إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-23-2008, 09:29 AM
  #1
1accountant
 الصورة الرمزية 1accountant
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: مصر
العمر: 40
المشاركات: 2,094
Icon27 مصادر التمويل متوسطة الأجل و طويلة الأجل

هناك العديد من مصادر التمويل المتوسطة الأجل و الطويلة الأجل، لكن من أهمها ما يلي:

1- القرض Term Loans .

2- الأسناد Bonds .

3- الاستئجار Lease .

و الاختلاف الأساسي بين هذين المصدرين هو طريقة الحصول عليها، فالقروض يتم الحصول عليها من خلال التفاوض المباشر بين المقرضين و المقترضين، أما الأسناد فتعرض على جمهور المقرضين من خلال إصدار عام .

هذا و تتميز القروض عن الأسناد بسرعة الحصول عليها و مرونة أطرافها و انخفاض تكلفة إصدارها، بينما يتطلب إصدار الأسناد الكثير من الإجراءات المتعلقة بالتوثيق و التسجيل في الأسواق المالية .

و إضافة الى هذين المصدرين الأساسيين، هناك مصدر ثالث هو الاستئجار، و الذي يمتاز بأنه يمكن المؤسسات من الحصول على منافع أصل من الأصول دون امتلاكه . و فيما يلي استعراض لهذه الأنواع الثلاثة من مصادر التمويل :

أولا : القروض (term Loans ) :

تعتبر القروض مصدرا من أهم مصادر التمويل للمؤسسات، و لا سيما الكبيرة منها، و ذلك لامكانية الحصول عليها بمبالغ كبيرة، و لامكانية ترتيب وفائها بشكل يتناسب و النقد المتوقع تحقيقه من الأصل الذي سيتم تمويله .

و الصورة الأفضل للحصول على التمويل الخارجي طويل الأجل هي القروض الآجلة(term Loans )، التي يمكن تعريفها بأنها عبارة عن " اتفاق بين المقترض يقدم بموجبه المقرض مبلغا من المال، و يلتزم المقترض بإعادة المبلغ المقترض في مواعيد محددة بموجب دفعات متفق على قيمتها و مواعيد دفعها بالإضافة الى الفوائد " .

و قد يكون تسديد القروض بموجب عدة دفعات متساوية، و قد يكون بموجب دفعة تستحق في نهاية فترة القرض، أو بموجب دفعات صغيرة في السنوات الأولى من القرض، و دفعات كبيرة في الفترات الأخيرة منه . و في كل الأحوال، يجب أن يتزامن التسديد و أوقات تحقق النقد الكافي للتسديد .

و تتعارض وجهات نظر المقرضين عموما بخصوص الشروط التي تتضمنها اتفاقيات القروض الموقعة بينهم . و تعبر الشروط الموجودة في أي اتفاقية قرض، الى حد بعيد، عن المركز التفاوضي لطرفيها . فإذا كان هذا الموقف لصالح المقترض، فانه يتوقع وجود شروط حقيقية في اتفاقية القرض، أما إذا كان الموقف لصالح المقرض، فإننا نجد العديد من الشروط الشديدة، و تتضمن اتفاقيات القروض الموقعة عادة كثيرا من الشروط مثل :

1- سعر الفائدة و العمولة .

2- طريقة و مواعيد التسديد .

3- التزام المقترض بالمحافظة على وضع مالي سليم من حيث السيولة و رأس المال العامل و المديونية .

4- شروط تحد من حرية المقترض في توزيع الأرباح و الاستثمار الرأسمالي و زيادة الاقتراض.

5- و قد تتضمن شروطا لحماية المقرضين كعدم السماح للمقترض باقتراض مبالغ جديدة إلا بموافقة مسبقة من المقرضين .

دوافع الاقتراض متوسطة الأجل و طويلة الأجل :

السبب الرئيسي للاقتراض المتوسط الأجل و الطويل الأجل هو تأمين المؤسسة للتمويل اللازم لها . و المصدر البديل للاقتراض طويل الأجل هو زيادة رأس المال . و مع ذلك يمكن أن تلجأ المؤسسات الى هذا الاقتراض للأسباب التالية :

1- عدم إمكانية طرح أسهم جديدة أو التمويل عن طريق الأرباح المحتجزة .

2- ضعف الطلب في السوق المالي و احتمالات عدم تغطية الإصدار .

3- عدم تأثير الاقتراض في السيطرة الحالية على إدارة المؤسسة .

4- يقارب هذا النوع من التمويل في طبيعته رأس المال الى حد ما، لذا يمكن استعماله لتمويل الموجودات الثابتة .

5- يوفر للمؤسسة مرونة الاقتراض قصير الأجل .

6- قد يشكل مصدرا للوفاء بالقروض قصيرة الأجل .

7- كونه أقل كلفة من إصدار الأسهم .

هذا و غالبا ما يكون السبب الأخير هو الأهم في اللجوء الى الاقتراض، و ذلك لأن كلفة الاقتراض تخفض من الربح الخاضع للضريبة، الأمر الذي يخفض الكلفة بنسبة تعادل نسبة الضريبة، و يضاف الى ذلك كون كلفة الأسهم كلفة دائمة بسبب ما يدفع لها من أرباح .

العوامل المحددة للتمويل بالاقتراض :

لا تستطيع أية مؤسسة الاقتراض بدون حدود، لمجموعة من الأسباب أهمها :

1- وجود بعض النصوص في أنظمة المقترض (أحيانا ) تحدد مقدار ما يستطيع اقتراضه .

2- وجود بعض النصوص في اتفاقيات الاقتراض (أحيانا ) تحدد مقدار ما يمكن اقتراضه

3- عدم وجود الضمانات الكافية لدى المؤسسة

4- محدودية القدرة على خدمة الدين .

ثانيا : الأسناد (bonds ) :

سند القرض هو عبارة عن سند إذني طويل الأجل، يتعهد مصدره بأن يدفع فائدة على قيمته الاسمية بالإضافة الى دفع القيمة الاسمية نفسها في تاريخ محدد مسبقا، و تحدد شروط الفائدة و الدفع عادة بنشرة الإصدار (indenture ) التي يتم تحضيرها قبل طرح الأسناد للبيع .

و قد نصت المادة 86/2 من قانون الشركات الأردني على أن " أسناد القرض هي وثائق ذات قيمة اسمية واحدة قابلة للتداول و غير قابلة للتجزئة تعطى للمكتتبين مقابل المبالغ التي أقرضوها للشركة قرضا طويل الأجل " .

