عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2009, 01:34 PM
  #30
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,222
افتراضي مشاركة: التسويق من الالف الي الياء










التسويق غير التقليدى : هو من أحدث وأمتع أنواع التسويق فى العالم ، وهو يركز بشكل أساسى على الوقت والجهد والتخيل ، وذلك بدلا من وضع ميزانيات ضخمة للتسويق.
ومن أجل النجاح فى هذا النوع من التسويق ، فإنه يتم تنفيذه بطرق غير اعتيادية وغير متوقعة ، وربما غير منطقية ، باستهداف العملاء فى أماكنهم اليومية مثل الطريق الذى يمرون فيه إلى عملهم ، فى النوادى والمراكز الاجتماعية ، والترفيهية ، والهدف من ذلك هو توفير نوع من الدعاية لا يمكن نسيانه من جانب العملاء.
يوجد المئات من أساليب هذا التسويق الغير التقليدى لا يمكن حصرها ، وتظهر أساليب وابداعات جديدة كل يوم نتيجة لتخيلات وابتكارات أصحابها ، وتزداد قوة هذه الابتكارات كلما زادت قوة الاتصالات والعلاقات الشخصية ، والمعارف الذين يمكنهم توصيل تلك الابتكارات فى الاتجاهات الصحيحة.
أكثر من يهتم بهذا النوع الجديد من التسويق هم أصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة ، بسبب عدم توافر ميزانية ضخمة من أجل الدعاية والاعلان ، بجانب أنهم يكونون أكثر قرباً من العملاء وأكثر تحكماً فى حملتهم التسويقية .
توجد خصائص عديدة تميز التسويق الغير تقليدى ، منها :
· أكثر من يهتم بالتسويق الغيرتقليدى هم الرواد وأصحاب الأعمال الصغيرة.
· يعتمد على التخيل والجهد والوقت بدلاً من الأموال
· تقاس النتائج بالربح وليس المبيعات
· يعتمد بشكل كبير على العلاقات والمعارف
· التركيز على منتج مبدع بدلا من الكثرة فى المنتجات
· التعاون مع الأعمال الأخرى بدلاً من المنافسة المباشرة
· استخدام أكثر من أسلوب فى نفس الحملة التسويقية
· استخدام التكنولوجيا كأداة فى الحملة التسويقية
التسويق الغيرتقليدى هى أداة عبقرية فى أيدى أصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة ، وعلى الرغم من ذلك ، فقد لفتت أنظار الشركات الكبرى فى الآونة الأخيرة.






__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس