منتدى المحاسبين المصريين

منتدى المحاسبين المصريين (https://www.aliahmedali.com/forum/index.php)
-   قسم محاسبة التكاليف (https://www.aliahmedali.com/forum/forumdisplay.php?f=11)
-   -   ادارة التكلفة (https://www.aliahmedali.com/forum/showthread.php?t=2323)

هشام حلمي شلبي 05-18-2008 09:52 PM

ادارة التكلفة
 
ادارة التكلفة

دا موضوع جديد
الرجاء من الدكتور تامر و من الاخوة الزملاء الكتابة عنه حتي يستفيد الجميع من التطورات المهنية

هشام حلمي شلبي 05-20-2008 08:21 PM

مشاركة: ادارة التكلفة
 
هذا بحث متواضع ومجهود مني يحتاج الي التوجيه خاصة من الدكتور تامر
ارجو به النفع للجميع



بحث عن إدارة التكلفة

مقدمة
في حال تطبيق اتفاقية منظمة التجارة العالمية ( الجات ) يصبح العالم سوقاً واحدة تمثل المنافسة أهم خصائصها، ومن ثم أصبحت كل دولة تسعى إلى دعم صادراتها حتى تحصل على أكبر حصة ممكنة من تلك السوق في ظل المتغيرات التي فرضتها البيئة الاقتصادية للنظام العالمي الجديد. ونظراً لأن الأسعار يحددها السوق وليس المنتج فلم يعد أمام المنتج إلا خفض التكاليف كميزة تنافسية تدعم صادراته. وفي ظل النموذج التقليدي للمحاسبة عن التكاليف تتوفر معلومات مشوهة يترتب عليها اتخاذ قرارات تتمخض عنها نتائج سلبية من أهمها إضعاف المركز التنافسي للمنشأة، وأدى ذلك إلى ظهور مدخل إدارة التكلفة والذي يوفر معلومات ملائمة لاتخاذ القرارات التي تدعم القدرة التنافسية للمنشأة. وتمشياً مع تلك التطورات فإن هذا البحث يتناول إدارة التكلفة .

طبيعة واهمية البحث :
اتجاه العالم في الآونة الأخيرة الي تطبيق اتفاقية منظمة التجارة العالمية ( الجات ) اصبح العالم سوقاً واحدة تمثل المنافسة أهم خصائصها، ولم تقتصر المنافسة فيها علي المنشأت المحلية فقط بل امتدت المنافسة الي المنشات الأجنبية العاملة في نفس المجال ونظراً لأن الأسعار يحددها السوق وليس المنتج فأصبحت الإيرادات خارج سيطرت المنتج الي حد كبير وهكذا فلم يعد أمام المنتج إلا خفض التكاليف كميزة تنافسية تدعم صادراته. وفي ظل هذه البيئة التنافسية الجديدة اصبح النموذج التقليدي لمحاسبة التكاليف غير قادر علي توفير المعلومات ملائمة لاتخاذ القرار او يوفر معلومات مشوهة او مضلله يترتب عليها اتخاذ قرارات تتمخض عنها نتائج سلبية من أهمها إضعاف المركز التنافسي للمنشأة، وأدى ذلك إلى ظهور مدخل إدارة التكلفة والذي يوفر معلومات ملائمة لاتخاذ القرارات التي تدعم القدرة التنافسية للمنشأة .




اهداف البحث :
يقدم البحث نظرة علمية عن إدارة التكلفة كمفهوم حديث للمحاسبة عن التكاليف ودورها الفعال والبارز في نظام تكاليف مثالي لتوفير معلومات التكاليف الملائمة لأغراض اتخاذ القرارات .

خطة البحث :
تم تقسيم خطة البحث الي النقاط التالية :
1- الدراسات السابقة .
2- المتغيرات التي فرضتها البيئة الاقتصادية في ظل النظام الجديد واتفاقية الجات علي القدرة التنافسية للمنشأت .
3- متطلبات دعم القدرة التنافسية في المنشأت ظل النظام الجديد.
4- تقييم الاساليب الحالية لمحاسبة التكاليف ظل النظام الجديد.
5- مدخل ادارة التكلفة في ظل النظام الجديد .
6- نتائج البحث .


الدراسات السابقة .

* انتهت دراسة (Charles B. Stabel. & Oystein D. Fjeldstad ) الي انه يمكن دعم المزايا التنافسية في اطار سلسلة القيمة باعتبارها احدي ادوات ادارة التكلفة من خلال اعادة ترتيب القيم المتوقعة بما يحقق مستويات عالية وقوية للمنافسة والتي تقوم علي ثلاث عناصر هي :
القيم المتولدة .
التكنولوجيا .
المنطق .
(Charles B. Stabel. & Oystein D. Fjeldstad ‘’ Comfiguring Value For Competitive Advantage : On Chains . Shops And Networks Strategic . Management Journal – May 1998 v19 . n5,P.413 )

* و اشارت دراسة د / صلاح بسيوني الي كيفية تحديد مكونات التكلفة في ظل كل مستوي من مستويات التكنولوجيا بهدف تحديد الاسس العامة التي يمكن علي اساسها اختيار التكنولوجيا الملائمة في الدول النامية .
( دكتور / صلاح بسيوني محمد عيد - نحو تخفيض تكاليف التشغيل باستخدام التكنولوجيا الملائمة – المجلة المصرية للدراسات التجارية – مجلد 18 عدد 2 سنة 1994 م)

* اشارت دراسة ( T. Berry & Others ) الي ان الادارة الاستراتيجية تركز علي المظاهر الاستراتيجية لادارة التكلفة من خلال التركيز علي حاجات العملاء والعلاقات مع الموردين كمطلب رئيسي للموقف التنافسي سواء محليا او خارجيا .
( T. Berry & Others “ The Conseguences Of Inter-Firm Supply Chains For Management Accounting . Management Accounting – British – Nov 1997 V75,n10 ,PP74-79 )

* قامت دراسة د / رمضان عطية بتقييم الممارسات في ظل بيئة التصنيع ذات التقنية العالية والتي اصبحت من سمات النظام الجديد .
( دكتور / رمضان عطية حسن – طبيعة الممارسات المحاسبية الداخلية وتكنولوجيا الانتاج السائدة / دراسة اختبارية علي عينة من الشركات المساهمة المصرية – المجلة المصرية للدراسات التجارية – مجلد 18 عدد 2 سنة 1994 م)
*

و باستعراض الدراسات السابقة وغيرها من الدراسات يمكن ايجاز النتائج التي توصلت اليها فيما يلي :
1- تلعب سلسلة القيمة باعتبارها احدي ادوات ادارة التكلفة الاستراتجية دورا هاما جدا في دعم المركز التنافسي للمنشاة في ظل بيئة التصنيع الحديثة .
2- من الضروري الاهتمام بتدفق المعلومات من داخل المنشاة ومن خارجها من خلال علاقة المنشاة بكل من العملاء والموردين مما يدعم متخذي القرارات .
3- من الضروري دمج مسببات التكلفة وخاصة ما يتعلق منها بالعملاء والموردين ضمن التكلفة الاجمالية للانتاج .
4- من الضروري التنسيق بين العملاء لتحديد التكنولوجيا المناسبة وفهم التكنولوجيا الجديده وتوفير البيئة الملائمة لتطبيقها .
5- ان فهم ادارة التكلفة يحدد للمنتج ما يجب انتاجه ويدعم موقفه التنافسي وان المنشأت التي تتمكن من فهم ادارة التكلفة بدرجة اكبر سوف تتحقق لها السيطرة علي السوق المنافسة في المرحلة القادمة .
6- يتطلب فهم ادارة التكلفة الاستفادة بدرجة اكبر من تقنية المعلومات .
7- يؤدي الاعتماد علي التكنولوجيا العالية الي تخفيض تكلفة والوقت الازم لاتخاذ القرارات ومن ثم خفض تكلفة النشاط كما ان البرامج الجاهزة للتكلفة تساعد في تفهم ادارة التكلفة .
وبالرغم من اسهامات هذه الدراسات وغيرها من الدراسات التي تناولت موضوع ادارة التكلفة الا ان أي منها لم يتناول ادارة التكلفة بصورة كاملة كما ان هذه الدراسات اقتصرت علي الجانب النظري فقط مع الاشارة الي اهمية تطبيق ادارة التكلفة في بعض المجالات .


مفاهيم التكلفة :

التكلفة المستهدفة
§ ماهية التكلفة المستهدفة :
§ خصائص التكلفة المستهدفة.
§ طرق تحديد وحساب التكلفة المستهدفة .

مفاهيم التكاليف لأغراض مختلفة
§ مفهوم التكلفة من وجهة نظر المستثمر
§ مفاهيم التكاليف من وجهة نظر الفنى
§ مفاهيم التكلفة من وجهة نظر الإدارى
§ مفاهيم التكلفة من وجهة النظر القومية

محاسبة تكلفة النشاط
§ مفهوم محاسبة تكلفة النشاط
§ مفهوم الأنشطة
§ محرك / مسبب التكلفة
§ مجمع / وعاء التكلفة

تكلفة الجودة
§ ماهية تكلفة الجودة
§ تكاليف الإلتزام الجودة
§ تكاليف عدم الإلتزام بالجودة
§ معايير رقابة الجودة


وسنتناول التكلفة المستهدفة بشكل اكثر تفصيلا

التكلفة المستهدفة
§ ماهية التكلفة المستهدفة :
التكاليف المستهدفة هى التكاليف بناء على السوق الخاريجة وتحسب عن طريق حساب سعر البيع السوقى للمنتج مطروح منه هامش الربح الذى تسعى المنشاة إلى تحقيقة فنصل إلى التكالفة المستهدفة أى التكلفة التى يجب أن يكون عليها المنتج حتى يستطيع المنتج من المنافسة والبقاء .
وهي اداه فعالة لتحقيق هدف خفض التكلفة وهي نوع من المعايير الجارية القابلة للتحقق الا انها تختلف عن المعايير في كونها تتحدد مع الاخذ في الاعتبار بالمتغيرات المرتبطة بالبيئة الخارجية للمنشأه سواء المنافسين او القوة الشرائية او احتياجات العملاء او غيرها .

§ خصائص التكلفة المستهدفة.
تتميز التكلفة المستهدفة عن التكاليف المعيارية في كونها تتحدد مع الاخذ في الاعتبار بالمتغيرات المرتبطة بالبيئة الخارجية للمنشأه سواء المنافسين او القوة الشرائية او احتياجات العملاء او غيرها اما التكلفة المعيارية فتتحدد مع الاخذ بالاعتبار بالبيئة الداخلية للمنشاه وتركز علي مفهوم الكفاءة كما يحددها الفنيين ومسئولي الانتاج داخل المنشاة .

§ طرق تحديد وحساب التكلفة المستهدفة .
1- تتحدد التكلفة المستهدفة باعتبارها الفرق بين سعر البيع المرغوب للحصول علي حصة مخططة من السوق من خلال تحقيق مزايا تنافسية وربح الوحدة المستهدف او المطلوب تحقيقة طبقا لطبيعة النشاط وتوقعات المستثمرين .
ويعكس سعر البيع للوحدة قيمة او منفعة هذه الوحده كما يراها العميل ويتطلب تحديد سعر البيع التعرف علي حالة السوق كما هي متوقعة وظروف المنافسة كما ان مؤشر اجمالي الربح المتوقع يتحدد كنسبة مئوية من المبيعات المتوقعة عند مرحلة الانتاج الذي يتصف بالاستقرار .
ولاغراض ادارة التكلفة قد تحدد التكلفة المستهدفة متضمنة فقط التكلفة الممكن مراقبتها علي مستوي المنتج .

2- قد تتحدد التكلفة المستهدفة باستخدام ما يعرف بطريقة الاضافة The Addition Method حيث يكون الاهتمام بالعوامل والقدرات الداخلية للمنشاة كمستوي التكنولوجيا ومعدات الانتاج والاستراتجيات التي تتبناها المنشاة وقد يعتمد حساب التكلفة المستهدفة علي :
المنجات المشابهة :
تتحقق التكلفة المستهدفة بتكرار او تحسن الاداء الماضي حيث تستخلص من البيانات التي تعكس الاداء التاريخي ويتم ذلك باستخدام التكلفة التاريخية للمنتجات المشابهه .
وتعدل هذه التكلفة لاستبعاد تاثير الظروف غير العادية ومع الاخذ في الاعتبار بالتغير في ظروف السوق المتوقعة . ويعني ذلك الاخذ في الاعتبار بالعوامل الخارجية في تحديد التكلفة المستهدفة التي تركز علي تكلفة تاريخية .


مراحل قياس التكلفة المستهدفة:
يمر مراحل قياس التكلفة المستهدفة بمرحلتين أساسيتين هما: مرحلة الإنشاء, ومرحلة التحقق.

1- مرحلة الإنشاء: وتضم الإجراءات التالية:

أولاً- قياس السعر المستهدف:
تتأثر عملية قياس السعر المستهدف بمجموعة من العوامل, من أهمها:
-1-العُملاء:
ودرجة مرونة طلبهم بالنسبة للسعر المُستهدف, بمعنى ضمان عدم تغير طلب العُملاء على السلعة بسعر البيع المُستهدف.
-2-المنافسين:
لا بُد من الأخذ بعين الاعتبار عند تحديد سعر البيع المُستهدف أن الشركات المنافسة ستسعى أيضاً إلى رفع جودة منتجاتها وخفض تكلفة منتجاتها, وفي حال نجاحها بشكل أفضل من المنشأة تفقُد هذه المنشأة ميزتها التنافسية.
-3-التكاليف:
إن دراسة نماذج سلوك التكاليف تقدم للإدارة رؤية جديدة لعلاقات الأسعار والتكاليف وحجم النشاط والأرباح, ويعتبر تحليل التعادل وسيلة تحليلية فعالة في هذا المجال, حيث يوضح أنه كلما تراجع تأثير المنشأة على الأسعار وجب على الإدارة أن تخفض تكاليفها لتحصل على جودة تنافسية.
-4- طرق التسعير:
يستهدف أسلوب التكلفة المستهدفة سياسات تسعير طويلة الأجل تأخذ بعين الاعتبار العوامل المؤثرة في السعر المُستهدف إلى جانب الاختيار الصحيح لطريقة التسعير المناسبة لأسلوب التكلفة المستهدفة,
وذلك من بين طرق التسعير المعروفة:
أ- التسعير بالوظائف: ويقوم على أساس أنه يمكن تقسيم سعر المنتج إلى مجموعة من العناصر بحيث يعكس كل عنصر قيمة للعميل, وبالتالي يكون العميل على استعداد أن يدفع لذلك العنصر (الوظيفة).
ب- الاعتماد على سعر السوق الحالي مع إضافة نسبة تقابل القيمة السوقية للخصائص الجديدة للمنتج.
جـ- الاعتماد على سعر السوق الحالي مع إضافة نسبة تقابل القيمة السوقية للطاقة الإنتاجية الإضافية للمنتج الجديد.
د- الاعتماد على سعر بيع متوقع يحقق للشركة حصولها على الحصة المقررة من السوق.
إجراءات ما بعد تحديد السعر المستهدف:
لا بد للشركة من بعد تحديد سعر البيع المستهدف وفق إحدى الطرق السابقة أن تقوم بعدة إجراءات, منها:

-1 الاختبار التسويقي للمنتجات:
وذلك عن طريق تقديم المنتج الجديد في بعض الأسواق المُختارة بهدف تحديد ردة فعل العملاء على المنتج الجديد ودرجة المنافسة التي سيواجهها هذا المنتج من قبل الشركات المنافسة والعلاقة بين الحجم والسعر والربح .......... إلى آخر ما هنالك من المعلومات والبيانات الأساسية التي تلزم المنشأة لاتخاذ قرار الاستثمار في الإنتاج والتسويق الشامل, ومن الطبيعي أن وجود خطأ في التسعير سيكون أثره في حالة الاختبار التسويقي للمنتجات أقل بكثير من الإنتاج على المستوى الشامل مُباشرةً.

-2 استراتيجيات التسعير:
تستطيع المنشأة إتباع إحدى الإستراتيجيتين التاليتين في تقديم المنتج الجديد للسوق:
أ- سعر التميز (الكشط: )
تقوم هذه الإستراتيجية على وضع سعر مبدئي مرتفع للمنتج الجديد للاستفادة من تميز الشركة أو انفرادها بهذا المنتج في السوق, ثم يتم تخفيض هذا السعر بصورة منتظمة ومستمرة مع مرور الزمن, ومع ظهور منافسة لهذا المنتج الجديد.
وتهدف هذه الإستراتيجية إلى تعظيم الأرباح في الفترة الأولى لظهور ه في السوق.

ب - سعر الاختراق (الإغراق):
وتقوم هذه الإستراتيجية على وضع سعر مبدئي منخفض لكي تحصل الشركة على قبول سريع للمنتج الجديد من قطاع كبير من السوق, أي إغراق السوق بهذا المنتج الجديد.
وتهدف هذه الإستراتيجية إلى التضحية ببعض أرباح الفترة القصيرة لتحقيق وضع أفضل في السوق في الفترة الطويلة.
هاتان الإستراتيجيتان المتعاكستان يطبقان بحسب رغبة الإدارة والهدف الذي تنشده.

ثانياً- قياس الربح المستهدف:
يتم قياس إجمالي الربح المستهدف بناءً على خطط متوسطة الأجل للأرباح تعكس استراتيجية الشركة التي تغطي فترة زمنية من 3 إلى 5 سنوات وهي نفس الفترة التي تغطيها دورة حياة المنتج, فتكاليف دورة حياة المنتج هي التكاليف المتراكمة عن جميع الأنشطة التي تحدث خلال دورة حياة المنتج الكلية.
ويتم ذلك بتقسيم إجمالي الربح المستهدف والمشتق من خطط أرباح الشركة المتوسطة الأجل إلى أرباح مستهدفة لكل المنتجات التي ستكون في السوق خلال هذه الفترة.
وتحسب الأرباح المستهدفة باستخدام مقياس "العائد على المبيعات" الذي يحسب بالمعادلة التالية:

معدل العائد على المبيعات = صافي الربح التشغيلي / صافي المبيعات

ثالثاً- تحديد التكلفة المستهدفة:
بعد قياسنا سعر الربح البيع المستهدف, وقياس الأرباح المستهدفة يمكن الوصول إلى التكلفة المستهدفة وفق المعادلة التالية:

التكلفة المستهدفة = سعر البيع المستهدف - هامش الربح المستهدف
اجمالي الربح المتوقع
التكلفة المستهدفة = سعر البيع المستهدف x ــــــــــــــــ
المبيعات
ولا بدُد من الإشارة هنا أن التكلفة المستهدفة هنا هي مبدئية لهذا المُنتَج, وهي عادةً ما تكون أكبر من التكلفة المستهدفة المسموح بها لتقديم المنتج إلى السوق والتي سيتم التوصل إليها عن طريق إجراء تحليل هندسة القيمة.

2 - مرحلة التحقق: وتضم هندسة القيمة.
ويُقصد بهندسة القيمة عمليات تقييم منتظمة لجميع وظائف سلسلة القيمة بهدف خفض التكلفة مع المحافظة على الوفاء باحتياجات العملاء, ويمكن أن يؤدي إجراء تحليل هندسة القيمة إلى تحسينات في تصميمات المنتج أو تغييرات في مواصفات المواد أو تعديل في طرق التصنيع تؤدي بمجموعها أو منفردةً إلى خفض التكلفة الممكن تحقيقها أثناء الإنتاج لتصبح متساوية أو قريبة من التكلفة المستهدفة .


اثر بيئة النظام العالمي الجديد علي تصميم نظم محاسبة التكاليف :
1 - اثر بيئة النظام العالمي الجديد علي اهداف محاسبة التكاليف :
تستخدم المنشأت محاسبة التكاليف بغرض تحقيق بعض الاهداف منها :
- احكام الرقابة علي علي تكاليف الانتاج .
فاصبحت المنشات تعتمد علي المقاييس والمؤشرات غير المالية مثل الجودة و درجة رضاء العملاء و ..... .
- توفير اساس سليم لتقييم الانتاج والمخزون اخر العام .
انخفضت اهمية هذا الهدف عن استخدام اسلوب الانتاج في الوقت المحدد ( الجيت ) حيث انعدمت الحاجة الي وجود مخزون .
- المساعدة في رسم السياسات واتخاذ القرارات
اصبحت محاسبة التكاليف مسئولة عن توفير المعلومات للمساعدة علي ترشيد متخذي القرارات الاستراتيجية خاصة عن التكلفة والجودة والتي لا يوفرها النظام التقليدي القديم .


2 - أثر بيئة النظام العالمي الجديد علي هيكل التكاليف :
من اهم سمات النظام العالمي الجديد تزايد درجة الالية وعلي ذلك تغير هيكل التكاليف حيث تضائلت اهمية تصنيف عناصر التكاليف الي مباشرة وغير مباشرة نظرا لانخفاض عنصر العمل كما تضائلت اهمية تصنيف عناصر التكاليف الي متغيرة و ثابت نظرا لتضائل نسبة التكاليف المتغيرة الي التكاليف الثابتة .
ومع تزايد حجم التكاليف الثابتة ظهر توجه متنامي لتبويب التكاليف وفقا لارتباطها بالانشطة (ABC) والعمل علي التخلص من الانشطة التي لا تضيف قيمة للمنتج او المنشأة ككل وتبلغ قيمة تكاليف الانشطة التي تضيف قيمة للمنتج الي التكاليف الاجمالية في العديد من الصناعات الي 26% فقط ومن هنا تظهر اهمية هذا التوجه الجديد .

3 - أثر بيئة النظام العالمي الجديد علي مراكز التكلفة :
في ظل النظام الجديد يتم الاعتماد علي مدخل المراكز المتعددة مما ادي الي تخفيض عدد مراكز التكاليف حيث يحتوي المركز الواحد علي الات غير متجانسة ويتم اداء اكثر من عملية مختلفة علي المنتج في نفس المركز .

4 - أثر بيئة النظام العالمي الجديد علي اسس التحميل :
في ظل النظام الجديد يتضائل دور واهمية العمل المباشر ومن ثم لم تعد ساعات العمل المباسر ملائمة كأساس للتحميل واصبح من الضروري استخدام اسس جديدة تتناسب والبيئة الجديدة .

5 - أثر بيئة النظام العالمي الجديد علي نظريات التكاليف :
في ظل النظام القديم يتم تحميل عناصر التكاليف علي وحدات الانتاج وفقا لنظريات التكاليف الكلية او المباشرة او المتغيرة او الطاقة المستغلة وفي ظل النظام الجديد لم تعد هذه النظريات توفر المعلومات الملائمة .

6 - أثر بيئة النظام العالمي الجديد علي تقارير التكاليف :
ادي النظام الجديد الي التاثير علي مضمون تقارير التكاليف واسلوب العرض ودورية تدفقها حيث تم الاستغناء عن تقارير العمالة وانخفض عدد التقارير التشغيلية وتقارير الانحراف كما زادت اهمية التقارير غير المالية .

7 - أثر بيئة النظام العالمي الجديد علي طريقة احتساب التكلفة :
في ظل النظام الجديد لم يعد من المناسب استخدام طريقتي الاحتساب الاوامر الانتاجية والاوامر الانتاجية واصبح من الملائم استخدام اسلوب التكلفة علي اساس النشاط (ABC) حيث يمكن تطبيقة علي في كل انواع الانتاج المستمر والنمطي وكذلك الاوامر الانتاجية والانتاج للتخزين او حسب الطلب ...... الخ .

الخلاصة
يقصد بادارة التكلفة ما تقوم به الادارة من دراسة لهيكل التكاليف وتخطيط ورقابة هذه التكاليف بهدف تخفيضها دون المساس بالجودة واستغلال الموارد المتاحة بكفاءة بما يزيد من القدرة التنافسية للمنشاة والحصول علي اكبر قدر من رضاء العملاء .

وتوفر ادارة التكلفة المعلومات الملائمة ( المالية وغير المالية ) والازمة للادارة لتحقيق اهدافها .

وتتعدد الادوات والاساليب التي تستخدمها ادارة التكلفة لقياس التكاليف والاداء والجودة مثل :
المحاسبة عن التكاليف علي اساس النشاط (ABC) Activity based costing والانتاج في الوقت المحدد (JIT) Just In Time ضبط الجودة (TQC) Total Quality Control التكاليف المستهدفة (TC) Target Cost وغيرها .

يتبين من البحث مدي الحاجة الي ادارة التكلفة لما وصل اليه العالم الحديث من تغيرات تتطلب معها اعادة النظر في نظم التكاليف التقليدية المستخدمة حيث تتطلب اساليب جديدة حديثة لتحديد وقياس وعرض المعلومات التكاليفية حتي تتوائم مع المتطلبات التكنولوجية الحديثة وعوامل المنافسة والتي اصبحت من سمات النظام العالمي الجديد .
وتعد ادارة التكلفة منهج متكامل يشمل عدد من الادوات والاساليب التي تعمل في تكامل بهدف دعم القدرة التنافسية .
وهناك ثلاث مراحل لتطبيق ادارة التكلفة :
- مرحلة استخدام بعض اساليب ادارة التكلفة لتطوير نظام التكاليف التقليدي .
باستخدام الحاسب الالي للقيام ببعض الاعمال مثل تحديث وتجميع بيانات التكاليف .

- مرحلة احلال ادارة التكلفة محل نظام التكاليف التقليدي .
يتم تطوير قاعدة بيانات المنشاة بحيث تحتوي علي البيانات اللازمة لتطبيق ادارة التكلفة ويتطلب هذا الاعتماد علي الحاسب الالي .

-مرحلة تصميم نظام كامل متكامل لادارة التكلفة .
1- تحليل العمليات وتحديد الانشطة المكونة لها .
2- تصميم مقاييس الاداء وتقييم كل هذه المقاييس في ضوء النتائج المتوقعة لكل منها .
3- تحليل عناصر التكلفة وفقا للانشطة الانتاجية المختلفة .
4- تحليل العمليات والانشطة في مجالات التسويق وخدمة العملاء .
5- تحليل الربحية علي مستوي الانشطة وعلي مستوي العملاء .
6- الاعتماد علي قاعدة بيانات تتضمن عناصر التكلفة تبعا للانشطة المختلفة بجانب تكاليف عن دورة حياة المنتج وتكلفة ضمان الجودة .
7- تصميم الاساليب المتطورة لتقييم الاداء .


هشام حلمي شلبي
مدينة نصر - القاهرة
وكفر الشيخ
في 19-5-2008م

المحاسب المصرى 05-26-2008 12:55 AM

مشاركة: ادارة التكلفة
 
سؤال لوامكن يا استاذ هشام : س/ ماهى معوقات تطبيق التكلفة المستهدفه فى البيئه المصريه




ايه رايك سؤال حلو ممكن تجاوب لى عليه ضرورى لوسمحت [email protected]

هشام حلمي شلبي 05-31-2008 04:27 PM

مشاركة: ادارة التكلفة
 
صعوبات استخدام مدخل التكلفة المستهدفة

1) الصراع التنظيمى Organizational Conflict.
حيث أن اختلاف الأهداف التى يسعى إلى تحقيقها كل قسم قد يؤدى إلى صعوبة نجاح مدخل التكلفة المستهدفة.
2) يتطلب مدخل التكلفة المستهدفة العديد من التغيرات التنظيمية و الفلسفية عبر المناطق الوظيفية المختلفة.
3) يجب دراسة التكلفة و العائد قبل اتخاذ قرار استخدام مدخل التكلفة المستهدفة.
4) إن تحديد التكلفة المستهدفة فنا أكثر منه علما و بالتالى على المنشأة التعلم من التجارب و الخبرة حتى لا يتم تحديد تكلفة مستهدفة يصعب الوصول إليها فيشعر العاملون بالإحباط , أو يتم تحديد تكلفة مستهدفة سهلة التحقيق فلا يحفزهم ذلك على التحسين المستمر للأداء.
5) التقلبات السوقية Market Confusion.
يربط مفهوم التكلفة المستهدفة المنشأة بالسوق الذى تعمل فيه أى أنه مفـهـوم موجه بالمستهلك و احتياجاته و رغباته و بالتالى فإن حدوث أى تقلبات سوقية سريعة يعنى فشل مفهوم التكلفة المستهدفة فى تحقيق رغبات المستهلك.
6) يحتاج تطبيق هذا المدخل إلى تكاليف لتطوير و تجربة المنتج و هى تكاليف اختيارية و لهذا يصعب إدخال مثل هذه التكاليف فى تحديد التكلفة المستهدفة لأن علاقة المدخلات بالمخرجات فى هذه التكاليف غير واضحة.
7) تحتاج أنشطة التكلفة المستهدفة إلى ساعات عمل سنوية طويلة و فى نفس الوقت يجب أن تكون فترات تطوير المنتج قصيرة و هذا يؤدى إلى الضغط على فريق العمل و بالتالى عدم إظهار الأفكار الخلاقة بشكل سليم.
8) ينتج عن تطبيق مفهوم هندسة القيمة العديد من الأفكار و الفرص الحقيقية لخفض تكاليف المنتج و لكن ليست كل هذه الفرص ممكنة التنفيذ عمليا من الناحية الإقتصادية و بالتالى على فريق التصميم اختيار البديل الأفضل الذى يمكن تنفيذه من الناحية العملية و ذلك عن طريق حساب القيمة المتوقعة لكل بديل.
9) التزام المديرين بنظام عمل الشركة و الإجراءات الروتينية و تمسكهم بالمفاهيم التقليدية و محاربة التغيير و كراهية تحمل المسئولية.

منقول

تامر متولي حجازي 06-03-2008 06:40 PM

مشاركة: ادارة التكلفة
 
الأخ الفاضل الأستاذ / هشام حلمي


أشكر ك علي هذا المجهود الرائع ولا يسعني إلا أن أطلب منك مزيد من المواضيع الهادفه ، خاصه مايطلبه أعضائنا الكرام ونحن كمشرفون في هذا المنتدي الرائع فيجب علينا بذل الكثير من الجهد للإجابه عن هذا الكم الهائل من الأسئله لذا فإنني أدعوك وأدعوا كافه المشرفين والأعضاء ذو الخبرة في مجال التكاليف بالإهتمام بقسم التكاليف حتي نرتقي بمستوي أعضائنا الكرام وفقكم الله لما يحبه ويرضاه


والله الموفق وهو يهدي إلي السبيل ،،

القاهره : مساء يوم 3/6/2008
دكتور / تامر متولي حجازي
دكتوراه الفلسفه في المحاسبه والإداره جامعة أوكسفورد

فريد شوقي 06-05-2008 03:54 PM

مشاركة: ادارة التكلفة
 
موضوع رائع وجديد
شكرا للاستاذ هشام حلمي شلبي والدكتور تامر متولي حجازي و الاستاذ علي احمد علي
وهذا ليس غريب علي اساتذة كبار امثالكم
وجزاكم الله خيرا

هدايه 06-19-2008 12:29 PM

مشاركة: ادارة التكلفة
 
بارك الله فيك 00 وهذا مجهود تشكر عليه ونتمى المزيد لان محاسبة التكاليف شيقة وممتعة جداً
وياريت نشترك بموضوعات عملية

هدايه 06-19-2008 12:40 PM

مشاركة: ادارة التكلفة
 
الاستاذ الفاضل / هشام
انا عاوز مراجع مصرية واجنبية بتتكلم عن التكاليف المتغيرة واستخدامتها 00
وجزاك الله خيراً

هشام حلمي شلبي 09-05-2008 07:03 PM

مشاركة: ادارة التكلفة
 
دكتور تامر
شكرا جزيلا علي مجهوداتك القيمة وجزاك الله خير

هذا عن ادارة التكلفة فهل هناك شيئ عن ادارة الوقت

هشام حلمي شلبي 10-29-2008 12:36 PM

كتاب مترجم في ادارة الوقت
 
1 مرفق
إدارة الوقـــــت
مشكلة الوقت :
يشتكي كثير من الناس في العصر الحاضر من مشكلة عدم توفر الوقت ، يقول ماكانزي ، وريتشارد (1991م ، ص263) مؤكدين ذلك " لا يوجد شخص لديه الوقت الكافي " ثم يتبعان ذلك بقولهما " لكن مع ذلك كل شخص لديه كل ما هو متوافر من هذا الوقت " متسألين ". إذن ، هل الوقت هو المشكلة أم أنك أنت المشكلة " .
ولمساعدتك في الإجابة على السؤال السابق ، نطلب منك الإجابة على السؤال التالي :
هل يمكن زيادة وقت اليوم والليلة عن أربع وعشرون ساعة ؟
وإجابتك عليه بالطبع سوف تكون : لا ، وبذلك تكون وصلت إلى أن المشكلة هي أنت ، أو بمعنى آخر أن المشكلة هي : ضعف استشعارك أحيانا لأهمية الوقت ، وعدم قدرتك أحياناً أخرى على إدارته بشكل جيد.
ولكي تتأكد من ذلك ندعوك إلى القيام بالتمرين التالي :
نشاط (1) تحديد مشكلة الوقت :
1) أحسب الوقت التقريبي الذي تقضيه يومياً في عملك في الأنشطة المبينة في الجدول التالي ؟
النشـــــــــاط الوقت التقريبي الوقت الذي يمكن توفيره
استقبال المراجعين والزوار
الرد على المكالمات الهاتفية
الحديث مع الزملاء والموظفين
تناول وجبة الإفطار
مطالعة الجرائد والمجلات
المجمــــــــــــوع
2) أسال نفسك هل يمكن أن أوفر جزء من وقت أي نشاط من الأنشطة السابقة ؟ وفي حالة الإجابة بنعم ، دون ذلك الوقت في الخانة المخصصة لذلك ؟
3) أجمع الوقت الذي يمكنك توفيره في جميع الأنشطة ؟
4) هل لاحظت كمية الوقت الضائعة عليك يومياً ، ويمكن أن تستفيد منها ؟
5) أنتقل إلى التمرين التالي (2) لتحديد مستوى إدارتك لوقتك ؟
نشاط (2) اختبار تشخيص إدارة الوقت :
ضع علامة (  ) في الخانة المناسبة لإجابتك في الجدول التالي :
الاختبار نقلاً عن ( أليكساندر،1999م، ص6،5)
م النشــــــــــــــــــاط غالباً أحياناً نادراً
1
هل تتعامل مع كل ورقة عمل مرة واحدة فقط ؟
2
هل تبدأ مشاريعك وتنهيها في الوقت المحدد لذلك ؟
3
هل يعلم الناس أفضل وقت للعثور عليك ؟
4
هل تقوم كل يوم بعمل شيء يقربك من أهدافك بعيدة المدى؟
5 هل تستطيع العودة إلى العمل – بعد مقاطعتك فيه – دون أن تتفقد القوة النافعة ؟
6
هل تتعامل بفعالية مع الزوار المعلمين الذين يهدرون وقتك ؟
7
هل تركز على منع وقوع المشكلات أكثر من محاولة حلها عندما تقع ؟
8 هل يكون لديك وقت متبق قبل الوصول إلى الوعد النهائي ؟
9
هل تصل إلى العمل وإلى الاجتماعات وإلى الأحداث في الوقت المناسب ؟
10 هل تقوم بعملية التفويض بطريقة جيدة ؟
11
هل تعد قوائم بالمهام اليومية ؟
12
هل تنتهي من جميع عناصر تلك القوائم .؟
13
هل تجدد أهدافك المهنية والشخصية وتطورها ؟
14
هل مكتبك نظيف ومنظم ؟
15 هل تعثر على العناصر بسهولة في ملفاتك ؟
المجمــــــــــوع × 4 ×2 ؛×0
المجموع الكلي

ما يقوله الاختبار التشخيصي عنك :
حدد عدد الإجابات من كل اختيار(غالباً، وأحياناً ، ونادراً) ، ثم أعطي أربع نقاط لكل اختيار (غالباُ) ونقطتين عن اختيار (أحياناً) وصفراً عن اختيار (نادراً) ، ثم اجمع النقاط التي تحرزها ، ثم ضع نفسك في المجموعة المناسبة من المجموعات التالية :
49-60 تدير وقتك بكفاءة ، وتسيطر على معظم الايام ومعظم المواقف .
37-48 تدير بعض وقتك بكفاءة . في بعض الاحيان ، تحتاج – مع ذلك إلى ان تكون اكثر تمسكا وحرصا على تطبيق بعض استراتيجيات توفير الوقت .
25-36 انت غالبا ما تكون ضحية للوقت . لا تجعل كل يوم يسيطر عليك طبق فورا الطرق التي ستتعلمها هنا .
13-24 انت قريب جدا من مرحلة فقدان السيطرة ، وبعيد جدا عن التنظيم ، والتمتع بوقت جيد . انك بحاجة إلى تنظيم الوقت بحسب الأولويات .
صفر-12 انت مرتبك ومشتت ومحبط ، ويحتمل انك واقع تحت ضغوط هائلة . ضع الاساليب التي يعرضها هذا الكتاب موضع التنفيذ سوف تتعامل الفصول البارزة مع مشكلاتك . عليك بدراستها جيدا .

مضيعات الوقت :
يعرف كل ماكانزي ، وريتشارد (1991م ) مضيعات الوقت بأنها " كل ما يمنعك من تحقيق أهدافك بشكل فعال " ص263 ، ويبينان (ص ص 263-266 ) أنه تم - من خلال عدة دراسات- تجميع مضيعات الوقت الشائعة فبلغت (40) مضيعاً ، وقد قاما بتصنيفها إلى سبع مجموعات حسب الوظائف الإدارية وذلك على النحو التالي :
في التخطيط :
 عدم وجود أهداف / أولويات / تخطيط  الإدارة بالأزمات ، تغيير الأولويات .
 محاولة القيام بأمور كثيرة في وقت واحد / تقديرات غير واقعية للوقت .  انتظار الطائرات / والمواعيد .
 السفر .  العجلة / عدم الصبر .
في التنظيم :
 عدم التنظيم الشخصي / طاولات المكتب المزدحمة .  خلط المسؤولية والسلطة .
 ازدواجية الجهد .  تعدد الرؤساء .
 الأعمال الورقية / الروتين / القراءة .  نظام سيئ للملفات .
 معدات غير ملائمة / التسهيلات المادية غير ملائمة .
في التوظيف :
 موظفون غير مدربين / غير أكفاء .  الزيادة أو النقص في عدد الموظفين .
 التغيب / التأخر / الاستقالات .  الموظفون الاتكاليون .
في التوجيه :
 التفويض غير الفعال / الاشتراك في تفاصيل روتينية .  نقص الدافع / اللامبالاة .
 نقص في التنسيق / وفي العمل .
في الاتصالات :
 الاجتماعات .  عدم وضوح أو فقدان الاتصالات والإرشادات .
 " حمى المذكرات الداخلية " / الاتصالات الكثيرة الزائدة .  عدم الاتصالات .
في صنع القرارات :
 التأجيل / التردد .  طلب الحصول على كل المعلومات .
 قرارات سريعة .


في الرقابة :
 المقاطعات الهاتفية .  الزائرون المفاجئون .
 عدم القدرة على قول " لا "  معلومات غير كاملة / معلومات متأخرة .
 نقص الانضباط الذاتي .  نقص الانضباط الذاتي .
 ترك المهام دون إنجازها .  فقدان المعايير / الرقابة / وتقارير المتابعة
 المؤثرات البصرية الملهية / الضجيج .  الرقابة الزائدة .
 عدم العلم بما يجري حولك .  عدم وجود الأشخاص الذين تريدهم للنقاش

أهمية الوقت :
جاء ديننا العظيم ليعرفنا على أهمية الوقت وكيفية استغلاله الاستغلال الأمثل ، أليس هو مادة الحياة ومعنى الوجود ؟ يقول سبحانه وتعالى :  وَالْعَصْرِ(1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2) إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ  العصر .
ويذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم موقفين للإنسان يندم فيهما أشد الندم على ضياع الوقت حيث لا ينفع الندم ، الموقف الأول : ساعة الاحتضار وفيه يقول الكافر كما أخبر القرآن الكريم  حَتَّى إِذَا جَـاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ أرجعوني(99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ  المؤمنون 99-100 ، والموقف الثاني : في الآخرة ، يقول تعالى :  وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِنْ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ  يونس: 45 ،  كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا  النازعات : 64 ،  قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ(112)قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ(113)قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ  المؤمنون :112 – 114 .
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية الوقت في حياة الإنسان المسلم ، حيث قال في الحديث الذي رواه مسلم " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ " رواه مسلم ، وحث صلى الله عليه وسلم في حديث آخر على اغتنام الوقت بقوله : " أغتنم خمساً قبل خمس " وذكر منها " فراغك قبل شغلك " ، وبين صلى الله عليه وسلم في حديث آخر أنه : " لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل " وذكر منها " عن عمره فيما أفناه … " رواه الترمذي
وقد كانت المفاهيم العظيمة السابقة عن الوقت وأهميته ماثلة للعيان دوماً في حياة الناجحين من سلف هذه الأمة ، فقد روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : ( ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه ، نقص فيه أجلي ولم يزدد عملي ) ، وروي عن الحسن البصري رحمه الله قوله : ( ما من يوم ينشق فجره إلا نادى مناد من قبل الحق : يا أبن آدم ، أنا خلق جديد وعلى عملك شهيد ، فتزود مني بعمل صالح فإني لا أعود إلى يوم القيامة ) ، ويقول الإمام أبن القيم الجوزية رحمه الله في كتابه ( الجواب الكافي ) : " فالعارف لزم وقته ، فإن أضاعه ضاعت عليه مصالحه كلها ، فجميع المصالح إنما تنشأ من الوقت ، وان ضيعه لم يستدركه أبدا .. فوقت الإنسان عمره في الحقيقة ، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم ، ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم ، وهو يمر أسرع من مر السحاب . فما كان من وقته لله وبالله فهو حياته وعمره ، وغير ذلك ليس محسوبا من حياته ، وان عاش فيه عاش عيش البهائم . فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة ، وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة ، فموت هذا خير له من حياته " ص 157 .