و تعتبر الأسناد مصدرا هاما من مصادر التمويل طويل الأجل، و ذلك بسبب طويل المدة بين تاريخ الإصدار و تاريخ الاستحقاق .

مقارنة بين السندات و الأسهم :

تتميز السندات عن الأسهم بما يلي :

1- يمثل السند دينا على الشركة، في حين يمثل السهم حقا في الملكية .

2- يحصل حامل السند على عائد ثابت هو الفائدة، في حين يحصل حامل السهم على الربح إذا تحقق .

3- يتقدم حملة الأسناد في حقوقهم كدائنين على حملة الأسهم .

4- يحصل حملة السندات على عائد ثابت يدفع بمواعيد محددة بغض النظر عن تحقيق أرباح أو عدم تحقيقها، و لا يحصل حملة الأسهم على أي عائد إلا إذا تحققت أرباح .

5- للسندات أجل محدود تسدد فيه، و لا أجل للأسهم .

6- لا حق لحملة الأسناد في التصويت أو الاشتراك في الإدارة، و لحملة الأسهم الحق في إدارة الشركة عن طريق انتخاب أعضاء مجلس الإدارة .

7- قد تقدم بعض موجودات الشركة ضمانا لحملة الأسناد، و لا يقدم هذا الضمان لحملة الأسهم .

8- إذا خرقت الشركة شرطا من شروط الأسناد يمكن للدائنين التأثير فيها لإجراء التصحيح اللازم .

أسباب اللجوء الى الأسناد :

توجد عدة عوامل تدعو الشركات الى اللجوء لإصدار السندات منها :

1- الاستفادة من مزايا الرفع المالي :

و لتحقيق هذه الغاية، يشترط إن تكون كلفة الأسناد أقل من العائد المتوقع على استثمار الأموال المقترضة حتى يبقى بين التكلفة و المردود فائض يحسن العائد على حقوق المشروع .

2- التكلفة :

كلفة الاقتراض محدودة و الأسناد لا تشارك في الأرباح في حال تحقق

المزيد منها .

3- الميزة الضريبية :
تعتبر الفائدة المدفوعة على الأسناد من النفقات التي تحمل لحساب الأرباح و الخسائر للوصول الى الربح الخاضع للضريبة، في حين تعتبر عائدات الأسهم توزيعا للأرباح و ليست من النفقات. لذا يتم دفعها من الأرباح المتحققة بعد دفع الضريبة .

4- استعمال أموال الآخرين دون اشراكهم في الإدارة .

5- زيادة موارد التمويل المتاحة للشركة حيث يمكن جذب من لا يرغب في المشاركة في مخاطر الملكية .

6- توفير المرونة لادارة الشركة فيما يتعلق بالهيكل المالي من خلال اشتراط حقها في استدعاء الأسناد للوفاء .

العوامل المقيدة لإصدار السندات من وجهة نظر المقترض :

1- إن السند يمثل كلفة ثابتة على المقترض، لذا فان هناك مخاطر كبيرة إذا كانت عائدات الشركات المقترضة واسعة الذبذبة، الأمر الذي يؤدي الى حدوث بعض الحالات التي تعجز فيها عن الوفاء بهذه الالتزامات الثابتة . و يفضل استعمال هذا النوع من الاقتراض في الحالات التي تتصف فيها إيرادات الشركة بالثبات النسبي .

2- تزايد الاقتراض يزيد مخاطر المقترض المالية، و قد يرفع من كلفة الاقتراض بدرجة قد تزيد عن الدخل المتوقع تحقيقه على الأموال المقترضة .

3- هناك حدود لما يمكن لكل مؤسسة أن تقترضه تتمثل بالعلاقة بين مجموع الديون قصيرة الأجل و الديون طويلة الأجل و مجموع حقوق المالكين، بالإضافة الى كفاية التدفقات النقدية لخدمة دين المؤسسة .

4- وجود بعض القيود القانونية على إصدار السندات، كما جاء في المادة 88 من قانون الشركات الأردني حيث يتوقف إصدار السندات على استكمال الشروط التالية :

أ‌- أن يكون قد تم دفع رأسمال الشركة بالكامل .

ب‌- أن لا يتجاوز القرض رأسمال الشركة باستثناء شركات التسليف العقاري و الزراعي و الصناعي .

ج- موافقة الوزير المسبقة على إصدار الأسناد .

د- موافقة الهيئة العامة للشركة .

5- وجود بعض الالتزامات التعاقدية التي تحد من الاستدانة بمختلف أشكالها أو من

إصدار السندات .

أشكال الأسناد (forms Of Bonds ) :

تتخذ أسناد القرض التي تصدرها الشركات المساهمة عدة أشكال، منها :

1- أسناد لحامله Coupon Bonds :

حيث تدفع الفائدة و الأصل لحامل السند .

2- الأسناد الاسمية Registered Bonds ):

حيث تدفع الفائدة و الأصل للشخص المسجل اسمه في السند .

3- أسناد قابلة للتحويل الى أسهم Convertible Bonds :

و هي الأسناد التي يمكن تحويلها الى عدد محدد من الأسهم العادية بناء على رغبة حامليها، شريطة أن تكون اتفاقية الإصدار الأساسية قد نحته مثل هذا الحق. و يحدد شرط الإصدار عادة طريقة التحويل و نسبتها و كذلك موعدها منذ بداية الإصدار .

4- أسناد الدخل Income Bonds :

هي الأسناد التي لا تدفع فوائدها إلا إذا تحقق للشركة المقترضة دخل يكفي لتسديد الفوائد، أما فيما يتعلق بتسديد قيمة السند نفسه فيتم بناء على موعد محدد، و على المقترض – هنا – الالتزام بهذا الموعد بغض النظر عن تحقق دخل له أو عدم تحققه .

و معظم الأسناد من هذا النوع لها طبيعة تراكمية، حيث تتراكم فوائدها غير المدفوعة من سنة لأخرى قادمة يتحقق فيها الدخل .

5- الأسناد ذات الفائدة صفر Zero Coupon Bonds :

و هي أسناد قرض تصدر بخصم كبير جدا، و لا يدفع لها عادة فائدة خلال سنوات حياتها و يسترد حامل السند قيمته الاسمية بتاريخ الاستحقاق. و يمثل الفرق بين سعر الإصدار المدفوع و القيمة الاسمية المقبوضة الفوائد المتراكمة على السند طول فترة حياته . و بسبب عدم دفع فوائد لمثل هذه الأسناد، فان قيمتها تتزايد بمرور الزمن نتيجة لتراكم الفوائد .

مثال :

لو قامت شركة أ ب ج بطرح أسناد لا تحمل فائدة قيمتها الاسمية 1000 دينار تستحق بعد 5 سنوات من الآن، وباعتها بسعر 571،74 دينار للسند، فان حامل السند لا يستلم أية فوائد طوال فترة الخمس سنوات، بل يستلم قيمة السند الاسمية في نهاية الفترة . هذا وتمثل القيمة التي يباع بها السند القيمة الحالية له مخصومة عند سعر فائدة معين، وفي هذه الحالة كان سعر الفائدة 11،5% تدفع كل ستة أشهر .

6- Junk Bonds:

وهي أسناد ذات مخاطر عالية، لكن في المقابل فوائدها عالية أيضا. وقد كان انتشار هذه الأسناد استجابة لبعض التطورات التي شهدتها الأسواق المالية خاصة في مجالات تمويل عمليات الانضمام والاندماج وشراء المؤسسات. وقد بدأ هذه الأسناد أحد بنوك الاستثمار في أمريكا بعد أن أقنع بعض المستثمرين بأن العائد المرتفع لهذه الأسناد يعوض عن مخاطرها العالية .

7- الأسناد ذات الفائدة العائمة (floating Rate Bonds):

وقد ظهر هذا النوع من السندات على أثر فترة التضخم التي سادت السبعينات ودفعت أسعار الفوائد الى مستويات عالية جدا، الأمر الذي أدى الى انخفاض أسعار الأسناد طويلة الأجل ثابتة الكلفة . وقد كان من نتائج ذلك إحجام الدائنين عن الأقراص بسعر فائدة ثابت والانتقال الى أسعار فائدة متغيرة .
__________________
لا الـــــــــــه إلا الله


if you fail to plan you plan to fail


كلنا نملك القدرة علي إنجاز ما نريد و تحقيق ما نستحق
محمد عبد الحكيم
1accountant غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 08-23-2008, 09:29 AM
  #2
1accountant
 الصورة الرمزية 1accountant
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: مصر
العمر: 40
المشاركات: 2,094
افتراضي مشاركة: مصادر التمويل متوسطة الأجل و طويلة الأجل

أنواع السندات على أساس الضمان :

تقسم السندات على أساس الضمان الى نوعين :

1- سندات مضمونة برهن أصول معينةbonds) (mortgage :

وهي السندات المضمونة برهن بعض أصول الشركة، حيث يكون بمستطاع حملة الأسناد الاستيلاء على الاصول المرهونة وبيعها لتحصيل حقوقهم، على أن يعاد للشركة ما يزيد على حقوق حملة الأسناد، وإذا لم تكف حصيلة البيع لمواجهة حقوقهم يرجعون على موجودات الشركة الأخرى لتحصيل الباقي .

وتكون مدة هذه الأسناد طويلة وقد تتراوح ما بين 25 – 40 سنة .

2- سندات غير مضمونة بأصول معينة (debentures Bonds):

يطلق على هذا النوع للسندات البسيطة، لأنها غير مضمونة بأية رهونات معينة، لكنها مضمونة بالمركز الائتماني والقوة الايرادية للشركة المصدرة . لهذا السبب نجد أن الشركات ذات المراكز المالية القوية هي القادرة على الاقتراض بمثل هذا الأسلوب .

وبالرغم من عدم وجود ضمانات معينة لحملة هذا النوع من الأسناد، لكن قد تتوافر مثل هذه الضمانات بصورة غير مباشرة من خلال بعض القيود التي قد ترد في شروط الإصدار على شكل مجموعة من التعهدات السلبية والإيجابية .

وتتراوح مدة هذه الأسناد ما بين 20 – 25 سنة .

إطفاء (سداد) السندات (bond Redemption ):

الإطفاء هو المصطلح الفني المستعمل في السوق المالي للتعبير عن تسديد الأسناد في تواريخ استحقاقها المحدد في نشرة الإصدار . ويمكن أن يتم إطفاء السندات بأحد الطرق التالية :

1- السداد في موعد الاستحقاق :

حيث تلتزم الشركة المصدرة للسندات بدفع القيمة الاسمية لسنداتها المصدرة في الموعد المحدد للإطفاء، إذ أنه من المفروض أن تكون قد رتبت أوضاعها المالية لمواجهة مثل هذا الأمر في موعده .

2- إطفاء السندات قبل حلول أجلها :

هناك طريقتان للإطفاء قبل حلول الأجل هما :

أ‌- السداد حسب اختيار الشركة، ويتم ذلك بشراء سنداتها من السوق المالي ثم إلغائها . ولا تستخدم هذه الطريقة إلا إذا تمكنت الشركة من شراء السندات بسعر يقل عن قيمتها الاسمية .

ب‌- الطريقة الثانية ( وهي الأكثر شيوعا )، وتتمثل في قيام الشركة باستدعاء السندات بعد مرور مدة محددة من تاريخ إصدارها، وهذا الأسلوب يستلزم وجود شرط في عقد الإصدار ينص على حق الشركة في استدعاء السندات قبل تاريخ الاستحقاق، لأنه في حالة غياب هذا النص لا يمكن للشركة أن تجبر حامل السند على تقديم سند وقبض قيمته .

ويقترن الاستدعاء بمرور مدة معينة لممارسته وبدفع علاوة فوق القيمة الاسمية، وهذه العلاوة تمثل تعويضا للمستثمرين عن الفائدة التي قد تضيع عليهم خلال فترة البحث عن استثمار جديد .

3- السداد الإجباري – احتياطي إطفاء السندات (sinking Fund):

ويتم ذلك بوضع شرط في عقد إصدار السندات ينص على تكوين احتياطي خاص يستعمل حصرا لإطفائها، ويكون مثل هذا الاستدعاء عادة لمصلحة حملة الأسناد، ويكون الاحتياطي اللازم بأحد الطرق التالية :

1- مبلغ ثابت ينص عليه في العقد .

2- مبلغ يكفي لإطفاء نسبة معينة من السندات .

3- مبلغ يمثل نسبة معينة من الارباح .

ويتم استعمال أموال هذا الصندوق بعد توافرها اما لشراء السندات من السوق المفتوح والقيام بإلغاء ما اشتري منها . أو أنها تقوم (أي الشركة المصدرة للأسناد) باستدعاء جزء من الأسناد بموجب سحب عشوائي، إذا كانت نشرة الإصدار تسمح بالاستدعاء، أو أنها تقوم بتسليم الأموال المخصصة لغاية الإطفاء للحافظ الأمين ليتولى القيام بالملية نيابة عنها .

مبررات التسديد المبكر :

1- تخفيض كلفة الاقتراض؛ فإذا تغيرت هذه الكلفة لمصلحة الشركة، فإنها قد تقوم بإصدار جديد وتسديد الأسناد القديمة توفيرا في الكلفة .

2- التخلص من عبْ الفائدة كليا إذا أصبحت التدفقات النقدية للمقترض مواتية بشكل جيد، ووجد أنه من الأفضل عدم دفع الفائدة .

3- التخلص من بعض القيود التي يفرضها عقد إصدار السندات التي تكون قد حدت من قدرة الشركة في التصرف .

إصدار الأسناد (issuing Bonds):

يمكن إصدار الأسناد بوسيلتين هما :

- الإصدار الخاص (private Placement):

حيث تباع الأسناد المصدرة لعدد محدود من المستثمرين .

- الإصدار العام(public Offer):

حيث تعرض الأسناد للبيع على الجمهور العام .

نشرة الإصدار(indenture):

نشرة الإصدار عبارة عن اتفاقية رسمية بين الشركة المصدرة لأسناد وحملة هذه الأسناد. هذا وتعتبر هذه النشرة المستند القانوني الأساسي في عملية الإصدار .

وتتضمن نشرة الإصدار عادة ما يلي :

- القيمة الاسمية للإصدار .

- التاريخ .

- الفئات .

- سعر الإصدار .

- معدل الفائدة .

- مواعيد دفع الفائدة .

- مواعيد الإطفاء .

- الضمانات .

- مديري الإصدار .

- متعهدي تغطية الإصدار .

- شروط الإصدار الأخرى .

خصائص الأسناد (bond Features):

تتمتع الأسناد بمجموعة الخصائص التالية :

1- فئات الأسناد (denomination):

تصدر الأسناد بفئات محددة مثل 10 دنانير، 100 دينار، 1000 دينار، وتدعى هذه القيمة بالقيمة الاسمية(par Value / Face Value)، وهي تمثل القيمة التي ستدفع لحامل السند عند استحقاقه . ويمكن إصدار الأسناد بقيم تزيد أو تقل عن القيمة الاسمية، كما يمكن للقيمة السوقية أن تختلف أيضا عن هذه القيمة .

2- الاستحقاق (maturity):

تتميز الأسناد بطول مدة استحقاقها بالمقارنة مع الأسناد التجارية العادية التي تنظم لغايات الاقتراض من المصارف، مثل سندات السحب أو الكمبيالات أو السندات لأمر .

3- العائد (yield):

للأسناد فائدة محددة تدفع في مواعيد معينة متفق عليها، لكن ذلك لا يمنع من إصدار أسناد بفائدة عائمة أو إصدار أسناد بخصم، حيث لا يتم دفع أية فوائد خلال فترة حياة الأسناد، و إنما يتم دفع القيمة الاسمية بالاستحقاق . هذا ويسمى ما يحققه حامل السند للاستثمار بالعائد .

وتسمى الفائدة الظاهرة على السند بالعائد الاسمي (nominal Yield)،وهذا السعر له ارتباط بوفرة السيولة في السوق، والوضع الائتماني للمقترض، ومدة القرض، وسعر بيع السند، حيث يعتبر البيع بخصم إضافة لسعر الفائدة المدفوعة، والبيع بأكثر من القيمة الاسمية طرحا من الفائدة التي ستدفع لحامل السند .

وهناك مفهومان للعائد هما :

أ‌- العائد الاسمي ويعني سعر الفائدة الظاهر على السند .

ب‌- العائد حتى الاستحقاق (yield To Maturity)، ويعني العائد الاسمي معدلا بأثر الزيادة أو النقص في قيمة السند الاسمية .

وإذا اشترى شخص سندا بقيمته الاسمية وباعه بعد أن قبض فائدته بنفس القيمة، فان العائد الذي يحققه هو سعر الفائدة الظاهرة في السند نفسه، وإذا دفع أكثر أو أقل من القيمة الاسمية، فان العائد يكون مختلفا عن سعر الفائدة الظاهر في السند. حيث يرتفع العائد إذا كان سعر الشراء أقل من القيمة الاسمية ويقل في حالة الشراء بسعر أعلى من القيمة الاسمية .

ولو اشترى شخص سندا قيمته الاسمية 1000 دينار وفائدته 9% لمدة 10 سنوات بمبلغ 1020 دينارا، فان عائده الفعلي سيكون أقل من 9% إذا ما احتفظ بالسند حتى الاستحقاق .

4- العلاقة بين قيمة السند وسعر الفائدة :

تؤدي زيادة سعر الفائدة السائدة في السوق الى تدني سعر السند والعكس صحيح؛ ذلك أن السند يحمل فائدة وهو من هذه الناحية يشبه الوديعة، فإذا ما زادت أسعار الفوائد على الودائع فان ذلك سيشكل حافزا للمقرضين وحاملي الأسناد لزيادة ودائعهم على حساب الاستثمار في الأسناد . وبانخفاض الطلب على الأسناد، فان أسعارها ستخفض . هذا من وجهة نظر المقرض (حامل السند)؛ أما من وجهة نظر المقترض (الشركة المصدرة الأسناد)، فان السند عبارة عن أداة اقتراض بكلفة هي الفائدة المدفوعة . والسند من هذه الناحية يشبه أدوات الاقتراض الأخرى، وإذا ما زادت أسعار الفوائد المدفوعة على هذه الأدوات دون الأسناد، فان المقرض سيكون مستعدا لإصدار هذه الأسناد بسعر أقل .
__________________
لا الـــــــــــه إلا الله


if you fail to plan you plan to fail


كلنا نملك القدرة علي إنجاز ما نريد و تحقيق ما نستحق
محمد عبد الحكيم
1accountant غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 08-23-2008, 09:32 AM
  #3
1accountant
 الصورة الرمزية 1accountant
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: مصر
العمر: 40
المشاركات: 2,094
افتراضي مشاركة: مصادر التمويل متوسطة الأجل و طويلة الأجل

ثالثا : الاستئجار (LEASE):

في معظم الحالات التي نشاهدها في حياتنا العملية، تملك المؤسسات أصولها الثابتة وتظهرها ضمن ميزانياتها، لكن من المهم الإشارة هنا الى أن استعمال الآليات وليس ملكيتها هو غاية المؤسسة، وإذا كان الشراء هو إحدى الوسائل التي تمكن المؤسسة من استعمال أصولها الثابتة، فان الإيجار هو وسيلة أخرى لتحقيق هذه الغاية .

قبل عام 1950، كان الاستئجار واسع الاستعمال في مجالات العقارات، أما النصف الثاني من القرن الحالي فقد شهد توسعا في استعمال الإيجار لحيازة مختلف أنواع الأصول الثابتة، هذا وتعادل الأصول التي تمول بهذه الوسيلة في أمريكا هذه الأيام حوالي 30% من إجمالي الأصول المشتراة .

والاستئجار هو عقد يلتزم بموجبه المستأجر (LESSEE) بدفع مبالغ محددة بمواعيد متفق عليها لمالك (LESSOR) أصل من الأصول لقاء انتفاع الأول بالخدمات التي يقدمها الأصل المستأجر لفترة معينة .

ويمكن الاستئجار المؤسسات من الحصول على منافع أصل من الأصول دون امتلاكه، ويصنف الاستئجار من هذا المنطلق كواحد من مصادر التمويل طويلة الأجل .

ويتشابه التمويل بالاستئجار والتمويل بالاقتراض من حيث أن دفعات الاستئجار هي عبارة عن التزامات تعاقدية ثابتة؛ لذا يؤدي الاستئجار من الناحية العملية الى ارتفاع مديونية المستأجر وزيادة مخاطره المالية .

أنواع الاستئجار :

1- الاستئجار المباشر (DIRECT LEASE):

حيث تحصل المؤسسة على منافع أصل لا تملكه عن طريق استئجاره مباشرة من مالكه.

2- البيع و إعادة الاستئجار (SALE & LEASE BACK):

حيث تبيع إحدى المؤسسات أصلا تملكه، وفي نفس الوقت تستأجره من المشتري.

3- الاستئجار الممول (LEVERAGED LEASE):

هناك ثلاثة أطراف في العملية هي :

1- المؤجر .

2- المستأجر .

3- المقرض الذي يمول شراء الأصل الذي سيؤجر .

ترتيبات التأجير :

أ- التأجير المالي (FINANCIAL LEASE):

بالإضافة الى التأجير المالي، يسمى هذا التأجير بالتأجير الرأسمالي (CAPITAL LEASE)، ويفترق هذا النوع من التأجير عن التأجير التشغيلي بما يلي :

1- لا يعتبر المؤجر مسؤولا عن خدمات الصيانة .

2- عقد غير قابل للإلغاء .

3- يلتزم المستأجر بدفع سلسلة من الدفعات النقدية لمالك الأصل لقاء استعماله تعادل في مجموعها كلفة الأصل مضافا إليه العائد الذي يقبل به المؤجر .

4- يستمر هذا العقد طول الحياة النافعة للأصل .

5- يدفع المستأجر تكاليف التأمين والضرائب (إذا كان الأصل عقارا).

6- ينتهي هذا العقد بتملك المستأجر للاص المؤجر .

ويتم هذا النوع من التأجير عادة حسب الترتيب التالي :

- تحدد المؤسسة الراغبة بالاستئجار الآلات التي تحتاج إليها .

- يناقش المستأجر ثمن البيع وشروطه مع البائع .

- تبحث المؤسسة عن بنك أو شركة تأجير لتقوم بشراء الآلات من المصنع .

- يوقع البنك أو شركة التأجير عقد تأجير مع المؤسسة المستأجرة قبل أن يدفع ثمن الآلات للمصنع .

- يتضمن شروط عقد الإيجار قيام المستأجر بدفع أقساط الأجرة في تواريخ معينة وبقيمة معينة تعادل في قيمتها قيمة الأصل وعائد المؤجر .

مما تقدم، يلاحظ أن هناك فارقا بسيطا بين التأجير المالي والبيع و إعادة الاستئجار، وهذا الفارق هو أن المعدات في حالة التأجير المالي غالبا ما تكون جديدة ويتم شراؤها من المنتج، أما في حالة البيع و إعادة الاستئجار فيتم شراء الأصل من المستأجر نفسه .

ب- التأجير التشغيلي (OPERATING LEASE):

يطلق على هذا النوع من التأجير أحيانا تأجير الخدمات (SERVICE LEASE)،ويقوم على فكرة الانتفاع من خدمات الأصل دون أن ينتهي ذلك الانتفاع يتملكه، كما هي الحال في النوع الآخر من التأجير، ومن أبرز الأمثلة على هذا النوع من التأجير، تأجير الحاسبات وآلات التصوير والسيارات والتركات . ومن أبرز ملامح هذا لنوع من التأجير :

1- يكون المؤجر مسؤولا عن صيانة وخدمة الأصل المؤجر .

2- لا تكون الدفعات المتوقعة من تأجيره لمرة واحدة كافية لتغطية تكاليفه، ويأمل المؤجر عادة أن يسترد هذه التكاليف من تكرار عملية التأجير .

3- تكون مدة التأجير أقل من الحياة الإنتاجية المتوقعة للأصل المؤجر، هذا ويتوقع أن يستعيد المؤجر تكاليفه من خلال تجديد عقد التأجير لجهة أخرى أو من خلال بيع الأصل بعد انتهاء فترة الإيجار.

4- يشتمل عقد التأجير عقد التأجير التشغيلي على حق المستأجر في إلغاء عقد الإيجار

(CANCELLATION CLAUSE) و إعادة المأجور قبل انتهاء مدة الإيجار المتفق عليها، ويعتبر وجود مثل هذا الشرط من الاعتبارات الهامة في عقود التأجير التشغيلي، لان من حق المستأجر أن يعيد المأجور إذا كان متقادما فنيا، أو إذا انتفت الحاجة إليه بسبب تراجع نشاط المستأجر.

وبسبب ما ذكر أعلاه، تكون كلفة هذا النوع من الاستئجار – عادة – أعلى من كلفة التأجير المالي .

ج- البيع و إعادة الاستئجار :

يكون الأصل في هذه الحالة مملوكا للمستأجر، ثم يتم شراؤه من قبل المؤجر و إعادة تأجيره نفسه الى البائع، وهذا النوع من التأجير شائع في العقارات وعلى نطاق أقل في الماكينات والمعدات .

بالموجب هذا الترتيب، يستلم البائع (المستأجر) الثمن المدفوع له من قبل المشتري (المؤجر) حالا، وفي نفس الوقت يحتفظ البائع (المستأجر) بحق استعمال الأصل المبيع .

يقدم هذا الترتيب للبائع (المستأجر) نفس ما يقدم له الاقتراض . ففي حالة القرض، يقوم المقترض بسداد أقساط القرض وفوائدها خلال مدة محددة، كذلك يقوم البائع (المستأجر) بدفع أجرة سنوية تعادل في مجموعها قيمة الثمن المدفوع للعقار المبيع والمعاد استئجاره، بالإضافة الى عائد مناسب للمشتري (المؤجر) .

مبررات الاستئجار :

1- المرونة التشغيلية (OPERATING FLEXIBILITY ) حيث يمكن الاستئجار المؤسسات المستأجرة، و بشكل خاص شركات الطيران، من تعديل تركيبة موجوداتها بكلفة بسيطة استجابة لأية تغييرات قد تطرأ على السوق .

2- يشكل الاستئجار بديلا مناسبا للاستفادة من المعدات التي تخضع للتطور الفني السريع المستمر، فالمستشفى الذي يشتري جهاز MRI يكون معرضا لخطر تطور فني سريع على الجهاز قد يجعله عديم الجدوى، الأمر الذي يعرض المستشفى لخسارة كبيرة تتمثل في استهلاك سريع لهذا الجهاز، في حين يوفر الاستئجار وسيلة لتفادي مثل هذه الخسارة .

3- يمكن أن يكون الاستئجار جذابا عندما تكون المؤسسة غير متأكدة من مستوى الطلب المتوقع على خدماتها، فإذا كان الطلب كبيرا تحقق المؤسسة نتائج جيدة وان انخفض الطلب يكون باستطاعة المؤسسة تقليل العبء عليها بإعادة الآليات المستأجرة استئجارا تشغيليا يتضمن عادة شرطا بحق الإلغاء .

4- قد يكون الاستئجار جذابا بسبب الخدمات الملحقة التي يوفرها المؤجر .

5- يمكن الاستئجار من الانتفاع من المزايا الضريبية، من خلال نقلها ممن ل يقدر على استعمالها الى من يستطيع أن يستعملها بكفاية .

6- الاستئجار ثابت الكلفة، حيث لا تتغير كلفته بتغير الفائدة .

7- نقل مشكلات التقادم الى المؤجرين .

8- تخفيض تكلفة الاقتراض بسبب كبر حجم شركات التأجير وكفايتها المالية وميزاتها الضريبية.

9- المرونة، اذ بالإمكان استئجار الأصول للمدة التي تحتاج المؤسسة إليها دون أن تكون مشغولة بمشكلات ملكية هذا الأصل عند انتهاء الحاجة إليه، ولا سيما إذا كانت الحاجة لفترة قصيرة جدا .

10- تقتصر الضمانة المقدمة للمؤجر على الأصل المستأجر نفسه، أما في حالة الاقتراض من البنك، فان الضمانات المطلوبة تكون أكثر من ذلك .

11- يوفر السيولة داخل المؤسسة، حيث يتم التسديد من النقد المتحقق من العمليات على مدى سنوات قادمة بدلا من استعمال السيولة المتاحة دفعة واحدة .

أثر الاستئجار في الميزانية :

حسب شروط معينة، لا يظهر ضمن ميزانية المؤسسة لا الأصل المستأجر، ولا الالتزام الناشئ عن الاستئجار، لهذا السبب يطلق على الاستئجار بأنه تمويل خارج الميزانية

( وقد تدخلت مهنة المحاسبة لضبط أثر الاستئجار في ميزانيات المؤسسة التي تمارسه، وقضت بأن المؤسسات التي تدخل في عقود إيجار مالي(FINANCIAL LEASE)، عليها أن تعيد ترتيب ميزانياتها وإظهار الأصل المستأجر ضمن الموجودات الثابتة، وإظهار القيمة الحالية لدفعات الاستئجار المالية كمطلوبات، وتسمى هذه العملية رسملة الاستئجار (CAPITALIZING LEASE)، ومثل هذا الإجراء هو الذي يجعل ميزانية الشركة (ب) تشبه ميزانية الشركة (أ)، لان عملية الاستئجار لا تفترق عن الاقتراض من حيث النتيجة .

تقييم الاستئجار :

يقيم الاستئجار عادة من قبل المستأجر والمؤجر؛ فالمستأجر عليه أن يجد أيهما أقل كلفة بالنسبة له الاستئجار أم الشراء، وكذلك على المؤجر أن يحدد دفعات الاستئجار التي تحقق له عائدا مناسبا على استثماره .

الاستئجار من وجهة نظر المستأجر (EVALUATION BY LESSEE)/:

يوجد خياران أمام المستأجر: هما الشراء أو الاستئجار؛ لذا سنتناول ما يترتب للمستأجر وعليه بموجب هذين الخيار ين من خلال المثال التالي :

- تحتاج شركة أ ب ج الى استعمال أصل قيمته 100 دينار لمدة سنتين .

- على الشركة أن تختار بين استئجار هذا الأصل أو شرائه .

أول : الشراء :

- إذا تم شراء الأصل، فستحتاج الشركة الى اقتراض 100 دينار من البنك بفائدة 10% لمدة سنتين .

- سيؤدي الاقتراض بالشركة الى دفع 10 دنانير فائدة سنوية للبنك ولمدة سنتين، كما ستدفع 100 دينار في نهاية الفترة تسديدا للقرض .

- نفترض أنه سيتم استهلاك هذا

ثانيا : الاستئجار :

إذا استأجرت المؤسسة الأصل، فإنها ستدفع قسط إيجار سنوي مقداره 55 دينارا على مدى سنتين .

هذا ويتطلب قار المفاضلة بين الشراء والاستئجار التعرف على ما يلي :

1- التدفق النقدي المرتبط بالاقتراض وشراء الأصل .

2- التدفق النقدي المرتبط بالاستئجار .

3- مقارنة بين طريقتي التمويل للوقوف على أيهما أقل كلفة .

4- معدل الضريبة الذي يخضع له دخل الشركة (40% في هذه الحالة).



لنقيم كلفة الاستئجار والشراء، علينا أن نجد القيمة الحالية لكل منهما، ويستعمل لهذه الغاية سعر الفائدة بعد الضريبة والذي هو 10% X ( 1 – نسبة الضريبة) ، ويساوي

10% x ( 1 – 40% ) = 6% (ونسبة الفائدة هذه تساوي 10% قبل الضريبة) .

وباستخدام سعر الفائدة معدلا لما بعد الضريبة (6%) لإيجاد القيمة الحالية، نجد أن القيمة الحالية للكلفة في حالة الشراء هي 63،3 دينار، والقيمة الحالية للاستئجار تساوي 60،50 دينار.

إن كلفة الاستئجار أقل من كلفة الشراء، لذا فمن مصلحة المؤسسة استئجار الأصل بدل شرائه .

الهدف من المثال السابق هو تقديم المدخل العام المستخدم في تحليل الاستئجار، ولمزيد من الإيضاح سنتناول مثالا أقرب للواقع العملي :

- تخطط شركة أ ب ج لحيازة معدات لمصنع بكلفة 10 مليون دينار، ويتوقع لهذه المعدات أن تعيش لمدة 10 سنوات .

- تخطط الشركة لاستعمال المعدات للإنتاج لمدة 5 سنوات ، تتوقف بعدها عن إنتاج السلعة لعدم الطلب .

- باستطاعة الشركة اقتراض كلفة الماكنات بفائدة 10% .

- يتوقع أن تكون قيمة المعدات 50 ألف دينار بعد 10 سنوات و -،1 مليون دينار بعد 5 سنوات من تاريخ الاستعمال .

- باستطاعة الشركة استئجار المعدات لمدة 5 سنوات بأجرة سنوية مقدارها 2،75 مليون دينار تدفع في بداية كل سنة .

- ستحمل المؤجر تكاليف صيانة المعدات، لكن في حالة شراء المعدات ستكون كلفة صيانتها 500 ألف دينار تدفع في بداية كل عام .

- معدل ضريبة الشركة 40% .

تحليل القيمة الحالية (NET PRESENT VALUE ANALYSIS):

يبين الجدول التالي الخطوات التي يتضمنها تحليل القيمة الحالية للتملك والاستئجار، ويوضح الجزء الأول من الجدول تكاليف الاقتراض والشراء:

- السطر الأول يبين تكلفة المعدات .

- السطر الثاني يبين تكاليف الصيانة .

- السطر الثالث يبين الوفر الضريبي من تكلفة الصيانة (500000 x 40% = 200000 دينار ) .

- السطر الرابع يبين الوفر الضريبي من الاستهلاك .

- السطر الخامس والسادس يبينان التدفق النقدي من القيمة التخريدية للمعدات (RESIDUAL VALUE) ( لا يوجد ضريبة في الحالات التي لا يخضع فيها الربح الرأسمالي للضريبة ) .

- السطر السابع يبين صافي التدفق النقدي .

- السطر الثامن يبين القيمة الحالية لهذه التدفقات مخصومة بسعر 6% ( وهو سعر الفائدة 10% معدلا لما بعد الوفر الضريبي ) .

أما الجزء الثاني من الكشف، فيبين تكلفة الإيجار :

- يبين السطر التاسع دفعات الاستئجار .

- يبين السطر العاشر الوفر الضريبي من دفعات الإيجار، وهذا الوفر يساوي نسبة الضريبة مضروبا في دفعة الإيجار ( 40% x 2،750 = 1100 دينار).

- يبين السطر الحادي عشر صافي التدفق النقدي، وهو صافي دفعة الأجرة مطروحا منها الوفر الضريبي .

- يبين السطر الثاني عشر صافي قيمة الاستئجار الحالية .

وبمقارنة القيمة الحالية لكلفة التملك والبالغة 7،471 ألف دينار بالقيمة الحالية لكلفة الاستئجار البالغة 7،367 ألف دينار، نجد أن صافي قيمة الميزة التي يحققها الاستئجار هي 104 ألف دينار .

صافي الميزة التي يحققها الاستئجار = صافي قيمة التملك الحالية – صافي قيمة الاستئجار الحالية

= 7471000 - 7367000

= 104000 دينار .

هذا وقد استعملنا لإيجاد القيمة الحالية سعر فائدة الاقتراض للمستأجر معدلا لما بعد الضريبة .

أولا : كلفة التملك :


السنة

صفر
السنة

1
السنة

2
السنة

3
السنة

4
السنة

5

1-
سعر الشراء
(10000)
-
-
-
-
-

2-
تكاليف الصيانة
(500)
(500)
(500)
(500)
(500)
-

3-
الوفر الضريبي من الصيانة
200
200
200
200
200
-

4-
الوفر الضريبي من الاستهلاك
-
800
1280
760
480
440

5-
القيمة التخريدية
-
-
-
-
-
1000

6-
ضريبة القيمة التخريدية
-
-
-
-
-
(160)

7-
صافي التدفق النقدي
(10300)
500
980
460
180
1280

8-
القيمة الحالية للتملك
(7471)







ثانيا : كلفة الاستئجار :

9-
دفعات الاستئجار
(2750)
(2750)
(2750)
(2750)
(2750)
(2750)

10-
الوفر الضريبي من الاستئجار
1100
1100
1100
1100
1100
1100

11-
صافي التدفق النقدي
(1650)
(1650)
(1650)
(1650)
(1650)
(1650)

12-
القيمة الحالية للاستئجار
(7367)







صافي ميزة الاستئجار = القيمة الحالية للتملك – القيمة الحالية

للاستئجار .

= 7471000 – 7367000

= 104000 دينار

ملاحظات على الجدول السابق :

- حسب الاستهلاك على أساس 20% ، 32% ، 19% ، 12% و 11% للسنوات الخمس.

- ضريبة القيمة التخريدية نتجت عن الفرق بين القيمة الدفترية في نهاية السنة الخامسة والبالغة 600 ألف دينار والقيمة السوقية لها البالغة مليون دينار، أي أن هناك ربحا رأسماليا مقداره 400 ألف دينار ويخضع لضريبة مقدارها 160 ألف دينار (1000 – 600 = 400 ألف دينار x 40% = 160 ألف دينار ) وذلك في الدول التي تستوفي ضريبة على الارباح الرأسمالية .

الاستئجار من وجهة نظر المؤجرEVALUATION BY LESSOR) (:

هدف التحليل الذي يقوم به المؤجر هو الوقوف على مناسبة المردود المتحقق من الاستثمار في هذا المجال . ويتضمن تحليل المؤجر ما يلي :

1- تحديد التدفق النقدي الخارج اللازم لشراء الأصل الذي سيتم تأجيره مع الأخذ بعين الاعتبار الدفعة المقدمة من المستأجر .

2- تحديد التدفقات النقدية الدورية ( شهريا، ربعيا، نصف سنوي ..) التي سيقبضها المؤجر من المستأجر على شكل أقساط أجرة مع الأخذ بعين الاعتبار الضرائب وتكاليف الصيانة.

3- تحديد قيمة الأصل المؤجر بعد انتهاء مدة الإيجار، مع الأخذ بعين الاعتبار الضريبة على الربح الرأسمالي إذا كان مثل هذا الربح خاضعا للضريبة .

4- تحديد القيمة الحالية للاستثمار، فإذا ما كانت صفرا أو أكثر، فان ذلك يعني أن العائد المتحقق يعادل أو يزيد على الكلفة البديلة للمؤجر، وان كان سالبا فانه أقل من الكلفة البديلة له .

لإيضاح هذه الفكرة، سنعتمد فرضيات المثال السابق بالإضافة الى الفرضيات الإضافية التالية :

- إن معدل المؤجر يتحقق من الفوائد وحسب .

- معدل ضريبة المؤجر 40% .

- الفرضية البديلة للمؤجر 9% قبل الضريبة ، أي ما يعادل 5،4% بعد الضريبة.

- سيحقق المؤجر في هذه الحالة ربحا رأسماليا مقداره 400 ألف دينار، وهو خاضع لضريبة نسبتها 40% .


السنة

صفر
السنة

1
السنة

2
السنة

3
السنة

4
السنة

5

سعر الشراء
(10000)
-
-
-
-
-

تكلفة الصيانة
(500)
(500)
(500)
(500)
(500)
-

الوفر الضريبي من الصيانة
200
200
200
200
200
-

الوفر الضريبي من الاستهلاك
-
800
1280
760
480
440

دفعات الإيجار
2750
2750
2750
2750
2750
-

ضريبة على دفعات الإيجار
(1100)
(1100)
(1100)
(1100)
(1100)
-

حصيلة بيع المعدات
-
-
-
-
-
1000

ضريبة على ربح بيع المعدات
-
-
-
-
-
(160)

صافي التدفق النقدي
(8650)
2150
2630
2110
1830
1280


القيمة الحالية للتدفق عند سعر فائدة 5،4% = 26000 دينار

معدل العائد الداخلي = 5،5% .

إن القيمة الحالية الموجبة للتدفقات النقدية من الاستئجار، مخصومة عند سعر فائدة الفرضية البديلة (5،4%)، يعني أن الاستثمار الذي أنتج هذه القيمة هو أفضل من الفرصة الأخرى المتاحة للمؤجر.

ويؤيد ما تقدم، أن العائد الداخلي للتأجير هو 5،5% مقابل 5،4% للفرضية البديلة المتاحة للمؤجر . واستنادا الى ذل:، يكون من الأفضل أن يلجأ المؤجر الى الاستثمار في التأجير، لأنه أفضل له من حيث المردود .

تحديد دفعات الاستئجار :

المحدد الأساسي لدفعات الاستئجار هو سعر العائد الذي يتطلع إليه المؤجر، وكذلك مدة الإيجار؛ وتحدد الدفعة عادة من خلال إيجاد القيمة التي تجعل القيمة الحالية لمجموعة الدفعات باستعمال سعر العائد (معدلا لما بعد الضريبة) الذي يتطلع إليه المستأجر صفرا. وإذا ما رجعنا ثانيا الى مثالنا السابق وفرضنا أن المؤجر يتطلع الى عائد مقداره 6%، فان قيمة الدفعة التي تجعل القيمة الحالية للتدفق النقدي صفرا هي (2788591) دينار، وإذا ما قارنا هذه القيمة مع قيمة الدفعة المفترضة في تحليلنا لقرار الاستئجار من وجهة نظر المستأجر، نجد أنها تزيد عنها بمبلغ (38595) دينار (2788591 – 2750000) . وقد بين التحليل السابق أن صافي ميزة الاستئجار كانت موجبة وبلغت (104000) دينار. وهنا يبرز السؤال : هل ستبقى ميزة الاستئجار موجبة من وجهة نظر المستأجر إذا ما تم زيادة دفعة الاستئجار من (2750000) دينار الى (2788591) دينار ؟

للإجابة على هذا السؤال، يقوم المستأجر بإعادة التحليل السابق المستند الى احتساب التدفقات النقدية، والذي يمكن تلخيصه كما يلي :


السنة

صفر
السنة

(1)
السنة

(2)
السنة

(3)
السنة

(4)

-دفعات الاستئجار
(2788591)
(2788591)
(2788591)
(2788591)
(2788591)

-الوفر الضريبي من الاستئجار
1115436
1115436
1115436
1115436
1115436

-صافي التدفق النقدي
(1673155)
(1673155)
(1673155)
(1673155)
(1673155)

-القيمة الحالية للاستئجار (7470637)


صافي ميزة الاستئجار = 7471000 - 7470637

= 363 دينار .

ويلاحظ بأن صافي ميزة الاستئجار انخفضت ( من 104000 دينار الى 363 دينار)، إلا أنها بقيت موجبة، ومعنى ذلك أن قرار الاستئجار سيكون في مصلحة كل من المؤجر والمستأجر على حد سواء .

متى تكون جدوى الاستئجار مرتفعة ؟

مع بقاء العوامل الأخرى ثابتة، فان عوائد الاستئجار بالنسبة للمؤجر والمستأجر تزداد في الحالات التالية :

1- نسبة الضريبة التي يخضع لها المؤجر أعلى بشكل ملموس من نسبة الضريبة التي يخضع لها المستأجر .

2- الاستفادة من الوفر الضريبي من الاستهلاك تكون مبكرة بالنسبة لفترة الاستئجار .

3- فترة الاستئجار طويلة ودفعات الاستئجار تتركز في نهاية الفترة .

4- سعر الفائدة مرتفع .
__________________
لا الـــــــــــه إلا الله


if you fail to plan you plan to fail


كلنا نملك القدرة علي إنجاز ما نريد و تحقيق ما نستحق
محمد عبد الحكيم
1accountant غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 09-01-2008, 11:56 PM
  #4
mr-mostafa
مشارك نشط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
العمر: 40
المشاركات: 95
افتراضي مشاركة: مصادر التمويل متوسطة الأجل و طويلة الأجل

مجهوود فوق الرائع ، جذاك الله خير يا اخي استفدت كتير
بس لو عندك صيغة خطاب ضمان بنكي ياريت ،، تبقي مشكور جداا
[email protected]
mr-mostafa غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 02-12-2013, 05:59 AM
  #5
a_accountant7
مشارك ماسى
 الصورة الرمزية a_accountant7
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 445
افتراضي مشاركة: مصادر التمويل متوسطة الأجل و طويلة الأجل

جزاكم الله خيرا
a_accountant7 غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 03-13-2017, 12:27 AM
  #6
sultanaccount
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
العمر: 67
المشاركات: 2,251
افتراضي رد: مصادر التمويل متوسطة الأجل و طويلة الأجل

شكرا لكل من شارك
sultanaccount غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:31 PM