قيمة المواد المشونة وسيأتى شرح ذلك بالتفصيل إن شاء الله .

أسألكم الدعاء وإلى لقاء قريب إن شاء الله



أخوكم على حسن













YasserAli غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-16-2006, 02:35 PM
  #3
YasserAli
إدارة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 138
افتراضي

(منقول من النت)
مشاكل قياس الربحية فى نشاط المقاولات
ووظيفته بالدرجه الأولى هى تقديم المعلومات عن الأحداث ذات القيم الماليه الخاصه بالوحدات الإقتصاديه ،
<< ترشيد وتوجيه عملية يار فيما بينما المناهج البديله للعمل >>



وتهدف المحاسبه ـ فيما تهدف إلى ــ





تقيم الكفاءه الآنتاجيه للمنشأة وقدرتها على تحقيق الدخل ،

( أى مقدرتها الكسّبيهEarning Power )



ومهما أختلفت الأراء أو تـعددت المذاهب بشـأن 0 المقـايس التى يـحّكم بها على مـدى فاعـلية أداء المنشاة وتحقيقها إلى لأهدافها ، فلا يزال الربـح على رأس تـلك المقايس وفى مقدمه الأهداف ؛



والربـح هـو فـائض الإيـرادات المحققه على التكـاليف خـلال فتره زمنيه معينه ،



وقـياس الربـح المحاسبى بمجمـوع الأرباح التى تحققت من عمليات المنشأة مضـافا إليه الوفـورات فى تكاليف التنفيذ خـلال الفـتره ، كـذا أربـاح بيـع الأصـول الرأسماليه 0



ويقصد هنا بالوفـورات فى التكـاليف ،



الفـرق بين التكلـفه الجاريه لعـوامل الأنتاج وبيـن التكلفه الأصليه لعوامل الأنتاج بعـد تقيمها طبقا لأسعار السوق و المـتغيرات التى تتحكم فيه ،



ولأنهاء الغـموض أو التـضارب فإن ما نـود الإشاره إليه هو ان الربـح هو نـاتج الفـارق بيـن الإيـرادات والتكاليف اللأزمه للحـصول على تـلك الإيرادات خلال فتره قيـاس معينه



وفيما يتعلق بقيـاس الأيرادات فى المنشـأت بصفه عـامه



فإنه يحـدد من خـلال ثـلاث مـبادىْ فى أسلوب القـياس ،





[img]file:///C:/WINDOWS/TEMP/msohtml1/01/clip_image004.gif[/img] قياس الإيراد عند نقطة البيع ،



من أشهر المقايس واكثرها إستخدامـا فى المنشـآت التـجاريه والصناعية

ونقطه تحقيق الإيراد ، هنا التعاقد مع العميل و واقعه التعاقد هى أساس القياس وتحقيق الإيراد وليس التسليم الفعلى
لا يـتم التـميز بين البيـع النقـدى أو البيـع الأجـل ولذلك لابد من عمل

( مخصص ديون مشكوك فى تحصيلها )

لآيعترف هـذا المقيـاس بالفـرق بيـن تـولد الربـح وتحـقيقه بمعنى إكتمال المنتج لآ يعنى إكـتمال الربـح أمـا واقـعه التعاقـد فانها0 تثبت فى الدفاتر وتقـيد ربـح


[img]file:///C:/WINDOWS/TEMP/msohtml1/01/clip_image004.gif[/img] قياس الإيراد عند نقطه الأنتاج ،



نقطة الإنتاج والمراحل التى يـمر بها المنـتج هى مـحور تحقيق الإيراد وبالتالى قـياس الربحيه وكل مرحله يمر بها المنتج هى فى حد ذاتها دليل على تولد الإيراد الذى سينتج من بيع هذا المنتج ويتناسب حجم الإيراد طرديا مع المراحل التى يمر بها المنتج ،



< بمعنى أن التكاليف المصرفه على الانتاج هى فى حد ذاتها إيراد وتظهر فى القيمه البيـعيه المتوقعه >



والمشكله التى تـواجه المحـاسب فى هذا المجال هى تحـديد القـيمه البيعيه للمنتج فى كل مـرحله من مـراحل الإنتاج والتى من خلالها يتم تحديد الإيراد ومن ثم قيـاس الربـحيه

وهنا لابد من التركيز على حجـم الأنتاج والجهد المبذول فيه خلال كل فتـره محاسبيه كـل حـده ولا نعـتمد علـى واقـعه البيـع التى قد تحـدث فى فـتره أخرى غـير فـتره الإنـتاج ،



[img]file:///C:/WINDOWS/TEMP/msohtml1/01/clip_image004.gif[/img] قياس الإيراد عند نقطه الدخل النقدى ،



جملة المتحصلات النقدية من مبيعات السلع أو الخدمات هى نقطة قـياس الأيراد خلال الفتره موضوع القياس

< ومعنى ذلك أن الأسـاس النقـدى فـى حسـاب ألإيـرادات والمـصروفات يمعنى أن تكـون مصروفات الفـتره هى مـا تدفع فـعلا خلال الفتره فى حين انه قـد تكون هناك ايرادت مستحقه ولأتحصل خـلال الفتره >



والواقـع إن هـذه الطريقه لا تتفق والقيـاس السليم لناتج الفتـرات المحاسبيـه لفه بالتـالى عـدم القـدره على التـقيم السليم للمجهودات الأداريه ,


والواقع أننا ذكرنا اساليب قياس الأيرادات بهدف تحديد انسب اسلوب للاستخدام فى منشآت المقاولآت ولذلك كان ولابد توضيح بعض الخصائص تنفرد بها شركات المقاولات ...،،





تتمـيز منشـأت المقـولات بعـدد من الخصائص والسـمات التى تطبع حسابتها بطبيعة خاصة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ



1 / الحسابات التى تفتح فى الدفاتر لبيـان تكلفة العقود تظـل مفتوحة أكثر من سنة مـالية

2 / نظرآ لضخامة وحدة التـكلفة فإننا نجد أن أغلب عناصر التكـاليف الخاصه بالعـقد تكون مباشرة بينما تكون قيمة التكـاليف الغـير مبـاشره ضئيله . (مع مراعات عدم الإسراف )

3 / ونظرا لأن العمل يتم فى المواقع وذلك يكـون من السهـل توزيع التكاليف الغـير مباشرة

على العقـود الجـارى تنفيذها خلال الفتره ....


وفى نهاية الفـتره نجد إنه لدينا نـوعان من العـقود



أ * عقـود تم عمـل المستخـلص الختـامى لها ( مفـيش مشكله )



( القيمه المتفق عليها من واقع العقد إجمالى تكالـيف العقد ) = الربـح أو الخسارة



ب * عقود إنـتهت الفتره الماليه ولـم يتم عمل المستخلصات الختـامه لها :؛

واذا ما إستخدمنا المنطق المحاسبى التقليـدى لقياس الربحية

( عدم الأعتراف بالربـح الإ بعد البيع ) 0

فأن ذلك قد يؤدى إلى إختلالات أهمهـا

أن ينتظرالمحاسب حتى يتم تسليم المشروع ... !؟؟



من جهه اخرى فإنه يستحسل عليه توزيع النتائج بعد ذلك على سنـوات إتمـام المشـروع



لذلك فان مبدآ عـدم الأعتـراف بالربح الأبعد البيع لا يصّلح للتطبيق فى منشآت المقاولات،،،؛













والحقيقه هى أن الربح ينشـأ أو يتولد كنتيجة للمجهودات والمراحل التى تتم من العقد ويقبلها العميل طلما أن هناكدليل مادى و أساس موضوعىلقيـاس ربحية العقـد .




والدليل المادى يتمثل فى الأجزاء والأعمال التى تمت بموقع العمل طبقآ للشروط المـتفق عليها

والأساس الموضوعى لقياس الربـح هو ( المستخـلصات )

والخلاصة إن قاعدة تحقيق الربح عند البيع لأتتناسب مع منشأت المقـاولات

ولذلك فأنه على محـاسب المقـاولات أن يقّيـم حساب الأرباح والخسائر بالعقود الجارى تنفيذها لأحتساب ارباح تقديرية او خسائر



ويراعى بصفه عامه أن يبلغ مستوى التنفيذ 50% أو أكثر حتى يتوفر شرط الجديه وظهور ملامح للمشروع


ورغم كل ذلك كان ولا بد أن نشير الى الأراء المخالفه لأتجاهات المحاسبين فى هذا الشأّن فهناك

محاسبين يرى ضرورة عـدم الأعـتراف بأى أربـاح أو خسائر للعقد الأبعد الإتمام أو فى المـراحل الأخير،















[img]file:///C:/WINDOWS/TEMP/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img] طريقه العـقد التـامCompleted Contact _



[img]file:///C:/WINDOWS/TEMP/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img] طريقه نسـبه الإتمـامPercentage-of- Completion Method _







، لأيتم الأعـتراف بأى أربـاح محتسبه للعقـد إلإعنـدإكـتماله أو على الأقل تـكون قـد قـاربت على الإنتهاء ،

( بحيث تكون التكاليف الأزمة لأتمامها ذات أهميه محدوده )



A Contract is regarded as complete if the remaining costs are insignificant,





ومن ثم فتلك الطريقه تعتمد على النتائج النـهائية لـعمليات المنشـأة ولـيس على تـقديرات للتكاليف المـتوقعه للانتهاء من تلك العمـلية .


( هذة الطريقه لا تمكن من القياس السليم لأداء كل من الفترات المحاسبية التى يستمر خلالها تنفيذ العقد )













1 ـ يحمل حـ / عمليات جارى تنفيذها أولأ بأول باجمالى التكـاليف المباشرة ونصيب العـقد من التكـاليف الأضافية وذلك بـأن يجعل مـدينا وتكون حسـابات التكـاليف لفة دائنة وفى نـهاية الفترة المحـاسبية يـرحل مجموع الجـانب المـدين من الحساب الى الفترة التـالية وهكذا الى نهاية سنوات العـقد ويعـامل هذا المـجموع كـأصل من الأصـول المـتدولة .





2 ـ تـرحل المبـالغ التى تستحق للمنشـأة عن الأعمـال التـامة المعـتمدة والتى تحقق شهادات المهندسين أوالتى تتسلمها المنشأة كـدفعات مقدمة من العمـلاء إلى حـ / عمليات جارى تنفيذها ( حـ / العقد ) بأن يجعل ذلك الحساب دئنا بها .

وتعامل تلك المبالغ كأحد الخصوم المتداولة



3 ـ وعـند اكتمال العـقد يتم حسـاب الأربـاح والخسائـر الخـاصة به بالفرق ما بين القـيمه التعاقدية للعملية و إجـمالى التـكاليف الـفعلية

(مجموع / الجانب المدين من حـ / عمليات جارى تنفيذها ) .

ومن الطبيعى أن يقفـل هذا الحسـاب بعد ذلك .



4 ـ فى نهاية كل فترة محاسبية ولدى إعداد قائمة المركز المالى ، فان رصيد حـ / عمليات جارى تنفيذها ( حـ / العقد ) يظهر فى جانب الأصول المتداولة أو الخصوم التداولة بحسب طبيعة الرصيد مدين أو دائن فالزيادة فى الجانب المدين على الجانب الدائن

( أى مجموع الدفعات المقدمة وشهادات المهندسين ) ، تعنى أن الرصيد يكون مدينا ويعالج كأحد الأصول المتداولة . بينما فى الحالة العكسية . زياده الجانب الدائن عن الجانب المدين ـ فان الرصيد يكون دائنا ويعالج كأحد الخصوم المتداولة .وتتم تلك المعالجة للأرصدة تطبيقا لمفهوم دورة التشغيل العادية فى المنشأة ويجب أن تتم تلك المعالجة فى الميزانية لكل عقد على حدة .،


5 ـ ورغم عدم الاعتراف باى أرباح فى العـقود الأعند اكتمالها ألا أنة يتعين عمل مخصص للخسائر المتوقعة إذ ما توافر لدى المحاسب دليلا على امكانية حدوث تلك الخسائر



،:ــ



‌أ- احساب التكاليف التقديرية الواجب إضافتها لأتمام العقد الى التكاليف التى تم اثباتها حتى ألان وذلك للوصول الى إجمـالى تكـاليف العقد .



‌ب- حساب الأيرادات الأضافية المتوقعة وإضافتها الىالأيرادات الخاصة بالعقد وذلك لتحديد

إجمالى إيراداته .



‌ج- بإستبعاد ( ب ) من ( أ ) فـأن الفـرق يمثل إجمـالى الخسـائر المـقدرة على العـقد علمّا بأنه يتـعين تحمـيل الفـترة بأى خسـائر قـد تظهر فيها .























تعتبر المحاسبة عن عقود المقاولات طبقاّ لطريقة نسبة الأتمام استثناءاّ لمبـدآ التحقيق والذى يعتبر من المفاهيم الأساسية واجبة التحقيق فى المحاسبة ،

فالأصل أن المحاسب يعترف بالايرادات عند توافر الشرطيان ,

( أ ) عندما يكتمل تولد الدخل بمعنى اتمام العقد او تسليم العمليه

(ب) وأن تحدث عملية مبادلة



وقد اشرنا فى السابق الى دواعى الاستثناء من ذلك المبدأ بالنسبه الى نشاط المقاولات ،


وأوضحنا أنه لأبد من الأرتكاز على توافر الدليل المادى على حدوث الدخل . وكذلك الأساس الموضوعى للقياس وذلك لامكانية التطبيق السليم لمقابة الأيرادات بالنفقات ،



) ويعاب على تلك الطريقة أنها تركز على تقديرات للتكاليف النهائية وليس على أرقام فعلية للتكلفة. )



ويلاحظ من الناحية المحاسبية عـدم اختلاف قـيود اليـومية ومعالجة المـركز المـالى فى هذه الطريقة عـن طـريقة العـقد التـام فيما عـدا أنه فى هذه االطريقة نلجأ 0

إلى إحتساب الأرباح الأجمالية السنوية الخاصة بالعقد ويجعل حـ / الأرباح والخسائر دائنا بها ،













هناك عـدة أسـاليب لتطبيق طريقة نسـبة الأتمام محاسبيا ,

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ







تسّتلزم طريقة نسبة الأتمام إحتساب درجه أو مستوى إكتمال العـقد فى نهاية كل فتره محاسبه وإستخدام هذه الدرجه فى إستنتاج ما يقـابلها من أرباح العـقد التى تخص الفتـرة

ويمكن أن تحتسب درجة الأكتمال كنسبه من التكلفة وهى ،..

نسبه التكاليف الخاصه بالاعمال المنفذه حتى تاريخ إعداد الحسابات الختاميه الى إجمالى التكاليف المنتظرة إلى العقد كله .



تكلفة الأعمال المنفذة

نسـبة الإتمـام = ــــــــــــــ

اجمالى التكاليف المتوقعة للعقد باكملة



وإجمالى التكاليف المتوقعة للعـقد هو مجموعة التكاليف الفعلية المنصرفة حتى الأن ،

مضافا اليها التكاليف التقديرية لإتمـام الأجزاء البـاقية فى العقـد .



ومن ثم فهـذة التكـاليف المتوقعة تشمـل جزءا فعليا وأخر تقديريا ,

وتكون الخطوة التالية لتـحديد نسبة الأتمـام هى إحتساب أرباح العقـد التقديرية .



1 ـ إحتساب إجمالى الأرباح التقديرية .

وهى تعادل الفـرق بين القيمة التعاقدية للعـقد وبين جملة التكاليف المتوقعة له

( والتى سبق حسابها )

2 ـ إحتساب الأرباح التى تخـص الفتـرة .

إجمالى ربح العقد عن الفترة = إجمالى الأرباح التقديرية × نسبة الأتمام











ويمكن أن يحتسب مجمل الربح أو الخسارة للعقد فى نهاية كل فترة محاسبية فى خطوة واحدة بالمعادلة التالية

التكاليف الفعلية

مجمل الربـح التـقديرى = ـــــــــ × أرباح العقد الربح المحتسب لتاريخه

جملة تكاليف العقد







واذا إفترضنا أن أحـد العـقود وقيمتة 20 ملـيون جنية

وكانت التكايف الفعلية

500 الف جنية ، ـــ لسنة 1999

700 الف جنية ، ـــ لسنة 2000

300 الف جنية ، ـــ لسنة 2001

وقدرت تكاليف إتمامه بـ 100 الف جنيه

ومبلغ 300000 جنية فى نهاية 2000

وبافتراض أن شهادات المهندسين قد صدرت

بمبلغ 400000 جنيه و 700000 جنيه و 900000 جنيه

بالترتيب الى السنوات الثلاثة ,

فانة يكمن احتساب الرباح التقديرية وفقا للمعادلة السابقة كما يلى :

لسنة1999 مجمل الربح = 500000 ÷ 1500000 × 500000 – صفر

= 333, × 500000 = 166667 جنيه

لسنة 2000 مجمل الربح = 1200000 ÷ 1500000 × 500000 – 166667

= 80، ×500000 – 166667 = 233333 جنيه

لسنة 2001 مجمل الربح =1500000 ÷ 1500000 × 500000 – 400000

100000 ويكون مجمل ربح العقد 50000 جنيه





















بموجب هذا الاسلوب، تنسب قيمة المستخلصات ( شهادات المهندسين ) الى اجمالى قيمه العقد 0







مجموع قيم شهادات المهندسين

نسبه الاتمام = ـــــــــــــــــ

اجمالى القيمه التعاقدية



وذلك اذا بلغت النسبه 50% فاكثر ـ احتساب مجمل ربح العقد وربح الفتره كما اوضحنا فى الأسلوب السابق 0

وباستخدام نفس معلومات المثال السابق يمكن احتساب مجمل أرباح كل من سنوات العقد كما يلى :

فى سنه 99 مجمل الربح = 400000 ÷ 2000000 × 500000 – صفر

= 20, × 500000 = 100000 جنيه

وسنه 2000 مجمل الربح = 1100000 ÷ 200000 × 500000 – 100000

= 55 ، × 500000 – 100000 = 175000 جنيه

وفى سنه 2001 مجمل الربح = 200000 ÷ 200000 × 500000 – 275000

225000

اجمالى أرباح العقد التقديريه = 100000 + 175000 + 225000 = 500000 جنيه



ويكون صعبا الكثير من الحالات تقدير التكاليف الأازمه لأتمام العقود ، وفى نفس الوقت تحتاج المنشاء الى اظهار ارباح تقديريه للعقود الجارى تتنفيذها خلال الفتره ،

وفى هذه الحاله يمكن للمحاسب أن يعتمد على دليل موضوعى فى تحديد اجمالى الأرباح المحتسبه للعقد فى نهايه الفتره متمثلا فى شهادات المهندسين 0

أى أن : ،،

الربح التقديرى = قيمه شهادات المهندسين خلال الفتره – تكلفه الأعمال التى صدرت عنها هذه الشهادات ( وهى تعرف بالأعمال المعتمدة )



[img]file:///C:/WINDOWS/TEMP/msohtml1/01/clip_image002.gif[/img] ويلاحظ فى جميع الأحوال ان الارباح الناتجه تتم احتثابها على أثاث تقديرى وقد يكون غير دقيق، فهناك أحتمال لان يغالى المقاول فى تكلفة الأعمال التى قام بتنفيذها طمعا فى الحصول على مبالغ أكبرمن العميل ( وهذا هوالوضع الشائع )

[img]file:///C:/WINDOWS/TEMP/msohtml1/01/clip_image002.gif[/img] وقد تتم المغالاه من جانب المهندس المشرف أثناء إعداد المستخلصات لذلك جرى العرف على أن يحتجزنسبه من الأرباح التى يتم احتسابها لكل عقد كمخصص للأعمال الجارى تنفيذها وذلك لتلافى أحتمال الخطا والمغالاه فى التقدير او لاحتمال تغير ظروف التنفيذ اواسعارعناصرالتكاليف خلال الفتره الباقيه من تنفيذالعقد وهذا المخصص لايقل عن 30% من الأرباح التقديريه للعقود .





ومما سبق يمكن تقسيم تكلفه العقود الجارى تنفيذها خلال الفتره الى ما يلى



أولا : تكلفه عقود تامه خلال الفترة

وهى العقود التى ينهى العمل فيها فى الفتره السابقه وتلك لا تثير مشكله فى تقيم أرباحها ,

حيث يتم احتساب الأرباح الفعليه للعقد , والفرق بين القيمه التعاقديه وجماله التكاليف الفعليه للعمليه ويتعين استبعادما سبق احتسابه من ارباح تقديربيه عن السنوات السابقه ،

والباقى هو الربح الفعلى الذى يظهر فى حـ / الأربـاح والخسائر ؛

ثانيا : تكلفه اعمال تامه عند عقود جارى تنفيذها

1 ـ تكلفه اعمال تامه معتمده

وهى تعبر عن اجمالى التكاليف الفعليه للاجزاء التى قا بتقيمها المهندس المشرف واصدر عنها مستخلصات بقيمتا وهنا نلأحظ ما يلى :

أ : اذا كانت قيمه شهادات المهندس الصت=ادره عن هذه العمال المعتمده تقل عن 50 % من اجمالى القيمه التعاقديه فلأ يعّترف بارباح العقد عن هذه الفتره ، وترحل تكلفه هذه الأعمال الى الفترة الثانيه وتظهر بجانب الأصول هى قائمه المركز المالى "( أعمال جارى تنفيذها )

ب : اما اذا كنانت قيمه شهادات المهندسين 50% واكثر من قيمه العقد فأنه يتم احتساب الأرباح تقديريه للعقد باحدى الطريقتين السابقتين

2 ـ تكلفه أعمال تامه غير معتمده

وهى تعبر عن اجمالى التكاليف الفعلية الخاصه بتلك الأجزاء من العمل التى تمتت ولكن رفض مهندس العميل أن يعتمدها والتالى لم تتضمنها الشهادات التى قام باصدارها . ومن ثم فان هذه الأعمال يتبع بشئنها أحد أمرين : ،،

أ ) أذا كان السبب فى عدم أعهتماد العميل لها ورفضه أصدار الشهادات بقيمتها يرجع الى خلاف ما بينه وبين المنشا على قيمه هذه الأعمال ( أذا كانت اضافيه مثلا أو الى جاجتها لإصلاحات بسيطه وغير جوهريه ) ،وهنا تقيم تلك الأعمال بمعرفه المسؤلين الفنيين فى المنشأ ، وتقارنقيتها بالتكلفه الفعليه لها ومن ثم يمكن استنتاج ارباح تقديريه لها .

اما اذا كانالخلاف حول هذه اعمال يرجع الآ سبب جوهرى ويتضمن تعديلات ضخمه فى فى الأعمال التامه ، فانه يحسن ارجاء التقيم وتضهر هذه الأعمال فى قائمه المركز المالى 0

ثالثا : تكلفه اعمال تامه من عقود جارى تنفيذها

وهى تعبر عن جمله التكاليف الفعليه الخاصه باجزأء من العقد ما تزال تحت التنفيذ والتى تعتبر كرصيد للأعمال تحت التنفيذ فى بداية الفتره التالية ومكانها هو جانب الأصول فى قأئمة المركز المالى 0































































وتأمل من خلال العرض المستحدث للماده العلميه التى يتضمنها البحث فى تحقيق الهدف الرئسيى ،

وهو أن يحاط القارىْ علما بكل اساليب انتاج المعلومات واعداد التقاريربهدف قياس الربحيه













مراجع البحث

















دكتور/ أحمد الخطيب: التكاليف فىالمجال التطبيقى < دراسه لأساليب تشغيل نظم التكاليف >

التعديل الأخير تم بواسطة على أحمد على ; 11-22-2006 الساعة 08:18 AM
YasserAli غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-21-2006, 04:09 PM
  #4
waleed basha
مشارك مبتدئ
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 13
افتراضي

موضوع جميل جدا الله يجعلة فى ميزان حسناتك والرجاء الزيادة من مثل هذة المواضيع الشيقة
waleed basha غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-17-2006, 12:11 AM
  #5
على أحمد على
 الصورة الرمزية على أحمد على
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
العمر: 77
المشاركات: 4,010
افتراضي محاسبة المقاولات

من موضوعات النت:
محاسبة المقاولات العقود طويلة الآجل
المقاولات فرع من افرع الأنشطة التي تساهم بشكل كبير و فعال في تنمية الأقتصاد المعاصر بشكل مباشر و غير مباشر . و قد حظي نشاط المقاولات بالعديد من المناقشات و الدراسات التي قامت خصيصا لخدمة هذا الفرع من الأنشطة . و من هذه الدراسات الدراسات المحاسبية التي وضعت للوصول إلى ماهية ربحية هذه الأنشطة و ما هية السمات التي تخص هذا النشاط و التي تنعكس على النظام المحاسبي المتبع فيها، و قد حاولت في هذه الدراسة توضيح وجهة نظر العديد من فقهاء المحاسبة الذين صاغوا بعض المعلومات المحاسبية لأمساك الدفاتر المحاسبية في شركات المقاولات و ماهو الهيكل المحاسبي الذي يجب ان يبنى به النظام المحاسبي في مثل هذه الشركات ؟
و يختلف شكل هيكل الحسابات في شركات المقاولات طبقاً للطريقة التي يتم تحديد الأيرادات بها فمنهم من يقول ان الأيراد الخاص بالعقد عن الفترة محل القياس يجب ان يقاس طبقا لوجهة نظر شركة المقاولات و هذا الرأي يعتمد على القاعدة الأساسية التي تقول أن الأساس الأنتاجي هو الأساس الأكثر ملائمة لشركات المقاولات أي ان الإيراد يتولد أثناء عملية الأنتاج حتى و لو لم يتم هذا الإنتاج بالكامل و رأي اخر يقول انه لتطبيق مبدأ الحيطة و الحذر لا يجب قياس الأيراد إلا في حدود النسبة المعتمدة للأعمال التامة من قبل المهندس الأستشاري و على كلاً فأنه في ظل الراي الأول تم تنسيق هيكل الحسابات بطريقة نسب الأتمام و في ظل الراي الاخر تم تنسيق هيكل الحسابات بطريقة نسبة شهادة المهندس الاستشاري
(1) طريقة نسبة الأتمام
(أ‌) نسبة الأتمام على إيراد العقد ( قيد نسبة الأعمال التامة من وجهة نظر شركة المقاولات و تطبيقها على الأيراد اخر السنة المالية فقط و عدم إرتباطها بالمستخلصات) و يمكن تسميتها بطريقة مراكز التكلفة
(ب‌) نسبة الأتمام على صافي ربح العقد ( قيد نسبة الأعمال التامة من وجهة نظر شركة المقاولات وتطبيقها على الربح المتوقع اخر السنة المالية فقط) أو طريقة العقد الكامل
(2) طريقة اعتماد الأيراد طبقاُ لنسبة شهادة الأستشاري
و الجدير بالذكر انه سوف نقوم في هذه الدراسة بعمل ملخص لما اشتملت عليه اراء أساتذتنا في المحاسبة و سوف نقوم بعمل مقارنة بين الطرق الموضحة سابقاً و أسأل الله عز و جل أن يمنحنا المهلة و الفترة التي من خلالها نستطيع أن نخدم ديننا و دنيانا بعلمنا إن شاء الله.

أولاً : طريقة نسبة الأتمام
ما نريد ايضاحه بشأن تحديد نسب الإتمام للأعمال التامة في المشروع هو انه توجد العديد من الطرق لتحديد نسبة الإتمام ألا و هي :-
(I) بتحديد نسبة التكلفة المنفقة على العمل المنجز حتى تاريخه إلى إجمالي التكاليف المقدرة
(II) حصر الأعمال المنفذة بواسطة مهندسين مؤهلين لذلك
(III) بحصر ما تم انجازه فعلياً من أعمال العقد
(ا) نسبة الأتمام على إيراد العقد ( قيد نسبة الأعمال التامة من وجهة نظر شركة المقاولات و تطبيقها على الإيراد أخر السنة المالية فقط) أو طريقة مراكز التكلفة .
يتم تطبيق هذه الطريقة في حالة توافر عدد من العوامل التي تساعد عليها ألا و هي :
عند توافر نسب مئوية لكل عمل مطلوب انجازه في كراسة الشروط بحيث تمكن القائمين عليها من المهندسين و الفنيين من القدرة على تقييم نسبة الأتمام بشكل دقيق و محاكي للواقع
في حالة المعرفة الدقيقة للتكاليف التقديرية و التي من الممكن ان تتكبدها الشركة في سبيل انجاز العمل المسند إليها
في حالة الثقة من تحقق المنافع الأقتصادية من المشروع و وضوح الرؤية الخاصة بالظروف الأقتصادية المحيطة
و نجد انه في ظل هذه الطريقة يتحدد رقم الربح الصافي أخر الفترة المالية للعقد موضوع القياس طبقاً لنسب التمام طبقاً لها يتم تحديد ما يتم استحقاقه من إيراد تم تحققه بتمام إنجاز نسبة من الأعمال تقدر بنسبة الأعمال التامة و التي قد تعطى طبقا لإحدى الطرق الثلاثة التي تم إدراجها سابقاً و سوف يتم عرض ماهية الهيكل المحاسبي المتبع و الذي تتبعه المنشأة في حالة قياسها للربح طبقاً لنسبة الإتمام و التي يتم تطبيقها على إجمالي ثمن التعاقد أخر الفترة ، و الجدير بالذكر أن السمة الرئيسية لهذه الطريقة هي أنه يتم أقفال إيراد الأعمال التي تمت خلال السنة محل القياس و التي تخص عقد معين خلال نفس السنة المالية التي تمت فيها هذه الأعمال.
و لكي يتم شرح هذه الطريقة سوف يتم إيضاح وصف مختصر للحسابات التي سوف يتم فتحها و التعامل من خلالها لقياس نتيجة العقد من ربح أو خسارة
هيكل الحسابات في ظل الاعتماد على نسبة الإتمام المطبقة على الإيراد المتفق عليه في التعاقد (قيمة العقد) .
1- حساب الأعمال تحت التنفيذ
2- حساب مستحقات على عقود لم تقدم عنها مستخلصات
3- عملاء العقود
4- تكاليف عقود تحت التنفيذ ( حساب ختامي )
5- إيرادات العقود (حساب ختامي)
6- الأرباح و الخسائر (حساب ختامي)
هذا بالإضافة إلى الحسابات العامة الأخرى مثل الموردين و مراقبة مخزون المواد و المصاريف الإدارية و خلافه من المصروفات و خلافه من الحسابات الأخرى التي يتطلب النشاط في محاسبة المقاولات من فتحها لمراقبة الحركات التي تتم بها
و في هذا الهيكل الافتراض الأساسي هو انه يتم مقابلة التكاليف التي تم صرفها على العقد موضوع القياس بالإيرادات المستحقة عليه طبقاً لنسبة الإتمام ثم الوصول في النهاية إلى رقم صافي الربح و الذي يتم أقفاله في حساب الأرباح و الخسائر و هذه هي الفكرة العامة لهذا الهيكل و الآن سوف نعرض القيود التي تحدث خلال العام المالي و ما هي قيود الأقفال طبقاً لهذا الهيكل:
(1) في حالة شراء مواد
××× من حـ/مراقبة مخازن المواد
××× إلى حـ/المورد أو الخزينة أو البنك
(2) في حالة صرف مواد من المخازن إلى موقع( ا)
××× من حـ/ أعمال تحت التنفيذ موقع (ا)
××× إلى حـ/ مراقبة مخازن المواد
(3) في حالة تحويل مواد من الموقع (ا) إلى الموقع (ب)
××× من حـ/ أعمال تحت التنفيذ موقع (ب)
××× إلى حـ/ أعمال تحت التنفيذ موقع (ا)
(4) في حالة ضياع أو سرقة مواد من الموقع (ا)
××× من حـ/ أ.خ
××× إلى حـ/ أعمال تحت التنفيذ موقع (ا)
(5) في حالة بيع مواد زائدة عن حاجة الموقع (ا) و ذلك بربح
××× من حـ/ البنك أو الخزينة
إلى مذكورين
××× حـ/ أعمال تحت التنفيذ موقع (ا)
××× حـ/أ.خ
(6) إثبات المواد الباقية بالمواقع في أخر السنة المالية و التي لم يتم تركيبها حتى تاريخ انتهاء السنة المالية و تخفيض تكلفة المواقع بهاو ذلك بالجرد الفعلي على الموقع (ا)
××× من حـ/مراقبة مخازن المواد
××× إلى حـ/ أعمال تحت التنفيذ موقع (ا)
( قيد ختامي )
(7) قيد استحقاق الأجور عن شهر ×××××
××× من حـ/أعمال تحت التنفيذ موقع (ا)
××× إلى حـ/مراقبة الأجور



(8) قيد صرف دفعة من الأجور المستحقة
××× من حـ/مراقبة الأجور
××× إلى حـ/البنك أو الخزينة أو الصندوق
(9) توقيع عقد مع مقاول باطن س و تم دفع دفعة مقدمة للمقاول
××× من حـ/مقاول الباطن س
××× إلى حـ/البنك أو الخزينة أو الصندوق
(10) عند إتمام قدر معين من الأعمال الموكلة لمقاول الباطن س و الخاصة بالموقع (ا) و ذلك عند صدور كل شهادة للاستشاري
××× من حـ/ أعمال تحت التنفيذ الموقع (ا)
××× إلى حـ/مقاول الباطن س
(11) لقيد الأعمال المنجزة الفعلية من قبل مقاول الباطن س في أخر السنة المالية طبقا للنظام المتبع في قياس الأرباح و الخسائر و الذي يتم على أساسه قياس إيرادات الموقع من وجهة نظر شركة المقاولات (أي بباقي الأعمال الغير معتمدة من الاستشاري )و تحميلها على الموقع على إنها عبئ من الأعباء التي تم تحملها للحصول على الإيراد محل القياس
××× من حـ/ أعمال تحت التنفيذ الموقع (ا)
××× إلى حـ/مقاول الباطن س
(قيد ختامي)
(12) إثبات إهلاك الآلات عن السنة المالية ××× و توزيعها على المواقع
××× من حـ/ أعمال تحت التنفيذ الموقع (ا)
××× إلى حـ/مجمع إهلاك الآلات
(قيد ختامي)
(13) عند اعتماد الاستشاري مستخلص عن أعمال تامة بقيمة ××× درهم عن العقد (ا)
××× من حـ/ عميل العقد (ا)
××× إلى حـ/ مستحقات عن عقود لم تقدم عنها مستخلصات عقد (ا)
(14) سداد عميل العقد (ا) مبلغ من قيمة المستخلص السابق اعتماده من الاستشاري
××× من حـ/ البنك أو الخزينة أو الصندوق أو شيكات تحت التحصيل
××× إلى حـ/عميل العقد (ا)

(15) تحديد نسبة الإتمام من قبل و بمعرفة الفنيين المعينين من قبل شركة المقاولات و إثباتها و ذلك في أخر السنة المالية
*** نجد أن مبلغ هذا القيد يتم تحديده بالمعادلات الآتية:
= إجمالي إيرادات العقد × تكلفة العقد المنفقة حتى تاريخه / إجمالي تكلفة العقد المقدرة
* أجمالي إيرادات العقد = القيمة المبدئية للعقد + أوامر التعديل التي طرأت بتاريخ لاحق لتاريخ الاتفاق على التعاقد
* تكلفة العقد المنفقة حتى تاريخه يتم استخراجها من حساب الأعمال تحت التنفيذ مع الأخذ في الحسبان بعض الاعتبارات المهمة و التي تركز على أن هذه التكاليف لا تتضمن إلا التكاليف التي تعكس العمل المؤدى فقط و ذلك باستبعاد كل التكاليف المتعلقة بأنشطة أو أعمال مستقبلية مثل التشوينات من المواد في المواقع و التي تم قيدها على تكاليف الموقع و أيضا الدفعات المقدمة لمقاولي الباطن و هذا قد تم معالجة هاتين الحالتين بالقيود الموجودة أعلاه
*أجمالي تكلفة العقد المقدرة = تكلفة العقد المنفقة حتى تاريخه + التكاليف المقدرة لتنفيذ العقد
ويكون القيد كالتالي:
××× من حـ/ مستحقات عن عقود لم تقدم عنها مستخلصات عقد (ا)
××× إلى حـ/ إيرادات العقد (ا)
(قيد ختامي)
(16) إقفال حسابات الأعمال تحت التنفيذ لجميع المشاريع في حساب تكاليف عقود تحت التنفيذ
××× من حـ/ تكاليف العقود تحت التنفيذ العقد (ا) ، (ب) ، (جـ) ، (ء)
××× إلى حـ/ أعمال تحت التنفيذ المشروع (ا) ، (ب) ، (جـ) ، (ء)
(قيد ختامي)
(17) إقفال حساب إيرادات العقود في حساب الأرباح و الخسائر
××× من حـ/ إيرادات العقد (ا)
××× إلى حـ/ أ.خ العقد (ا)
(18) إقفال حساب تكاليف العقود تحت التنفيذ في حساب الأرباح و الخسائر
××× من حـ/ أ.خ العقد (ا)
××× إلى حـ/ تكاليف العقود تحت التنفيذ العقد (ا)

@@@ التساؤل الذي يبرز أهمية الدور المحاسبي في المنشآت التي تعمل في مجال الإنشاءات إلا و هو ما هي نتيجة الحسابات الفرعية للأرباح و الخسائر الخاصة بكل مشروع على حدى التي تم فتحها لمعرفة نتيجة نشاط العقد من ربح أو خسارة و ما هي المعالجة المحاسبية لهذه النتيجة بعد ذلك ؟
و الجواب على ذلك هي أن النتيجة هي إحدى احتمالين
الاحتمال الأول: هو أن تكون النتيجة خسارة في المشروع و في هذه الحالة تقفل هذه الخسارة في حساب الأرباح و الخسائر العام على إنها مصروفات حيث أن المشروع في هذه الحالة في طور البداية الخاصة به و التي لم تمكن الشركة من إعطاء نسبة إتمام معينة لتعكس ما تم إنجازه فعليا في المشروع و لكن هناك فقط بعض المصروفات التحضيرية التي تم صرفها على المشروع و هذا من شأنه إظهار النتيجة على أنها خسارة
الاحتمال الثاني: هي أن تكون النتيجة ربح و لكن كيف يتم تخصيص الربح القابل للتوزيع و ما هي الإجراءات الواجب اتخاذها في شركات المقاولات لبناء إجراء وقائي يقي الشركة من أن توزع أرباح لم يتم تحصيلها بعد؟
و الجواب على هذا التساؤل الحيوي ينطوي على معالجة محاسبية اعتبرها هي العمود الفقري لشركة مقاولات يتم اعتبارها بكل المقاييس شركة نموذجية و ذلك كالتالي
نظراً لأن أرباح الشركة تم قياسها طبقاً للأعمال المقاسة بناءاً على معرفة شركة المقاولات نفسها و ذلك بتحديدها نسبة الإتمام الخاصة بهذه المشاريع طبقاً لرؤيتها ، و طبقاً للمبدأ النقدي لتوزيع الأرباح و الذي ينص على انه " لا يتم توزيع الأرباح إلا في حدود نسبة ما تم تحصيله من العميل إلى الإيراد الذي وضع طبقاً لنسبة الإتمام"
و كما هو واضح و جلي في هذا المبدأ أنه يحاكي بقوة مبدأ الحيطة و الحذر و لكن كيف يتم توزيع الربح الخاص بالعقد أي بمعنى آخر ما هو الربح الذي يجب أن يقفل في حساب الأرباح و الخسائر العام ليتم توزيعه بدون التعرض لمخاطر توزيع أرباح لم تحصل قيمتها بعد و بناءاً على ما سبق يتم تقسيم الربح إلى عدة أقسام و هي :
(i) الربح المرحل إلى حساب الأرباح و الخسائر العام و القابل للتوزيع
(ii) الجزء المرحل إلى حساب احتياطي الطوارئ
(iii) الجزء المرحل إلى حساب الأرباح المحتجزة
و يتم حساب كل قسم من الأقسام السابقة طبقاً للمعادلات الآتية التي تختلف باختلاف نسب الإتمام المعتمدة في المشروع أخر السنة المالية :

(ا) عندما تكون نسبة الإتمام من صفر % إلى 25% طبقاً لتقديرات شركة المقاولات
في هذه الحالة يتعين على متخذي القرار إحالة كامل الربح الناتج عن هذا العقد الذي لا تتعدى نسبة إتمامه 25% أن يتم ترحيل كامل هذا الربح إلى احتياطي الطوارئ على أن يتم أقفاله في العام الذي يليه في أرباح و خسائر بمعنى انه تتم مجموعة القيود المحاسبية الآتية:
يتم إقفال قيمة ربح العقد في حـ/ احتياطي الطوارئ في السنة الأولى
××× من حـ/ أ.خ العقد (ا)
××× إلى حـ/ احتياطي الطوارئ
يتم إدراج الربح الذي تم اعتباره احتياطي طوارئ في السنة الأولى للموقع (ا) في حـ/ أ.خ العقد (ا) في السنة الثانية ليخضع بذلك لقاعدة الربح النقدي المتعارف عليها
××× من حـ/ احتياطي الطوارئ
××× إلى حـ/ أ.خ العقد (ا)

(2) عندما تكون نسبة الإتمام أعلى من 25% طبقاً لتقديرات شركة المقاولات و يراد بناء احتياطي طوارئ بنسبة قدرها 30% من الربح
في هذه الحالة يقسم صافي الربح الناتج من أرباح و خسائر العقد إلى الأقسام التالية :
أ‌- الربح المرحل إلى حساب الأرباح و الخسائر العام و القابل للتوزيع
و يحدد بالمعادلة الآتية :
*الربح القابل للتوزيع =ربح العقد ×70%× النسبة المئوية لما تم تحصيله من العميل
النسبة المئوية لما تم تحصيله من العميل = المحصل من العميل / الإيرادات المقاسة طبقاً لتقديرات شركة المقاولات
ب‌- الجزء المرحل إلى حساب احتياطي الطوارئ
و يحدد بالمعادلة الآتية :
*المرحل إلى حـ / احتياطي الطوارئ = ربح العقد × 30%
جـ- الجزء المرحل إلى حساب الأرباح المحتجزة
و يحدد بالمعادلة الآتية :
*المرحل إلى حـ / الأرباح المحتجزة = ربح العقد ×70% × (1- النسبة المئوية لما تم تحصيله من العميل )
و الآن السؤال ما هو مصير الأرباح المحتجزة خلال السنة المالية التالية و خصوصاً بعد استلام دفعات من عملاء العقود ؟
و الجواب على ذلك انه كلما تم تحصيل دفعة من العميل و هذه الدفعة تخص إيرادات كان قد تم إدراجها في السنة السابقة فأنه يتم في المقابل تخفيض رقم الأرباح المحتجزة و تعلية رصيد الأرباح القابلة للتوزيع ، و لمعرفة ما هو الجزء الذي يجب تخفيضه من الأرباح المحتجزة يجب تطبيق المعادلة الآتية:
الأرباح القابلة للتوزيع بعد التحصيل من العميل = الأرباح المحتجزة و التي تخص الموقع × المبلغ الذي تم تحصيله كثمن لأعمال تم اعتمادها في سنوات سابقة على إنها تامة من وجهة نظر شركة المقاولات / (الأعمال المعتمدة من قبل شركة المقاولات العام الماضي - ما تم تحصيله من العميل العام الماضي )
و بذلك قد نكون عرفنا بالتحديد ما هو المبلغ الواجب ترحيله إلى حـ/ أ.خ لتوزيعه و يتم القيد الآتي بعد ذلك بقيمة المبلغ الواجب تحويله إلى حـ/ ا.خ
××× من حـ/ الأرباح المحتجزة العقد (ا)
××× إلى حـ/ أ.خ عام


** يتم إقفال المصروفات العمومية الأخرى مثل المصاريف الإدارية و غيرها من المصروفات في حساب الأرباح و الخسائر و أيضا الإيرادات الأخرى التي لا ترتبط ارتباط مباشر بنشاط المقاولات فأنها تقفل في حساب الأرباح و الخسائر و يتم استخراج صافي الربح و الخسارة

@@@بعض الملاحظات المهمة على هيكل الحسابات السابق@@@

يلاحظ على الهيكل السابق عرضه بالتفصيل ما يلي:
حـ / مستحقات على عقود لم تقدم عنها مستخلصات : رصيد هذا الحساب يعبر عن قيمة المستخلصات التي تم اعتماد صرفها من قبل المهندس الاستشاري خلال السنة المالية
حـ / عملاء العقود : رصيد هذا الحساب يعبر عن القيمة الغير مدفوعة من المستخلصات التي تم اعتمادها من قبل المهندس الاستشاري
حـ / أعمال تحت التنفيذ : هو حساب اسمي يقفل أخر العام و تعتبر مهمة هذا الحساب في انه يعبر عن التكاليف التي تم تكبدها خلال السنة المالية محل القياس
التكاليف المقدرة للأعمال المستقبلية: الافتراض الأساس لتطبيق هذه الطريقة هو وجود الفنيين المؤهلين لتقدير التكاليف و إعداد الموازنات التقديرية و التي تمكن من كشف أي انحراف ممكن في التكاليف بشكل أو بأخر و هي عملية رقابية فعالة تعمد الشركات الكبرى على توفير الفنيين المؤهلين للقيام بها

القاعدة العامة في تقدير أرباح و خسائر العقد طبقاً لهذه الطريقة :
*لا يتم إدراج تكاليف على العقد لم تساهم بشكل أو بأخر في الحصول على الإيراد المقيم من قبل شركة المقاولات و هذا حتى لا يتم تقليل مبلغ الربح الذي يخص السنة المالية و أيضا في المقابل توخي الحذر عند اعتماد نسب الإتمام التي تقوم أساسا على التكاليف التقديرية للأعمال الباقية و على هذا فأنه المبالغة في تقدير التكاليف التقديرية للأعمال الباقية من شأنه الظهار أرباح غير حقيقية .
*يتم الأخذ في الحسبان الدفعات المقدمة و أية تكاليف مستقبلية تم دفعها مقدماً و خصمها من التكاليف الواجبة التحميل على حساب الأعمال تحت التنفيذ
الأساس الذي بني عليه هذا الهيكل هو إمساك الدفاتر بطريقة الجرد المستمر : و الذي يفترض وجود نظام رقابي للمواد و إقفال كل الحركات الخاصة بالمواد المحولة للمواقع و الواردة و خلافة بما يتصل بالمواد بحساب أستاذ رصيده يعبر في أي لحظة عن المواد التي من المفترض أن تتوافر في المخازن الرئيسية و المواقع أيضاً و هذا يعتبر من النظم القياسية في إمساك الدفاتر في شركات المقاولات و على هذا الأساس فأن رصيد حساب مراقبة المخزن يعبر عن الرصيد الذي يجب أن تكون عليه المواد المتوافرة في حوزة الشركة و عند الجرد الفعلي يجب أن يتطابق الرصيد الدفتري بالرصيد المتحصل عليه بالجرد الفعلي ، و كما هو واضح و جلي أن هذا النظام من شأنه خلق نظام رقابي فعال تعمد إليه كبرى الشركات العاملة في هذا المجال .


(ب) نسبة الإتمام على صافي ربح العقد ( قيد نسبة الأعمال التامة من وجهة نظر شركة المقاولات وتطبيقها على الربح المتوقع أخر السنة المالية فقط) أو طريقة العقد الكامل
يتم تطبيق هذه الطريقة في حالة توافر عدد من العوامل التي تساعد عليها ألا و هي :
عند توافر نسب مئوية لكل عمل مطلوب انجازه في كراسة الشروط بحيث تمكن القائمين عليها من المهندسين و الفنيين من القدرة على تقييم نسبة الأتمام بشكل دقيق و محاكي للواقع
في حالة المعرفة الدقيقة للتكاليف التقديرية و التي من الممكن ان تتكبدها الشركة في سبيل انجاز العمل المسند إليها
في حالة الثقة من تحقق المنافع الأقتصادية من المشروع و وضوح الرؤية الخاصة بالظروف الأقتصادية المحيطة
و نجد انه في ظل هذه الطريقة يتحدد رقم الربح الصافي أخر الفترة المالية للعقد موضوع القياس طبقاً لنسب التمام و التي يتم تطبيقها على رقم الربح المتوقع لتحديد ما هو نصيب هذه السنة المالية من هذا الربح الذي يكون من المتوقع تحققه و الجدير بالذكر بأن نسبة الأتمام تعطى بإحدى الطرق الثلاثة التي تم إدراجها سابقاً ، و سوف يتم عرض ماهية الهيكل المحاسبي المتبع و الذي تتبعه المنشأة في حالة قياسها للربح طبقاً لنسبة الإتمام و التي يتم تطبيقها على الربح المتوقع أخر الفترة ، و الجدير بالذكر أنه قد اطلق على هذه الطريقة طريقة العقد الكامل لأنه لا يتم إقفال الأيرادات التي تعبر عن الأعمال التامة في الشركة إلا بعد انتهاء تنفيذ العقد بالكامل .
و لكي يتم شرح هذه الطريقة سوف يتم إيضاح وصف مختصر للحسابات التي سوف يتم فتحها و التعامل من خلالها لقياس نتيجة العقد من ربح أو خسارة
هيكل الحسابات في ظل الاعتماد على نسبة الإتمام المطبقة على الربح المتوقع تحقيقه من العقد موضوع القياس.
(1) حساب الأعمال تحت التنفيذ
(2) حساب مستحقات الأعمال التامة
(3) حساب المستخلصات الجزئية عن الأعمال التامة
(4) إجمالي الربح عن العقود طويلة الآجل ( حساب ختامي )
(5) الأرباح و الخسائر (حساب ختامي)
هذا بالإضافة إلى الحسابات العامة الأخرى مثل الموردين و مراقبة مخزون المواد و المصاريف الإدارية و خلافه من المصروفات و خلافه من الحسابات الأخرى التي يتطلب النشاط في محاسبة المقاولات من فتحها لمراقبة الحركات التي تتم بها
و في هذا الهيكل الافتراض الأساسي هو انه يتم تحديد الربح الخاص بالسنة المالية موضوع القياس طبقاً لنسبة الإتمام ثم الوصول في النهاية إلى رقم صافي الربح و الذي يتم أقفاله في حساب الأرباح و الخسائر و هذه هي الفكرة العامة لهذا الهيكل و الآن سوف نعرض القيود التي تحدث خلال العام المالي و ما هي قيود الأقفال طبقاً لهذا الهيكل:
(1) في حالة شراء مواد
××× من حـ/مراقبة مخازن المواد
××× إلى حـ/المورد أو الخزينة أو البنك
(2) في حالة صرف مواد من المخازن إلى موقع( ا)
××× من حـ/ أعمال تحت التنفيذ موقع (ا)
××× إلى حـ/ مراقبة مخازن المواد
(3) في حالة تحويل مواد من الموقع (ا) إلى الموقع (ب)
××× من حـ/ أعمال تحت التنفيذ موقع (ب)
××× إلى حـ/ أعمال تحت التنفيذ موقع (ا)
(4) في حالة ضياع أو سرقة مواد من الموقع (ا)
××× من حـ/ أ.خ
××× إلى حـ/ أعمال تحت التنفيذ موقع (ا)
(5) في حالة بيع مواد زائدة عن حاجة الموقع (ا) و ذلك بربح
××× من حـ/ البنك أو الخزينة
إلى مذكورين
××× حـ/ أعمال تحت التنفيذ موقع (ا)
××× حـ/أ.خ
(6) إثبات المواد الباقية بالمواقع في أخر السنة المالية و التي لم يتم تركيبها حتى تاريخ انتهاء السنة المالية و تخفيض تكلفة المواقع بهاو ذلك بالجرد الفعلي على الموقع (ا)
××× من حـ/مراقبة مخازن المواد
××× إلى حـ/ أعمال تحت التنفيذ موقع (ا)
( قيد ختامي )
(7) قيد استحقاق الأجور عن شهر ×××××
××× من حـ/أعمال تحت التنفيذ موقع (ا)
××× إلى حـ/مراقبة الأجور

(8) قيد صرف دفعة من الأجور المستحقة
××× من حـ/مراقبة الأجور
××× إلى حـ/البنك أو الخزينة أو الصندوق
(9) توقيع عقد مع مقاول باطن س و تم دفع دفعة مقدمة للمقاول
××× من حـ/مقاول الباطن س
××× إلى حـ/البنك أو الخزينة أو الصندوق
(10) عند إتمام قدر معين من الأعمال الموكلة لمقاول الباطن س و الخاصة بالموقع (ا) و ذلك عند صدور كل شهادة للاستشاري
××× من حـ/ أعمال تحت التنفيذ الموقع (ا)
××× إلى حـ/مقاول الباطن س
(11) لقيد الأعمال المنجزة الفعلية من قبل مقاول الباطن س في أخر السنة المالية طبقا للنظام المتبع في قياس الأرباح و الخسائر و الذي يتم على أساسه قياس إيرادات الموقع من وجهة نظر شركة المقاولات (أي بباقي الأعمال الغير معتمدة من الاستشاري )و تحميلها على الموقع على إنها عبئ من الأعباء التي تم تحملها للحصول على الإيراد محل القياس
××× من حـ/ أعمال تحت التنفيذ الموقع (ا)
××× إلى حـ/مقاول الباطن س
(قيد ختامي)
(12) إثبات إهلاك الآلات عن السنة المالية ××× و توزيعها على المواقع
××× من حـ/ أعمال تحت التنفيذ الموقع (ا)
××× إلى حـ/مجمع إهلاك الآلات
(قيد ختامي)
(13) عند اعتماد الاستشاري مستخلص عن أعمال تامة بقيمة ××× درهم عن العقد (ا)
××× من حـ/ مستحقات عن الأعمال التامة العقد (ا)
××× إلى حـ/ المستخلصات الجزئية عن الأعمال التامة عقد (ا)
(14) سداد عميل العقد (ا) مبلغ من قيمة المستخلص السابق اعتماده من الاستشاري
××× من حـ/ البنك أو الخزينة أو الصندوق أو شيكات تحت التحصيل
××× إلى حـ/ مستحقات عن الأعمال التامة العقد (ا)

(15) تحديد نسبة الإتمام من قبل و بمعرفة الفنيين المعينين من قبل شركة المقاولات و إثباتها و ذلك في أخر السنة المالية
*** نجد أن مبلغ هذا القيد يتم تحديده بالمعادلات الآتية:
=الربح المتوقع من العقد و الخاص بالسنة محل القياس × تكلفة العقد المنفقة حتى تاريخه / إجمالي تكلفة العقد المقدرة
*الربح المتوقع من العقد و الخاص بالسنة محل القياس = إجمالي القيمة التعاقدية – (التكاليف الفعلية التي حمل بها حساب العقد + التكاليف المقدرة لاستكمال العقد )
* تكلفة العقد المنفقة حتى تاريخه يتم استخراجها من حساب الأعمال تحت التنفيذ مع الأخذ في الحسبان بعض الاعتبارات المهمة و التي تركز على أن هذه التكاليف لا تتضمن إلا التكاليف التي تعكس العمل المؤدى فقط و ذلك باستبعاد كل التكاليف المتعلقة بأنشطة أو أعمال مستقبلية مثل التشوينات من المواد في المواقع و التي تم قيدها على تكاليف الموقع و أيضا الدفعات المقدمة لمقاولي الباطن و هذا قد تم معالجة هاتين الحالتين بالقيود الموجودة أعلاه
*أجمالي تكلفة العقد المقدرة = تكلفة العقد المنفقة حتى تاريخه + التكاليف المقدرة لتنفيذ العقد
ويكون القيد كالتالي:
××× من حـ/ أعمال تحت التنفيذ الموقع (ا)
××× إلى حـ/ إجمالي الربح عن عقود طويلة الأجل عقد (ا)
(قيد ختامي)

(16) عندما تصل قيمة المستخلصات المعتمدة من المهندس الاستشاري إلى تمام قيمة العقد و ذلك عند أتمام العقد بالكامل :
××× من حـ/ المستخلصات الجزئية عن الأعمال التامة الموقع (ا)
××× إلى حـ/ أعمال تحت التنفيذ الموقع (ا)
(قيد ختامي)
و هذا هو سر تسمية هذه الطريقة بطريقة العقد الكامل حيث ان القيمة التعاقدية للعقد لا تقفل حسابياً إلا بإعتماد المستخلص الختامي لهذا العقد

@@@ التساؤل الذي يبرز أهمية الدور المحاسبي في المنشآت التي تعمل في مجال الإنشاءات إلا و هو ما هي نتيجة الحسابات الفرعية للأرباح و الخسائر الخاصة بكل مشروع على حدى التي تم فتحها لمعرفة نتيجة نشاط العقد من ربح أو خسارة و ما هي المعالجة المحاسبية لهذه النتيجة بعد ذلك ؟
و الجواب على ذلك هي أن النتيجة هي إحدى احتمالين
الاحتمال الأول: هو أن تكون النتيجة خسارة في المشروع و في هذه الحالة تقفل هذه الخسارة في حساب الأرباح و الخسائر العام و تحدث هذه الحالة عندما يكون هناك غرامات تأخير او ما شابه ذلك
الاحتمال الثاني: هي أن تكون النتيجة ربح و لكن كيف يتم تخصيص الربح القابل للتوزيع و ما هي الإجراءات الواجب اتخاذها في شركات المقاولات لبناء إجراء وقائي يقي الشركة من أن توزع أرباح لم يتم تحصيلها بعد؟
و الجواب على هذا التساؤل الحيوي ينطوي على معالجة محاسبية اعتبرها هي العمود الفقري لشركة مقاولات يتم اعتبارها بكل المقاييس شركة نموذجية و ذلك كالتالي
نظراً لأن أرباح الشركة تم قياسها طبقاً للأعمال المقاسة بناءاً على معرفة شركة المقاولات نفسها و ذلك بتحديدها نسبة الإتمام الخاصة بهذه المشاريع طبقاً لرؤيتها ، و طبقاً للمبدأ النقدي لتوزيع الأرباح و الذي ينص على انه " لا يتم توزيع الأرباح إلا في حدود نسبة ما تم تحصيله من العميل إلى الإيراد الذي وضع طبقاً لنسبة الإتمام"
و كما هو واضح و جلي في هذا المبدأ أنه يحاكي بقوة مبدأ الحيطة و الحذر و لكن كيف يتم توزيع الربح الخاص بالعقد أي بمعنى آخر ما هو الربح الذي يجب أن يقفل في حساب الأرباح و الخسائر العام ليتم توزيعه بدون التعرض لمخاطر توزيع أرباح لم تحصل قيمتها بعد و بناءاً على ما سبق يتم تقسيم الربح إلى عدة أقسام و هي :
(i) الربح المرحل إلى حساب الأرباح و الخسائر العام و القابل للتوزيع
(ii) الجزء المرحل إلى حساب احتياطي الطوارئ
(iii) الجزء المرحل إلى حساب الأرباح المحتجزة
و يتم حساب كل قسم من الأقسام السابقة طبقاً للمعادلات الآتية التي تختلف باختلاف نسب الإتمام المعتمدة في المشروع أخر السنة المالية :

(ا) عندما تكون نسبة الإتمام من صفر % إلى 25% طبقاً لتقديرات شركة المقاولات
في هذه الحالة يتعين على متخذي القرار إحالة كامل الربح الناتج عن هذا العقد الذي لا تتعدى نسبة إتمامه 25% أن يتم ترحيل كامل هذا الربح إلى احتياطي الطوارئ على أن يتم أقفاله في العام الذي يليه في أرباح و خسائر بمعنى انه تتم مجموعة القيود المحاسبية الآتية:
يتم إقفال قيمة ربح العقد في حـ/ احتياطي الطوارئ في السنة الأولى
××× من حـ/ إجمالي الربح عن عقود طويلة الأجل عقد (ا)
××× إلى حـ/ احتياطي الطوارئ
يتم إدراج الربح الذي تم اعتباره احتياطي طوارئ في السنة الأولى للموقع (ا) في حـ/ أ.خ العقد (ا) في السنة الثانية ليخضع بذلك لقاعدة الربح النقدي المتعارف عليها
××× من حـ/ احتياطي الطوارئ
××× إلى حـ/ إجمالي الربح عن عقود طويلة الأجل عقد (ا)

(2) عندما تكون نسبة الإتمام أعلى من 25% طبقاً لتقديرات شركة المقاولات و يراد بناء احتياطي طوارئ بنسبة قدرها 30% من الربح
في هذه الحالة يقسم صافي الربح الناتج من أرباح و خسائر العقد إلى الأقسام التالية :
ا- الربح المرحل إلى حساب الأرباح و الخسائر العام و القابل للتوزيع
و يحدد بالمعادلة الآتية :
*الربح القابل للتوزيع =ربح العقد ×70%× النسبة المئوية لما تم تحصيله من العميل
النسبة المئوية لما تم تحصيله من العميل = المحصل من العميل / الإيرادات المقاسة طبقاً لتقديرات شركة المقاولات
ب- الجزء المرحل إلى حساب احتياطي الطوارئ
و يحدد بالمعادلة الآتية :
*المرحل إلى حـ / احتياطي الطوارئ = ربح العقد × 30%
جـ- الجزء المرحل إلى حساب الأرباح المحتجزة
و يحدد بالمعادلة الآتية :
*المرحل إلى حـ / الأرباح المحتجزة = ربح العقد ×70% × (1- النسبة المئوية لما تم تحصيله من العميل )
و الآن السؤال ما هو مصير الأرباح المحتجزة خلال السنة المالية التالية و خصوصاً بعد استلام دفعات من عملاء العقود ؟
و الجواب على ذلك انه كلما تم تحصيل دفعة من العميل و هذه الدفعة تخص إيرادات كان قد تم إدراجها في السنة السابقة فأنه يتم في المقابل تخفيض رقم الأرباح المحتجزة و تعلية رصيد الأرباح القابلة للتوزيع ، و لمعرفة ما هو الجزء الذي يجب تخفيضه من الأرباح المحتجزة يجب تطبيق المعادلة الآتية:
الأرباح القابلة للتوزيع بعد التحصيل من العميل = الأرباح المحتجزة و التي تخص الموقع × المبلغ الذي تم تحصيله كثمن لأعمال تم اعتمادها في سنوات سابقة على إنها تامة من وجهة نظر شركة المقاولات / (الأعمال المعتمدة من قبل شركة المقاولات العام الماضي - ما تم تحصيله من العميل العام الماضي )
و بذلك قد نكون عرفنا بالتحديد ما هو المبلغ الواجب ترحيله إلى حـ/ أ.خ لتوزيعه و يتم القيد الآتي بعد ذلك بقيمة المبلغ الواجب تحويله إلى حـ/ ا.خ
××× من حـ/ الأرباح المحتجزة العقد (ا)
××× إلى حـ/ أ.خ عام


** يتم إقفال المصروفات العمومية الأخرى مثل المصاريف الإدارية و غيرها من المصروفات في حساب الأرباح و الخسائر و أيضا الإيرادات الأخرى التي لا ترتبط ارتباط مباشر بنشاط المقاولات فأنها تقفل في حساب الأرباح و الخسائر و يتم استخراج صافي الربح و الخسارة

