يسرنى بأن أقدم لكم صيغة أخرى مقترحة للطعن على نموذج19 ضرائب ونسأل الله عز وجل أن أكون أضفت للمكتبة الضريبية شئ ينتفع به ويكون سنداً قانونيا نبنى عليه دفاعنا أمام الجهات المختصة:
طعن على النموذج19 ضرائب
ملـف رقـــــــم الاســـــــــــــم النشــــــــــــاط الكيان القانونى الســـــــــنوات عنـوان النشاط
--------------------------------------
السيد الأستاذ / مدير عام مأمورية ضرائب .......
تحية طيبة وبعد:
رداً على نموذج 19 ضريبة والمسلم لنا بتاريخ 00/0/2011والصادر من مأموريتكم برقم 000 فى 00/0/2011عن كل من رقم الأعمال(الإيرادات) ومجمل التكاليف ومجمل الربح وجملة المصروفات وصافى الربح ومقدار الضريبة عن المدة المذكورة بأعلاه، ولما كانت التقديرات الواردة بهـذا النموذج مبالغ ومغــالى فيها، ولا تتفق مع حقيقة وواقع النشاط خاصة خلال مدة الخلاف من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن محاسبة المنشأة بهذه الطريقة تختلف كل الإختلاف عما تمت محاسبة المنشأة عليه من قبل منذ بداية نشاطها وحتى نهاية سنة 2004.
لذلك فإننا نطعن على هذا النموذج طعنا عاما وكليا وشاملا وجملة وجزئيا وتفصيلا ولا نوافق على ما جاء به من تقديرات، وأيضا لا نوافق على ما اتخذته المأمورية حيالنا من اختيارها للعينة وإجراءات الفحص وأسس وعناصر المحاسبة الضريبية للنشاط، وكذلك لعدم اعتمادها للإقرار الضريبي المقدم منا عن سنة 2005 بما فى ذلك لكل من رقم الأعمال وتكاليف الإيرادات والمصروفات الإدارية والعمومية السنوية وصافى الربح، إضافة إلى ذلك فقد بالغت وغالت المأمورية فى تقديراتها لرقم الأعمال وعمدت إلى عدم إحتساب كل من التكاليف اللازمة للحصول على الإيرادات وعدم احتساب المصروفات الإدارية والعمومية السنوية اللازمة لتسيير النشاط وما ترتب على ذلك فى تقديراتها لكل من صافى الربح السنوى وتحديدها للضريبة المستحقة عن سنة2005، إضافة إلى ذلك لم تقم المأمورية بذكر حيثيات التطبيق لكل من المواد أرقام 22 ، 78 ، 90، 110 من القانون 91 لسنة 2005.
لذا نرجو إحالة هذا الطعن إلى اللجنة الداخلية بالمأمورية، وتحديد أقرب جلسة للنظر فى أوجه الخلافات، أو إحالة هذا الطعن إلى لجنة الطعن المختصة للفصل فيه.
مع حفظ كافة حقوقنا القانونية فى إبداء وقائع وأسانيد دفوعنا ودفاعنا وكافة المستندات المؤيدة له أمام كل من لجنة الطعن المختصة والمحاكم المصرية المختصة بكافة درجاتها، وذلك كله وفقا لكافة القوانين الصادرة بهذا الشأن.