مشاركة: إعــــــداد تـــقــــريــــــــر المراجـــــــــعـــه
: تـقرير الـمراجعة
يـقول: L.sawyer " إنـنا لـم نـقم بعمل ما دمـنا لـم نبع شيء"
فتقرير المراجع هو الشكل النهائي و الكتابي لـمهمة المراجعة. إذ ليس من الممكن تصور مهمة تدقيق و مراجعة بدون تـقرير يكشف عن حكم المراجع في وضعية المؤسسة، حتى لو كانت هذه الأخيرة تعكس تكاملا جيدا نسبيا بين نظام المراقبة الداخلية و الأهداف المسطرة لها.
هذا ونشير إلى أن تقرير المراجعة يخضع إلى معايير و مبـادئ معمول بها لدى كل المراجعين و التي تم التطرق إليها في فقرة سابقة ( معايير المراجعة ).
فعمومـا يقوم المراجع بـحصر مواطن القوى و الضعف للنظام، كما يحدد المخالـفات و الأخطاء المكتشفة، التي من خلالها يضع التوصيات و الاقتراحات الممكنة.
وهكذا، و بعد الاجتماع النهائي الذي تـمّ فيه مناقشة جميع النقاط التي ستُذكر في تقرير المراجعة، و بعد أن يتحصل المراجع على أجوبة العميل بشكل رسـمي، يـمكن للمراجع أن يشرع في كتابة التقرير النهائي لمهمتـه.
و يختلف إعداد التقرير حسب هدف المراجعة، فنميز بين : تقرير الحصيلة للأوضـاع بصفة عـامة. وتقرير مفصل و مطول يشمل على دورات و فصول حسب نوعية تدخلات المراجع.
لكن وبصفة عامة، فالتقرير يشكل وثيقة رسمية ومصدرا للمعلومات، كما يعتبر أداة عمل للمراجعين و المسيرين، على حد سواء، و على هذا يتم توضيح في التقرير ما يلي: ¹
تقييم نظام المراقبة الداخلية .
الكشف عن الأوضاع السائدة، مع وجود الأدلة و القرائن الكافية للحكم النهائي عليها.
اقتراح توصيات و توجيهات لتصحيح الأخطاء و المخالفات.
أما عن الشكل، فعموما يُـبنى على النـحو التالي :
صفحة أو مستند الإرسال.
فهرس؛ مقدمة؛ خلاصة.
نص التقرير حيث نجد فيه: عرض النتائج؛ التوصيات و أجوبة العميل.
الخاتـمة؛ خطة التحقيق و التدخلات؛ الـملاحق.
__________________
لا الـــــــــــه إلا الله
if you fail to plan you plan to fail
كلنا نملك القدرة علي إنجاز ما نريد و تحقيق ما نستحق
محمد عبد الحكيم