@@@بعض الملاحظات المهمة على هيكل الحسابات السابق@@@

يلاحظ على الهيكل السابق عرضه بالتفصيل ما يلي:
حـ /المستخلصات الجزئية عن الأعمال التامة : رصيد هذا الحساب يعبر عن قيمة المستخلصات التي تم اعتماد صرفها من قبل المهندس الاستشاري خلال السنة المالية
حـ / مستحقات عن الأعمال التامة : رصيد هذا الحساب يعبر عن القيمة الغير مدفوعة من المستخلصات التي تم اعتمادها من قبل المهندس الاستشاري
حـ / أعمال تحت التنفيذ : هو حساب رصيده أخر السنة المالية يعبر عن الأعمال التامة مقومة بسعر العقد و هو يظهر في الميزانية العمومية اخر السنة المالية ولا يقفل خلال سنوات التنفيذ الخاصة بالعقد و لكن هو حساب تراكمي لا يقفل إلا في حالة الوصول إلى نسبة إتمام 100% و من الممكن ان يوضح هذا الحساب قيمة تكاليف العقد أيضاً ولكن بعد عمل معالجة و حذف الأرباح الخاصة بالسنوات السابفة والتي تم تحميلها على العقد من قبل .
التكاليف المقدرة للأعمال المستقبلية: الافتراض الأساس لتطبيق هذه الطريقة هو وجود الفنيين المؤهلين لتقدير التكاليف و إعداد الموازنات التقديرية و التي تمكن من كشف أي انحراف ممكن في التكاليف بشكل أو بأخر و هي عملية رقابية فعالة تعمد الشركات الكبرى على توفير الفنيين المؤهلين للقيام بها

القاعدة العامة في تقدير أرباح و خسائر العقد طبقاً لهذه الطريقة :
*لا يتم إدراج تكاليف على العقد لم تساهم بشكل أو بأخر في الحصول على الإيراد المقيم من قبل شركة المقاولات و هذا حتى لا يتم تقليل مبلغ الربح الذي يخص السنة المالية و أيضا في المقابل توخي الحذر عند اعتماد نسب الإتمام التي تقوم أساسا على التكاليف التقديرية للأعمال الباقية و على هذا فأنه المبالغة في تقدير التكاليف التقديرية للأعمال الباقية من شأنه إظهار أرباح غير حقيقية .
*يتم الأخذ في الحسبان الدفعات المقدمة و أية تكاليف مستقبلية تم دفعها مقدماً و خصمها من التكاليف الواجبة التحميل على حساب الأعمال تحت التنفيذ
الأساس الذي بني عليه هذا الهيكل هو إمساك الدفاتر بطريقة الجرد المستمر : و الذي يفترض وجود نظام رقابي للمواد و إقفال كل الحركات الخاصة بالمواد المحولة للمواقع و الواردة و خلافة بما يتصل بالمواد بحساب أستاذ رصيده يعبر في أي لحظة عن المواد التي من المفترض أن تتوافر في المخازن الرئيسية و المواقع أيضاً و هذا يعتبر من النظم القياسية في إمساك الدفاتر في شركات المقاولات و على هذا الأساس فأن رصيد حساب مراقبة المخزن يعبر عن الرصيد الذي يجب أن تكون عليه المواد المتوافرة في حوزة الشركة و عند الجرد الفعلي يجب أن يتطابق الرصيد الدفتري بالرصيد المتحصل عليه بالجرد الفعلي ، و كما هو واضح و جلي أن هذا النظام من شأنه خلق نظام رقابي فعال تعمد إليه كبرى الشركات العاملة في هذا المجال .


@@@ و لكن ما هي أوجه الاختلاف بين الطريقتين السابقتين لنسبة الإتمام و هل تتساوى النتيجة التي تنتج عن معالجة البيانات تحت هاتين الطريقتين لنسبة الإتمام ؟ @@@
بالنسبة للاختلاف بين الطريقتين فهو كالآتي : -
في ظل الطريقة الأولى : (طريقة مراكز التكلفة )
يتم إقفال الأيراد الخاص بالأعمال التي تمت خلال السنة المالية موضع القياس في نفس هذه السنة و يتم تحديد الإيراد كما سبق و أن أوضحناه سابقاً بتطبيق نسبة الإتمام على القيمة التعاقدية للعقد في تاريخ انتهاء السنة المالية موضع القياس
في ظل الطريقة الثانية: (طريقة العقد الكامل )
يتم إقفال الإيراد الخاص بالأعمال التي تمت خلال سنوات العمل الخاصة بالعقد موضع القياس في السنة التي يتم الانتهاء من تنفيذ العقد تماماً
*** و سوف نجد ذلك واضحاً في هيكل الحسابات الخاص بكلاً من الطريقتين فعند التأمل في الطريقة الأولى نجد أن الإيراد الذي يقفل هو الجزء من القيمة التعاقدية التي يتم أقفالها بناءاً على نسب الأتمام المحسوبة و ذلك في حساب/مستحقات على عقود لم تقدم عنها مستخلصات و حساب / ايرادات العقود ليتم مقارنتها بعد ذلك بالتكاليف التي تم تكبدها في سبيل الوصول إلى نسبة الإتمام هذه ، أما في الطريقة الثانية نجد أن حساب / أعمال تحت التنفيذ هو حساب يعبر عن الجزء من القيمة التعاقدية التي تم اتمامها و هذا في اخر العام بعد حساب الجزء المخصص للاعمال التي تمت بالفعل .
و بشكل اكثر تركيزاً يمكن ان يقال ان حساب / إيرادات العقود في الطريقة الأولى يساوي حساب/ أعمال تحت التنفيذ في الطريقة الثانية و لكن مع الاخذ في الاعتبار انه حساب / إيرادات العقود في الطريقة الأولى هو حساب اسمي الغرض منه ينتهي بأنتهاء قياس نتيجة الشركة من ربح أو خسارة ، أما في الطريقة الثانية فأن حساب / أعمال تحت التنفيذ هو حساب يمكن اعتباره كأنه أصل من الأصول التي تدرج ضمن بنود الميزانية العمومية أخر العام و لا يتم اقفاله إلا في حالة الأنتهاء من تنفيذ العقد بالكامل .
و بشكل اكثر ايضاحاً من ذي قبل و اكثر اختصاراً يمكن ان يقال أن أن الأقفال للإيراد في الطريقة الأولى هو اقفال مرحلي و لكن الأقفال للأيراد في الطريقة الثانية و التي تتمثل في قيمة رصيد حساب / الأعمال تحت التنفيذ و الذي يساوي التكاليف التي تم تكبدها للوصول إلى نسبة الإتمام هذه + الربح المقدر طبقا لنسبة الإتمام هو أقفال يتم بعد تسليم المشروع بالكامل .

و المحور العام الذي يربط بين هاتين الطريقتين هو كالآتي : -
*** رصيد حـ/ مستحقات على عقود لم تقدم عنها مستخلصات (طريقة مراكز التكلفة )= رصيد حـ / أعمال تحت التنفيذ (طريقة العقد الكامل) + أو – رصيد حـ/ المستخلصات الجزئية عن الأعمال التامة ( طريقة العقد الكامل )
*** رصيد حـ/ عملاء العقود (طريقة مراكز التكلفة ) = رصيد حـ / مستحقات عن الأعمال التامة (طريقة العقد الكامل )

***** أتفق المحاسبون على إمكانية أحتساب الأرباح و الخسائر السنوية على العقود مع الأخذ في الأعتبار أنه لا يتم أحتساب أرباح إلا على الأجزاء التامة المعتمدة و الصادر بها إعتماد من الأستشاري بغض النظر عن الأجزاء التامة الغير معتمدة من قبل المهندس الاستشاري*****


ثانيا : طريقة إعتماد الإيراد طبقاً لشهادة المهندس الاستشاري: -

كما سبق و أن أشرنا سابقاً أن الأساس هنا لاعتماد الإيرادات الخاصة بالموقع في السنة المالية محل القياس يكون هنا طبقاً لتقديرات المهندس الأستشاري و ذلك ما اجمع عليه جمهور المحاسبين كعرف سائد يتميز بتوخي الحيطة و الحذر المطلوبين عند قياس أرباح مثل هذا النوع من النشاط و قد تم إعتماد نوعين من الهياكل المحاسبية التي يتم تنسيق الدفاتر المحاسبية من خلالها وهي كالتالي :-
(أ‌) الهيكل الأول : أعتبار حـ / العقد بمثابة حساب نتيجة (أرباح و خسائر )
(ب‌) الهيكل الثاني : أعتبار حـ / العقد بمثابة مركز تكلفة يوضح التكلفة التي تم تحملها خلال السنة المالية
و الآن سوف يتم شرح مفصل لكلاً من الهيكلين مع توضيح ماهية الجوانب التي يشتمل عليها كلاً منهم
(ا) الهيكل الأول : أعتبار حـ / العقد بمثابة حساب نتيجة (أرباح و خسائر )
(1) حساب العقد ( حساب ختامي )
(2) حساب تكاليف أعمال تامة غير معتمدة ( حساب ختامي )
(3) حساب عملاء العقود
(4) الأرباح و الخسائر (حساب ختامي)
هذا بالإضافة إلى الحسابات العامة الأخرى مثل الموردين و مراقبة مخزون المواد و المصاريف الإدارية و خلافه من المصروفات و خلافه من الحسابات الأخرى التي يتطلب النشاط في محاسبة المقاولات من فتحها لمراقبة الحركات التي تتم بها
و في هذا الهيكل الافتراض الأساسي هو انه يتم مقابلة التكاليف التي تم صرفها على الأعمال التي تم إعتمادها من قبل الاستشاري و مقارنتها بما تم إعتماده من الأستشاري (المستخلصات ) ثم الوصول في النهاية إلى رقم صافي الربح و الذي يتم أقفاله في حساب الأرباح و الخسائر و هذه هي الفكرة العامة لهذا الهيكل و التي تعتمد في الأساس على قيمة الأعمال المعتمدة من قبل الاستشاري و ليس على قيمة الأعمال التي تم تقييمها بناء على تقييمات شركة المقاولات كما سبق و أن أوضحنا ، و الآن سوف نعرض القيود التي تحدث خلال العام المالي و ما هي قيود الأقفال طبقاً لهذا الهيكل:

(1) في حالة شراء مواد
××× من حـ/مراقبة مخازن المواد
××× إلى حـ/المورد أو الخزينة أو البنك
(2) في حالة صرف مواد من المخازن إلى موقع( ا)
××× من حـ/ عقد الموقع (ا)
××× إلى حـ/ مراقبة مخازن المواد
(3) في حالة تحويل مواد من الموقع (ا) إلى الموقع (ب)
××× من حـ/عقد الموقع (ب)
××× إلى حـ/ عقد الموقع (ا)
(4) في حالة ضياع أو سرقة مواد من الموقع (ا)
××× من حـ/ أ.خ
××× إلى حـ/ عقد الموقع (ا)
(5) في حالة بيع مواد زائدة عن حاجة الموقع (ا) و ذلك بربح
××× من حـ/ البنك أو الخزينة
إلى مذكورين
××× حـ/ عقد الموقع (ا)
××× حـ/أ.خ
(6) إثبات المواد الباقية بالمواقع في أخر السنة المالية و التي لم يتم تركيبها حتى تاريخ انتهاء السنة المالية و تخفيض تكلفة المواقع بهاو ذلك بالجرد الفعلي على الموقع (ا)
××× من حـ/مراقبة مخازن المواد
××× إلى حـ/ عقد الموقع (ا)
( قيد ختامي )
(7) قيد استحقاق الأجور عن شهر ×××××
××× من حـ/ عقد الموقع (ا)
××× إلى حـ/مراقبة الأجور


(8) قيد صرف دفعة من الأجور المستحقة
××× من حـ/مراقبة الأجور
××× إلى حـ/البنك أو الخزينة أو الصندوق
(9) توقيع عقد مع مقاول باطن س و تم دفع دفعة مقدمة للمقاول
××× من حـ/مقاول الباطن س
××× إلى حـ/البنك أو الخزينة أو الصندوق
(10) عند إتمام قدر معين من الأعمال الموكلة لمقاول الباطن س و الخاصة بالموقع (ا) و ذلك عند صدور كل شهادة للاستشاري
××× من حـ/ عقد الموقع (ا)
××× إلى حـ/مقاول الباطن س

(11) إثبات إهلاك الآلات عن السنة المالية ××× و توزيعها على المواقع
××× من حـ/ عقد الموقع (ا)
××× إلى حـ/مجمع إهلاك الآلات
(قيد ختامي)
(12) عند اعتماد الاستشاري مستخلص عن أعمال تامة بقيمة ××× درهم عن العقد (ا)
××× من حـ/ عميل العقد (ا)
××× إلى حـ/ عقد الموقع (ا)
(13) سداد عميل العقد (ا) مبلغ من قيمة المستخلص السابق اعتماده من الاستشاري
××× من حـ/ البنك أو الخزينة أو الصندوق أو شيكات تحت التحصيل
××× إلى حـ/عميل العقد (ا)

(14) تحديد تكاليف الجزء الغير معتمد و الذي لم يتم إعتماده من قبل الاستشاري و فتح حـ/ تكاليف أعمال تامة غير معتمدة في نهاية السنة المالية.
و السؤال الذي يتبادر لذهن القارئ هو كيف يتم تحديد قيمة تكاليف الأعمال التامة الغير معتمدة ؟
و لكن لتحديد الأجابة على هذا التساؤل نود الأشارة انه في اخر السنة المالية يكون العقد قد حمل بتكاليف منها ما يكون قد ساهم في ايرادات تم اعتمادها من قبل الاستشاري و منها تكاليف ساهمت في انجاز اعمال لم تعتمد من قبل الاستشاري و في رأينا أنه يجب على المحاسب في هذه اللحظة و عند الحصول على شهادة الأستشاري عن الأعمال المنجزة و التي يكون بالتفصيل الخاص بالأعمال المنجزة بالنسب قد تم إدراجه من قبل الاستشاري في شهادة الأنجاز أن يتحرى عن التكاليف التي تقابل شهادة الاستشاري المصروفة لشركة المقاولات ، أو بمعنى أخر يجب عليه أن يعرف ما هي التكاليف التي تكبدتها الشركة للوصول إلى نسب الإتمام المعتمدة من قبل الاستشاري حتى و لو كان ذلك على وجه التقريب حيث انه هناك قاعدة هي المتبعة في المحاسبة عن شركات المقاولات و هي " يمكن التضحية بمقياس الدقة التامة من أجل تحديد نتائج الفترات المالية محل القياس من ربح أو خسارة مع الأخذ في الاعتبار جميع الوسائل المحاسبة التي يجب تطبيقها لتطبيق مبدأ الحيطة و الحذر في تطبيق هذا المبدأ "
و طبقاً لهذا سوف تتوافر قيمة معينة للتكاليف الخاصة بالأعمال المعتمدة من قبل الأستشاري و بالتالي في نهاية السنة المالية يمكن استخراج رقم تكاليف الأعمال التامة الغير معتمدة من المعادلة الأتية :
التكاليف الأجمالية المتكبدة خلال السنة المالية = تكاليف الأعمال التامة المعتمدة + تكاليف الأعمال التامة الغير معتمدة
و هذه المعادلة هي معادلة محورية لها اهمية في تطبيق هذه الطريقة و بالتالي يجب على المحاسب في هذه اللحظة الأهتمام بقياس قيمة تكاليف الأعمال التامة المعتمدة بالطريقة التي تكون فيها نسبة عدم الدقة لا تتعدي 5 % حتى يتم تحديد ما هي تكاليف الجزء التام الغير معتمد أخر العام و التي من خلالها يتم معرفة ما هي نتيجة الشركة من ربح أو خسارة و بناءاً على ذلك يتم عمل القيد التالي بعد تحديد قيمة الأعمال التامة الغير معتمدة :
××× من حـ/ تكاليف أعمال تامة غير معتمدة موقع (ا)
××× إلى حـ/ عقد الموقع (ا)
(قيد ختامي )
(15) إقفال حساب العقود في حساب الأرباح و الخسائر
××× من حـ/عقد الموقع (ا)
××× إلى حـ/ أ.خ العقد (ا)
(قيد ختامي ) في حالة الربح و في حالة الخسارة يكون العكس