مفهوم إدارة الوقت :
توجد عدة تعريفات لإدارة الوقت ، من أشملها تعريف القعيد (1422هـ) الذي عرفها بأنها : " عملية الاستفادة من الوقت المتاح والمواهب الشخصية المتوفرة لدينا ؛ لتحقيق الأهداف المهمة التي نسعى إلها في حياتنا ، مع المحافظة على تحقيق التوازن بين متطلبات العمل والحياة الخاصة ، وبين حاجات الجسد والروح والعقل " ص295.





أنواع الوقت :
يوضح القعيد (1422هـ ، ص ص 300-302 ) أن الوقت في حياتنا نوعان هما :








يصعب تنظيمه يمكن تنظيمه


النوع الأول : وقت يصعب تنظيمه أو إدارته أو الاستفادة منه في غير ما خصص له .
وهو الوقت الذي نقضيه في حاجتنا الأساسية ، مثل النوع والأكل والراحة والعلاقات الأسرية والاجتماعية المهمة . وهو وقت لا يمكن أن نستفيد منه كثيراً في غير ما خصص له وهو على درجة من الأهمية لحفظ توازننا في الحياة .

النوع الثاني : وقت يمكن تنظيمه وإدارته .
وهو الوقت الذي نخصصه للعمل ، ولحياتنا الخاصة ، وفي هذا النوع بالذات من الوقت يمكن التحدي الكبير الذي يواجهنا . هل نستطيع الاستفادة من هذا الوقت ؟ هل نستطيع استغلاله الاستغلال الأمثل ؟
أنواع الوقت الذي يمكن تنظيمه (وقت الذروة ، وقت الخمول) :
يوضح القعيد (1422هـ ، ص ص 301) أن الوقت الذي يمكن تنظيمه يتكون أيضاً من نوعين هما :
النوع الأول : وقت ونحن في كامل نشاطنا وحضورنا الذهني (وقت الذروة).
والنوع الثاني : وقت ونحن في أقل حالات تركيزنا وحضورنا الذهني (وقت الخمول) .
وإذا ما أردنا أن ننظم وقتنا فإنه يجب علينا أن نبحث عن الوقت الذي يمكن تنظيمه ثم نتعرف على الجزء الذي نكون فيه في كامل نشاطنا (وقت الذروة) ونستغله باعتباره وقت الإنتاج والعطاء والعمل الجاد بالنسبة لنا .
ويبين الشكل التالي أوقات الذروة والخمول لدى الإنسان حسبما أشار القعيد (1422هـ ، ص302 ) ، ويرى الدارس أن قد يكون كل واحد منا لديه أوقات ذروة تختلف عن غيره

ذروة ذروة
خمول خمول خمول
7 صباحاً 3 عصراً 7 مساءاً 10 مساءاً
إذا تمكنت - من خلال التمرين رقم (4) الذي سيرد لاحقاً - من تحديد أوقات الذروة لديك في اليوم والليلة ، فإن ذلك خطوة كبيرة تمكنك من الاستفادة المثلى من أوقات الذروة فتضع فيها الأمور التي تحتاج فيها إلى تركيز مثل الأولويات والأمور الصعبة والأشياء الثقيلة على النفس ؛ أما الأهداف أو الأعمال الخفيفة والشائقة والأمور التي تستمتع بعملها فيمكن وضعها في أوقات قلة النشاط ، وهذا الأمر ينطبق على كل من أوقات العمل وأوقات الحياة الخاصة على السواء .





خطوات ومبادئ الإدارة الناجحة للوقت :














1 ) مراجعة الأهداف والخطط والأولويات :
يذكر الأمام الغزالي رحمه الله أن الوقت ثلاث ساعات : ماضية ذهبت بخيرها وشرها ولا يمكن إرجاعها ، ومستقبلة لا ندري ما الله فاعل فيها ولكنها تحتاج إلى تخطيط ، وحاضرة هي رأس المال ، ولذا يجب على الإنسان المسلم أن يراجع أهدافه وخططه وأولوياته ، لأنه بدون أهداف واضحة وخطط سليمة وأولويات مرتبة لا يمكن أن يستطيع أن ينظم وقته ؟ ويديره وإدارة جيدة.
2 ) احتفظ بخطة زمنية أو برنامج عمل :
الخطوة الثانية في إدارة وقتك بشكل جيد ، هي أن تقوم بعمل برنامج عمل زمني (مفكرة) لتحقيق أهدافك على المستوى القصير (سنة مثلاً ) توضح فيه الأعمال والمهام والمسئوليات التي سوف تنجزها ، وتواريخ بداية ونهاية انجازها ، ومواعيد الشخصية .....ألخ ، ويجب أن تراعي في مفكرتك الشخصية أن تكون منظمة بطريقة جيدة تستجيب لحاجاتك ومتطلباتك الخاصة ، وتعطيك بنظرة سريعة فكرة عامة عن الالتزامات طويلة المدى.
3 )ضع قائمة إنجاز يومية :
الخطوة الثالثة في إدارة وقتك بشكل جيد ، هي أن يكون لك يوميا قائمة إنجاز يومية تفرضها نفسها عليك كلما نسيت أو كسلت ، ويجب أن تراعي عند وضع قائمة إنجازك اليومي عدة نقاط أهمها :
• أجعل وضع القائمة اليومية جزءاً من حياتك .
• لا تبالغ في وضع أشياء كثيرة في قائمة الإنجاز اليومية .
• تذكر مبدأ بتاريتو لمساعدتك على الفعالية ( يشر مبدأ باريتو إلى أنك إذا حددت أهم نقطتين في عشر نقاط ، وقمت بإنجاز هاتين النقطتين فكأنك حققت 80% من أعمالك لذلك اليوم).
• أعط نفسك راحة في الإجازات وفي نهاية الأسبوع .
• كن مرنا فقائمة الإنجاز ليست أكثر من وسيلة لتحقيق الأهداف .
4) سد منافذ الهروب :
وهي المنافذ التي تهرب بواسطتها من مسؤولياتك التي خطط لإنجازها (وخاصة الصعبة والثقيلة) فتصرفك عنها ( مثل : الكسل والتردد والتأجيل والتسويف والترويح الزائد عن النفس ...ألخ) .
ويجب عليك أن تتذكر دائماً أن النجاح يرتبط أولاً بالتوكل على الله عز وجل ثم بمهاجمة المسؤوليات الثقليلة والصعبة عليك ، وأن الفشل يرتبط بالتسويف والتردد والهروب ؛ كما يجب عليك إذا ما أختلطت عليك الأولويات ووجدت نفسك تتهرب من بعض مسؤولياتك وتضيع وقتك أن تسأل نفسك الأسئلة التالية :
أ) ما أفضل عمل يمكن أن أقوم به الآن ؟ أو ما أ فضل شيء أستغل فيه وقتي في هذه اللحظة؟
ب) ما النتائج المترتبة على الهروب من مسؤلياتي؟ وما المشاعر المترتبة على التسويف والتردد ؟ ( مثل : الضيق ، القلق ، خيبة الآمل ، الشعور بالذنب ...ألأخ ) ، والمشاعر المترتبة على الإنجاز ؟ ( مثل : الرضا ، والسعادة ، والراحة ، والنجاح ، والرغبة في مزيد من الانجاز.....) .
5) استغل الأوقات الهامشية :
والمقصود بها الأوقات الضائعة بين الإلتزامات وبين الأعمال ( مثل : استخدام السيارة ، الانتظار لدى الطبيب ، السفر ، انتظار الوجبات ، توقع الزوار) ، وهي تزيد كلما قل تنظيم الإنسان لوقته وحياته .
ويجب عليك أن تتآمل كيف تقضي دائماً وقتك ، ثم تحلله ، وتحدد مواقع الأوقات الهامشية ، وتضع خطة عملية للإستفادة منها قدر الإمكان ( مثل : ذكر الله عز وجل ، الاستماع إلى الأشرطة المفيدة ، والاسترخاء ، والنوم الخفيف ، ، والتأمل ، والقراءة ، والتفكير مراجعة حفظ القرآن ..ألخ) .
6) لا تستسلم للأمور العاجلة غير الضرورية :
لأنها تجعل الإنسان أداة في برامج الآخرين وأولياتهم (ما يرون أنه مهم وضروري) ، وتسلبه فاعليته ووقته (من أكبر مضيعات الوقت) ، ويتم ذلك (استسلام الإنسان للأمور العاجلة غير الضرورية ) عندما يضعف في تحديد أهدافه وأولوياته ، ويقل تنظيمه لنفسه وإدارته لذاته .
ولكي لا تقع ضحية لذلك فإنه يجب عليك – بعد تحديد أهدافك وأولياتك – تطبيق معايير (الضرورة ، والملائمة ، والفعالية) الواردة في التمارين القادمة على الأعمال والمهام والأنشطة التي تمارسها في حياتك