@@@ التساؤل الذي يبرز أهمية الدور المحاسبي في المنشآت التي تعمل في مجال الإنشاءات إلا و هو ما هي نتيجة الحسابات الفرعية للأرباح و الخسائر الخاصة بكل مشروع على حدى التي تم فتحها لمعرفة نتيجة نشاط العقد من ربح أو خسارة و ما هي المعالجة المحاسبية لهذه النتيجة بعد ذلك ؟
و الجواب على ذلك هي أن النتيجة هي إحدى احتمالين
الاحتمال الأول: هو أن تكون النتيجة خسارة في المشروع و في هذه الحالة تقفل هذه الخسارة في حساب الأرباح و الخسائر العام على إنها مصروفات أو في حساب أحتياطي الطوارئ الذي تم بناؤه لهذا الغرض و لكن عندمايكون المشروع في طور البداية الخاصة به و التي لم تمكن الشركة من استخراج شهادة استشاري بنسبة الأعمال المنجزة حتى تاريخ نهاية السنة المالية و عدم اعتماد الأستشاري أي نسب اتمام و لكن هناك فقط بعض المصروفات التحضيرية التي تم صرفها على المشروع ففي هذه الحالة يتم اقفال هذه التكاليف في حساب أعمال تامة غير معتمدة أخر الفترة على ان يتم تحميل العقد في بداية السنة المالية بقيمة رصيد هذا الحساب في بداية السنة المالية التالية
الاحتمال الثاني: هي أن تكون النتيجة ربح و لكن كيف يتم تخصيص الربح القابل للتوزيع و ما هي الإجراءات الواجب اتخاذها في شركات المقاولات لبناء إجراء وقائي يقي الشركة من أن توزع أرباح لم يتم تحصيلها بعد؟
و الجواب على هذا التساؤل الحيوي ينطوي على معالجة محاسبية اعتبرها هي العمود الفقري لشركة مقاولات يتم اعتبارها بكل المقاييس شركة نموذجية و ذلك كالتالي
نظراً لأن أرباح الشركة تم قياسها طبقاً للأعمال المقاسة بناءاً على معرفة شركة المقاولات نفسها و ذلك بتحديدها نسبة الإتمام الخاصة بهذه المشاريع طبقاً لرؤيتها ، و طبقاً للمبدأ النقدي لتوزيع الأرباح و الذي ينص على انه " لا يتم توزيع الأرباح إلا في حدود نسبة ما تم تحصيله من العميل إلى الإيراد الذي وضع طبقاً لنسبة الإتمام"
و كما هو واضح و جلي في هذا المبدأ أنه يحاكي بقوة مبدأ الحيطة و الحذر و لكن كيف يتم توزيع الربح الخاص بالعقد أي بمعنى آخر ما هو الربح الذي يجب أن يقفل في حساب الأرباح و الخسائر العام ليتم توزيعه بدون التعرض لمخاطر توزيع أرباح لم تحصل قيمتها بعد و بناءاً على ما سبق يتم تقسيم الربح إلى عدة أقسام و هي :
(i) الربح المرحل إلى حساب الأرباح و الخسائر العام و القابل للتوزيع
(ii) الجزء المرحل إلى حساب احتياطي الطوارئ
(iii) الجزء المرحل إلى حساب الأرباح المحتجزة
و يتم حساب كل قسم من الأقسام السابقة طبقاً للمعادلات الآتية التي تختلف باختلاف نسب الإتمام المعتمدة في المشروع أخر السنة المالية :

(ا) عندما تكون نسبة الإتمام من صفر % إلى 25% طبقاً لتقديرات الاستشاري
في هذه الحالة يتعين على متخذي القرار إحالة كامل الربح الناتج عن هذا العقد الذي لا تتعدى نسبة إتمامه 25% أن يتم ترحيل كامل هذا الربح إلى احتياطي الطوارئ على أن يتم أقفاله في العام الذي يليه في أرباح و خسائر بمعنى انه تتم مجموعة القيود المحاسبية الآتية:
يتم إقفال قيمة ربح العقد في حـ/ احتياطي الطوارئ في السنة الأولى
××× من حـ/عقد الموقع (ا)
××× إلى حـ/ احتياطي الطوارئ
يتم إدراج الربح الذي تم اعتباره احتياطي طوارئ في السنة الأولى للموقع (ا) في حـ/ أ.خ عام في السنة الثانية ليخضع بذلك لقاعدة الربح النقدي المتعارف عليها
××× من حـ/ احتياطي الطوارئ
××× إلى حـ/ أ.خ عام

(2) عندما تكون نسبة الإتمام أعلى من 25% طبقاً لأخر تقديرات للاستشاري و يراد بناء احتياطي طوارئ بنسبة قدرها 30% من الربح
في هذه الحالة يقسم صافي الربح الناتج من أرباح و خسائر العقد إلى الأقسام التالية :
ا- الربح المرحل إلى حساب الأرباح و الخسائر العام و القابل للتوزيع
و يحدد بالمعادلة الآتية :
*الربح القابل للتوزيع =ربح العقد ×70%× النسبة المئوية لما تم تحصيله من العميل
النسبة المئوية لما تم تحصيله من العميل = المحصل من العميل / الإيرادات المقاسة طبقاً لتقديرات الاستشاري
ب- الجزء المرحل إلى حساب احتياطي الطوارئ
و يحدد بالمعادلة الآتية :
*المرحل إلى حـ / احتياطي الطوارئ = ربح العقد × 30%
جـ- الجزء المرحل إلى حساب الأرباح المحتجزة
و يحدد بالمعادلة الآتية :
*المرحل إلى حـ / الأرباح المحتجزة = ربح العقد ×70% × (1- النسبة المئوية لما تم تحصيله من العميل )
و الآن السؤال ما هو مصير الأرباح المحتجزة خلال السنة المالية التالية و خصوصاً بعد استلام دفعات من عملاء العقود ؟
و الجواب على ذلك انه كلما تم تحصيل دفعة من العميل و هذه الدفعة تخص إيرادات كان قد تم إدراجها في السنة السابقة فأنه يتم في المقابل تخفيض رقم الأرباح المحتجزة و تعلية رصيد الأرباح القابلة للتوزيع ، و لمعرفة ما هو الجزء الذي يجب تخفيضه من الأرباح المحتجزة يجب تطبيق المعادلة الآتية:
الأرباح القابلة للتوزيع بعد التحصيل من العميل = الأرباح المحتجزة و التي تخص الموقع × المبلغ الذي تم تحصيله كثمن لأعمال تم اعتمادها في سنوات سابقة على إنها تامة من وجهة نظر الاستشاري / (الأعمال المعتمدة من قبل الاستشاري العام الماضي - ما تم تحصيله من العميل العام الماضي )
و بذلك قد نكون عرفنا بالتحديد ما هو المبلغ الواجب ترحيله إلى حـ/ أ.خ لتوزيعه و يتم القيد الآتي بعد ذلك بقيمة المبلغ الواجب تحويله إلى حـ/ ا.خ
××× من حـ/ الأرباح المحتجزة العقد (ا)
××× إلى حـ/ أ.خ عام


** يتم إقفال المصروفات العمومية الأخرى مثل المصاريف الإدارية و غيرها من المصروفات في حساب الأرباح و الخسائر و أيضا الإيرادات الأخرى التي لا ترتبط ارتباط مباشر بنشاط المقاولات فأنها تقفل في حساب الأرباح و الخسائر و يتم استخراج صافي الربح و الخسارة

@@@بعض الملاحظات المهمة على هيكل الحسابات السابق@@@

يلاحظ على الهيكل السابق عرضه بالتفصيل ما يلي:
حـ /العقد : حساب العقد هنا هو بمثابة حساب أرباح و خسائر للعقد و القاعدة فيه أن الإيراد لا بعتمد إلا باعتماد الاستشاري لنسبة معينة من الأعمال تعتبر هي أل أيراد الذي يجب أن يقارن بالتكاليف التي ساهمت في تحقيقه .
حـ / عملاء العقود : رصيد هذا الحساب يعبر عن القيمة الغير مدفوعة من المستخلصات التي تم اعتمادها من قبل المهندس الاستشاري
حـ /تكاليف الأعمال التامة الغير معتمدة : هو حساب الوظيفة الأساسية له تجنيب جميع التكاليف التي لم تساهم بشكل أو بأخر في إنتاج الإيراد المقاس و المعتمد من وجهة نظر الاستشاري و المتمثل في المستخلص ، و نجد أن هذا الحساب يتم فتحه أخر السنة المالية و يظهر في الميزانية العمومية أخر السنة المالية على أن يتم أقفاله في حـ / العقد أول السنة المالية التالية

القاعدة العامة في تقدير أرباح و خسائر العقد طبقاً لهذه الطريقة :
*لا يتم إدراج تكاليف على العقد لم تساهم بشكل أو بأخر في الحصول على الإيراد المقيم من قبل الاستشاري و هذا حتى لا يتم تقليل مبلغ الربح الذي يخص السنة المالية .
*يتم الأخذ في الحسبان الدفعات المقدمة و أية تكاليف مستقبلية تم دفعها مقدماً و خصمها من التكاليف الواجبة التحميل على حساب الأعمال تحت التنفيذ
الأساس الذي بني عليه هذا الهيكل هو إمساك الدفاتر بطريقة الجرد المستمر : و الذي يفترض وجود نظام رقابي للمواد و إقفال كل الحركات الخاصة بالمواد المحولة للمواقع و الواردة و خلافة بما يتصل بالمواد بحساب أستاذ رصيده يعبر في أي لحظة عن المواد التي من المفترض أن تتوافر في المخازن الرئيسية و المواقع أيضاً و هذا يعتبر من النظم القياسية في إمساك الدفاتر في شركات المقاولات و على هذا الأساس فأن رصيد حساب مراقبة المخزن يعبر عن الرصيد الذي يجب أن تكون عليه المواد المتوافرة في حوزة الشركة و عند الجرد الفعلي يجب أن يتطابق الرصيد الدفتري بالرصيد المتحصل عليه بالجرد الفعلي ، و كما هو واضح و جلي أن هذا النظام من شأنه خلق نظام رقابي فعال تعمد إليه كبرى الشركات العاملة في هذا المجال .

(ب) الهيكل الثاني : اعتبار حـ / العقد بمثابة مركز تكلفة يوضح التكلفة التي تم تحملها خلال السنة المالية
(1) حساب العقد
(2) حساب أعمال تامة معتمدة ( حساب ختامي )
(3) حساب تكاليف أعمال تامة غير معتمدة ( حساب ختامي )
(4) حساب عملاء العقود
(5) الأرباح و الخسائر (حساب ختامي)
هذا بالإضافة إلى الحسابات العامة الأخرى مثل الموردين و مراقبة مخزون المواد و المصاريف الإدارية و خلافه من المصروفات و خلافه من الحسابات الأخرى التي يتطلب النشاط في محاسبة المقاولات من فتحها لمراقبة الحركات التي تتم بها
و في هذا الهيكل الافتراض الأساسي هو انه يتم مقابلة التكاليف التي تم صرفها على الأعمال التي تم اعتمادها من قبل الاستشاري و مقارنتها بما تم اعتماده من الاستشاري (المستخلصات ) ثم الوصول في النهاية إلى رقم صافي الربح و الذي يتم أقفاله في حساب الأرباح و الخسائر و هذه هي الفكرة العامة لهذا الهيكل و التي تعتمد في الأساس على قيمة الأعمال المعتمدة من قبل الاستشاري و ليس على قيمة الأعمال التي تم تقييمها بناء على تقييمات شركة المقاولات كما سبق و أن أوضحنا ، و الآن سوف نعرض القيود التي تحدث خلال العام المالي و ما هي قيود الأقفال طبقاً لهذا الهيكل:

(1) في حالة شراء مواد
××× من حـ/مراقبة مخازن المواد
××× إلى حـ/المورد أو الخزينة أو البنك
(2) في حالة صرف مواد من المخازن إلى موقع( ا)
××× من حـ/ عقد الموقع (ا)
××× إلى حـ/ مراقبة مخازن المواد
(3) في حالة تحويل مواد من الموقع (ا) إلى الموقع (ب)
××× من حـ/عقد الموقع (ب)
××× إلى حـ/ عقد الموقع (ا)
(4) في حالة ضياع أو سرقة مواد من الموقع (ا)
××× من حـ/ أ.خ
××× إلى حـ/ عقد الموقع (ا)
(5) في حالة بيع مواد زائدة عن حاجة الموقع (ا) و ذلك بربح
××× من حـ/ البنك أو الخزينة
إلى مذكورين
××× حـ/ عقد الموقع (ا)
××× حـ/أ.خ
(6) إثبات المواد الباقية بالمواقع في أخر السنة المالية و التي لم يتم تركيبها حتى تاريخ انتهاء السنة المالية و تخفيض تكلفة المواقع بهاو ذلك بالجرد الفعلي على الموقع (ا)
××× من حـ/مراقبة مخازن المواد
××× إلى حـ/ عقد الموقع (ا)
( قيد ختامي )
(7) قيد استحقاق الأجور عن شهر ×××××
××× من حـ/ عقد الموقع (ا)
××× إلى حـ/مراقبة الأجور


(8) قيد صرف دفعة من الأجور المستحقة
××× من حـ/مراقبة الأجور
××× إلى حـ/البنك أو الخزينة أو الصندوق
(9) توقيع عقد مع مقاول باطن س و تم دفع دفعة مقدمة للمقاول
××× من حـ/مقاول الباطن س
××× إلى حـ/البنك أو الخزينة أو الصندوق
(10) عند إتمام قدر معين من الأعمال الموكلة لمقاول الباطن س و الخاصة بالموقع (ا) و ذلك عند صدور كل شهادة للاستشاري
××× من حـ/ عقد الموقع (ا)
××× إلى حـ/مقاول الباطن س

(11) إثبات إهلاك الآلات عن السنة المالية ××× و توزيعها على المواقع
××× من حـ/ عقد الموقع (ا)
××× إلى حـ/مجمع إهلاك الآلات
(قيد ختامي)

(12) عند اعتماد الاستشاري مستخلص عن أعمال تامة بقيمة ××× درهم عن العقد (ا)
××× من حـ/ عميل العقد (ا)
××× إلى حـ/الأعمال التامة المعتمدة الموقع (ا)
**ثم يتم إقفال تكلفة الأعمال التامة المعتمدة بتحويلها من حـ/ العقد للموقع (ا) إلى حـ/ أعمال تامة معتمدة بالقيد الأتي :
××× من حـ/ الأعمال التامة المعتمدة الموقع (ا)
××× إلى حـ/العقد الموقع (ا)

(13) سداد عميل العقد (ا) مبلغ من قيمة المستخلص السابق اعتماده من الاستشاري
××× من حـ/ البنك أو الخزينة أو الصندوق أو شيكات تحت التحصيل
××× إلى حـ/عميل العقد (ا)

(14) إقفال حـ/ العقد في حـ/ تكاليف أعمال تامة غير معتمدة في نهاية السنة المالية.
و السؤال الذي يتبادر لذهن القارئ هو كيف يتم تحديد قيمة تكاليف الأعمال التامة الغير معتمدة ؟
و لكن لتحديد الإجابة على هذا التساؤل نود الإشارة انه في أخر السنة المالية يكون العقد قد حمل بتكاليف منها ما يكون قد ساهم في إيرادات تم اعتمادها من قبل الاستشاري و منها تكاليف ساهمت في إنجاز أعمال لم تعتمد من قبل الاستشاري و في رأينا أنه يجب على المحاسب في هذه اللحظة و عند الحصول على شهادة الاستشاري عن الأعمال المنجزة و التي يكون بالتفصيل الخاص بالأعمال المنجزة بالنسب قد تم إدراجه من قبل الاستشاري في شهادة الإنجاز أن يتحرى عن التكاليف التي تقابل شهادة الاستشاري المصروفة لشركة المقاولات ، أو بمعنى أخر يجب عليه أن يعرف ما هي التكاليف التي تكبدتها الشركة للوصول إلى نسب الإتمام المعتمدة من قبل الاستشاري حتى و لو كان ذلك على وجه التقريب حيث انه هناك قاعدة هي المتبعة في المحاسبة عن شركات المقاولات و هي " يمكن التضحية بمقياس الدقة التامة من أجل تحديد نتائج الفترات المالية محل القياس من ربح أو خسارة مع الأخذ في الاعتبار جميع الوسائل المحاسبة التي يجب تطبيقها لتطبيق مبدأ الحيطة و الحذر في تطبيق هذا المبدأ "
و طبقاً لهذا سوف تتوافر قيمة معينة للتكاليف الخاصة بالأعمال المعتمدة من قبل الاستشاري و بالتالي في نهاية السنة المالية يمكن استخراج رقم تكاليف الأعمال التامة الغير معتمدة من المعادلة الآتية :
التكاليف الإجمالية المتكبدة خلال السنة المالية = تكاليف الأعمال التامة المعتمدة + تكاليف الأعمال التامة الغير معتمدة
و هذه المعادلة هي معادلة محورية لها أهمية في تطبيق هذه الطريقة و بالتالي يجب على المحاسب في هذه اللحظة الاهتمام بقياس قيمة تكاليف الأعمال التامة المعتمدة بالطريقة التي تكون فيها نسبة عدم الدقة لا تتعدى 5 % حتى يتم تحديد ما هي تكاليف الجزء التام الغير معتمد أخر العام و التي من خلالها يتم معرفة ما هي نتيجة الشركة من ربح أو خسارة و بناءاً على ذلك يتم عمل القيد التالي بعد تحديد قيمة الأعمال التامة الغير معتمدة :
××× من حـ/ تكاليف أعمال تامة غير معتمدة موقع (ا)
××× إلى حـ/ عقد الموقع (ا)
(قيد ختامي )
(15) إقفال حساب/الأعمال التامة المعتمدة في حساب الأرباح و الخسائر
××× من حـ/الأعمال التامة المعتمدة الموقع (ا)
××× إلى حـ/ أ.خ العقد (ا)
(قيد ختامي ) في حالة الربح و في حالة الخسارة يكون العكس