تمارين تطبيقية وتقويمية للجلسة :
تمرين ( 3 ) التعامل مع مضيعات الوقت :
أ) دون في الجدول التالي أهم ستة مضيعات (شخصية ، وخارجية) لوقتك؟
مضيعات وقت العمل (الشخصية ، والخارجية)
المضيعات الشخصية المضيعات الخارجية
1 ) 1 )
2 ) 2 )
3 ) 3 )
4 ) 4 )
5 ) 5 )
6) 6)

ب) حدد الآن أهم ثلاثة مضيعات (شخصية) في القائمة تأخذ الكثير من وقتك وتهدر الكثير من جهدك؟ ثم حدد ما تستطيع عمله أمامها؟
المضيعات الشخصية ما تستطيع أن تفعله حيالها
1 ) 1 )
2 ) 2 )
3 ) 3 )
ج) حدد الآن أهم ثلاثة مضيعات (خارجية) في القائمة تأخذ الكثير من وقتك وتهدر الكثير من جهدك؟ ثم حدد ما تستطيع عمله أمامها؟
المضيعات الخارجية ما تستطيع أن تفعله حيالها
1 ) 1 )
2 ) 2 )
3 ) 3 )
د) عندما تتخلص من المضيعات الأخرى (الشخصية ، والخارجية) التي دونتها في الخطوتين السابقة (ب) ، (ج) ، قم بتكرار تلك الخطوتين مع المضيعات (الشخصية ، والخارجية) الأخرى إلى أن تقضي على كافة مضيعات الوقت لديك .
تمرين (4) استغلال أوقات الذروة ( النشاط ) :



أ) ضع في الجدول التالي علامة ( ) أسفل الفترة المناسبة لوقت الذروة لديك في اليوم والليلة (يمكن تعديل وقت الفترة في حالة عدم المناسبة) ؟
الفترة الصباحية
7-11 فترة ما بعد الظهر
12.5-2 الفترة المسائية
7- 9 فترة أخرى

ب) دون في الجدول التالي أهم المهام والمسئوليات (الأعمال) التي يمكنك القيام بها في كل من أوقات الذروة وأوقات الخمول ؟
أعمال يمكنك القيام بها في أوقات الذروة أعمال يمكنك القيام بها في أوقات الخمول
1 )
2 )
3 )
4 )
5 )
6 )
7 )
8 )

9 )
10)






تمرين (5) إدارة المهام والأنشطة اليومية بفعالية :
1) ضع في الجدول التالي أهم عشرة أعمال أو مهام أو أنشطة تمارسها في اليوم والليلة .


م
العمل أو المهمة أو النشاط هل هو ضروري هل يمكن تفويضه للآخرين هل هناك طريقة أفضل
نعم لا نعم لا نعم لا
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
2) حدد هل تلك الأعمال أو المهام أو الأنشطة ضرورية أم لا ؟ ثم أبق الضرورية منها، وأوقف أو أحذف أو تخلص فوراً من الغير ضرورية (معيار الضرورة) .
3) حدد هل يمكن أن يقوم بتلك الأعمال أو المهام أو الأنشطة أحد غيرك(تفويض) أم لا ؟ ثم أبق ما لا يمكن أن يقوم به إلا أنت ، وأوقف أو أحذف أو تخلص فوراً بالتفويض من الأخرى التي يمكنك تفويضها (معيار الملائمة) .
4) حدد هل الطريقة أو الوسيلة التي تؤدي بها تلك الأعمال أو المهام أو الأنشطة هي الأسرع والأكثر فعالية أم لا ؟ ثم أستبدل الطرق والوسائل الأقل فاعلية ، وأبحث للأخرى عن طرق ووسائل أكثر سرعة وفعالية (معيار الفاعلية).


أهم المراجع :
1- كينان ، كيت (1995م) ، فن تنظيم وبرمجة الوقت – سلسلة الدليل الاداري ، ترجمة مركز التعريب والبرمجة ، الدار العربية للعلوم ، الطبعة الاولى ، لبنان .
2- ماير ، جفري (1997م) ، ادارة الوقت للمبتدئين ، ترجمة مكتبة جرير .
3- جيرسمان ، يوجين ، (د.ت) ، فن ادارة الوقت "كيف يدير الناجحين وقتهم" ، ترجمة بيت الافكار الدولية للنشر والتوزيع ، الرياض .
4- أليكساندر ، روي (1999م) ، اساسيات ادارة الوقت ، الجمعية الامريكية للادارة ، ترجمة مكتبة جرير ، الطبعة الاولى ، الرياض .
5- تيمب ، دايل (1991م) ، ادارة الوقت ، معهد الادارة العامة .
6- القعيد ، ابراهيم حمد (1422هـ) ، العادات العشر للشخصية الناجحة ، دار المعرفة للتنمية البشرية ، الرياض .


الساعة الآن 11:36 AM

Powered by Nile-Tech® Copyright ©2000 - 2024