@@@ التساؤل الذي يبرز أهمية الدور المحاسبي في المنشآت التي تعمل في مجال الإنشاءات إلا و هو ما هي نتيجة الحسابات الفرعية للأرباح و الخسائر الخاصة بكل مشروع على حدى التي تم فتحها لمعرفة نتيجة نشاط العقد من ربح أو خسارة و ما هي المعالجة المحاسبية لهذه النتيجة بعد ذلك ؟
و الجواب على ذلك هي أن النتيجة هي إحدى احتمالين
الاحتمال الأول: هو أن تكون النتيجة خسارة في المشروع و في هذه الحالة تقفل هذه الخسارة في حساب الأرباح و الخسائر العام على إنها مصروفات أو في حساب احتياطي الطوارئ الذي تم بناؤه لهذا الغرض و لكن عندما يكون المشروع في طور البداية الخاصة به و التي لم تمكن الشركة من استخراج شهادة استشاري بنسبة الأعمال المنجزة حتى تاريخ نهاية السنة المالية و عدم اعتماد الاستشاري أي نسب إتمام و لكن هناك فقط بعض المصروفات التحضيرية التي تم صرفها على المشروع ففي هذه الحالة يتم إقفال هذه التكاليف في حساب أعمال تامة غير معتمدة أخر الفترة على أن يتم تحميل العقد في بداية السنة المالية بقيمة رصيد هذا الحساب في بداية السنة المالية التالية
الاحتمال الثاني: هي أن تكون النتيجة ربح و لكن كيف يتم تخصيص الربح القابل للتوزيع و ما هي الإجراءات الواجب اتخاذها في شركات المقاولات لبناء إجراء وقائي يقي الشركة من أن توزع أرباح لم يتم تحصيلها بعد؟
و الجواب على هذا التساؤل الحيوي ينطوي على معالجة محاسبية اعتبرها هي العمود الفقري لشركة مقاولات يتم اعتبارها بكل المقاييس شركة نموذجية و ذلك كالتالي
نظراً لأن أرباح الشركة تم قياسها طبقاً للأعمال المقاسة بناءاً على معرفة شركة المقاولات نفسها و ذلك بتحديدها نسبة الإتمام الخاصة بهذه المشاريع طبقاً لرؤيتها ، و طبقاً للمبدأ النقدي لتوزيع الأرباح و الذي ينص على انه " لا يتم توزيع الأرباح إلا في حدود نسبة ما تم تحصيله من العميل إلى الإيراد الذي وضع طبقاً لنسبة الإتمام"
و كما هو واضح و جلي في هذا المبدأ أنه يحاكي بقوة مبدأ الحيطة و الحذر و لكن كيف يتم توزيع الربح الخاص بالعقد أي بمعنى آخر ما هو الربح الذي يجب أن يقفل في حساب الأرباح و الخسائر العام ليتم توزيعه بدون التعرض لمخاطر توزيع أرباح لم تحصل قيمتها بعد و بناءاً على ما سبق يتم تقسيم الربح إلى عدة أقسام و هي :
(i) الربح المرحل إلى حساب الأرباح و الخسائر العام و القابل للتوزيع
(ii) الجزء المرحل إلى حساب احتياطي الطوارئ
(iii) الجزء المرحل إلى حساب الأرباح المحتجزة
و يتم حساب كل قسم من الأقسام السابقة طبقاً للمعادلات الآتية التي تختلف باختلاف نسب الإتمام المعتمدة في المشروع أخر السنة المالية :

(ا) عندما تكون نسبة الإتمام من صفر % إلى 25% طبقاً لتقديرات الاستشاري
في هذه الحالة يتعين على متخذي القرار إحالة كامل الربح الناتج عن هذا العقد الذي لا تتعدى نسبة إتمامه 25% أن يتم ترحيل كامل هذا الربح إلى احتياطي الطوارئ على أن يتم أقفاله في العام الذي يليه في أرباح و خسائر بمعنى انه تتم مجموعة القيود المحاسبية الآتية:
يتم إقفال قيمة ربح العقد في حـ/ احتياطي الطوارئ في السنة الأولى
××× من حـ/الأعمال التامة المعتمدة الموقع (ا)
××× إلى حـ/ احتياطي الطوارئ
يتم إدراج الربح الذي تم اعتباره احتياطي طوارئ في السنة الأولى للموقع (ا) في حـ/ أ.خ عام في السنة الثانية ليخضع بذلك لقاعدة الربح النقدي المتعارف عليها
××× من حـ/ احتياطي الطوارئ
××× إلى حـ/ أ.خ عام

(2) عندما تكون نسبة الإتمام أعلى من 25% طبقاً لأخر تقديرات للاستشاري و يراد بناء احتياطي طوارئ بنسبة قدرها 30% من الربح
في هذه الحالة يقسم صافي الربح الناتج من أرباح و خسائر العقد إلى الأقسام التالية :
ا- الربح المرحل إلى حساب الأرباح و الخسائر العام و القابل للتوزيع
و يحدد بالمعادلة الآتية :
*الربح القابل للتوزيع =ربح العقد ×70%× النسبة المئوية لما تم تحصيله من العميل
النسبة المئوية لما تم تحصيله من العميل = المحصل من العميل / الإيرادات المقاسة طبقاً لتقديرات الاستشاري
ب- الجزء المرحل إلى حساب احتياطي الطوارئ
و يحدد بالمعادلة الآتية :
*المرحل إلى حـ / احتياطي الطوارئ = ربح العقد × 30%
جـ- الجزء المرحل إلى حساب الأرباح المحتجزة
و يحدد بالمعادلة الآتية :
*المرحل إلى حـ / الأرباح المحتجزة = ربح العقد ×70% × (1- النسبة المئوية لما تم تحصيله من العميل )
و الآن السؤال ما هو مصير الأرباح المحتجزة خلال السنة المالية التالية و خصوصاً بعد استلام دفعات من عملاء العقود ؟
و الجواب على ذلك انه كلما تم تحصيل دفعة من العميل و هذه الدفعة تخص إيرادات كان قد تم إدراجها في السنة السابقة فأنه يتم في المقابل تخفيض رقم الأرباح المحتجزة و تعلية رصيد الأرباح القابلة للتوزيع ، و لمعرفة ما هو الجزء الذي يجب تخفيضه من الأرباح المحتجزة يجب تطبيق المعادلة الآتية:
الأرباح القابلة للتوزيع بعد التحصيل من العميل = الأرباح المحتجزة و التي تخص الموقع × المبلغ الذي تم تحصيله كثمن لأعمال تم اعتمادها في سنوات سابقة على إنها تامة من وجهة نظر الاستشاري / (الأعمال المعتمدة من قبل الاستشاري العام الماضي - ما تم تحصيله من العميل العام الماضي )
و بذلك قد نكون عرفنا بالتحديد ما هو المبلغ الواجب ترحيله إلى حـ/ أ.خ لتوزيعه و يتم القيد الآتي بعد ذلك بقيمة المبلغ الواجب تحويله إلى حـ/ ا.خ
××× من حـ/ الأرباح المحتجزة العقد (ا)
××× إلى حـ/ أ.خ عام


** يتم إقفال المصروفات العمومية الأخرى مثل المصاريف الإدارية و غيرها من المصروفات في حساب الأرباح و الخسائر و أيضا الإيرادات الأخرى التي لا ترتبط ارتباط مباشر بنشاط المقاولات فأنها تقفل في حساب الأرباح و الخسائر و يتم استخراج صافي الربح و الخسارة

@@@بعض الملاحظات المهمة على هيكل الحسابات السابق@@@

يلاحظ على الهيكل السابق عرضه بالتفصيل ما يلي:
حـ /العقد : حساب العقد هنا هو بمثابة حساب تحليلي للتكاليف التي تم تحميلها على المشروع و يتم أقفاله بالكامل في حسابين هما حـ/ أعمال تامة معتمدة و ذلك عند اعتماد مستخلص من الاستشاري و حـ/ تكلفة أعمال تامة غير معتمدة و ذلك في نهاية الفترة المحاسبية
حـ / عملاء العقود : رصيد هذا الحساب يعبر عن القيمة الغير مدفوعة من المستخلصات التي تم اعتمادها من قبل المهندس الاستشاري
حـ /تكاليف الأعمال التامة الغير معتمدة : هو حساب الوظيفة الأساسية له تجنيب جميع التكاليف التي لم تساهم بشكل أو بأخر في إنتاج الإيراد المقاس و المعتمد من وجهة نظر الاستشاري و المتمثل في المستخلص ، و نجد أن هذا الحساب يتم فتحه أخر السنة المالية و يظهر في الميزانية العمومية أخر السنة المالية على أن يتم أقفاله في حـ / العقد أول السنة المالية التالية
حـ/ الأعمال التامة المعتمدة : و هو حساب يكون بمثابة حساب أرباح و خسائر للعقد
القاعدة العامة في تقدير أرباح و خسائر العقد طبقاً لهذه الطريقة :
*لا يتم إدراج تكاليف على العقد لم تساهم بشكل أو بأخر في الحصول على الإيراد المقيم من قبل الاستشاري و هذا حتى لا يتم تقليل مبلغ الربح الذي يخص السنة المالية .
*يتم الأخذ في الحسبان الدفعات المقدمة و أية تكاليف مستقبلية تم دفعها مقدماً و خصمها من التكاليف الواجبة التحميل على حساب الأعمال تحت التنفيذ
الأساس الذي بني عليه هذا الهيكل هو إمساك الدفاتر بطريقة الجرد المستمر : و الذي يفترض وجود نظام رقابي للمواد و إقفال كل الحركات الخاصة بالمواد المحولة للمواقع و الواردة و خلافة بما يتصل بالمواد بحساب أستاذ رصيده يعبر في أي لحظة عن المواد التي من المفترض أن تتوافر في المخازن الرئيسية و المواقع أيضاً و هذا يعتبر من النظم القياسية في إمساك الدفاتر في شركات المقاولات و على هذا الأساس فأن رصيد حساب مراقبة المخزن يعبر عن الرصيد الذي يجب أن تكون عليه المواد المتوافرة في حوزة الشركة و عند الجرد الفعلي يجب أن يتطابق الرصيد الدفتري بالرصيد المتحصل عليه بالجرد الفعلي ، و كما هو واضح و جلي أن هذا النظام من شأنه خلق نظام رقابي فعال تعمد إليه كبرى الشركات العاملة في هذا المجال .












خطابات الضمان و دورها في نشاط المقاولات خاصة

سوف يتم شرح ما هو آتي من كتاب الأستاذ /صلاح الدين حسن السيسي و هو المرجع في كل ما سوف يتم ذكره بخصوص هذا والشأن و هو مدير فرع في بنك رأس الخيمة الوطني بدولة الأمارات العربية المتحدة.

ما هو تعريف خطاب الضمان أو الكفالة letter of guarantee
عرف السيد الدكتور : صفا محمود السيد كلية تجارة سوهاج جامعة جنوب الوادي خطابات الضمان بأنها تعهد كتابي صادر من البنك بناء على طلب احد عملائه يقر فيه بأن يدفع قيمة للجهة الصادر لصالحها في حالة المطالبة بسداد قيمته دون الالتفات إلى أية معارضة . كما يقر بتجديده بشرط ان تصل المطالبة بالدفع أو التجديد للبنك في موعد أقصاه تاريخ الأستحقاق المبين بخطاب الضمان
و في ضوء التعريف السابق يمكن القول ان خطاب الضمان يتميز بعدة خصائص من أهمها : -
1- أنه تعهد صادر من أحد البنوك و معتمد بتوقيعاته
2- أنه تعهد بدفع مبلغ معين لا يتجاوز قيمة خطاب الضمان إلى المستفيد عند أول طلب و بدون فائدة بشرط أن تصل المطالبة للبنك في موعد أقصاه تاريخ الأستحقاق
3- أنه ليس نقدية سائلة ، ولا يجوز تداوله ، فهو تعهد من البنك بدفع مبلغ معين للجهة المستفيدة
4- أنه ليس شيك أو ورقة تجارية ، و من ثم لا يجوز تحويله أو تظهيره للغير
5- الأصل أن يكون الالتزام محدد المدة ، و أن أية مطالبة بشأنه يجب أن تصل إلى البنك في ميعاد أقصاه تاريخ الاستحقاق
6- ليست هناك علاقة بين التزام البنك بدفع قيمة خطاب الضمان للمستفيد و بين العلاقة التي تربط العميل بالمستفيد
7- الأصل في خطاب الضمان أن يكون متحرراً (غير معلق بشرط) فإذا كان الخطاب مشروطاً و قبله المستفيد لا يجوز المطالبة بقيمة الخطاب ما لم يكن الشرط الوارد قد تحقق
8- أن هناك جهات من الممكن أن تكون معفاة من تقديم خطابات الضمان مثل الهيئات العامة و الجهات الحكومية
9- لا يلزم أن يصدر من المستفيد قبول لخطاب الضمان ، و يكفي أن يتلقى المستفيد الخطاب ولا يعترض عليه فيثبت حقه فيه ، أما إذا إعترض المستفيد على خطاب الضمان و رده للمصرف سقط حقه فيه ، و يجوز له حينئذ مطالبة العميل بأداء التأمين نقداً

و بعبارة أخرى تبدأ القصة عندما تطرح الوزارات و المصالح الحكومية مناقصات ، يتقدم المقاولون بعطاءاتهم في هذه المناقصات و تفحص الجهة طارحة المناقصة العطاءات المقدمة لإختيار أفضلها ، و بذلك ترسو المناقصة على مقاول معين تتعاقد معه على إتمام المشروع المطلوب . و لكي تضمن الجهة صاحبة المناقصة أن لا يتراجع المقاولون في عطاءاتهم إذا إرتفعت الأسعار بعد أن تقدموا لها ، أو إذا تبين لهم أنهم أخطأوا التقدير ، فإنها تشترط أن يكون كل عطاء مصحوباً بتأمين نقدي ، فإذا عدل المقاول عن عطائه صودر هذا التأمين . و يمكن للمقاول أن يقدم بدلاً من هذا التأمين النقدي خطاباً من المصرف يتعهد فيه المصرف بأداء ما يوازي هذا التأمين عند طلبه من الجهة صاحبة المناقصة و يسمى هذا "خطاب الضمان الأبتدائي" و إذا رست الناقصة على مقاول معين ، فان الجهة طارحة المناقصة تطلب من هذا المقاول تقديم تأمين نهائي ضماناً لحين تنفيذ العملية المسندة إليه ، و للمقاول أن يقدم بدلاً من هذا التأمين خطاب ضمان نهائي ، و في النهاية هو وثيقة ضمان مهمة في الحياة العملية و خصوصاً في مجال المقاولات.

*** قد تناول القانون الإتحادي رقم (18) لسنة 1993 بإصدار قانون المعاملات التجارية بدولة الإمارات العربية المتحدة في مواده أرقام 414 : 419 "احكام خطاب الضمان "
خطاب الضمان تعهد يصدر من المصرف الضامن بناء على طلب عميله (الآمر ) بدفع مبلغ معين أو قابل للتعيين لشخص آخر (المستفيد )دون قيد أو شرط ، مالم يكن خطاب الضمان مشروطاً ، و إذا طلب منه ذلك خلال المدة المعينة في الخطاب ، و يوضح في خطاب الضمان الغرض الذي من صدر من أجله (م424) و للمصرف أن يطلب تقديم تأمين مقابله إصدار خطاب الضمان ، ويجوز أن يكون التأمين نقداً أو أوراقاً تجارية أو مالية أو بضائع أو تنازلاً من الآمر للمصرف عن حقه تجاه المستفيد (م415) ولا يجوز للمصرف أن يرفض الوفاء للمستفيد بسبب يرجع إلى علاقة المصر بالآمر أو علاقة الآمر بالمستفيد …. و في حالات إستثنائية يجوز للمحكمة بناء على طلب الآمر الحجز على مبلغ الضمان لدى المصرف شريطة أن يستند الآمر في إدعائه على أسباب جدية و أكيدة (م417) ، و تبرأ ذمة المصرف قبل المستفيد إذا لم يصله خلال مدة سريان خطاب الضمان طلب من المستفيد بالدفع ، إلا إذا أتفق صراحة قبل إنتهاء هذه المدة على تجديدها (م418). إذا وفى المصرف المستفيد المبلغ المتفق عليه في خطاب الضمان حل محله في الرجوع على الآمر بمقدار المبلغ الذي دفعه (م419).

و الآن سوف يتم تعريف أهم أنواع خطابات الضمان المشهورة حيث أن أنواع خطابات الضمان لا تعد ولا تحصى فالأساس فيها انه كلما كان هناك حاجة ملحة لوجود تأمين نقدي يجب أن يقدم من الشخص المفترض منه أن يتحمل مسؤولية حُملت إليه من قبل جهة معينة ، و ضماناً لهذه الجهة يتم المطالبة بتوفير تأمين نقدي أو خطاب ضمان مصرفي ، و على كلاً فأنه سوف يتم عرض مبسط للأنواع التي من الممكن تواجدها في الحياة العملية وسوف يتم التركيز على اكثر هذه الأنواع شيوعاً .














خطابات الضمان


خطاب ضمان محلي خطاب ضمان خارجي



















و الآن سوف يتم إلقاء الضوء على أنواع خطابات ضمان المناقصات و المزايدات .
خطابات ضمان المناقصات و المزايدات هو الخطاب الذي يصدر في الغالب لصالح الوزارات و المصالح الحكومية و المؤسسات و الشركات ضماناً لحقوقها في عقود المقاولة أو التوريد و هي تنقسم للآتي :-
1- خطاب الضمان الأبتدائي PROVISIONAL LETTER OF GUARANTEE(BID BOND)
و هو الذي يرفقه العميل بالعطاء المقدم منه في المناقصة أو المزايدة ، و يمثل نسبة معينة من قيمته لكي تطمئن الجهة طارحة المناقصة أو المزايدة إلى جدية العطاءات المقدمة و عدم تراجع مقدم العطاء إذا تغيرت الأسعار أو تبين له خطأ تقديره
و سمي ضمان أبتدائي أو مؤقت لأن الغرض منه ينتهي بعدم رسو المناقصة أو المزايدة على العميل مقدم العطاء او برسوها عليه و توقيعه على عقده . فو في الحالتين يسترد العميل خطاب الضمان ، أما إذا تراجع عن توقيع العقد بعد أن رسي عليه كان للجهة المستفيدة طارحة المناقصة أو المزايدة أن تصادر قيمة الضمان الأبتدائي.

2- خطاب الضمان النهائي FINAL LETTER OF GUARAANTEE (PERFORMANCE GTEE)
و هذا الضمان يتعين أن يقدمه من يرسو عليه العطاء بغرض ضمان حسن تنفيذ الإرتباطات المبرمة مع الجهات المستفيدة ، وفق شروط عقد المقاولة أو التوريد . و يظل خطاب الضمان النهائي ساري المفعول بكامل قيمته ليحن إنتهاء الغرض منه أو إنتهاء مدته

3- خطاب ضمان الصيانة MAINTENANCE GUARANTEE
بعد الأنتهاء من تنفيذ المشروع ، تقوم الجهة المستفيدة بإستلامه إذا ظهر و تبين أن المشروع نفذ تماما حسب الشروط و المواصفات المتفق عليها ، و لكن تحسباً لظهور عيوب أو ثغرات غير ظاهرة ، و نظراً لإمكانية بروز حاجة إلى إجراء بعض الإصلاحات و الصيانة و الترميم فإن الجهة المستفيدة ، و حتى تعيد للعميل و للمصرف خطاب الضمان النهائي ، فإنها تطلب أن يصدر من المصرف خطاب ضمان يضمن إجراء مثل هذه الإصلاحات أو إستكمال أية عيوب قد تظهر في المشروع ، و تكون مدة كفالة الصيانة بحدود سنة في الغالب

4- خطاب ضمان الدفعة المقدمة ADVANCE PAYMENT GUARANTEE
قد يستعين المقاول مقدم العطاء المقبول بموارد الجهة طارحة العطاء ، و خصوصاً في المشاريع الضخمة ، لتمويل العملية المظلوب إنجازها ، و حيث لا تكفي موارده الذاتية لمقابلة إحتياجاتها ، بالحصول على دفعة مقدمة تقدر بنسبة يتفق عليها من قيمة العملية و غالباً منا تستخدم هذه الدفعة لإعداد الأحتياجات الأولية للعملية من المواد و الادوات و الآلات .. الخ ، و يصدر خطاب الضمان عن الدفعة المقدمة لكفالة ردها أو رد ما تبقى منها عند تسوية الحساب ، و يجري العمل على إستنزال نسبةمن الدفعة المقدمة بخصمها من المستخلصات المدفوعة مقابل القدر المنفذ من العملية . و بالتالي يجري تخفيض مبلغ الضمان بقدر هذه النسبة – و نسبة التخفيض يتفق عليها بداءة ، و غاللبا ما ينص خطاب الضمان في صياغته على إجراء تخفيض لفيمته تلقائيا بقدر النسبة المستقطعة من المستخلصات سدادا ً للدفعة المقدمة ، و لذلك يشترط المصرف عند إصدار هذا النوع من الضمانات قيام العميل بالتنازل عن مستحقاته في العملية لصالحه حتى يكون على علم بما يرد من مستخلصات بشأن العملية المتنازل عنها ، ويجري تخفيض قيمة خطاب الصمان تلقائياً وفقا للأسس المتفق عليها.

5- خطابات ضمان الأشياء المعارة للمقاول
تصدر هذه الضمانات في الحالات التي تعير فيها الجهة المستفيدة صاحبة المشروع إلى المقاول آلات أو معدات أو نماذج لإنجاز العملية المعهود بها إليه ، و يكون الغرض منها ضمان رد الأشياء المعارة بحالتها عند إنتهاء العملية

نجد أن أطراف العملية في خطاب الضمان ثلاثة أطراف :-
الطرف الأول : العميل
و هو الذي يصدر بناء على طلبه و لحسابه خطاب الضمان
الطرف الثاني : المستفيد
و هو الذي يصدر لصالحه خطاب الضمان

الطرف الثالث : المصرف
و هو الذي يُصدر الضمان نيابة عن عميله و لحسابه ويقبل بمقتضاه أن يضمنه لدى المستفيد في مبلغ الضمان

علاقة العميل طالب الضمان بالمستفيد :-
تكون هذه العلاقة علاقة عقدية مثل التي تنشأ في حالة عقود المقاولات أو التوريد أو عقود الأستيراد و التصدير ، أو قد تكون تعاقدية كما في حالة خطابات الضمان الأبتدائية التي تصدر ضماناً لجدية العطاءات المقدمة ، أو قد تكون تنظيمية مثل خطابات الضمان الجمركية و المهنية و كل ما من شأنه إلزام العميل بإيداع تأمينات نقدية

علاقة العميل بالمصرف :
يعتبر الطلب الذي يتقدم به العميل إلى البنك لكفالته في اصدار خطاب الضمان إلى الجهة المستفيدة بمثابة إيجاب من العميل و يعتبر إصدار المصرف خطاب الضمان بمثابة قبول لطلب العميل ، و بإصدار الخطاب و وصوله إلى علم المستفيد أصبح المصرف ملزم تجاه المستفيد بكامل الشروط الواردة في خطاب الضمان

علاقة المصرف بالمستفيد :
متى تم قبول المستفيد خطاب الضمان برأت ذمة العميل من تقديم التأمين النقدي الذي يحتاجه المستفيد

غطاء خطابات الضمان:
يتمثل غطاء خطابات الضمان في الضمانات التي يقدمها العميل للمصرف لتغطية مركزه عن كل مبلغ يتعهد بدفعه فيما لو إضطر المصرف إلى ذلك تنفيذاً لخطاب الضمان و قد تكون قيمة الغطاء متمثلة في الأتي :
غطاء مادي : مثل النقدية أو أراق مالية أو شهادات إستثمار أو بضائع
غطاء غير مادي : مثل أن يكون هناك كفيل يكفل العميل للوفاء بقيمة الغطاء في حالة مطالبة المستفيد بالقيمة و عدم دفع العميل لها ، أو أن يتنازل العميل للمصرف عن مستحقاته لدي المستفيد
و من الممكن أن نصنف أنواع الغطاء طبقاً للكمية التي تقدم في مقابلها .
ا-غطاء كامل
عند دفع العميل قيمة خطاب الضمان بالكامل نقدا أو عن طريق تخصيص وديعة لأجل أو شهادات أستثمار و في كل الحالات يجب أن نعرف أن قيمة هذا الغطاء تكون دائماً و أبداً بمنأى عن الدائنين بخصوص الحجز عند المنازعات ، و على كلاً فأنه بقيمة هذا الغطاء يتم أضافة حساب غير شخصي يسمى حساب إحتياطي خطابات الضمان
ب-غطاء جزئي
من الممكن للبنك اصدار خطاب الضمان مع القبول بتغطية قيمته تغطية جزئية أو بدون غطاء و هذا كله يعتمد على قوة و وضع العميل في السوق و مدى مصداقيته و سمعته الخارجية و للبنك حرية التصرف في هذا الشأن و أتخاذ كافة الأجراءات التي يراها مناسبة في هذا الشأن

كيفية أصدار خطاب الضمان
يقوم العميل بتوقيع نموذج خاص بخطابات الضمان و من الممكن ان يوقع العميل طلب مقدم بمعرفته يتضمن أسم المستفيد من الضمان و عنوانه ، نوع خطاب الضمان ، مبلغ الضمان ، الغرض من الضمان ، مدة الضمان ، التصريح الواضح للمصرف بأن يدفع كل أو بعض مبلغ الضمان إلى المستفيد لدى أول طلب منه و رغم أية معارضة قد يبديها العميل ن التصريح للمصرف بأن يخصم من حسابه الجاري الجزء غير المغطى من الضمان وكذا العمولات و المصاريف المقررة
تضيف بعض المصارف نصاً يقضي بأن يكون للمصرف أن يجدد سريان خطاب الصمان بعد إنتهاء مدته إذا طلب المستفيد ذلك ، أو بأن العميل يفوض المصرف و يوكله في التجديد ، و مثل ذلك النص يعتبر شرط إذعان ، بمعنى أن يكون العميل مضطراً إلى التسليم به ليحصل على خطاب الضمان ، لذلك يمكن للعميل أن يطلب إلى القاضي غعقاءه منه ، فإذا أعفاه القاضن منه لم يكن ملزماً بالتجيد ن بينما يكون المصرف وحده ملزماً بأداء قيمة خطاب الضمان إذا كان قد أصدر التجيد دون موافقة العميل .. لذلك ينصح بعدم إدراج مثل هذا النص في طلب إصدار خطابات الضمان
بعد الموافقة من قبل البنك و القيام بإجراءات التحقق من صحة التواقيع و خلافه من الإجراءات الداخلية للبنك يتم إصدار خطاب الضمان ثم يتم إشعار المستفيد به بالبريد الموصى عليه (المسجل ) أو قد يتم تسليمه للعميل باليد من قبل مراسلي البنك مع التوقيع على الأستلام


@@@@ و الآن ما هي القيود الواجب أجرائها في مثل هذه الحالات في دفاتر شركات المقاولات ؟
في حالة تقديم غطاء لخطاب الضمان
××× من حـ/ غطاء خطاب ضمان (اشارة معينة مثل اسم الموقع )
××× إلى حـ/نقدية أو أراق مالية أو بضائع طبقاً لنوع الضمان

في حالة انتهاء فترة سريان خطاب الضمان
××× من حـ/ نقدية أو أراق مالية أو بضائع طبقاً لنوع الضمان
××× إلى حـ/ غطاء خطاب ضمان (اشارة معينة مثل اسم الموقع )

في حالة دفع البنك قيمة الضمان لعدم إلتزام من جانب الشركة
××× من حـ/احتياطي طوارئ
××× إلى حـ/ غطاء خطاب ضمان (اشارة معينة مثل اسم الموقع )
في حالة عدم وجود غطاء نقدي مقدم من العميل للبنك مع دفع البنك قيمة الضمان لعدم التزام من جانب الشركة
××× من حـ/احتياطي طوارئ
××× إلى حـ/البنك

في حالة دفع البنك قيمة الضمان مع الرجوع على كفيل يكفل العميل في حالة عدم السداد مع عدم وجود غطاء
××× من حـ/احتياطي طوارئ
××× إلى حـ/الكفيل (دائنون)
للمزيد عن محاسبة المقاولات [email protected]

التعديل الأخير تم بواسطة على أحمد على ; 11-26-2006 الساعة 07:19 AM
على أحمد على غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-17-2006, 12:15 AM
  #6
على أحمد على
 الصورة الرمزية على أحمد على
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
العمر: 77
المشاركات: 4,010
افتراضي

نماذج لقوائم مالية لشركة مقاولات
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar 121.rar‏ (650.2 كيلوبايت, المشاهدات 1982)
على أحمد على غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-17-2006, 03:12 AM
  #7
amr_cpa
مشارك
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
العمر: 39
المشاركات: 43
افتراضي

ألف ألف ألف شكر يأستاذ علي بجد والله مش عارف اقول لحضرتك ايه بس الآستاذ استاذ والكبير كبير جزالك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك إن شاء الله
amr_cpa غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-24-2006, 10:31 PM
  #8
master
مشارك نشط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
العمر: 49
المشاركات: 51
افتراضي شرح وافى شافى

هذا هو الشغل المضبوط
الف شكر يا استاذ ولك كامل الاحترام والتحيات

:) :) :)
master غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-26-2006, 07:24 AM
  #9
على أحمد على
 الصورة الرمزية على أحمد على
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
العمر: 77
المشاركات: 4,010
افتراضي

نرفق لكم بقية لموضوع محاسبة المقاولات أرسل لنا من كاتب المقال السابق الأخ الفاضل الأستاذ/حميد
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ContractingAccFinalone.doc‏ (165.0 كيلوبايت, المشاهدات 1149)

التعديل الأخير تم بواسطة على أحمد على ; 11-26-2006 الساعة 07:27 AM
على أحمد على غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 02-11-2007, 02:22 PM
  #10
aly hassan
مشارك مبتدئ
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
العمر: 62
المشاركات: 12
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الكرام سعدت عندما وجدت هذا الموضوع منشور على منتدانا الجميل والحقيقة ان الموضوع المنقول انا كاتبه الأصلى واشكر الاخ الكريم الذى سعى لنقله ولكن بمراجعتى للموضوع رأيت أن التنسيق لنص الموضوع غير واضح مما يمكن معه ضياع الفائدة منه
لذلك أرفع لكم أصل الموضوع وشكرا لكم وجزاكم الله خيرا
أخوكم على حسن
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar acc.rar‏ (18.0 كيلوبايت, المشاهدات 991)
aly hassan غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:11 AM